البيت الآرامي العراقي

 «أبناء كوخي» فرقة مسيحية تعتزم نقل الموسيقى إلى معقل الوزراء والنواب لحضهم على السلام   Welcome2
 «أبناء كوخي» فرقة مسيحية تعتزم نقل الموسيقى إلى معقل الوزراء والنواب لحضهم على السلام   619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

 «أبناء كوخي» فرقة مسيحية تعتزم نقل الموسيقى إلى معقل الوزراء والنواب لحضهم على السلام   Welcome2
 «أبناء كوخي» فرقة مسيحية تعتزم نقل الموسيقى إلى معقل الوزراء والنواب لحضهم على السلام   619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  «أبناء كوخي» فرقة مسيحية تعتزم نقل الموسيقى إلى معقل الوزراء والنواب لحضهم على السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


 «أبناء كوخي» فرقة مسيحية تعتزم نقل الموسيقى إلى معقل الوزراء والنواب لحضهم على السلام   Usuuus10
 «أبناء كوخي» فرقة مسيحية تعتزم نقل الموسيقى إلى معقل الوزراء والنواب لحضهم على السلام   8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

 «أبناء كوخي» فرقة مسيحية تعتزم نقل الموسيقى إلى معقل الوزراء والنواب لحضهم على السلام   Empty
مُساهمةموضوع: «أبناء كوخي» فرقة مسيحية تعتزم نقل الموسيقى إلى معقل الوزراء والنواب لحضهم على السلام     «أبناء كوخي» فرقة مسيحية تعتزم نقل الموسيقى إلى معقل الوزراء والنواب لحضهم على السلام   Icon_minitime1الأربعاء 5 مارس 2014 - 9:33


 «أبناء كوخي» فرقة مسيحية تعتزم نقل الموسيقى إلى معقل الوزراء والنواب لحضهم على السلام   C17N4

العراق

«أبناء كوخي» فرقة مسيحية تعتزم نقل الموسيقى إلى معقل الوزراء والنواب لحضهم على السلام
 

بغداد ـ علي البغدادي

المستقبل

امتزجت اصوات مرنمي كنائس بغداد مع الحان تراثية ومعاصرة احتضنتها كنيسة «مريم العذراء» في منطقة الكرادة (وسط بغداد)، مساء الجمعة، لترسم لوحة فنية رائعة في امسية موسيقية، جسدت انتماء مسيحيي العراق لبلدهم وارثهم، الذي يراد لهم التخلي عنه والتذكير بأهمية الموسيقى في نشر السلام.

وحملت الذكرى السنوية الاولى لتنصيب البطريرك مار لويس ساكو على راس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، طعماً مميزاً، حيث مُزج باللحن والكلمة التي تستند على الاصالة، والتزام البقاء في أرض الاباء والاجداد على الرغم من أجواء العنف والخوف والاحباط التي تخيم على يوميات العراقيين، ومنهم المسيحيون.

ونقل فريق «ابناء كوخي» الذي ضم مرنمين شباب من كنائس عدة، بقيادة «الابويين روبرت سعيد وامير كمو»، مئات الحاضرين من مسيحيي بغداد في الكنيسة التي تحمل أيضاً اسم «سلطانة الوردية»، الى أجواء رائعة عندما انصتوا باهتمام بالغ لأكثر من 25 شابة و10 شباب اصطفوا في مجموعات، وانشدوا الحاناً ومقطوعات وتراتيل، حملت رسائل تنشد الأمل والرجاء لبلد يبحث مواطنيه عن الامن والسلام .

ولم يكن البطريرك ساكو حاضراً بقلنسوته الحمراء وملابسه التقليدية، بين الحشود للمشاهدة فقط، وانما كانت له بصمته الخاصة، حيث تلت الفرقة ترتيلة «بلادي» التي كتب كلماتها هو شخصياً، وحملت معاني روحية ووطنية كونت لوحة موسيقية جميلة اضيفت الى اكثر من 8 مقطوعات وترتيلة، عبرت عن فخر المسيحيين بهوية بلدهم الذي شهدت أرضه تواجد اقدم كنيسة في العالم، ليأتي الدور لترنيمة دينية قديمة أرتبط اسمها (قديشا الآها) بعمق تاريخي لطقس الكنيسة، فيما اثارت مقطوعة لـ«الاهات» الحزن أيضاً استذكاراً لآلام الشعب العراقي.

البطريرك ساكو، اثنى من جانبه على أعضاء فرقة «ابناء كوخي» عندما وصف عملهم بـ«جرعة معنوية لتعزيز الرجاء والثبات»، داعيا الى أن «يكون صوت المسيحيين نداء للمحبة والسلام».

وارخت الازمات السياسية والامنية والاجتماعية بظلالها، على اجواء الاحتفال، بالذكرى السنوية الاولى لتنصيب البطريريك، حيث تشهد بغداد ومدن عراقية عدة تفاقماً لاعمال العنف، فضلاً عن استعار المعارك في الانبار (غرب العراق) بين القوات العراقية ومسلحين بينهم جماعات متطرفة، ولا سيما «تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) الذي يناصب المسيحيين العداء.

ودفع التناحر السياسي الذي يمر به العراق بالبطريرك ساكو الى البحث عن أي مبادرة او مخرج للأزمات الراهنة، حتى وإن كان عبر الموسيقى، وتذكير المسؤولين العراقيين بضرورة الجنوح الى السلام، حيث حض رجل الدين المبجل لدى مسيحيي العراق، اعضاء فريق «ابناء كوخي» بالمغامرة والذهاب الى المنطقة الخضراء المحصنة، التي تضم مقار حكومية ومؤسسات حساسة (وسط بغداد)، لتقديم مجموعة تراتيليهم ومقطوعاتهم موسيقية امام النواب والوزراء من اجل زرع الرجاء في نفوسهم والتخلي عن النزاعات والعمل على تحقيق الامن المضطرب في البلاد.

ويقول القس امير كمو ان «الاحتفالية جمعت الحس الوطني والديني في أن واحد، لان البطريرك ساكو من خلال النشاطات التي يقوم بها، يركز على حض من تبقى من المسيحيين في العراق للبقاء في وطنهم».

واضاف كمو، وهو احد اعضاء فريق «ابناء كوخي» في تصريح لصحيفة «المستقبل» ان «الجميع يحرص بدافع وطني على البقاء وعدم التشتت والضياع في بلاد الاغتراب على الرغم من الاوضاع الامنية الصعبة»، مضيفاً: «إننا عازمون على ان يسمع الجميع تراتيلنا، لنرسخ معنى السلام وننبذ الكراهية».

وانصت الحاضرون بدهشة لنموذج من الكم الهائل للارث الحضاري والفني والموسيقي لاسلافهم، والذي كان غائبا او مغيباً عنهم بفعل العوامل السياسية والامنية التي اثرت على حياتهم بشكل كبير، وخصوصاً حملات التهجير والقتل المنظم التي نفذتها جماعات اصولية متطرفة، وكان ما حصل في سيدة النجاة، القشة التي قصمت ظهر الوجود المسيحيي، وهددت بزواله من العراق، لكن ما زاد الاحتفال تألقاً، هو أبداع أعضاء الفريق واصواتهم العذبة التي بثت البهجة في نفوس الحاضرين حينما تفاعلوا مع عروضهم الجميلة وصفقوا لها بحرارة معبرين عن الأعجاب بأداء المرتلين الرائع .

واكد الشاب المسيحي ماهر سعيد على ان «الاوضاع الامنية والسياسية تؤثر على جميع العراقيين ومنهم المسيحيون».

واضاف سعيد في تصريح لـ«المستقبل» ان «اجمل ما في الحفل، كان البهجة الواضحة على الجميع، على الرغم من ان كثير منهم، فقد احبتهم أو اقربائهم سواء في اعمال العنف، او بسبب الرحيل واختيار المنافي بحثاً عن الامن»، مشيراً إلى أن «من تبقى من مسيحيي العراق، عازم على النضال من أجل البقاء وتحدي محاولات اصحاب الفكر المتطرف لافراغ العراق من سكانه الاصليين».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
«أبناء كوخي» فرقة مسيحية تعتزم نقل الموسيقى إلى معقل الوزراء والنواب لحضهم على السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: