سميرة أحمد حررت 4 محاضر لوزراء وجيراني مرعوبين مني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عبرت الفنانة القديرة سميرة احمد عن سعادتها الغامرة بانتهاء تصوير مسلسل "ماما في القسم " والذي تخوض به سباق الدراما الرمضانية هذا العام ويشاركها البطولة الفنان القدير محمود ياسين ورانيا فريد شوقي واحمد فهمي والمطرب الشعبي عبد الباسط حمودة المسلسل تأليف‏ ‏الكاتب‏ ‏المتميز‏ ‏يوسف‏ ‏معاطي‏ ‏وإخراج‏ ‏رباب‏ ‏حسين‏ و‏يدور‏ ‏المسلسل‏ ‏في‏ ‏إطار‏ ‏اجتماعي‏ ‏كوميدي‏ ‏حول‏ ‏الأزمات‏ ‏الواقعية‏ ‏التي‏ ‏تدور‏ ‏داخل‏ ‏المجتمع‏ ‏المصري‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏شخصية‏ ‏فوزية‏ ‏والتي تقول عنها سميرة احمد انها‏ ‏ليست‏ ‏شخصية‏ ‏كوميدية‏ ‏بالمرة‏ ‏إنما‏ ‏هي‏ ‏شخصية‏ ‏جادة‏ ‏تتعرض‏ ‏للعديد‏ ‏من‏ ‏المشاكل‏ ‏بسبب‏ ‏أسلوبها‏ ‏وحياتها‏ ‏مما‏ ‏يجعلها‏ ‏ضيفة‏ ‏دائمة‏ ‏علي‏ ‏أقسام‏ ‏الشرطة‏ ‏لتقديم‏ ‏بلاغات‏ ‏ضد‏ ‏من‏ ‏تراه‏ ‏مخالف‏ ‏للقانون‏ ‏وتتعرض‏ ‏للعديد‏ ‏من‏ ‏المفارقات‏ ‏الكوميدية‏ ‏ففي‏ ‏إحدي‏ ‏الحلقات‏ ‏تذهب‏ ‏إلي‏ ‏القسم‏ ‏لتحرير‏ ‏محضر‏ ‏ضد‏ ‏أحد‏ ‏جيرانها‏ ‏لدرجة‏ ‏أن‏ ‏أمين‏ ‏الشرطة‏ ‏المكلف‏ ‏بعمل‏ ‏المحضر‏ ‏أصبح‏ ‏يحفظ‏ ‏اسمها‏ ‏وتاريخ‏ ‏ميلادها‏.‏

سميرة احمد اكدت في تصريحات خاصة لمصراوي انها وافقت علي قبول دور فوزية لشعورها بأنها شخصية جديدة عليها لذا انبهرت بها حينما قرأت ملخص قصتها لان الشخصية مزيج فريد بين الشخصية الكوميدية الانسانية والمشاغبة مشيرة الي انها داخل المسلسل تقوم بتحرير أربعة محاضر لأربعة وزراء وتتوقع أن يري المشاهدون شخصيتها في المسلسل كسيدة مجنونة وغير طبيعية حيث تقدم كوميديا بشكل ساخر من القضية من خلال عرض قصص وتفاصيل تجعلك تضحك من نفسك، مثل مشهد في المسلسل يزورها فيها مطرب شعبي -يقوم بدوره عبد الباسط حمودة- حيث يقوم بدور مطرب شعبي يعيش في بولاق، فينظر من علي سطوح عمارته التي تطل علي حي الزمالك، لدرجة أن أمنية حياته أصبحت محصور في إقامته بالزمالك، وتكون وقعته السوداء أن يسكن في العمارة التي فيها شخصيتها -فوزية- وهي سيدة متزمتة جداً تنتقد وتراجع كل التفاصيل حولها وتطالب بأن يكون كل شيء كما ينبغي في عمارتها فيعيش أثناء إقامته في عمارتها أسود أيام حياته.

النجمة القديرة نفت تدخلها في العمل وانتقاص قدر المخرج الذي يعمل معها مؤكدة انها داخل البلاتوه مثل التلميذة داخل الفصل قائلة " المخرج هو الذي يراني بينما أنا لا أري روحي، أنتظر دوماً الملاحظات وأقول حاضر.. مهم جداً الاتفاق بين فريق العمل.وليس هناك تعنت أبداً مني فكل ما يهمني هو مصلحة العمل قبل كل شيء وكل يوم أحضر للبلاتوه مبكراً وأجلس أمام باب الاستديو.. حتي ولو لم تكن لى مشاهد فربما توجد مشكلة ويحتاجون لها الي حل، فلا يمكن أن أعاند المخرجة بل في مصلحتي أن تعمل وهي مبسوطة وسعيدة".

سميرة احمد اكدت ان مشكلة الدراما المصرية تكمن في إهدار المال علي موضوعات تافهة وانعدام الورق الجيد وتكرار المواضيع.. هناك كتاب يقلبون الشراب ويعيدون كتابة نفس المواضيع نافية ان تكون الدراما السورية قد سحبت الأضواء من المصرية مبررة ذلك بقولها " نحن الأنجح في الدراما الاجتماعية.. نحن من يحب الكل مشاهدة بيوته ومشاكله وحياته.. البيت المصري هو الأشد جذباً بكل تفاصيله للمشاهد العربي، والسوريون نجحوا فقط في المسلسلات التاريخية، وإذا تكلمنا عن فكرة سحب البساط فالدراما التركية والخليجية سحبت بالفعل من سوريا البساط".