البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/الفرق بين الإنسان الصالح والشرير!/ النشرة اليومية - 4 مارس 2014 Welcome2
زينيت/العالم من روما/الفرق بين الإنسان الصالح والشرير!/ النشرة اليومية - 4 مارس 2014 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/الفرق بين الإنسان الصالح والشرير!/ النشرة اليومية - 4 مارس 2014 Welcome2
زينيت/العالم من روما/الفرق بين الإنسان الصالح والشرير!/ النشرة اليومية - 4 مارس 2014 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 زينيت/العالم من روما/الفرق بين الإنسان الصالح والشرير!/ النشرة اليومية - 4 مارس 2014

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت/العالم من روما/الفرق بين الإنسان الصالح والشرير!/ النشرة اليومية - 4 مارس 2014 Usuuus10
زينيت/العالم من روما/الفرق بين الإنسان الصالح والشرير!/ النشرة اليومية - 4 مارس 2014 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت/العالم من روما/الفرق بين الإنسان الصالح والشرير!/ النشرة اليومية - 4 مارس 2014 Empty
مُساهمةموضوع: زينيت/العالم من روما/الفرق بين الإنسان الصالح والشرير!/ النشرة اليومية - 4 مارس 2014   زينيت/العالم من روما/الفرق بين الإنسان الصالح والشرير!/ النشرة اليومية - 4 مارس 2014 Icon_minitime1الثلاثاء 4 مارس 2014 - 20:54


زينيت/العالم من روما/الفرق بين الإنسان الصالح والشرير!/ النشرة اليومية - 4 مارس 2014 Fy0ai0

زينيت

العالم من روما

النشرة اليومية - 4 مارس 2014


الفرق بين الإنسان الصالح والشرير!

"الإنسان الصالح حرّ ولو كان عبدًا. الإنسان الشرير عبد ولو كان ملكًا" (القديس أغسطينوس)
________________________________________
تغريدة البابا
• الرجوع عن الخطأ فضيلة
تغريدة البابا فرنسيس على موقع تويتر
عظات البابا
• البابا فرنسيس: "المسيحيون هم مضطهدون اليوم لأنهم يملكون الكتاب المقدس"
في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا
مقالات متنوعة
• على مثال يوحنا بولس الثاني، إيمان فرنسيس من حجر (1)
بحسب تحليل حول القواسم المشتركة بين البابوين
• كيف نصوم بحسب طقس الكنيسة اللاتينية؟
المبادئ التوجيهيّة
• صور الله المغلوطة والمشاكل النفسية الروحية التي تولدها
الوسواس الدينيّ (2)
• الأناجيل والتاريخ
أيّ تاريخ ؟
أخبار
• غبطة البطريرك فؤاد الطوال في زيارة رعوية إلى العقبة
• مصر: كاهن يطرد شيطان من امرأة مسلمة
"الشياطين تهاب الكهنة أكثر من الأئمة"
• الرياضة الروحية هي دعوة لنمشي في النور على خطى يسوع
درويش في اولى عظات الصوم المقدس
• نيجيريا: أنت مسيحي إذًا أنت مهدد بالقتل!
جماعة بوكو حرام تستهدف المسيحيين
• قاموا بأمسيات صلاة ومظاهرات سلمية فكان الجواب انفجارًا!
محكمة إسلام آباد تتعرّض لهجوم انتحاريين!
التبشير الملائكي
• كلمة قداسة البابا فرنسيس صلاة التبشير الملائكي
الأحد، 02 مارس / آذار 2014 ساحة القديس بطرس
________________________________________
تغريدة البابا
________________________________________
الرجوع عن الخطأ فضيلة
تغريدة البابا فرنسيس على موقع تويتر
بقلم البابا فرنسيس
الفاتيكان, 4 مارس 2014 (زينيت) - غرد البابا صباح اليوم على موقع تويتر كاتبًا: "جميعنا نرتكب أخطاءً في حياتنا. فلنتعلم الإقرار بهفواتنا والاعتذار عنها".
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
عظات البابا
________________________________________
البابا فرنسيس: "المسيحيون هم مضطهدون اليوم لأنهم يملكون الكتاب المقدس"
في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا
بقلم ألين كنعان
الفاتيكان, 4 مارس 2014 (زينيت) - "إنّ الصليب موجود دائمًا في المسيرة المسيحية" هذا ما أكّده البابا فرنسيس اليوم في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا مركّزًا على اضطهاد المسيحيين مشيرًا إلى أنّ شهداء اليوم هم أكثر من شهداء الكنيسة الأولى إذ الحياة المسيحية ليست مجرد "صفقة تجارية" بل هي "مجرّد اتباع يسوع".
علّق البابا على ما قاله بطرس يسوع بحسب ما يخبرنا إنجيل القديس مرقس 10: 28-31: "ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك" وبيّن جواب يسوع "السخيّ" حين أجاب: "الحقّ أقول لكم: ما من أحد ترك بيتًا أو إخوة أو أخوات أو أمًا أو أبًا أو بنين أو حقولاً من أجلي وأجل البشارة إلاّ نال الآن في هذه الدنيا مائة ضعف من البيوت والإخوة والأخوات والأمهات والبنين والحقول مع الاضطهادات، ونال في الآخرة الحياة الأبديّة". وأشار البابا إلى أنّ بطرس اعتقد بأنّ "اتباع يسوع" هو "صفقة تجارية" إذ ستجعله يكسب مئات الأضعاف ولكنّ يسوع بنفسه قال هذا الربح سيتخلله اضطهادات. نعم، أنتم تركتم كل شيء من أجل اتباع يسوع ولكنكم ستعيشون الاضطهاد. الصليب هو مفتاح الحياة المسيحية".
وتابع البابا: "تذكّروا نص التطويبات عندما قال يسوع: "طوبى لكم إذا شتموكم واضطهدوكم وافتروا عليكم كل كذب من أجلي" ثمّ إنّ الرسل بعد أن حلّ عليهم الروح القدس بدأوا يبشّرون وشرعوا يعيشون الاضطهادات: سُجن القديس بطرس، اسطفانس قُتل والكثير من الرسل لا يزالون يموتون حتى يومنا هذا. لدينا الكثير من الإخوة والأخوات والأمهات والآباء في الجماعة المسيحية إنما نعاني أيضًا الاضطهادات لأنّ العالم لا يسمح بألوهية المسيح ولا يسمح بإعلان الإنجيل ولا يسمح بالتطويبات".
وأكمل البابا بأنّ الكثير من المسيحيين تمّ اضطهادهم منذ الكنيسة الأولى حتى اليوم، منذ أيام الشيوعية والنازية... واليوم أيضًا بالرغم من الثقافة التي نعيش فيها نجد أيضًا أنّ المسيحيين يتمّ اضطهادهم بشكل أكبر. "يُضطهدون لأنهم يحملون الإنجيل فلا يستطيعون أن يرسموا إشارة الصليب على صدورهم. هذا طريق يسوع، ولكنه طريق مملوء من الفرح لأنّ الرب لا يسمح بأن نحمل أكثر مما نستطيع. إنّ الحياة المسيحية ليست صفقة تجارية: إنها اتباع يسوع بكل بساطة! وهذا ما يحصل عندما نتبع يسوع. لنفتكر بإخوتنا وأخواتنا الذين لا يستطيعون أن يصلّوا معًا لأنهم مضطهدون، لا يستطيعون قراءة الإنجيل أو الكتاب المقدس لأنهم مضطهدون. لنفكّر أيضًا بإخوتنا الذين لا يستطيعون الذهاب إلى القداس لأنه ممنوع. كم من المرات يأتي كاهن سرًّا ويجتمعون حول المائدة متظاهرين بأنهم يشربون الشاي ويحتفلون بالقداس بدلاً من ذلك؟ هذا ما يحصل اليوم. لنفكّر اليوم إذًا: "هل نحن جاهزون لأن نحمل الصليب تمامًا مثل يسوع؟ هل نحن مستعدون أن نعاني الاضطهاد من أجل الشهادة ليسوع تمامًا مثل ما يفعل إخوتنا وأخواتنا الذين يتمّ اضطهادهم الآن؟"
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
مقالات متنوعة
________________________________________
على مثال يوحنا بولس الثاني، إيمان فرنسيس من حجر (1)
بحسب تحليل حول القواسم المشتركة بين البابوين
روما, 4 مارس 2014 (زينيت) - حلل برنارد لوكونت وهو كاتب سيرة حياة البابا يوحنا بولس الثاني ويكتب تاريخ البابوات من 1789 الى يومنا هذا، النقاط المتشابهة بين شخصيتي البابوين يوحنا بولس الثاني وفرنسيس وقد نشرته مجلة "لافي" la vie  الفرنسية.
هل يمكن بنظركم المقارنة بين البابا فرنسيس ويوحنا بولس الثاني؟
برأيي نعم يمكننا، ولكن على شرط أن نبقى حذرين للغاية، لأنه من السابق لأوانه أن نحكم على حبرية البابا فرنسيس! لقد دامت حبرية يوحنا بولس الثاني 26 سنة، فإن دامت حبرية البابا فرنسيس وقتًا طويلا أيضًا فسيكون لدينا بالتأكيد أشياء كثيرة لنقولها. لا يمكننا اليوم إلا أن نخط الملاحظات الأولية. من ناحية "الشخصية" يبان لي أن المقارنة واضحة بين البابوين: ففرنسيس كيوحنا بولس الثاني هو راعٍ، وكل واحد منهما أتى من بلد بعيد، وهما لم يعرفا الكوريا جيّدًا، كانا يملكان فقط خبرة كبيرة في أبرشيتيهما: كل واحد منهما كان على رأس آلة كبيرة وعلى كتفيه مسؤوليات جمة، ورعايا كبيرة لخدمتها وعدد كبير من الكهنة للإهتمام به. شهد الإثنان على تجارب تاريخية منخرطة بعمق في السياسة: برغوليو مع المجلس العسكري في فيديلا، وفويتيلا مع النظام الشيوعي، أتيا الى روما مع تجربة مقدسة في تاريخ البشرية! لا يجب أن ننسى فارق السن بين الرجلين: كان يوحنا بولس الثاني في ال56 من عمره عندما انتخب بابا، في حين أن فرنسيس كان يبلغ 77 عاما عند انتخابه. لا يمكننا أن ننكر أن البابا فرنسيس سيشيخ بعد بضع سنوات ولن يتمكن من التشبه بالبابا يوحنا بولس الثاني في جولاته الكبرى في افريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية...
من الناحية السياسية، هل تعتقد أن البابوين متقاربان؟
ما يبدو لي ملحوظًا هو حسهم العولمي. حين انتخب يوحنا بولس الثاني عام 1978 وسافر الى المكسيك وبولندا عام 1979، فهمنا أن بعد السلطة الكنسية تغيّر. دفع البابا البولندي بكنيسة روما الى متابعة حركة العولمة على نحو استباقي. لم يظهر بندكتس السادس عشر اهتماما خاصًا بهذا الموضوع فبقي "أوروبيًّا" جدًّا. أما عند فرنسيس، ولو أنه لم يسافر كثيرًا، فنجد الوعي نفسه بأن العالم قد تغير، وبأن الكنيسة أيضًا تبعت العولمة، لا محالة. إن جهوده لإصلاح الكوريا، والأسماء التي عينها في الكونسيستوار الأخير تظهر أن فرنسيس يضع نفسه في منظور عالمي: فكدنا ننسى نسبة الإيطاليين وغير الإيطاليين وغير الأوروبيين في الجسم الكنسي!
هل تغيرت طريقتهم في إدارة الكنيسة، مع العلم بأن الأزمنة والعادات الشفافة تغيرت؟
صحيح أن الأزمنة تغيرت، بخاصة من حيث الشفافية، التي نسبت لبندكتس السادس عشر سوء فهم تاريخي! علاوة على ذلك، ومرة أخرى، من المبكر جدًّا الحكم. ولكن حول موضوع "السلطة" يمكننا أن نرى بالفعل أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين الرجلين. لم يكن يوحنا بولس الثاني متعلقًا بالسلطة بل كان يتركها للمحيطين به، وكان يحتفظ لنفسه بالأساسي: المبادرات الرئيسية، السفر في جميع أنحاء العالم، العظات الكبيرة...كان يخاف من أن يشله كم العمل الهائل، والمناقشات داخل الكوريا. من ناحية البابا فرنسيس، فهو منذ انتخابه، أظهر رغبته في تحقيق اللامركزية في سلطة الكنيسة، وهيمن نمطه الشخصي على السلطة، فضلا عن استعداده لإصلاح الكوريا. بعد مرور عام على انتخابه لا يمكننا إلا أن نلحظ هذه الإنجازات المختلفة: المستقبل وحده سيقول إن كان فرنسيس سيظل أسقفًا بين الأساقفة أم سيكون بابا قد ترك بصمته!
(يتبع)
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
كيف نصوم بحسب طقس الكنيسة اللاتينية؟
المبادئ التوجيهيّة
بقلم بياتريس طعمة
روما, 4 مارس 2014 (زينيت) - كان مفهوم الصوم من قبل صارمًا جدًّا إذ كان يُمنع تناول اللحوم أو أي مُنتج حيواني (كالبيض والألبان) مُدّة أربعين يومًا إلّا أيّام الآحاد التي لا نصوم فيها.
أمّا اليوم فتذكر الكاتبة جينيفر ميلر في مقالتها على موقع الثقافة الكاثوليكيّة "Catholicculture.org" أنّ تعاليم الكنيسة مُختلفة وبعيدة عن أي مفهوم "فرضي" أو "صارم" والصوم عن الطعام يقتصرُ اليوم عن الامتناع عن اللحوم فقط لا البيض أو الألبان.
وإن كان الصوم اليوم يسمح بتناول طبق واحدٍ فهو لا يحرم أحدًا من تناول أي طعام في الصباح أو المساء، إلّا أنّه وحسب الكرسي الرسولي فالصوم ضروري في اليوم الأوّل من الصوم أي إثنين الرماد واليوم الأخير أي يوم الجمعة العظيمة.
أمّا أساقفة الولايات المتّحدة فقد أصدروا وثيقةً حول التوبة والصوم عزّزوا فيها المبادئ التوجيهيّة للصوم والطريقة التي يجب اتّباعها للمحافظة على روح الصوم خلال أربعين يومًا كالقراءات الروحيّة والمُشاركة في درب الصليب وتلاوة الورديّة.
وفي النهاية، يُذكّر الأساقفة بأهميّة مساعدة الفقير والمريض والمحتاج والسجين والوحيد والقيام بأعمال الخير وهذا لا يقتصر في أيّام الصوم المبارك وحسب بل طيلة أيّام السنة.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
صور الله المغلوطة والمشاكل النفسية الروحية التي تولدها
الوسواس الدينيّ (2)
بقلم عدي توما
روما, 4 مارس 2014 (زينيت) - الشخص المصاب بالوسواس الدينيّ ، يُسقط على الله ، الذي يلتجئُ إليه ، صوره وإنعكاسات فكره ، والتي ستعودُ به إلى الزمن الذي به كان الإنسان يتخيّل الإله كــ  " الشمس " أو " الصاعقة  " .. أوهل يكونُ الله وراءَ الشمس أو الصاعقة ؟ لا يدري . مع الأسف الشديد ( أقولها متنهّدا وأشهَق ..) ، الوسواسيّ يُرجعنا إلى زمن الوثنيّة (الإنسان الوثنيّ ) ، الذي يتصوّر ، عفويّا ، وجود قدرة ٍ عُليا وراءَ الظواهر الطبيعيّة في نوع ٍ من عالم ٍ آخر ، ما سمّاه نيتشه في كتابه " إنتقاد الدين " ، عالمًا خلفيّا .  فمن جهة ، يولّد الشعور الدينيّ إلهًا يعيشُ في الماضي ، ويولّد من جهة أخرى ، إلهًا يوضَع في عالم ٍ خلفيّ وقدرة نرتبطُ بها و " نرضيها أو نُثير غضبها " ، إنّها قدرة تطلع الشمس لنا وتُنزل المطر ، لكنّها قدرةٌ أيضا ، تُرسل الأعاصير والصواعق ، فلا بدّ هنا من إستمالة ِ عطفها ... " وسواس دينيّ "! ، وهذا ما نراهُ اليوم متفشّيا في عالمنا .
إنّ هذه الصورة ، هي صورة " هزليّة " للصلاة . إنّها بكلّ معنى الكلمة ، " صلاة وثنيّة " ، مريضة . فإنّ الإنسان  الذي يريدُ أن " يستعطف – يستميل – يُليّن ، عطف الله وقلبه ، يستعملُ صلوات (إرضاء الله) ، وذبائح من شأنها أن تُسكّن الإله القدير . هكذا ، يظهرُ الدين بمظهر نظام ٍ ورُتب ٍ ، " قوالب في الفكر " ، وممارسات تُقام لإسترضاء ولإستعطاف الإله .  هذه الرُتبْ والممارسات ، تنقلبُ إلى " عادات " ، وتُعدّ هذه العادات  في ضمير مستخدمِها – مقدّسة ً . أي أنّ الإنسان ، يُقدسِنُ العادة .. هذا هو ، إن أردنا أن نقول ، الدين المحض الخالي من الإيمان ومن علاقة ٍ حميمية بنويّة مع الله .
الوسواسيّ ، ينظر إلى الله كــ " قدرة عليا ، غامضة ، بعيدة " ، أو كــ " طاقة ٍ جبّارة " (الكثير من الوسواسيّين الدينيّين ، يلجأون َ لعلوم الطاقة والباطنيّات ويتصوّرون أنها علوم حقيقيّة تستعطفُ المسيحيّة وتلتقيان ! وهذا قمّة الجهل ) ، همّه فقط ، في صلاته ِ أو ممارساته ، أن يرضي هذه القدرة . الأمثلة كثيرة جدّا جدّا ، وأرتأيتُ فقط ، بعضًا منها التي لا تمتّ بأيّة صلة ٍ بالمسيحيّة الحقيقيّة التي أرادها يسوع منّا ، ولا بالصلاة التي علّمنا إيّاها يسوع ، إنّ يسوع برئٌ من هذه الممارسات والصلوات الوثنيّة .
من أغلظ الصور الهزلية عن الله ، وألبقها صورة " الساحر الأكبر " ، الإله الذي يُفيدنا في تلبية حاجاتنا (إله طلبات المشاهدين ) . القديرُ الذي نستغيث به حينَ نضطر إلى الإعتراف بعجزنا . بهذه الحالة ، تكون الصلاة مفيدة ، تُرفَع إلى إله ٍ يعدّ مفيدًا ، كغرض للإستهلاك الروحيّ ، وكالقائم بسدّ حاجاتنا (لمجرّد كبسة زرّ يأتينا الله .. سخافة ! عذرًا ) .
وهناكَ من يتصوّر في إحدى زوايا فكره وخياله ، بإنه إنْ لمْ يُكمل تلاوة " الورديّة " ، كأن يتركَ السرّ الرابع أو الخامس مثلا ، سوفَ تزعَل منّا أمّنا مريم ، وسوفَ لن يقدرَ أن ينامَ ليلا ، سيُصاب بالقلق ، بإنّه لم يُكمل الصلاة المطلوبة منه . أو هؤلاء الأشخاص الذين ، إن دخلوا الكنيسة الفلانيّة ، ولم يذهبوا فورًا إلى تمثال يسوع أو مريم أو أحد القدّيسين ، وشغّلوا الشمعة أو الضوء الكهربائيّ مثلا ، ذاهبًا فورًا إلى مقعده ، سوف تأتيه الأفكار الوسواسيّة المرضيّة وينزَعجُ ، ويتقلّب في مكانه ويُراوح إلى درجة أنّه سوف لنْ يعيشَ القدّاس الإلهي كما يليق . فقط لإنه نسيَ أن يُشعل الشمعة !  إنه وسواسٌ مرضيّ مؤلم ولا معنى له ، يجبُ التخلّص منه . ومؤكّد أن سببَ هذه الحالات : صور مغلوطة عن الله وعن يسوع .. والخوف من أنّ الله يراقبنا ! . أذكر أيضا ، هؤلاء الذين إنْ سقطَ صليبًا من بين أيديهم ووقع على الأرض ، وجاءَ أحدهم غفلة ً ، و " داسَ عليه " ولم يعرفُ أن هناكَ صليبًا على الأرض ، سوفَ يقول له " أستغفر الله .. أستغفر الله .. " ويقومُ بتقبيله كثيرًا ، إنه تصوّر وعملٌ طفوليٌّ صبيانيٌّ .. إنه تصوّر بإنّ يسوع ، سيزعل منّا ويعاقبنا وبإنه يحكّ بإسنانه غضبًا علينا .. وسوفَ يقومُ بالصلوات الكثيرة في الكنيسة أو في البيت ، " ليُكفّر عن ما حصلَ ( إسترضاء الله ) .. هاهاها ( عذرًا للفكاهة فقط لا للإستهزاء ).
صدقا ، أني أصابُ بالتأسف الشديد ، لمثل هؤلاء الأشخاص المساكين ، المصابين بداء " الوسواس الدينيّ " طبعًا ، أنا هنا أتيتُ بأبسط الأمثلة ، فهناكَ أمورًا كثيرة معروفة ً ، لا حاجة لي أن أضعها أمامكم .. هذه  كاشفة للداء . وكما يقال (إكتشاف الداء نصف الدواء ) ، التشخيص الإيجابيّ لها ، يعطي لنا إمكانيّة التغلّب عليها فهي آفة ُ وطُحلب للإيمان الحيّ .
أخيرًا ، يُعطي الأب فرنسوا فاريون اليسوعيّ تحذيرًا ويقول " إحذروا من بعض الكلمات المستعملة مع الأولاد : والداكَ لا يريانك َ ، لكن هناكَ أحدًا يراكَ دائمًا ، وهو الله . يا للفظاعة ! يقول فاريون . في ذلك ما يدعو إلى الإنتحار . كشفَ لنا جان بول سارتر ، في ترجمة ذاتيّة عنوانها (الكلمات) ، أنه تعرّض للإنتحار ، ذلك بإنه لعبَ بعيدان الكبريت فـأحرق سجّادة ، فحاولَ أن يسترَ الضررَ ،ثمّ قالَ في نفسهِ : لن تراني أمّي ، لكن الله يراني . فهربَ وأقفلَ على نفسه في الحمّام ، وظنّ أنه جُنّ .. قائلا في نفسه : إنّ نظرَ الله إغتضبَ ضميري ، إغتصبه للأبد. وفي ذلك الحين أخذ يفقد الإيمانْ.
إنّ الله الذي كشفهُ لنا يسوع المسيح ليس هو ، والحمد لله ، إلهًا ينظرُ إلينا ، بل هو إلهٌ يُعانقنا وهذا أمرٌ مختلف كلّ الإختلاف. " الله ضميرُ المخاطَب لا يستطيع أبدًا أن يصبح ضمير الغائبْ " .. فالله ندعوه " أنتَ " ، وليس " هو" . قد تقولونَ لي ، لماذا الأخ إسطفان كان يقولُ دائمًا " الله يراني " !؟  صراحة ً ، هذا الأمر مختلفٌ تمامًا عمّا قيل أعلاه ..  قول الأخ إسطفان ، فيه غايةٌ عميقة وهي أن الله أبٌ يعتني بأبناءه (إنها العناية الإلهيّة ) . لكن الموقف السلبيّ الذي أوضحته أعلاه ، لا يمتّ لمقولة الأخ أسطفان بأيّ صلة ٍ . الوسواسيّ ، يخاف ، يشعر بالذنب ، أمامَ إلهٍ يتصوّره مراقبًا من فوق ، يزعل ، يغضبْ . الخ.
يتبع
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
الأناجيل والتاريخ
أيّ تاريخ ؟
بقلم عدي توما
روما, 4 مارس 2014 (زينيت) - شاءَ لوقا أن " يقصّ علينا الأحداث التي تمّت عندنا " لوقا 1 : 1 - 3 . هل هو مؤرّخ ؟
نعم أو لا ، وفقَ المفهوم الذي نحملهُ عن التاريخ ، هناك إتجاهان :
- التاريخانيّة (historicisme) / وتقومُ في الميل إلى إعادة بناء أحداث الماضي كما لو كنّا شهودًا لها ، مع حذف المسافة التي تفصل بين الأحداث وبيننا ، إنه حلم " الأصوليّة " ، ليس هناك وسيط بين يسوع وبيننا ، فالروايات الإنجيليّة تؤخذ في حرفيّتها . إلّا أن الإختلافات بين الأناجيل الأربعة ، غالبًا ما تتعارض مع هذا المفهوم ، طالما أنّ الأناجيل شهادات أدلى بها تلاميذ أو مناصرون على جانب من الإقتناع ، وليست تسجيلات " موضوعيّة " .  ومن هنا ، كان أحيانا الموقف المعاكس :
- التشكيكيّة ( أو الشكوكيّة ) / من المحال أن نلقى " يسوع التاريخ " : فنحنُ لا نبلغ البتّة ، في الأناجيل ، إلا إلى " مسيح الإيمان " ، وفق تعبير العالم البيبلي الألمانيّ رودولف بولتمان ( +1967 ) الذي خلص إلى القول بإن هذا الإيمان وحده هو المهمّ ، ويترتّب عليه من ثمّ ، أن يتخلّى عن كلّ إرتباط تاريخيّ .. وبالعكس ، ترى الكنيسة أنّ الإيمان المسيحيّ ، كان دومًا متجذرا في التاريخ ، في " حدث يسوع " .
هذه المواقف الحديّة ، تجاوزها اليوم تلاميذ بولتمان أنفسهم : فلا معنى لإقامة تضادّ بين البحث التاريخيّ والإيمان  ( بإستثناء عدد من النقاط ، كأناجيل الطفولة والمعجزات ) . ومن المعروف جدّا ، أنّ مؤرّخا ما ، لا يمكنه أن يكون حياديّا وموضوعيّا بشكل كامل ؛ فإن هو أهتمّ بموضوع ما ، أو شخصيّة ما ، فلإنّ له مسبقا  تفسيرًا معيّنا ، ولإنه يشاءُ مقاسمته . كما يتوجّب على المؤرّخ أن يجيبْ ، هو أيضا ، إلى موضوع يسوع : " وأنتم من تقولون إني أنا " . كما يقول الكاردينال راتسنجر (البابا بنديكت 16 ) : " إنه إن كان المؤرّخ يقدرُ أن يصل إلى حقيقة شخصيّة يسوع الناصريّ ، لكنه لا يقدرُ أن يفهمَ كينونته كــ " مسيح " ... " (من كتابه: مدخل إلى الإيمان المسيحيّ ) . إلا أنّ المؤرّخين (مسيحيين كانوا أم غير مسيحيين ) ، إذ يناقشون نظرياتهم في البحث ومعلوماتهم عن البيئة اليهوديّة الفلسطينيّة حيث عاش يسوع ، يصبحونَ على درجة أفضل من القدرة على التمييز بين " حدث يسوع " ، وبين مختلف التفسيرات عنه ، أي بين معارفهم التاريخيّة ، وبين إفتراضاتهم المسبقة : الإيمان أو عدم الإيمان .
يقول الأب آلان مرشدور : " أن ما جرى حقّا ، لم يعد مباشرة ً في متناول أيدينا ، لكون البناء النهائيّ أضحى قويّا ومتناسقا إلى حدّ كبير " .
إنّ الحقيقة التي تشهدُ لها الأناجيل – وكلّ الكتاب المقدّس – تتجاوزُ بكثير ٍ الحقيقة التي يسعى إليها المؤرّخون ؛ فهي تقومُ على كشف المسيح وإعلان خلاصنا " أن الحقيقة الكاملة ، التي يكشفها الوحي ، بشأن الله وبشأن خلاص الإنسان ، تجلّت لنا في المسيح ، وهو وسيطُ الوحيّ كلّه وكماله في آن واحد (المجمع الفاتيكانيّ الثانيّ ، دستور عقائديّ في الوحي ّ الإلهيّ ) .
لقد قام الإنجيليّ لوقا بعمل المؤرّخ . فلقد جمع مصادر : إنجيل مرقس ، مجموعة أقوال ليسوع (logia) ، تقليد بولس (بشأن كنائسه ورحلاته ) ، تقليد أورشليم .. الخ . وقرّر أن يرتّب هذه المواد في كتابين يتناديان : أحدهما حول وحيّ الله بيسوع ؛  والآخر حول شهادة رسل يسوع : فالأوّل ، الإنجيل ، يشبهُ ترجمة (حياة ) ليسوع ، إلا أن لوقا كشف بإنّ تاريخ شعب اسرائيل برمّته ، يتحقّق في حياة يسوع هذه . وهكذا ، يبدو إنجيله بمثابة إمتداد للعهد القديم اليونانيّ ( وفق الترجمة السبعينيّة ) . فهو يبني لاهوت التاريخ في ثلاث حقبات (اسرائيل- يسوع – الكنيسة ) .
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
أخبار
________________________________________
غبطة البطريرك فؤاد الطوال في زيارة رعوية إلى العقبة
القدس, 4 مارس 2014 (البطريركية اللاتينية) - العقبة – قام البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين، بزيارة راعوية إلى كنيسة العذراء نجمة البحر في مدينة العقبة، وذلك من الأول وحتى الثاني من آذار 2014، هدفت إلى الاطمئنان على أحوال الرعية ومؤمنيها.
وكان في استقبال غبطته في مطار العقبة الأب رامز دعيبس، كاهن الرعية، والأب ابراهيم حجازين، كاهن الروم الكاثوليك، وأعضاء مجلس الرعية، بحضور راهبات الوردية وبعض من الطاقم التدريسي للمدرسة. توجه بعدها غبطة البطريرك برفقة الوفد إلى قاعة الرعية حيث أقامت الشبيبة الجامعية والعاملة فطوراً جماعياً بمباركة غبطته.
والتقى غبطة البطريرك بمحافظ العقبة عطوفة السيد فواز ارشيدات ومع الوفد المرافق له في قاعة الدير حيث اتسم اللقاء بالودية والمحبة والتآخي. التقى البطريرك كذلك مع الشبيبة الجامعية والعاملة، التي طرحت عدة تساؤلات تواجه الشباب اليوم في الجامعات والواقع والحياة الروحية والإيمانية، بينما قدم غبطته أجوبة وبعض التوصيات والتوجيهات الأبوية. شارك الحاضرون فيما بعد في الإحتفال بالقداس الإلهي.
تضمّنت فترة ما بعد الظهر من اليوم الأول لقاءً مع مجلس الرعية. بدأ اللقاء بصلاة خاصة لأبناء رعية نجمة البحر، ثم قدم أعضاء المجلس الشكر وعرفان الجميل لغبطة البطريرك وللبطريركية اللاتينية على جهودهما ودعمها الروحي لكنيسة العقبة. وتداول من ثم أعضاء المجلس مع غبطته في عدد من الموضوعات التي تخص الرعية متطرقين أيضاً إلى التحديات التي تواجهها. أقيم بعد ذلك عشاء على شرف البطريرك في فندق الإنتركونينتال.
وفي اليوم الثاني من الزيارة الرعوية، قام غبطته بزيارة بيوت المرضى مطمئناً على صحتهم وأحوالهم، وإلتقى من ثم مع سيّدات الأخوية المريمية، اللاتي رفعن في نهاية اللقاء صلاتهن الوردية عن نية البطريرك والكنيسة المحلية.
وفي الظهيرة قام البطريرك الطوال بزيارة راهبات الوردية وتناول طعام الغذاء معهن، لينطلق بعد ذلك برفقة كاهن الرعية وعدد من الكهنة وأعضاء المجلس الرعوي لزيارة بيت المحافظة في العقبة.
تُوِّجَت الزيارة الرعوية بالإحتفال بالقداس الإلهي الذي ترأسه غبطة البطريرك، مانحاً خلاله سري المناولة والميرون لعدد من أطفال الرعية. وفي بداية القداس، ألقى الأب رامز دعيبس كلمة عبّر فيها عن شكره للزيارة الأبوية التي قام بها غبطة البطريرك، قائلاً: “إن هذه الزيارة هي بمثابة لقاء الأبناء مع أبيهم، ولقاء الراعي مع رعيته”، كما قدم ملخصاً سريعاً عن نشاطات الرعية وما تحتويه من فعاليات.
وفي عظته، تناول البطريرك الطوال عدة نقاط، منها زيارة البابا فرنسيس إلى الأرض المقدسة وما تحمله من معاني بالنسبة لمسيحيي الأرض المقدسة. كما وتحدث غبطته عن التحديات التي تواجه المسيحيين ومنها الهجرة، مضيفاً بأن المسيحي هو الإنسان الذي يتمسك في أرضه، أرض التجسد، ويتحدى كل الظروف كي يشهد لإيمانه. تحدث غبطته كذلك عن سنة العائلة وعن سر الميرون المقدس، مذكّراً بأن سرّ التثبيت يعني أن نثبت في الإيمان ونُثَبِّتَ هؤلاء الطلاب أيضاً في إيمان الآباء والأجداد، كي يترسخوا أكثر فأكثر في ايمان الكنيسة المقدسة.
وفي نهاية القداس قدم كاهن الرعية بإسم أبناء الرعية هدية تذكارية، هي صليب يرمز لإيماننا ولكنيستنا في الارض المقدسة، التي هي نفسها كنيسة الصليب حيث تم سر الفداء. توجّه بعدها الجميع الى القاعة لتبادل السلام وأخذ الصور التذكارية مع غبطته.
يقدم كاهن الرعية شكره لجميع الذين عملوا على تحضير وإتمام هذه الزيارة الرعوية، وإلى من هيأ الأطفال لنيل سري المناولة والتثبيت. يقدّم شكره كذلك لراهبات الوردية على حضورهن وتواجدهن الفعال ومشاركتهن في تحضير القداس الإلهي، كما وإلى جميع أعضاء المجلس والى كل جندي مجهول من أبناء الرعية وأبناء الشبيبة الذين منهم من عملوا ولا شك بصمت ومحبة لأجل إنجاح هذه الزيارة. فليبارككم الرب وليفض عليكم من نعمته وبركاته السماوية.
المصدر: مكتب أبونا للإعلام
تقرير: سنام حجازين
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
مصر: كاهن يطرد شيطان من امرأة مسلمة
"الشياطين تهاب الكهنة أكثر من الأئمة"
بقلم نانسي لحود
القاهرة, 4 مارس 2014 (زينيت) - سيطر شيطان على امرأة مسلمة في مصر وكان قويًّا لدرجة أن حتى الإمام لم يستطع أن يتخلص منه. توجهت عائلتها الى كاهن وأخبرته ابنتة المرأة بالموضوع قائلة أن والدتها يتملكها الجن ولذلك شاركت العائلة بقداس في كاتدرائية القديس سمعان. جلست المرأة على مقعد خشبي ويلاحظ أنها لا تواصل الصراخ بل تظل صامتة ولكن أحيانًا تبدأ بالعويل والنواح ومن ثم تتمتم بينها وبين نفسها. كما نعلم لا يعيش المسلمون والمسيحيون بوفاق تام في مصر ولكن هناك جزء من المسلمين الذين يعيشون بتفاهم مع المسيحيين، وقد طرد الروح الشريرة من المرأة الكاهن الشهير سمعان ابراهيم.
الأب ابراهيم هو واحد من بين الكهنة القلائل الذين يطردون الأرواح الشريرة في مصر، حتى بابا الأقباط لا يمكنه ذلك، وسمعته منتشرة في جميع الأنحاء. أفادت ابنة المرأة أنهم اتجهوا الى مسجد ليطرد الإمام الشيطان من أمها لكنه لم يستطع مضيفة أن الشياطين تهاب الكهنة المسيحيين اكثر. يمارس الأب سمعان هذا الطقس في مغارة مضاءة ومحتشدة وينهي الاحتفال بتلاوة صلاة الأبانا. يعي المسلمون أن أتباعهم يقصدون الكهنة ليطردوا الأرواح منهم ويقول البعض أن نسبة المسيحيين الذين تتملكهم الشياطين قليلة، لأنهم يعمدون في سن صغيرة.
بينما كان الكاهن يصلي تقدمت المرأة المسنة المحجبة لتقاطع الصلاة قائلة: "لا إله إلا الله" ولكن وبكل هدوء يتابع الأب ابراهيم الصلاة طالبًا من الجماعة التركيز لأن الشيطان يريد كسر متانة الجماعة، فيستمر الجميع بتلاوة صلاة الأبانا بصوت مرتفع، ويصرخ الكاهن: "حطم الشيطان تحت قدميك، لا تدعه يصل إلينا." يتقدم الأب بين الجموع حاملا صليبه ويبدأ برش الماء المقدس على الموجودين الذين يفركون وجوههم بها أمسلمين كانوا أم مسيحيين. وهو متقدم تنهار امرأة عند قدميه ويقترب احد أقربائها من الأب ويهمس شيئًا في أذنه فيرش المرأة بالماء المقدس ثلاث مرات ويضع صليبه على رأسها فتقف على قدميها جامدة ثم تعود فتنهار.
يظل الأب يتقدم بين الجموع وأحد الموجودين المتطوعين ينشد "نحن بحاجة اليك يا يسوع، نحن بحاجة اليك يا يسوع" ويحث اثنين من الحضور وهما من المسلمين من أقرباء أحد الذين يتملكهم شيطان على التقدم من الكاهن ولكنهما رفضا ذلك، فعلى الرغم من أن الشياطين تخاف من الكهنة فلا يزال المسلمون يخافون من أئمتهم.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
الرياضة الروحية هي دعوة لنمشي في النور على خطى يسوع
درويش في اولى عظات الصوم المقدس
بقلم خليل عاصي
زحلة, 4 مارس 2014 (زينيت) - غصّت كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة بالمؤمنين الذين اتوا للمشاركة في صلوات الصوم المبارك وللمشاركة في الرياضة الروحية التي يلقي مواعظها رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك سيادة المطران عصام يوحنا درويش.
وفي اليوم الأول كانت العظة بعنوان " تعال وانظر"، دعا فيها درويش المؤمنين للسير في طريق النور ومما قال "  الرياضة الروحية اذن هي دعوة لنمشي في النور على خطى يسوع لأن مَن يتبع الرب يسوع "لا يمشي في الظلمة" (يوحنا8: 18) بل يصبح من "ابناء النور وأبناء النهار" (1تسالونيكي 5: 5). الظلمة هي انعدام النور واعمال الظلمة هي اعمال الخطيئة التي لا مقر فيها ليسوع، لذلك يوصي الرسول بولس بالابتعاد عنها والتسلح باسلحة النور اي "بترس الايمان الذي به تُطفَئوا جميعُ سهام الشرير الملتهبة، وبخوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة الله" (افسس 6: 16-17)."
وأضاف " أراد يسوع أن يخرج الى الجليل فوجد فيليبس وقال له: اتبعني وكان فيليبس من بيت صيدا من مدينة الأخوين أندراوس وبطرس. تعرف فيليبس على المسيح وتبعه ورأى فيه شخصا مختلفا عن الآخرين ، اختبر روعة شخص المسيح ولم يقبل إلا أن يعرف أصدقائه ومنهم صديقه نثنائيل على المسيح
توجه اليه وقال له "وجدنا  الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة" اراد أن يستعمل الكتاب المقدس لكي يقتنع نثنائيل منه بأن الذي وجده هو الذي تكلم عنه الأنبياء وهو الذي تنتظره كل الخليقه. ونثنائيل لم يبدي في بادئ الأمر اهتماما بهذا الأمر وبما كتب موسى ولا بشخص يسوع المسيح، كونه ابن يوسف لذا كانت ردة فعله سريعة وقال لصديقه فيليبس: "أمن الناصرة يخرج شيئ صالح؟ (يو 1/45).
ما يهمني في هذا التأمل ما قاله ماقاله فيلبس لنثنائيل "تعال وانظر" ولما بدا على نثنائيل من تغير كبير عندما اقترب من يسوع وكيف قال له يسوع "قبل أن يدعوك فيلبس رأيتك.  دعوة فيليبس لنثنائيل دعت كل الرسل أن يفكروا ويتأملوا بها. خصوصا أنهم سمعوا شهادة يوحنا المعمدان ابن زكريا وأليصابات، عنما أرسل اليهود كهنة ولاويين ليسألوه من أنت؟ فاعترف يوحنا آنذاك وما أنكر "أني لست المسيح.. أنا أعمد بالماء، وبينكم من لا تعرفونه، هو الذي يأتي بعدي، ويكون أعظم مني.." (يو1/19-27)."
وأضاف درويش " ربما نجد أوجه شبه بين دعوة فيلبس "تعال وانظر" والأيقونات التي نكرمها يوم الأحد القادم وهو الأحد الأول من الصوم وفيه تدعونا الكنيسة لنكرم الأيقونات. الأيقونة هي أداة تصلنا بالله، وهي وسيط لنصل من خلالها لله وهي ترافقنا في حياتنا لتكون في وسط حياتنا. من خلالها نطلب رؤية يسوع.
الأيقونة المقدسة هي وسيلة أخرى لنرى من خلالها وجه الله وهي تهدف الى تعليمنا وتثقيفنا لأنها تفيض نعمة وبركات وأشفية وحماية. وبإكرامنا الأيقونة تنشأ بيننا وبينها علاقة روحية ونصير نعود اليها في أفراحنا وشدائدنا، وتصير جزءا منا ومن مقتنياتنا الخاصة. حتى نرى يسوع علينا أن نتمتع بنقاء القلب "طوبى لأنقياء القلوب فإنهم يعاينون الله". وبقدر ما نكون أطهار وأنقياء نرى الله ونرى في الأيقونة وجه الله."
وختم درويش عظته بالقول " بما يخصنا نحن مسيحي اليوم، لم نرى يسوع ولا الآب، لكن وجه الله يكشف لنا في سر الأخ والأخت، كما قال القديس كلمنضوس الاسكندري: "رأيت أخاك، رأيت الله" هذه هي الطريق التي تصل بنا الى التطويبات: "طوبى لأنقياء القلوب فإنهم يعاينون الله".
عاش يسوع طوال حياته بنقاء ونقاء قلبه ظهر برحمته وحنانه على الفقراء والمرضى والمتروكين..
"تعال وانظر" كلمات تشدنا لنذهب الى المسيح، نستدعيه، نبحث عنه وهو بدوره سيمكث معنا ويجعل مسكنه فيما بيننا"
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
نيجيريا: أنت مسيحي إذًا أنت مهدد بالقتل!
جماعة بوكو حرام تستهدف المسيحيين
بقلم نانسي لحود
نيجيريا, 4 مارس 2014 (زينيت) - تحدث أندرو، وهو رجل مشلول من نيجيريا عن دقائق الرعب التي عايشها حين اضطر لمشاهدة المتطرفين ينفذون سلسلة من الفظائع بما في ذلك شاهدهم يقتلون أربعة رجال ويشنون هجمات عنيفة حولت مدرسة كاثوليكية الى حطام. حين بدأ الحريق الذي تسببت به جماعة بوكو حرام باختراقها البلدة بقاذفات صواريخ ودبابات مدرعة يلتهم المدرسة، فر التلاميذ والموظفون واختبأوا في غابة قريبة.
لم يتمكن أندرو وبعض الموجودين من الفرار من البلدة وحين اكتشف المسلحون وجوده وضعوه في كرسيه المتحرك في الخارج فكان مجبرًا على مشاهدة اللهب يأكل منزله. حطم المسلحون الكنيسة الموجودة في المدرسة والصفوف، كما هاجموا عيادة قريبة تديرها راهبات تمكنّ من الهرب في الوقت المناسب تماما.
روى كاهن يدعى باكيني لعون الكنيسة المتألمة الحادثة التي جرت مع الشاب أندرو قائلا أنه وبعد أن قتل المسلحون الرجال الأربعة قالوا لأندرو بأنه هو التالي، ولكن اقترح واحد منهم أن يستشير مسؤولا روحيًّا وعاد قائلا أن المعوقين يعفى عنهم خلال الهجومات الجهادية.
شرح المسلحون للشاب بأن دينه المسيحي هو السبب الأساسي لتعرضه للقتل وكانت جماعة بوكو حرام قد أوضحت بأنها تحارب المسيحيين والحكومة ناهيك عن أولئك الذين تهاجمهم. وأضاف الأب: "بالطبع أندرو كان خائفا جدا بسبب ما حدث لكنه قد أظهر قوة هائلة من خلال كل هذا، وأصر على أن الصلاة هي حاجة ضرورية إزاء حالة الرعب المعاشة اليوم."
كذلك شنت الجماعة هجومًا على معهد القديس يوسف الديني وهو يأتي في إطار جزء من موجة من أعمال العنف التي قتل فيها ما يقارب ال40 شخصا في ثلاثة حوادث منفصلة في هذه المنطقة من شمالي شرق نيجيريا. في هجوم آخر، قتل 43 شخصا، معظمهم من الطلاب، قتلوا وهم نيامًا في مدرسة داخلية في ولاية يوبي.
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
قاموا بأمسيات صلاة ومظاهرات سلمية فكان الجواب انفجارًا!
محكمة إسلام آباد تتعرّض لهجوم انتحاريين!
بقلم ألين كنعان
باكستان, 4 مارس 2014 (زينيت) - وقعت عاصمة باكستان تحت وطأة الصدمة قبل ساعات قليلة من الاحتفالات القائمة لإحياء ذكرى مقتل شاهباز باتي وزير الأقليات الدينية الباكستاني المسيحي الذي كان قد تمّ قتله منذ ثلاث سنوات في إسلام آباد على يد حركة طالبان، حين هزّ انفجار محكمة في إسلام آباد.  وبحسب ما أفادت وكالة كنائس آسيا، فإنّ 11 شخصًا على الأقل قد لقوا حتفهم من بينهم قاضٍ ومحامين وشرطي على الأقلّ وأصيب أكثر من 25 شخصًا هم بين الحياة والموت.
أفادت الشرطة الباكستانية بأنّ بعض المسلّحين المجهولي الهوية الذين كانوا يتخفّون بزي خاص قد دخلوا من الجانب الخلفي للمحكمة وألقوا بالقنابل اليدوية على غرف المحامين وبعد سماع دوي الانفجار، هرع رجال الشرطة لتفقّد الأمر فما لبث أن قام المسلّحون بتفجير أنفسهم بعد أن حاصرتهم الشرطة.
في الواقع، إنّ إسلام آباد لم تُشفَ بعد من صدمة اغتيال وزير الأقليات الدينية شاهباز باتي الذي تمّ اغتياله في الثاني من شهر آذار 2011 بعد أن طالب بالإفراج عن آسيا بيبي، أوّل امرأة يُحكم عليها بالإعدام بناءً على قانون التجديف في البلاد. وقام الملايين لإحياء ذكراه من خلال القيام بمظاهرات سلمية وأمسيات صلاة في كل البلاد وبالأخص في إسلام آباد منذ يوم 28 شباط حتى 3 آذار 2014 قبل ساعات من الانفجار الذي ضرب المحكمة.
وكان قد توجّه ممثّلو الجماعة المسيحية إلى المحكمة طالبين أن تسود العدالة وألا تكون "بين أيدي المجرمين الذين يظنّون أنفسهم بأنه يُسمح لهم بأن يقوموا بأعمال مشينة بإسم الدين". وكما تجري العادة من بعد اغتيال شاهباز باتي، فإنّ المسيحيين لا يكفّون عن التجمّع والتكاتف من أجل المطالبة بإسقاط قانون ضد التجديف حتى لا تذهب شهادة باتي سدًى. وضمّت كلّ الجمعيات التي أسسها باتي من أجل احترام كرامة الإنسان صوتها إليهم مطالبين باحترام حقوقهم والكفّ عن ترهيبهم وتهويلهم.
وكان لبول باتي شقيق الوزير شاهباز باتي مداخلة في الحدث حيث أودى برسالة قُرأت في الاحتفال داعيًا الحكومة "اتّخاذ اجراءات أقوى بشأن إحلال السلام في فترة تُعتبر الأكثر حساسية تمرّ فيها البلاد". يُذكر أنّ بول باتي يعيش حاليًا في إيطاليا هربًا من التهديدات بالقتل التي يوجّهها إليه المسلمون ثمّ تابعت الجماعة الحاضرة لإحياء ذكرى وزيرها بالصلاة حاملة الشموع ومرددة الترانيم. فكان الجواب انفجارًا يُسكت العدالة!
إقرأ على صفحة الويب | أرسل إلى صديق | أضف تعليق
الرجوع إلى أعلى الصفحة
________________________________________
التبشير الملائكي
________________________________________
كلمة قداسة البابا فرنسيس صلاة التبشير الملائكي
الأحد، 02 مارس / آذار 2014 ساحة القديس بطرس
بقلم البابا فرنسيس
الفاتيكان, 4 مارس 2014 (زينيت) - الإخوة والأخوات الأعزاءصباح الخير!
نجد في قلب ليتورجية هذا الأحد واحدة من الحقائق الأكثر تعزية: العناية الإلهية. إن النبي أشعيا يقدّمها لنا من خلال صورة محبة الأم الممتلئة حنانا، ويقول هكذا: "أتنسى المرأةُ رضيعَها فلا ترحمُ ابنَ بطنِها؟ حتى ولو نسيتِ النساءُ فأنا لا أنساك" (49، 15). ما أجمل ذلك! فالله لا ينسانا، لا ينسى أحدا منا! فهو يذكر كل واحد منا باسمه ولقبه. إنه يحبنا ولا ينسانا، فما أروع هذا... تجد الدعوة للثقة بالله هذه توازيا لها في إنجيل متى: "انظروا إلى طيورِ السماءِ - يقول يسوع- كيف لا تزرعُ ولا تحصدُ ولا تخزُنُ في الأهراء، وأبوكُم السماويّ يرزقُها... اعتبروا بزنابق الحقلِ كيف تنمو، فلا تجهدُ ولا تغزِل. أقولُ لكم إن سليمانَ نفسَه في أبهى مجدهِ لم يلبَسْ مثلَ واحدةٍ منها" (مت 6، 26. 28- 29).
إن كلمات يسوع هذه، عندما نفكر بالأشخاص الكُثر الذين يعيشون في ظروف غير مستقرة، أو حتى في أوضاع بؤس يهين كرامتهم، قد تبدو مجردة، بل وغير واقعية. لكنها، في الحقيقة، آنية أكثر من أي وقت مضى! فهي تذكّرنا بأنه لا يمكن أن نخدم سيديْن: الله والثروة. فما دام كل واحد يسعى ليكدس لنفسه، فلن تكون هناك عدالة أبدًا. علينا أن نصغي جيدا لهذا! ما دام كل واحد يسعى ليكدس لنفسه، فلن تكون هناك عدالة أبدًا. أما إذا طلبنا معا ملكوت الله، متكلين على عنايته الإلهية، فلن يفتقر أحد لما هو ضروري للعيش بكرامة.
إن القلب الذي يسوده جشع التملّك هو قلب ممتلئ من هذا الجشع، ولكنه فارغ من الله. لهذا نجد أن يسوع قد عاتب كثيرا الاغنياء، لأنهم معرضون أكثر من غيرهم لتجربة وضع ثقتهم في خيرات هذا العالم، وإفراغ قلبهم من الإيمان: فقلبهم مشغول بالمال، ولا مكان فيه للإيمان. أما إذا أعطينا لله المكان الذي يليق به، أي المكان الأول، فإن محبته تقتادنا لأن نتقاسم الثروات أيضًا، ونضعها في خدمة مشاريع التضامن والتقدم، كما تُظهر أمثلة كثيرة، ومعاصرة أيضاً، في تاريخ الكنيسة. وهكذا تمر العناية الإلهية عبر خدمتنا للآخرين، وعبر مشاركتنا معهم. فّإن قام كل واحد منّا بعدم تكديس الأموال لنفسه فقط والتفكير في وضع ما يملك في خدمة الآخرين، فإن العناية الإلهية، في هذه الحالة، ستصبح منظورة عبر فعل التضامن هذا. أما إذا قام أحد بتكديس الأموال فقط لنفسه، فماذا سيحدث له عندما يصله نداء الله الأخير؟ لن يتمكن من حمل ثرواته معه، أتعرفون لماذا؟ لأن الأكفان بلا جيوب! فمن الأفضل مقاسمتها، لأننا سنحمل معنا إلى السماء فقط ما اقتسمناه مع الآخرين.
إن الدرب الذي يرشدنا له يسوع قد يبدو غير واقعي مقارنة بالذهنية المنتشرة وبمشاكل الأزمة الاقتصادية؛ أما، إذا فكّرنا جيدا، فإنه يقودنا نحو سلّم القيم الصحيح. فيسوع يقول: "أليستِ الحياةُ أعظمَ من الطعامِ والجسدُ أعظمَ من اللباس؟" (مت 6، 25). فلكي لا يُحرم أحد من الخبز، الماء، اللباس، البيت، العمل، والصحة، علينا جميعًا أن ندرك بأننا أبناء الآب الذي في السماوات، وبالتالي بأننا أخوة فيما بيننا، والتصرف بناء على ذلك. هذا ما أشرتُ له في رسالة اليوم العالمي للسلام في الأول من يناير / كانون الثاني، بعنوان "الأخوّة هي الطريق نحو السلام": أي أن نسير معا، وأن نتقاسم الأشياء سويا.
في ضوء كلمة الله في هذا الأحد، لنتضرّع لمريم العذراء أم العناية الإلهية. ولنستأمنها على وجودنا، وعلى مسيرة الكنيسة والبشرية. ونطلب شفاعتها خاصة كي نحاول جميعا وبجدية عيش حياة بسيطة ومعتدلة، متنبّهين لاحتياجات الأخوة الأشد عوزا.
ثم صلاة التبشير الملائكي
الإخوة والأخوات الأعزاء،
أدعوكم للصلاة مجددا من أجل أوكرانيا، والتي تعيش وضعا دقيقا. وإذ آمل بأن تلتزم كل مكونات البلاد بالعمل من أجل تخطي سوء الفهم وبناء مستقبل البلاد معا، فإني أتوجه بنداء حار إلى المجتمع الدولي كي يدعم كل مبادرة لصالح الحوار والوئام.
احيي جميع العائلات، والمجموعات الرعوية، والهيئات الكنسية، وجميع الحجاج الذين جاؤوا إلى إيطاليا من بلدان مختلفة.
أحيي المؤمنين الإسبان القادمين من إيبارشية فالدولد وإبزيا (Valladolid e Ibiza)؛ وكذلك الإيطاليين القادمين من أمانتيا (Amantea)، وبرشا (Brescia)، وكريمونا (Cremona)، وتيرني (Terni)، ولوناتى (Lonate)، وجوقة تاسوللو (Tassullo).
أحيي المجموعات الكبيرة من الشباب التابعين لإيبارشيات كومو (Como)، فيشينسا (Vicenza)، بادوفا (Padova)، لودي (Lodi)، كونيو وكريمونا (Cuneo e Cremona). أيها الشباب العزيز، العديد منكم قد نال منذ قليل سر التثبيت، أو يستعد لنواله، وأخرون يستعدون للقيام بالاعتراف بالإيمان، وأنتم فعَّالون في رعاياكم. فأيها الشباب العزيز، اجعلوا من علاقتكم مع يسوع دائما أكثر قوة وعمقا، كي تحملوا ثمارا وفيرة! وسيروا للأمام، أيها الشباب العزيز!
سنبدأ زمن الصوم الأربعيني في هذا الأسبوع، والذي هو مسيرة شعب الله نحو الفصح، مسيرة توبة، وكفاح ضد الشر بسلاحِ الصلاة والصوم والرحمة. تحتاج البشرية للعدالة، وللمصالحة، وللسلام، وستتمكن من الحصول على هذا فقط من خلال العودة إلى قلب الله، والذي هو مصدر كل هذا. فما أحونا جميعا لغفران الله. فدعونا ندخل الصوم بروح عبادة لله وتضامن أخوي مع جميع الذين، في يومنا الحاضر، يعانون بسبب الفقر والنزاعات العنيفة.
أتمنى لكم جميعًا أحدًا مباركًا وغداء هنيئا! وإلى اللقاء!
© جميع الحقوق محفوظة – حاضرة الفاتيكان 2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير يوسف
مشرف مميز
مشرف مميز
avatar


زينيت/العالم من روما/الفرق بين الإنسان الصالح والشرير!/ النشرة اليومية - 4 مارس 2014 Usuuus10
زينيت/العالم من روما/الفرق بين الإنسان الصالح والشرير!/ النشرة اليومية - 4 مارس 2014 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 465
تاريخ التسجيل : 01/02/2014
الابراج : الثور
الموقع الموقع : www.samir58.roo7.biz

زينيت/العالم من روما/الفرق بين الإنسان الصالح والشرير!/ النشرة اليومية - 4 مارس 2014 Empty
مُساهمةموضوع: رد: زينيت/العالم من روما/الفرق بين الإنسان الصالح والشرير!/ النشرة اليومية - 4 مارس 2014   زينيت/العالم من روما/الفرق بين الإنسان الصالح والشرير!/ النشرة اليومية - 4 مارس 2014 Icon_minitime1الأربعاء 5 مارس 2014 - 7:22

05.03.201407:22:44
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينيت/العالم من روما/الفرق بين الإنسان الصالح والشرير!/ النشرة اليومية - 4 مارس 2014
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: