حسب مصادر مطلعة.. الحكومة الحالية اختلست (20) مليار دينار خصصت لنازحي محافظة الأنبار

 ونسبت الأنباء تصريحات بهذا الخصوص للنائبة (لقاء وردي) التي تشغل منصب ما تسمى "لجنة الهجرة والمهجرين" في المجلس؛ اعترفت فيها أن المبلغ المذكور والذي تزعم الحكومة أنها خصصته للعائلات النازحة من محافظة الأنبار؛ ا استغله الدليمي لشراء الولاءات وكسب رؤساء العشائر في المحافظة.. مبينة أن فكرة تسليمه لوزير الدفاع وكالة خاطئة كونه غير مختص في هذا الجانب لأنه من اختصاص وزارة الهجرة والمهجرين.

وفيما أقرّت وردي بأن القصف العشوائي من قبل الجيش الحكومي على مدن وقرى مدينتي الرمادي والفلوجة هو السبب الرئيس لنزوح العوائل؛ أكّدت أن هذه الأسر لم تصلها أية  مساعدات من الحكومة، التي بددت هذه الأموال من أجل مكاسب فئوية.

وفي السياق ذاته؛ قالت النائبة نفسها؛ إن حكومة ما يُسّمى " إقليم كردستان" بدأت إجراءات مشددة في منح الإقامة للنازحين إلى المحافظات الشمالية، فضلاً عن ارتفاع أسعار إيجار المساكن هناك.. مشيرة إلى أن الإجراءات المتخذة تجاه النازحين في بغداد وباقي المحافظات متشددة جدًا على اعتبار أن من لا يحمل بطاقة المهجرين سيتعرض للملاحقة وسيكون تحركه صعبًا جدًا.

وتشهد محافظة الأنبار أكبر موجة نزوح في تاريخها؛ جرّاء القصف الهمجي والعشوائي بالصواريخ وقنابل المدفعية والطائرات من قبل الجيش الحكومي على مدنها الرئيسة والقصبات التابعة لها، والذي مضى عليه أكثر من شهر ونصف.

وكالات + الهيئة نت
ج