تحذير من فيضانات مع ارتفاع مستوى نهر التيمز في بريطانيا

تحذير من فيضانات مع ارتفاع مستوى نهر التيمز في بريطانيا
انجلترا



مع استمرار فيضانات التي تجتاح بريطانيا، ارتفعت مستويات المياه في نهر التيمز إلى معدلات قياسية.

مع استمرار فيضانات التي تجتاح بريطانيا، ارتفعت مستويات المياه في نهر التيمز إلى معدلات قياسية.

أصدرت هيئة البيئة 14 تحذيرا من فيضانات عاتية على طول مسافة من النهر في مقاطعتي "بركشير" و"ساري" جنوب شرقي انجلترا، بينما حذرت الشرطة من أن 2500 منزل في "ساري" يواجه مخاطر.

روابط ذات صلةمياه الفيضانات تجتاح شوارع ومدن في جنوب غرب انجلترابريطانيا تتأهب لـ "طقس استثنائي" وتحذيرات من فيضانات عاتيةتحذيرات من تصاعد تردي الأحوال الجوية في بريطانياموضوعات ذات صلةالبيئة، المملكة المتحدةوحذرت هيئة البيئة أيضا من ارتفاع مستويات المياه في سومرست جنوب غربي انجلترا.

والتحذيرات التي أصدرتها هيئة البيئة، وتعنى وجود "خطورة على الحياة"، تتعلق بمناطق "ستينز" و"ايغهام" و"تشيرستي" و"داتشيت"وحولها في "ساري".

وقد ترتفع مستويات المياه في هذه المناطق بالرغم من عدم توقع هطول أمطار غزيرة خلال اليوم.


تظهر العديد من أجهزة القياس في نهر التيمز أعلى مستوياتها منذ تركيبها في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.

وانتشر أفراد من القوات المسلحة في هذه المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية مساء أمس وقاموا ببناء حاجز يبلغ ارتفاعه مترين في محاولة لتحويل المياه بعيدا عن المنازل.

وقال خبراء الأرصاد الجوية إن يوم الاثنين سيكون الأكثر جفافا في الأسبوع، لكن مناسيب مياه الأنهار قد تواصل ارتفاعها مع دخول الأمطار التي هطلت من قبل في مجرى نهر التيمز.

وتظهر العديد من أجهزة القياس في نهر التيمز أعلى مستوياتها منذ نصبها في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.


قوات من البحرية والجيش تشارك في وضع حواجز على طول التيمز.

وتسببت الفيضانات أيضا في تأخير كبير للعديد من خطوط القطارات.

وقال روبن غيسبي المدير العام لهيئة السكك الحديد في بريطانيا إن فريقه يتابع بعناية "عدة مئات" من المناطق في أنحاء انجلترا ويتابع الموقف.

وأضاف أن "نهر التيمز يرتفع الآن لمستويات لم يشهدها منذ سنوات عديدة".

وتابع "ما أعتقد أنه خطير بالفعل هو سوء الأوضاع ليلة أمس في (منطقة) أوكسفورد جنوبا باتجاه وادي التيمز مرورا بديدكوت وريدنغ ومايدنهيد وبادنغتون."

وأوضح أن "هذه المناطق لا تشهد فقط فيضانات الآن، لكن هناك مياه جوفية، الأرض مشبعة للغاية بالمياه ولدينا ارتفاع في مستويات المياه بنفس القدر الذي تتدفق إليها المياه، ولذلك فإن الوضع صعب".

وقال هوارد ديفيدسون المسؤول بهيئة البيئة إن "التيمز نهر كبير ويستوعب تساقط الأمطار على امتداد أسابيع عديدة، ومستجمعات المياه قد تشبعت".

وأضاف "إننا نشهد استمرارا في ارتفاع مياه التيمز وهذا سيستمر خاصة خلال الأيام القليلة المقبلة، ولدينا توقعات بتساقط المزيد من الأمطار خلال الثلاثاء والأربعاء".

ولا يزال هناك تحذيران من فيضانات عاتية في سومرست، وصدر أكثر من 300 تحذير أقل خطورة أغلبها لمناطق جنوبي انجلترا وميدلاندز.

ولم يصدر مكتب الأرصاد تحذيرات من هطول أمطار يوم الاثنين، لكنه حذر من تساقط الثلوج في الكثير من المناطق في بريطانيا.


حذرت الشرطة من أن 2500 منزل في "سوري" يواجه مخاطر.

لكن خبراء الأرصاد يقولون إن هناك منطقة ضغط منخفض أخرى يتوقع أن تصل إلى بريطانيا الاثنين وتستمر حتى الثلاثاء، وتسبب المزيد من تساقط الأمطار الغزيرة.

وقال بيتر سلوس من مركز الطقس في بي بي سي إن الاثنين سيكون "اليوم الأكثر جفافا في الأسبوع"، لكنه حذر من أنه ستكون هناك أمطار تتراوح بين 20 إلى 40 مليمترا للعديد من المناطق بنهاية يوم الخميس.

وأوضح أن بعض الأمطار ستكون باردة مع احتمال تساقط ثلوج على المناطق المرتفعة في ويلز واسكتلندا وايرلندا الشمالية وشمالي انجلترا.

اضطراب حركة القطاراتوقالت هيئة السكك الحديدية إن مياه نهر التيمز فاضت في العديد من الأماكن بين محطات "ستينز" و"وندسور آند ايتون" الواقعة على جانب النهر بجنوب غربي انجلترا في وقت مبكر من الاثنين، وألغيت خدمة القطارات في المنطقة، ولم تتوافر "حافلات بديلة".

ولا يزال طريق القطارات الرئيس إلى ديفون وكورنول عبر بريدجووتر جنوب غربي انجلترا مغلقا بسبب الأضرار الناجمة عن الفيضانات والعواصف.

وفي تطورات أخرى، تدخلت فرق مكافحة الحرائق لإنقاذ نحو 20 من سكان منطقة مقطورات سكنية بالقرب من نهر التيمز قريبا من نورثمور في اوكسفوردشير جنوب غربي انجلترا التي غمرتها مياه الفيضانات للمرة الثانية خلال خمسة أسابيع.


بجعتان حول حطام قارب غرق في مياه نهر التيمز في تشيرستي.

ودعا مجلس مقاطعة وسترشير السكان إلى تجنب زيارة وسط وسترشير وأغلق الجسر البري الرئيس في وسط المدينة بسبب الفيضانات مع ارتفاع مستويات المياه في نهر سيفرن.

وشارك خبراء هولنديون وأمريكيون في اجتماع عقد بمقر الحكومة البريطانية لمناقشة التوصل لحلول على المدى البعيد للتخفيف من آثار الفيضانات ومخاطرها.