| | خالد القره غولي. متى ) يتخلص العراقيون من حكم الفرد الواحد ! | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60594 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: خالد القره غولي. متى ) يتخلص العراقيون من حكم الفرد الواحد ! الأحد 25 مايو 2014 - 1:18 | |
|
خالد القره غولي. متى ) يتخلص العراقيون من حكم الفرد الواحد !
22/05/2014
|
في ظل الاوضاع الغريبة والشاذة التي ظهرت على الساحة العراقية منذ بدء الاحتلال الغاشم وبعد ظهور نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة الثالثة وتم اعادة نفس الوجوه للساحة السياسية , لم يبقى للعراقيين من ملاذ امن ، أو أمل يتعلقون به كلما أطبقت العتمة اعينهم ، غير حبل الذكريات ، ذكريات الأمس ، الزاخر بالحرية والمحبة والالفة والاستقرار إلا أن هذا التعلق الحالم يسلمنا إلى الواقع المر الذي يعيشه أبناء الشعب العراقي الآن حيث لم تبتل امة علي وجه الارض منذ بدء الخليقة بمثلما ابتليت به كافة مدن العراق من أبنائها وناسها وإفرادها ومنظريها ومثقفيها ومبغضيها وصحافيها وكان اخرها التفجيرات الأخيرة وظهور الجثث المجهولة والقتل على الهوية بأسلحة كاتمة الصوت إيرانية الصنع وراح ضحية هذه الأحداث عدد كبير من الشهداء الابرياء في عدد من مدن العراق ولم تجد الحكومة العراقية الجديدة مخرجا لهذه الأزمة غير التصريحات الغير واضحة بين هنا وهناك , ولو نظرنا مرة واحدة الي حجم البلد وحجم انفس العراقيين في الداخل والخارج ومن يسمع صوتنا نحن ابناء هذا البلد العظيم وكيف نبدي رأينا ووجهة نظرنا وافكارنا للعالم اليوم لما حدث ماحدث صحيح ان شعورنا القومي والعراقي والوطني والعربي لا يزال حيا صلب الحضور وكثيف الانتشار، لكن في الوقت نفسه تتعرض جميع مناطق مدن السلام العراقية الصغيرة منها والكبيرة الي الابادة والخراب والدمار بعد الإحداث الأخيرة في العراق اليوم بسبب عدم اكتمال نصاب حكومة المالكي الغائبة منها الوزارات الأمنية المهمة , والتدويل والتفكير بصوت عال , بيوت تتهدم ومباني تسقط ومؤسسات تحرق ، وعقول تنفي وكفاءات تتعرض كل يوم إلى الاغتيال ، واشباح الرعب تتحول من مدينة إلى أخري ومن شارع إلى أخر , متى - سنظل عاجزين عن ايقاف معاول الهدم , متى - ندرك ونعي حجم المؤامرة التي يتعرض لها بلدنا الحبيب المنكوب , متى - نقتنع أن واقعنا لا يغيره احد ، ولا جرح يضمده الساسة الجدد , متى - نتمكن من خلق موازنة هادئة بين عواطفنا وعقولنا , لأننا بعيداً عن تلك الموازنة لن نفلح في وضع الخطوة الاولي على أول الطريق الذي يربط الخطوة بالهدف الذي لا نزال نحلم بالوصول اليه ، الخطوة الرصينة التي لا تنزلق في متاهات الطريق والمنعطفات , متى - نتنبه إلى خطورة ( الالغام ) عفواً الأحكام التي نصدرها دون تحسب تجاه كل التوجهات الرامية إلي اصلاح حال البلد , متى - نمتلك الجرأة علي التحرر من المجاملات والنفاق الاجتماعي للعديد من الشرائح الاجتماعية التي اتخذت من اساليب الرفض ما تعبر من خلالها عن فشلها وعجزها عن تقديم شيء يدعم مسيرة الاصلاح ويرفدها بفعل ايجابي بناء يؤهلها للانضمام إلي جانب الشرائح الاجتماعية الإصلاحية , متى نتحرر من الحيز الضيق إلى الآفاق الواسعة الرحيبة لنتمكن من قبول الاراء الحرة الصحيحة بصرف النظر عن عائدية تلك الاراء ومرجعياتها الحزبية أو الطائفية اوالعرقية , متى - نحرص علي تحمل مسؤولياتنا ، كل حسب موقعه ، ونعمل بنية صادقة ، لا تركن الى صغائر الامور، لكي يكمل بعضنا بعضاً ولكي نبني عراقاً جديداً ذا كيان موحد يتسع لاستيعاب مختلف الافكار السياسية والدينية البناءة , متى - تحقق هذه ( الامنيات ) موعدها مع الفجر , فجر التوحد والتآخي والتآلف فجر العمل الصادق الدؤوب علي تحويل ( حقول الالغام ) إلى ميادين اعمال مخلصة ، وحقول خصب ونماء , وإذا كان العالم اليوم يدين الكذب والخداع كونه من المراحل الماضية فمن باب اولى ان نخاطب نحن الصحافيون في العراق الرئاسات الثلاث ومجلس الوزراء وأعضاء البرلمان العراقي بهذا المنحنى الذي تتعامل هذه النخبه مع الشعب العراقي وعدم الاهتمام بهم واعتبارا من عام 2003 ولحد الان وقد عانت هذة الشريحة الحية من ابناء العراق من الاضطهاد والاعتقال والقتل من قبل قوات الاحتلال وقوات المليشيات وراحة ضحية الاعوام الحادية عشرة الماضية أكثر من أربعة مليون مواطن بين شهيد وجريح و معوق و مهجر لكن إرادة المواطن العراقي تقول للعالم اجمع نحن الاقوياء , واخيرا احب ان اذكر اخوتي العراقيون ان الذي حكم العراق مذ تاسيس الدولة العراقية عام 1921 لحد عام 2014 هم 11 فرد , والسؤال المطروح للعراقيين , (متى ) نتخلص من حكم الفرد الواحد ! |
| |
| | | | خالد القره غولي. متى ) يتخلص العراقيون من حكم الفرد الواحد ! | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |