البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/صانعك هو جاعلك!/النشرة اليومية - 24 فبراير 2014 Welcome2
زينيت/العالم من روما/صانعك هو جاعلك!/النشرة اليومية - 24 فبراير 2014 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/صانعك هو جاعلك!/النشرة اليومية - 24 فبراير 2014 Welcome2
زينيت/العالم من روما/صانعك هو جاعلك!/النشرة اليومية - 24 فبراير 2014 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 زينيت/العالم من روما/صانعك هو جاعلك!/النشرة اليومية - 24 فبراير 2014

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت/العالم من روما/صانعك هو جاعلك!/النشرة اليومية - 24 فبراير 2014 Usuuus10
زينيت/العالم من روما/صانعك هو جاعلك!/النشرة اليومية - 24 فبراير 2014 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت/العالم من روما/صانعك هو جاعلك!/النشرة اليومية - 24 فبراير 2014 Empty
مُساهمةموضوع: زينيت/العالم من روما/صانعك هو جاعلك!/النشرة اليومية - 24 فبراير 2014   زينيت/العالم من روما/صانعك هو جاعلك!/النشرة اليومية - 24 فبراير 2014 Icon_minitime1الثلاثاء 25 فبراير 2014 - 7:16


زينيت/العالم من روما/صانعك هو جاعلك!/النشرة اليومية - 24 فبراير 2014 8mxl

زينيت

العالم من روما

النشرة اليومية - 24 فبراير 2014

صانعك هو جاعلك!

"الذي صنعك يعلم أيضًا ما يريد أن يجعل منك" (القديس أغسطينوس)
________________________________________
زوادة اليوم
• زوادة اليوم
أهمية الحوار
سؤال وجواب عالطاير
• هل هناك مصداقية تاريخية للأناجيل؟
عظات البابا
• البابا: يسوع لا يتركنا على الطريق بل يدعونا للدخول الى بيتنا أي الكنيسة
في عظته الصباحية في دار القديسة مارتا
• "إزرعوا سلوك القداسة"
• "الكاردينال يدخل كنيسة روما وليس إلى بلاط ملكيّ"
عظة البابا فرنسيس الموجّهة إلى الكرادلة الجدد
مقالات لاهوتية
• صلاة الأبانا
القسم الأول
مقالات متنوعة
• عذراً ماركس : الحقيقة هي أن " الإلحاد " هو أفيون الشعوب ...
• 4- المسيحيّة بين المحبّة والعنف
الدين والعنف (4)
أخبار
• إرادة رسولية يصدرها البابا بشأن الهيكلية الاقتصادية في الكرسي الرسولي
• رسم "سوبر البابا فرنسيس" على زجاج متجر في لاكويلا
كعلامة "للروح الإيجابية" التي ينشرها البابا فرنسيس في قلوب الجميع
• التحديات المعاصرة والوئام بين أتباع الأديان
التبشير الملائكي
• في كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي البابا فرنسيس: نحن مدعوون لتقديم شهادة لكنيسة أمينة للمسيح
عظات
• عظة المطران عصام يوحنا درويش في أحد مرفع اللحم: الدينونة
الأحد 25/2/2014 - إنجيل متى 25/23-28
________________________________________
زوادة اليوم
________________________________________
زوادة اليوم
أهمية الحوار
روما, 24 فبراير 2014 (زينيت) - اليوم زوادتنا بدا تحكي عن موضوع كتار منا بيمرقو فيه كل يوم بحياتن و يمكن اوقات كتير ما منعرف نتصرف و بعدين منصير نقول يا ريت! كل واحد عندو رأيو و اوقات كتير رأينا ما بيكون متل رأي غيرنا و هالشي بدل ما يكون فرصة للحوار بيولد مشاكل. اكترية الوقت المشكل بيكون صريخ و عيطة و حكي و النتيجة انو ما بقى بيحكو مع بعضن. شو رأيك اليوم نقلك انو متل ما في اكل بتتركو يبرد تا تقدر تاكل كمان الخلافات اذا بتتركا تبرد بتنحل احسن! قصدنا نقول انو بوقتها بتكون منفعل و عالتعصيب يمكن تقول اشيا ما بتعنيا تندم عليها بعدين. كرمال هيك بس يصير معك شي ما تتصرف دغري خود فترة تفكر فيا و قرر شو رح تعمل ساعتها واجه الشخص التاني بيكون عقلك عم يحكي مش انفعالك! اتكلو عا الله و ما تنسو : الله معنا فمن علينا!مين قال انو ما في مشكل ما الو حل؟ يسوع قال! و الله معكن
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
سؤال وجواب عالطاير
________________________________________
هل هناك مصداقية تاريخية للأناجيل؟
بقلم د. روبير شعيب
الفاتيكان, 24 فبراير 2014 (زينيت) - الأناجيل المقدسة ليست كتب تاريخ أو جغرافيا، كما وأنها ليست سيرًا عن يسوع المسيح ومن اقترب منها من هذا المنطلق، لن يجد ما يبغيه لأن نوايا كُتّاب هذه الأناجيل الأربعة لم تكن توثيقيه بل تبشيرية.
لقد تحدثنا في مقالة سابقة عن المعايير التي اتبعتها الكنيسة في اختيار الكتب "القانونية"، والأناجيل الأربعة – متى، مرقس، لوقا ويوحنا - تطابق هذه المعايير بالكامل. فهي قديمة، تعود إلى العصر الرسولي، لا بل هي رسولية (كتابها رسل أو أتباع الرسل المقربين)، هي ذات إيمان قويم، لا يناقض تقليد الكنيسة الأولى الحي، وثالثًا، حظت دومًا بقبول شامل من مختلف الكنائس.
هذه الأناجيل تشكل المصدر الحقيقي والأهم بشأن يسوع التاريخ. ولكن يجب أن ندرك بعض الأمور: الأناجيل ليست سيرًا كاملة عن يسوع المسيح، وهي ليست حتى ملخصات تأريخية عن أقوال وأفعال يسوع المسيح. (سنتحدث في المقالة المقبلة عن النوع الأدبي الفريد الذي تنتمي إليه نصوص الأناجيل).
هذا وإن البعض يقولون أنه لا يجب أخذ هذه الوثائق بعين الاعتبار وذلك – بنظرهم – لأنها صادرة عن أتباع يسوع. بالطبع، هذه الحجة سخيفة. فمن بالواقع يعرف شخصًا ما أفضل ممّن عايشه وتبعه وشارك حياته ليل نهار؟ الانتماء إلى دائرة أتباع يسوع، ليس نقصًا بل بعدًا إيجابيًا يضاف إلى مصداقية الأناجيل الأربعة. خاصة وأن ما تقوله الأناجيل، لا يصب البتة في مصلحة أتباع يسوع، بل يبين كيف أنهم لم يكونوا على مستوى تعليم المعلم، بل غالبًا ما خيبوا ظنه.
