الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: ▓ الأحـــــرار : المالكي فقد ثقـة شركائهِ وهجومــــهُ ... ! ▓ الأحد 9 مارس 2014 - 19:31
الأحرار: المالكي فقد ثقة شركائه وهجومه على الصدر لا يستحق الرد : الأحــــد 09 ـ 03 ـ 2014 ( صوت العراق ) المدى پرس/ بغداد عدت كتلة الأحرار ، اليوم الأحد ، أن هجوم رئيس الحكومة ، نوري المالكي ، على زعيم التيار الصدري ، مقتدى الصدر ، " لا يستحق الرد " ؛ لأنه " فقد مصداقيته " مع شركائه ، وفي حين بين أن المالكي اعتاد التصعيد قبيل الانتخابات لحصد الأصوات ، توقع أن يبدأ بـ " التذلل " إلى الكتل التي هاجمها بعد الثلاثين من نيسان المقبل . وقال النائب عن كتلة الأحرار، أمير الكناني ، في حديث إلى ( المدى برس ) ، إن " هجوم رئيس الحكومة ، نوري المالكي ، على التيار الصدري بعامة ، وشخص زعيم التيار مقتدى الصدر بخاصة، ليس جديداً ، إذ أنه يتهم ائتلاف العراقية مرة بالعمالة ، ويتهم الكرد مرة ثانية بأنهم خونة ومرتبطين بالخارج " ، مشيراً إلى أن " المالكي عندما يحتاج لهذه الكتل يتذلل إليها ، إذ ذهب إلى إيران عام 2010 للقاء زعيم التيار الصدري ، بهدف الحصول على دعمه في الحكومة السابقة ، كما ذهب إلى رئيس إقليم كردستان ، مسعود بارزاني لإرضائه ، وكذلك سيفعل في عام 2014 الحالي ، وسيذهب للموصل لاسترضاء رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ، لأنه هكذا دوماً " . وكان المالكي ، هاجم اليوم الأحد ، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، على خلفية اتهامه بـ " الطاغية والدكتاتور " ، وأكد أن ما يصدر عنه " لا يستحق الحديث كونه رجلاً لا يعرف شيئاً وهو حديث على السياسة " . وأضاف الكناني ، أن " المالكي اعتاد على التصعيد في الأشهر التي تسبق الانتخابات ، في محلولة باتت مكشوفة ، يسعى من خلالها حصد الأصوات " مبيناً أنه " سيتحول بعد الانتخابات البرلمانية في الثلاثين من نيسان المقبل ، من مهاجم إلى الدعوة للإخوة والسلام والتنازل " . وأوضح النائب عن كتلة الأحرار، أن " المالكي بات لا يستحق الرد على ما يصرح به ، لأنه فقد مصداقيته مع شركائه ، ولم يعد محل اعتبار لديهم " . وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر هاجم في خطاب متلفز له في ( ال ـ18 من شباط 2014 ) ، بعد اعتزاله الحياة السياسية ، رئيس الحكومة ، نوري المالكي ، وأكد أن السياسة صارت " بابا للظلم والاستهتار والتفرد والانتهاك ليتربع دكتاتور وطاغوت فيتسلط على الأموال فينهبها ، وعلى الرقاب فيقصفها وعلى المدن فيحاربها وعلى الطوائف فيفرقها وعلى القلوب فيكسرها ليكون الجميع مصوتاً على بقائه ، ونرى عراقنا الجريح المظلوم اليوم وقد خيمت عليه خيمة سوداء ودماء تسيل وحروب منتشرة يقتل بعضهم بعضها باسم القانون تارة والدين تارة أخرى فتبا لقانون ينتهك الأعراض والدماء وليسقط ذلك الدين الذي يعط الحق بحز الرقاب وتفخيخ الأخرين واغتيالهم " .