إلى جانب هذا المعيار، تخرج الأناجيل ظافرة من معايير المؤرخين الضيقة والتي تبرهن على وزنها وقيمتها التاريخية. لمن يشاء التعمق بهذا الشأن نلفت إلى دراسات الباحث جون ب. ماير التي جمعها في 4 مجلدات قيمة جدًا بعنوان "يهودي هامشي" (A Marginal Jew). يعدد ماير 10 معايير لتقييم تاريخية الأناجيل. نقدم أربعة منها.
- معيارالإحراج: ماذا يعني هذا المعيار؟ يعني أنه عندما ينقل لنا كاتبًا أخبارًا أو أقوالاً قد تسبب له الإحراج وتدفعه ضرورةً إلى شرح فوق الشرح، فمن الأرجح تأريخيًا أن يكون ما يقوله صادقًا. فالإنسان عادة يميل إلى نقل ما يفيد قضيته وما يسلط عليها ضوء لا ظل فيها. إذا ما نظرنا إلى الأناجيل، نرى أنهم ينقلون أخبارًا وأحداثًا تتطلب معها شروحات إضافية، كان بإمكان الرسل، لو لم يشاؤوا أن يكونوا صادقين، تحاشي ذكرها. بعض الأمثلة: الحديث عن معمودية يسوع على يد يوحنا المعمدان. مقولة يسوع عن جهله للساعة (مت 24، 36)، إلخ...
- معيار الشهادات المختلفة: أي عندما يتم نقل الخبر عينه من قِبل مصادر عديدة ومختلفة.
- معيار عدم الاستمرارية أو الاختلاف المزدوج: أي ما يتم نقله من تعاليم ليسوع المسيح التي تختلف جذريًا عن المحيط اليهودي (الأمر الذي ولد خلافات مع المحيط الذي كان يتم فيه التبشير) والتي تختلف أيضًا في بعض الأحيان مع ممارسات الكنيسة اللاحقة. هذا المعيار أيضًا يعبر عن مصداقية كتاب الأناجيل لأنهم، لم ينقلوا ما يناسب، بل الوقائع حتى التي لم تجد الكنيسة نفسها قادرة على تطبيقها بحذافيرها.
-         معيار الاستمرارية: هذا المعيار لا يناقض السابق بل يكمله. فيسوع لم يكن كائنًا فضائيًا غريبًا عن بيئته. كان يهوديًا عاش في بيت يهودي وتربى على يد أم يهودية. وكان من الطبيعي أن يكون هناك تأثير من بيئته على لغته، فكره، طبعه إلخ.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
عظات البابا
________________________________________
البابا: يسوع لا يتركنا على الطريق بل يدعونا للدخول الى بيتنا أي الكنيسة
في عظته الصباحية في دار القديسة مارتا
بقلم نانسي لحود
الفاتيكان, 24 فبراير 2014 (زينيت) - إن اتباع يسوع ليس مجرد "فكرة" بل هو "بقاء مستمر في بيتنا" أي "الكنيسة" الى حيث يجذب المسيح أي شخص كان حتى ولو كان ضالًّا، هذا ما أكده البابا فرنسيس خلال عظته الصباحية من دار القديسة مارتا. أخبر الحبر الأعظم عن إنجيل اليوم الذي يصف وضع الصبي الذي كان يسكنه روح أبكم وأصم فجلبه والده الى يسوع ورجاه أن يشفيه من هذا المس الشيطاني: كان الكتبة والناس يتجادلون ولكن حين رأوا يسوع سارعوا الى السلام عليه، فسألهم ما سبب ضجيجهم فإذ بوالد الصبي يتقدم منه معلنًا إيمانه راجيًا يسوع أن يشفي ابنه فما كان منه إلا أن أخرج الروح النجس منه فبان الصبي وكأنه ميت ولكن يسوع اقترب وساعده على النهوض.
شدد البابا أنه علينا أن نفكر بالحركة التي قام بها يسوع أي إنه انحنى على الصبي ليساعده وهذا ما يدعونا الى التفكير أن يسوع لا يترك أبدًا أي شخص بعد أن يشفيه. "هو ليس بساحر، أو شخص يشفي ويتابع طريقه ليشفي آخرين. هذه أفعال رائعة يقوم بها الرب." ما هي العبرة من كل هذا؟ العبرة هي أن نتعلم أن يسوع لا يتركنا وحدنا على الطريق بل يدخلنا الى بيته والإنجيل مليء بهذه الأمثال، كقيامة لعازر، وإقامة ابنة يايريس من الموت...
شرح الأب الأقدس قائلا: "يسوع لم يأت من السماء من غير سبب، بل هو ابن الشعب، هو الوعد الذي قطع للشعب وهويته تنتمي للشعب الذي يتجه نحو تحقيق وعد ابراهيم. أفعال يسوع هذه تعلمنا بأن كل شفاء، وكل مسامحة تعيدنا الى شعبنا، أي الى الكنيسة." يعود البابا فرنسيس ويكرر ان المسيح والكنيسة متحدان وكل مرة يدعو فيها المسيح شخصًا فهو يدعوه للعودة الى الكنيسة فلذلك يجب أن ينال الطفل سر العماد في الكنيسة، الكنيسة الأم، ويسوع يدعونا واحدًا واحدًا لنعود الى الكنيسة، أمنا، الكنيسة المقدسة.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
"إزرعوا سلوك القداسة"
بقلم ألين كنعان
الفاتيكان, 24 فبراير 2014 (زينيت) - طلب البابا فرنسيس أثناء لقائه بالكرادلة الجدد أن "يزرعوا سلوك القداسة" وأشار إلى ما قام به المسيح قائلاً: "لمن يريد اتباع يسوع أن يحب من لا يستحق ذلك من دون مقابل ليملأ فراغات المحبة الموجودة في القلوب. فيسوع لم يأتِ ليعلّمنا آداب التصرّف وإنما ليخلّصنا ويرشدنا إلى الطريق، طريق الخروج الوحيد من رمال الخطيئة المتحركة، وهذا الطريق هو الرحمة. فالقداسة ليست ترفًا أو تنعّمًا بل هي ضرورة لخلاص العالم".
وحذّر الكرادلة قائلاً: " الكاردينال يدخل إلى كنيسة روما وليس إلى بلاط ملكي، لنتساعد إذًا في تجنّب تصرّفات البلاط أي المؤامرات والثرثرة والتحزّب وليكن كلامنا كلام الإنجيل: "نعم، نعم، ولا ولا" ومواقفنا مواقف القداسة وحياتنا حياة قداسة".
وحثّ من جديد على الوحدة وسأل الكنيسة كلّها للصلاة من أجل الكرادلة: "أسألكم أن تكونوا بالقرب مني من خلال الصلاة والمشورة والتعاون. وأنتم جميعًا، أساقفة وكهنة وشمامسة وكل الأشخاص المكرّسين والعلمانيين، اتحدوا من خلال استدعاء الروح القدس حتى يكون مجمع الكرادلة متقدًا بنار المحبة الراعوية ومليئًا بالقداسة من أجل خدمة الإنجيل ومساعدة الكنيسة على نشر محبة المسيح في العالم".
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
"الكاردينال يدخل كنيسة روما وليس إلى بلاط ملكيّ"
عظة البابا فرنسيس الموجّهة إلى الكرادلة الجدد
بقلم ألين كنعان
الفاتيكان, 24 فبراير 2014 (زينيت) - ترأّس البابا فرنسيس صباح يوم الأحد قداسًا في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان إلى جانب كرادلة جدد كانوا قد ارتُسموا مساء السبت. ذكّر البابا في عظته "بأنّ الكاردينال يدخل إلى كنيسة روما وليس إلى بلاط ملكيّ".
وجاء في حديثه "لنتساعد على تجنّب عادات وتصرّفات البلاط: التآمر والثرثرة والتحزّب والأفضليات" ودعا البابا إلى القيام "باهتداء القلوب". "علينا جميعًا أن نقوم بالاهتداء بالأخص الكرادلة وأنا شخصيًا، كلنا علينا القيام بذلك".
أشار إلى أنّ الصلاة التي تمت تلاوتها في بداية القداس: "أعنّا أيها الإله السرمدي القدير إلى الإصغاء إلى أقوالك وتأمّلها ليل نهار" تدعونا إلى الإصغاء إلى الروح القدس الذي يعطي الحياة للكنيسة ويحييها" ومن هنا دعا الكرادلة الجدد إلى الإصغاء إلى صوت الروح الذي يتكلّم من خلال الكتاب المقدس تمامًا مثلما تحدث في القراءة الأولى "كونوا قديسين لأني أنا الرب إلهكم قدوس" (لا 19:2) وفي الإنجيل عندما قال يسوع: "كونوا كاملين كما أنّ أباكم السماوي كامل هو" (متى 5:48).
إنّ هذه الكلمات تمسّ فينا نحن رسل المسيح واليوم هي موجّهة إليّ وإليكم بشكل خاص، إخوتي الكرادلة الأعزّاء، أنتم من دخلتم إلى مجمع الكرادلة أمس. التشبّه بقداسة وكمال الله يبدو لنا هدفًا صعب التحقيق قليلاً. إنما القراءة الأولى والإنجيل يقترحان لنا أمثلة ملموسة حتى يصبح سلوك الله قاعدة لتصرفاتنا. ولكن دعونا نتذكّر أنه من دون الروح القدس، فلا معنى لجهودنا! إنّ القداسة المسيحية ليست عملنا قبل كل شيء إنما ثمرة الطاعة – الحرّة والمُعاشة - لعمل الثالوث الأقدس.
ويتابع البابا: "إنّ سفر اللاويين يقول: "لا تبغض أخاك في قلبك، بل عاتب قريبك عتابًا، فلا تحمل خطيئة بسببه. لا تنتقم ولا تحقد على أبناء شعبك، وأحبب قريبك حبك لنفسك: أنا الرب". إنّ هذه المواقف تولد من قداسة الله. أما نحن فعلى العكس فنحن مختلفون كليًا، نحن متكبّرون وأنانيون... مع أنّ جمال الله وطيبته يجذباننا والروح القدس يمكن أن يطهّرنا، يمكن أن يبدّلنا ويحوّلنا يومًا بعد يوم. قوموا بعمل الاهتداء. يفسّر لنا يسوع في الإنجيل القداسة ويشرح لنا الشريعة الجديدة وهي شريعته وذلك من خلال التناقضات بين عدالة الكتبة والفريسيين الناقصة. ثمّ كلمّهم عن كلمات القديس بولس عندما يقول بإننا هيكل الله... هيكل مقدس وهذا الهيكل هو أنتم (1 كو 3: 16-17) وإن أهملنا واجباتنا تجاه القريب فإنّ هذا الهيكل سوف يُدنَّس".
ثمّ ختم عظته طالبًا من الكرادلة الجدد أن يبقوا متحدين بالمسيح وقريبين منه بالصلاة والمشورة والتعاون حتى يكون مجمع الكرادلة متّقدًا دائمًا بنار المحبة الراعوية ومليئًا بالقداسة من أجل خدمة الإنجيل.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
مقالات لاهوتية
________________________________________
صلاة الأبانا
القسم الأول
بقلم عدي توما
روما, 24 فبراير 2014 (زينيت) - مقدّمة
يُعتبر هذا النداء الافتتاحيّ، إعتراف إيمانيّ واضح. نتوجّه إلى الله ندعوه "أبا"، وحالا نحدّده بالضمير" نا ". نؤمن أنّ الله هو أب، وهذا يعني أننا "أبناء". وكوننا أبناء للأب نفسه، هذا يعني أننا إخوة. في هذه الصيغة الاستهلالية، نختبر إيماننا في بنوّتنا لله ، وبالتالي في أُخوّتِنا مع بعضنا. يَعلَم الأبناء، أنه بإمكانهم أن يحصلوا من الأب على كلّ ما يريدونه، لأنّ كلّ شيء متعلّق به؛ ويعرفون في الوقت عينه، أنهم محبوبين من قبله؛ ولكن عليهم أن يطيعوه، كونه يعرف أفضل منهم، ما هو خيرهم الحقيقي. يعلم الأبناء أو على الأقل (عليهم أن يعلموا)، إن لم يمنحهم الأب شيئا، فهذا لا يعني نقص في العاطفة تجاههم، قد لا يعتقد الأب أن الطلب ملائما لهم، أو إنه لم يحين الوقت المناسب ليمنحه لهم.
إنّ الآب هو الذي خلقنا. يجري دمه في شراييننا، في شريطنا الوراثي الــ (DNA) يوجد بصمة (سمة) هويته. بإمكاننا أن نرجع إلى الأب الطبيعي بإجراء فحص للــ (DNA). بدعوتنا الله "أبًا" ، نثبت إيماننا بأن فينا توجد بصمته، وإننا مخلوقين على صورته، ومن خلال شريطنا الوراثي الــ (DNA)، بالإمكان التَعرّف على شريطه الوراثي هو. بإضافتنا الضمير " نا " ، نؤكد بأن لدينا رابط ، كالقرابة الدمويّة، مع " إخوتنا " ، بحيث أنّ كلّ إنسان هو أخي أو أختي، وان البشريّة هي عائلة، ولهذا علينا أن نعيش لأجل أن تُعرفَ هذه الأخوّة العالميّة.
يقول التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة:
"من حيث القواعد اللغويّة الـ "نا" تصف حقيقة مشتركة بين جملة أشخاص. فلا إله الاّ واحد ويعترف به أبا أولئك الذين بالايمان بابنه الوحيد، قد ولدوا منه ولادة جديدة بالماء والروح. والكنيسة هي هذه الشركة الجديدة بين الله والناس. وباتحادها بالابن الوحيد الذي صار "بكرًا" ما بين اخوة كثيرين (روما8/29)، تكون مشتركة مع الآب الواحد نفسه، في الروح القدس الواحد نفسه. وعندما يصلي كل معمد الى أبيـ "نا"، فهو يصلّي في هذه الشركة: "كان لجمهور المؤمنين قلب واحد ونفس واحدة" (اعمال 4/32) ". (العدد 2790).
لهذا يكمل التعليم المسيحي للكنيسة القول:
"لذلك فالصلاة الى أبيــ"نا" تبقى، على ما بين المسيحيّين من انقسامات، خيرًا مشتركًا ودعوة ملحّة لجميع المعمّدين. فبمشاركتهم القائمة على الإيمان بالمسيح وعلى المعمودية، عليهم أن يشتركوا في صلاة يسوع لأجل وحدة تلاميذه". (العدد، 2791).
من وجهة النظر هذه، فصلاة "الأبانا" هي قبل كلّ شيء، صلاة مسكونيّة، بالواقع أنّ كل الذين يتوجّهون إلى الله داعين إيّاه: "أبانا"، والذين إعتمدوا بروح إبنه، ندعوهم أخوة ونعترف بهم. كما في أيّة عائلة، عليّ أن أشعر بأن مشاكل أخي هي مشاكلي أنا، ونجاحاته هي نجاحاتي، لذلك يجب أن لا يكون هناك مجالا للمزاحمة والحسد. إذا تألمّ أحد، أتألمّ أنا معه، وإن كان معوزا، أتقاسم خيراتي معه، وان كان بحاجة لمساعدة، فأنا مستعد لمساعدته، فلا يمكنني أن أهمله.
يُتبع
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
مقالات متنوعة
________________________________________
عذراً ماركس : الحقيقة هي أن " الإلحاد " هو أفيون الشعوب ...
بقلم أنطوانيت نمور
روما, 24 فبراير 2014 (زينيت) - فعكس ما يظنه من يطيب لهم أن يطلقوا على أنفسهم صفة "أيتام الله"، إن الإلحاد هو طرح "فانتازيا" : عالم خيالي يدّعي إسقاط المحرمات بتحدٍ لذاك "الشرطي الأعظم" ، عالمٌ فيه تتخدر رغبة الأبدية في قلب الإنسان بحجة العقلانية.
غير أنه إذا كان الجوع الجسدي يرشد الإنسان الى حقيقة الطعام نستطيع القول أن جوع القلب للأبدية هو أحد الإشارات التي يتركها الله بلطف ليشير الى حقيقته. فالله الذي خلق الإنسان حراً لم يرغب بأن يختاره الإنسان "غصباً" فاحتجب وتركه يقرر مصيره بحرية تامة. هذا هو جمال كمال الحب.
كان لسليمان الحكيم كل ما من شأنه أن يصنف تحت خانة "جنة الملحد" من الإكتفاء المادي و الإجتماعي إلا أنه عندما أراد أن يوصف "ما تحت الشمس" استخلص القول : " باطل . باطل الأباطيل .الكل باطل..." فالغوص في عالم الماديات و الملذات قد يخدر شعور التوق الى الله مرحلياً ولكن لا يداوي أبداً فراغ القلب. لماذا؟ لأن الله خلقنا لهدف أسمى من مجرد الاستمتاع بحياتنا الحالية.
أوه، كم كان القديس أوغسطينس على حق : " قلوبنا هذه ستبقى مضطربة حتى تستقر فيك يا الله !!" وإذا كان أفلاطون مئات السنين قبل المسيح قد استنتج بسعة معرفته ذات مرة بأن " الإلحاد هو مرض في الروح قبل أن يصبح خطأ في الفهم " تبقى حقيقة أخرى تخص المسيحية في مجال المقولة الماركسية.
فإذا كان الدين هو " تنهيدة المخلوق المظلوم المتألم" فلن يخترع هذا الأخير إله يتألم و يموت!!
حقاً أن سبل الرب تختلف عن سبلنا !! فقد إرتضى يسوع المسيح الإله أن يفدي الإنسان بالألم. و هذا الإنسان الذي يئن في وادي دموعه و يموت تبدّلت طبيعة آلامه: فلم تعد عاراً ولا نيراً ثقيلاً لأن إبن الله خضع لها وخفّف من هولها وقدّسها جاعلاً منها مبدأ لعظمة الإنسان وسبباً لسعادته. مع يسوع إنقلبت المقاييس و أصبح الألم سلماً إلى المجد والسعادة: و هذا هو العالم الجديد، عالم لا ينكر الحقيقة بل يحوّلها من حالة اللعنة الى حالة النعمة.
هذه هي ثورة المسيح: ثورة محبة حّولت الألم العقيم إلى ألم خصيب ومعطاء. والمسيحية الحقّة هي صراع دائم بين المسيح وبين أنانيتنا . لذلك، مجدداً نقول عذراً ماركس لا تستطيع المسيحية بالتحديد أن تكون "أفيون" مؤمنيها.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
4- المسيحيّة بين المحبّة والعنف
الدين والعنف (4)
بقلم الأب فرنسوا عقل ر.م.م.
روما, 24 فبراير 2014 (زينيت) - تلتقي المسيحيّة مع اليهوديّة في القسم القديم من الكتاب المقدّس المعروف بالعهد القديم، بيد أنّهما يختلفان بطريقة شرحه. والكتاب المقدّس لدى المسيحيّين لا تمكن قراءتُه بطريقة حرفيّة وإلاّ أخطئ فهمه. فهو ليس كتابا منزلا بل موحى؛ والكاتب المُلهَم عبّر عن اختبار شعبه بلغته ومفاهيم مجتمعه[1].
هناك مع ذلك، آيات عديدة في "العهد القديم" تندّد بالعنف: "لاَ تَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بِعُنْفٍ، بَل اخْشَ إِلهَكَ" (لاويّين 25: 43)؛ "... فَلاَ يَتَسَلَّطْ إِنْسَانٌ عَلَى أَخِيهِ بِعُنْفٍ". (لاويّين 25: 46)؛ "الْمَرِيضُ لَمْ تُقَوُّوهُ، وَالْمَجْرُوحُ لَمْ تَعْصِبُوهُ، وَالْمَكْسُورُ لَمْ تَجْبُرُوهُ، وَالْمَطْرُودُ لَمْ تَسْتَرِدُّوهُ، وَالضَّالُّ لَمْ تَطْلُبُوهُ، بَلْ بِشِدَّةٍ وَبِعُنْفٍ تَسَلَّطْتُمْ عَلَيْهِمْ" (سفر حزقيال 34: 4).
أمّا العهد الجديد فيشجب العنف جملة وتفصيلا. يقول السّيّد المسيح في الموعظة على الجبل: "طوبى للودعاء فانهم يرثون الأرض" (متّى 5: 4)؛ وأيضاً: "طوبى لفاعلي السلام فانهم أبناء لله يدعون" (متى 5: 9)؛ وأيضاً: "سمعتم أنه قيل للأقدمين: لا تقتل، فإنّ من قتل يستوجب المحاكمة، أما أنا فأقول لكم: إنّ كلّ من غضب على أخيه يستوجب المحاكمة…" (متى 5: 21 و22)؛ وأيضاً :"وسمعتم أنه قيل: عين بعين وسنّ بسنّ. أمّا أنا فأقول لكم: لا تقاوموا الشّرير. بل من لطمك على خدّك الأيمن، فقدّم له الآخر أيضاً…" (متّى 5: 38)؛ وأيضاً، "سمعتم أنه قيل: أحبب قريبك وأبغض عدوّك. أمّا أنا فاقول لكم: أحبّوا أعداءكم وصلّوا لأجل الذين يضطهدونكم…" (متى 5: 43).
وقد علّم الرسول بولس التّعليم عينه: "لا تكافئوا أحدا على شرّ بشرّ" (رومية12: 17)؛ وأيضاً: "باركوا الذين يضطهدونكم، باركوا ولا تلعنوا" (رومية 12: 14)؛ وأيضًا: "سالموا جميع النّاس إن أمكن أو ما استطعتم إلى ذلك سبيلاً" (رومية12: 18)؛ وأيضًا "أما ثمر الرّوح فهو المحبّة والفرح والسّلام وطول الأناة واللطف والصّلاح والأمانة والوداعة والعفاف" (غلاطية 5: 22 و23).
هذا التّعليم عن العنف يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتّعليم عن المحبّة. فالعنف مرفوض لأنّه يعكس موقفاً منافياً للمحبة. من رغب في إزالة الآخر من وجوده يشبه القاتل ولو لم يقتل بالفعل: "كلّ من يبغض أخاه فهو قاتل" (1 يوحنا 3: 15)؛ ومن لا يعتبر أنّ للآخر وجودًا مستقّلاًّ بل رام أن يسخّره عنوة لسيطرته، بعيد عن المحبّة التي تقبل بالآخر كآخر، ولو لم يشاركنا في الجنس واللون والرّأي والمعتقد.
إلاّ أنّ المشكلة حدثت بعد المسيح. ففي أعقاب مجمع نيقيا الأوّل أعلن الإمبراطور ثيودوسيوس الكبير (379-395 م) في 21 شباط - فبراير عام 380 ما يلي: "إنّ مشيئتنا تقضي بأن تمارس جميع الشّعوب الخاضعة لإدارة عرشنا السّنيّ هذه الدّيانة التي كان نقلها الرّسول الإلهيّ بولس إلى الرّومانيّين... إنّ أصحاب الرّأي المخالف يُنعتون بالجنون... لا مواطن كاملا إلاّ المسيحيّ... أمّا الوثنيّون والزّنادقة والمرتدّون واليهود فمنبوذون خارج الجماعة. إنّ الإمبراطور هو من يقرّر. إله واحد في السّماء وإمبراطور واحد على الأرض. هو الحكم في كلّ وسائل الخلاف. فالحقائق الموحاة من الله مكرّسة من الكنيسة ومؤيّدة بسلطان الدّولة".
إنّه الخطأ الأوّل. تتحمّل مسؤوليّته الإمبراطوريّة لا الكنيسة. اعتقدت إمبراطوريّة الرّوم بالحرب الدّفاعيّة. إلاّ أنّ الكنيسة الأولى كانت ترفض الحرب. أمّا القدّيس يوحنّا فم الذّهب فنفى كلّ عمل عنفيّ باسم الله. والقدّيس باسيليوس الكبير المتوفّي سنة 379، رفض رغبة الإمبراطور في أن يسمّى الجنود الذين قتلوا في الحرب شهداء.
ثمّ، بدأ العنف بالغرب تحت ستار المسيحيّة لكنّه ليس عنف الكنيسة والعهد الجديد. فنشأت محاكم التّفتيش الشّهيرة في العصور الوسطى. وأجبر "غير المؤمنين" على البقاء في بيوتهم خلال الأعياد الكبرى[2]. إلاّ أنّ ذلك لم يكن موقف الكنيسة الأولى. يقول أوريجينوس Origène (185-253) وهو من علماء الكنيسة الأولى: "لا نأخذ السّيف ضدّ أمّة ولا نتعلّم الحرب أبدا". وقال ترتليانوس Tertullianus (حوالي 160 إلى 220 م) وهو أيضا من آباء الكنيسة: "ثمّة جنود مسيحيّون كثر، لكنّهم يرفضون القتال". هذه هي المبادئ المسيحيّة الأصليّة القديمة. وعليه، إنّ الكنيسة في الشّرق لم تكن قطّ صليبيّة، ولم تدعُ إلى حروب صليبيّة، بل هي بالأحرى ما انفكّت تحمل على منكبيها صليب الخلاص. لا قتال في سبيل الله في المسيحيّة. أمّا حروب الفرنجة التي أطلق عليها بعض المستشرقين اسم "الصّليبيّة" فلم تُشنّ جميعها بمباركة الكنيسة إلاّ الحملات الأولى منها، دفاعا عن الحجّاج المسيحيّين والمقدّسات. وليس قبل أن تعرف البابويّة أنّ كنيسة القيامة في القدس قد دُمّرت بالكامل على يد الخليفة الفاطميّ الحاكم بأمر الله. ثمّ عادت الكنيسة فيما بعد إلى حبّها الأوّل؛ وقامت بنقد ذاتيّ صادق وجذريّ. فشجبت الحرب، إذ وعت الذّنب التّاريخيّ الذي ارتكبه المسيحيّون، وهي تناضل اليوم ضدّ كلّ عنف جسديّ ونفسيّ، ولا سيّما التّعذيب. إنطلاقا من قاعدة السّيّد المسيح الذّهبيّة: "من أخذ بالسّيف بالسّيف يؤخذ".
فالمجمع الفاتيكانيّ الثّاني الذي عقدته الكنيسة للتّجديد الذّاتيّ قد سعى إلى تناسي الماضي الذي يشوبه الكثير من الأحقاد والمواقف العدائيّة نحو الدّيانات غير المسيحيّة. ساد هذا الجوّ خصوصاً في القرون الوسطى، ولم يتوقف عند هذا الحدّ، بل سجّل موقفاً تاريخيّاً شعاره الحوار والمحبّة انطلاقاً من الأمور المشتركة، ورابط الأخوّة الشّاملة، الذي يجمع شمل أعضاء الأسرة البشريّة الواحدة. فالكنيسة الكاثوليكيّة، التي تبشر بالمسيح وسيطاً وحيداً بين الله والإنسان، "لا تنبذ شيئاً ممّا هو في هذه الدّيانات حقّ ومقدّس"، بل ترى فيه "قبساً من شعاع الحقيقة التي تنير جميع النّاس".
وعليه، قد رفضت الكنيسة الحرب على العراق رفضا قاطعا. إذ اعتبرها البابا الطّوباويّ يوحنّا بولس الثّاني جريمة ضدّ الإنسانيّة. والبابا السّابق بنيديكتوس السّادس عشر، عام 2011 في يوم السّلام العالميّ قال: "لا يمكن تبرير التّعصّب والأصوليّة والممارسة المخالفة لكرامة الإنسان ولاسيّما إذا تمّ تنفيذها باسم الدّين. لايمكن استغلال ممارسة الدّين أو فرضه بالقوّة". أمّا البابا الإصلاحيّ فرنسيس، فما انفكّ يعمل لأجل السّلام. وقد قال في لقائه الأخير مع أعضاء اللجنة اللاهوتيّة الدّوليّة: إنّ الإيمان بإله واحد لا يتماشى مع العنف والتّعصّب. بل على العكس، لأنّ طبيعته العقلانيّة للغاية تعطيه بُعدًا عالميًّا، يقدر على توحيد النّاس ذويّ الإرادة الطّيّبة."
[1]  راجع، جوزف نفّاع، إشكاليّة العنف في الأسفار التّاريخيّة، أعمال المؤتمر اللاهوتي الرّابع في الجامعة الأنطونيّة...، ص. 82.
[2]  راجع، جورج ناصيف، في الهرطقة والعنف داخل الكنيسة، وقائع المؤتمر السّابع والثّلاثين...، ص. 49-52.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
أخبار
________________________________________
إرادة رسولية يصدرها البابا بشأن الهيكلية الاقتصادية في الكرسي الرسولي
بقلم البابا فرنسيس
روما, 24 فبراير 2014 (زينيت) - كما أن الوكيل الأمين الحكيم حافظ على ما أوكل اليه، كذلك الكنيسة تعي مسؤولياتها بحماية ممتلكاتها على ضوء رسالتها التبشيرية وبعناية خاصة لحاجاتها. إن القطاع الاقتصادي متصل بشكل مباشر في هذه المهمة وليس من أجل خدمة الأب الأقدس بل من أجل الخير العام. صدر عن البابا فرنسيس وبعد مراجعات كثيرة إرادة رسولية وأبرز ما جاء فيها:
مجلس إقتصادي
1- مهمته توفير التوجيه بشأن الإدارة المالية لضمان الأنشطة الإدارية والمالية في الكوريا الرومانية ومؤسسات مرتبطة بالكرسي الرسولي وبحاضرة الفاتيكان.
2- يتكون المجلس من 15 عضوًا ثمانية من بين الأساقفة والكرادلة وسبعة من العلمانيين من جنسيات مختلفة.
3- يرأس المجلس الكاردينال المنسق.
الأمانة الاقتصادية
4- أنشات أمانة اقتصادية تتألف من الكوريا الرومانية بحسب الدستور الرسولي.
5- ترفع الأمانة الاقتصادية تقارير مباشرة الى الأب الأقدس وتهتم بالرقابة الاقتصادية وتشرف على كل ما ذكر في الفقرة الأولى.
6- يرأس الأمانة العامة للشؤون الاقتصادية كاردينالا ينسق مع وزير الخارجية، ويساعده رئيس أساقفة.
المراجع العام
7- يعين البابا مراجعًا عامًّا يدقق بالكيانات المشار اليها في الفقرة الأولى.
النظام الأساسي
8- الكاردينال الذي يرأس الأمانة العامة هو المسؤول عن الصياغة النهائية للنظام الأساسي للمجلس الاقتصادي والأمانة العامة ومكتب المراجع العام يتطلب هذا النظام موافقة الأب الأقدس.
***
نقلته الى العربية (بتصرف) نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
رسم "سوبر البابا فرنسيس" على زجاج متجر في لاكويلا
كعلامة "للروح الإيجابية" التي ينشرها البابا فرنسيس في قلوب الجميع
بقلم ألين كنعان
روما, 24 فبراير 2014 (زينيت) - ظهر رسم البابا فرنسيس "سوبر البابا فرنسيس" الذي يُنشر على حساب التويتر الخاص بالبابا للمجلس البابوي للإتصالات الاجتماعية على نافذة متجر لاكويلا L’Aquila في روما في وسط المدينة التي تعرّضت لزلزال في العام 2009 لكي تكون رمزًا "للروح الإيجابية" التي ينشرها البابا فرنسيس في قلوب الجميع.
ويبيّن هذا الرسم غرافيتي البابا فرنسيس "كبطل خارق" يطير مرتديًا الأبيض وقبضته نحو الأمام ويمسك في يده الأخرى محفظة جلدية كتب عليها باللغة الإسبانية "قيم". وكان قد قام الفنان ماورو بالوتا برسم هذا الغرافيتي يوم 28 كانون الثاني الفائت على جدار مبنى غير بعيد من الفاتيكان ومن ثمّ قام بجولته على كلّ الشبكات الاجتماعية  بناء على مبادرة من المجلس البابوي للتواصل الاجتماعي. وأشار ماورو إلى أنه مستعدّ أن يقوم بالرسم على مساحة أكبر، على جدران مبنى كبير إذا سمح مالك المبنى بذلك.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
التحديات المعاصرة والوئام بين أتباع الأديان
بقلم الأب بسام شحاتيت
روما, 24 فبراير 2014 (زينيت) - مندوبا عن رئيس الجامعة رعى نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد السميران ندوة الوئام بين الديان التي نظمتها كلية الشريعة بجامعة آل البيت وبالتعاون مع المعهد الملكي للدراسات الدينية تحدث بها كل من الدكتور عبدالرحمن ابداح الأمين العام المساعد في وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية والاب الدكتور بسام شحاتيت النائب الاسقفي العام من مطرانية الروم الكاثوليك والدكتور علي الرواحنة عميد كلية الشريعة في الجامعة .
وفي بداية الندوة تحدث الدكتور ابداح عن الحاجة الى تطوير المعرفة المتبادلة بين اهل الديانات السماوية لما لذلك من أثر في ازالة العقبات الوهمية التي تحول دون الاتصال والاقناع والتقبل وان هناك نصوصا شرعية تدفعنا للحوار مع الاديان وعدم الانغلاق.
واشار الدكتور ابداح الى ان اول من حاور النصارى هو النبي محمد عليه وأنه يجب التركيز على القواسم المشتركة بين اهل الديانات كلها في سبيل الوصول الى خير الانسانية وسعادتها كالجانب القيمي الاخلاقي اللذين من شأنهما تعزيز الاتجاهات الأيجابية في سلوك الافراد والجماعات.
وأشار الى ان هناك تحديات تواجهنا في الوئام بين الاديان ومنها ان العنف الذي يلف العالم الان ويتخذ صورة مذهبية وطائفية يوجب علينا تجاوز المواقف السياسية والتركيز على المبادئ الدينية.
كما تحدث الاب الدكتور بسام شحاتيت عن الاردن بتميزة بالتسامح بين ابناء الديانات السماوية المختلفة ووجود فضاء واسع يقبل انواع الاختلاف بين المذاهب والرؤى والافكار والتيارات وان احترام الديانات واهلها ليس امرا اجتهاديا ولا رأيا فقهيا ولا موقفا سياسيا انما هو امر الهي ووصية نبوية واننا يجب ان ننشر مفاهيم السلام والحوار واحترام الاخر لتجسير الهوة بشأن نقاط الاختلاف والالتقاء واحترام الخصوصيات للتوافق والتعاضد بين المسلمين والمسيحيين.
وتحدث الدكتور علي الرواحنة عميد كلية الشريعة بجامعة ال البيت عن الخلافات التي يعيشها العالم بين المسلمين والمسيحيين بأنها معدومة هنا في الاردن بنسبة 97% اذ لم تكن أكثر لأن المجتمع الاردني بجميع مكوناته الاجتماعية وخلفيته الدينية لا زال يتمسك ببعض القضايا الجوهرية المشتركة بين الاسلام والمسيحية واننا في الاردن لا يوجد بيننا وبين اخوانا المسيحيين أية خلافات او مشاكل لا بل العكس التفاهم والتعايش.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
التبشير الملائكي
________________________________________
في كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي البابا فرنسيس: نحن مدعوون لتقديم شهادة لكنيسة أمينة للمسيح
بقلم البابا فرنسيس
روما, 24 فبراير 2014 (إذاعة الفاتيكان) - تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم كعادة كل أحد صلاة التبشير الملائكي مع وفود الحجاج والمؤمنين المجتمعين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، وقبل الصلاة ألقى الأب الأقدس كلمة استهلها بالقول: يؤكد لنا القديس بولس في القراءة الثانية التي تقدمها لنا الليتورجية اليوم قائلاً: "لا يَفتَخِرَنَّ أَحدٌ بالنَّاس، فكُل شَيءٍ لَكم، أَبولُسَ كانَ أَم أَبُلُّس أَم صَخرًا أَمِ العالَم أَمِ الحَياة أَمِ المَوت أَمِ الحاضِر أَمِ المُستَقبَل. كُلُّ شَيءٍ لَكم، وأَنتُم لِلمسيح، والمسيحُ لله" (1 كور 3، 23). يقف الرسول أمام مشكلة الانقسامات في جماعة كورنتس، حيث تكونت مجموعات نالت البشارة من مبشرين مختلفين وكلُّ جماعة كانت تعتبر مبشرها رأسًا لها وكانوا يقولون: "أنا مع بولس، وأنا مع أبُلُّس، وأنا مع صخر..." (1 كور 1، 12). فيشرح لهم القديس بولس أنه أسلوب تفكير خاطئ لأن الجماعة لا تنتمي للرسل، وإنما الرسل هم الذين ينتمون للجماعة والجماعة بأسرها تنتمي بدورها للمسيح!
هذا وأشار الأب الأقدس إلى أن هذا الانتماء هو علامة بأننا جميعًا وبواسطة العماد قد نلنا الكرامة عينها: فجميعنا أبناء الله بالمسيح يسوع، مؤكدًا أن الذين نالوا موهبة معينة قد نالوها من أجل الخدمة وعليه يجب أن يضعوا أنفسهم في خدمة الجماعة ليساعدوها لتسير بفرح على درب القداسة. تابع الأب الأقدس يقول: تكل الكنيسة اليوم للكرادلة الجدد مهمة الشهادة لأسلوب الحياة الراعوية هذا. وأضاف: أدعوكم لتعضدوا هؤلاء الرعاة وتساندوهم بالصلاة لكي يقودوا بحماس شعب الله الذي أوكل إليهم ويُظهروا للجميع حنان الرب ورحمته. علينا جميعنا:أساقفة وكهنة مكرّسون وعلمانيون أن نقدم شهادة لكنيسة أمينة للمسيح، تحركها الرغبة في خدمة الإخوة ومستعدة للإجابة بشجاعة نبويّة على الإنتظارات والمتطلبات الروحية لرجال ونساء عصرنا. لترافقنا العذراء ولتحفظنا في مسيرتنا هذه!
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
عظات
________________________________________
عظة المطران عصام يوحنا درويش في أحد مرفع اللحم: الدينونة
الأحد 25/2/2014 - إنجيل متى 25/23-28
بقلم المطران عصام يوحنا درويش
زحلة, 24 فبراير 2014 (زينيت) - أيها الأحباء
البارحة احتفلنا بسبت الأموات وصلينا في قداديسنا من أجل مواتنا واليوم أيضا نذكرهم ونذكر بخاصة شهداء الجيش اللبناني لاسيما الملازم أول الياس خوري من جديدة الفاكهة ونعزي قائد الجيش العماد جان قهوجي، نرجو أن تكون دماء شهداء الجيش بذور سلام وتآخ ومحبة.
في هذا القداس أيضا نحتفل بأحد مرفع اللحم وقد جرت العادة أن يُرفع اللحم من الموائد منذ اليوم حتى نهاية الصيام أي في عيد القيامة المجيد
في بداية الإنجيل الذي تليناه على مسامعكم يحدثنا يسوع عن مجيئه الثاني ثم عن الدينونة. والصلوات الليترجيَّةُ  تضعنا في حالةِ ترّقبٍ وانتظار. واستعمال تعبير المجيءِ الثَّاني (Pαρουσία) أو ونهايةِ الأزمنة (متى25: 31-46) هو لتحذيرنا بأنه علينا أن نكون مستعدين ويقظين لمجيء المسيح فكل واحد عليه أن يُقَدِّمُ حسابًا عن حياتِه. كما نعلن في قانون الإيمان: "وأيضًا يأتي بمجدٍ عظيمٍ ليَدينَ الأحياءَ والأموات. الذي لا فناءَ لمكِه".
أَعلنَ يسوعُ بنفسِه عن مجيئِه الثَّاني وعن الدَّينونةِ العامَّة: "وإذا جاءَ ابنُ الإنسانِ في مجدِه... تُجمعُ لديه كلُّ الأمم" (متى25: 31-32).
كثيرون يظنون أن الدينونة هي بعيدة عنا وهي ستجري في المستقبل. الدينونة التي يتكلم عنها يسوع هي دينونة اليوم، دينونة البرهة الحاضرة. فالله سيديننا اليوم وفي كل وقت على المحبة التي نعيشها. ما يقوله المسيح واضح جدا ولا يتطلب الكثير من التفسير. من المؤكد أنه لا يمكننا أن نحب كما أحب يسوع. لكننا نعلم أن الله أفاض روحه القدوس في قلبنا وهو يفيضه بشكل مستمر فلماذا ننسى أننا لبسنا المسيح في معموديتنا؟ ولماذا ننسى أننا حصلنا على الروح القدس؟
علينا أن نتذكر اليوم ونحن على أبواب الصوم كلمتان من إنجيل اليوم
الكلمة الأولى: هي النظر: "يا رب، متى رأيناك جائعاً فأطعمناك، (ومتى رأيناك)  عطشانا فسقيناك، ومتى رأيناك غريباً فآويناك، (ومتى رأيناك) عرياناً فكسوناك؟ ومتىرأيـناك مريضاً أو محبوساً فأتيـنا إليك؟
لاحظنا طبعا كم مرة كلمة (رأيناك) مراجعة. هذا يعني أن ميزان التمييز في نظرتنا هو يسوع نفسه.. نفكر أنه بعيد عنا بينما هو بقربنا ومعنا.
في إنجيل اليوم يذهب المسيح يُشابهنا به وبخاصة يشابه المتألمين والمحرومين ويطلب منا أن نراه في الجائع والعطشان والعريان والمحبوس والغريب
ماذا يقصد يسوع عندما يقول: جعت فأطعمتوني، وعطشت فسقيتموني، كنت غريباً فآويتموني، وعرياناً فكسوتموني، ومريضاً فعدتموني، وكنت محبوساً فأتيتم إليَّ ؟
سأقول لكم ماذا يعني يسوع بهذا؟
كلنا نشترك بأعمال خيرية، نساعد المعوزين، الفقراء، نشترك في حملات مالية لمساعدة الكنيسة، الكهنة والراهبات..إلخ هذا عظيم ولكنها أعمال غير اعتيادية، تأتي المناسبة وأشترك بها وهذا شيء عظيم. لكن المسيح ليس إله مناسبات، والمسيحي لا ينتظر أن يَمد أحد يده ليملأها خبزا.. المسيحي هو أكبر بكثير من أن يعطي بعض نقوده وأحيانا كثيرة مما تفيض عنه!
المسيح يطلب منا اليوم أن نعيد النظر في مسيحيتنا. يريد منا – وهذا هو المعنى الحقيقي للإنجيل – أن نتعامل مع أخينا الإنسان، قريبا كان أم بعيدا، كأننا نتعامل معه. وكأني به يقول: عندما ترى أخاك! أريدك أن تراني به.
يقول البعض: أنا لم أفعل الشر لأخي؟ وآخر: أنا لا أحقد على أخي! هذا جيد! الوثني يفعل ذلك! غير المؤمن يتصرف هكذا! ما لفرق؟
أنْ تكونَ مُحِبًّا وكريمًا فهذا جيد ويَستحقُّ الثَّناء، ولكنَّ الأفضلَ أن تكونَ كذلكَ من أجلِ المسيح. كما أنَّ أبسطَ الأعمالِ المتَمَّمَةَ باسمِ المسيحِ تَكتَسِبُ معنًى آخر: "مَن سقى... كأسَ ماءٍ باسمي، فإنَّ أجرَه لن يَضيع" (متى10: 42).
الكلمة الثانية التي تلفت انتباهنا في هذا الإنجيل هي الفعل: "كلما فعلتم ذلك بأحد إخوتي هؤلاء الصغار فبي فعلتموه". أو "كلما لم تفعلوا ذلك بأحد هؤلاء الصغار فبي لم تفعلوه"
خلاصة هذا الإنجيل أن يسوع المخلص يريدنا أن نكون معه في ملكوته السماوي. هناك وسيلتان يقدمها لنا: الأولى هي أن نتبعه ونضع ثقتنا به والثانية أن نثبّت علاقاتنا معه من خلال علاقتنا مع الإنسان الآخر. وضع المسيح هذه العلاقة في إطار طبيعي وحياتي: الشعور مع الآخر ومساعدته وتقاسم خيراتنا مع المحتاج "جعت فأطعمتموني" استقبال الآخر دون النظر إلى لونه ودينه وطائفته. "كنت غريبا فآويتموني" الحنان والشعور تجاه الإنسان الضعيف. "ومريضا فعدتموني"، المحبة والتضامن مع بؤس الآخر "وسجينا فزرتموني".
لقد شابه المسيح نفسه بكل واحد منا فكل ما نفعله للإنسان الآخر نكون قد فعلناه له. لذا علينا أن نتبصر ونعرف أن محبة الله باطلة إن لم نحب ونحترم الآخر ونرى فيه صورة المسيح.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينيت/العالم من روما/صانعك هو جاعلك!/النشرة اليومية - 24 فبراير 2014
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: