♥ ليتســـيا أورتيس .. صحافيّة تصبح ملكة أســپانيا ♥

ليتيسيا ملكه اسپانيا الجديده من عامه الشعب حفيده سائق سيارة أجرة عملت صحافيه تلفزيونيه،
لكنها عرفت منذ زواجها بالأمير فيليبي في 2004 كيف ترسخ اسلوبها المعاصر بكل اقدام،
وتحمل مسحه سحر الي الاسره الملكيه الاسبانيه.

فقد اضفي وصول ليتيسيا اورتيس روكاسولانو الجميله والنشيطه والعفويه والمولوده في 15 ايلول / سبتمبر 1972
في اوفيدو في منطقه استوريوس، تجديدًا لصوره العائله الملكيه. " فدونيا ليتيسيا فتحت ذهن دون فيليبي "
علي ما قال احد افراد اسرتها لكاتب السير الذاتيه البريطاني اندرو مورتن.

ولدت الملكه الجديده الشابه وسط عائله من الطبقه الوسطي لام ممرضه نقابيه واب صحافي،
وكانت قد خرجت من طلاق عندما التقاها فيليبي وريث العرش وامير استوريوس في العام 2002.
وبدات علاقتهما العاطفيه في ربيع العام 2003. لكنها بقيت محاطه بالسريه حتي الاعلان الرسمي
عن خطوبتهما بعد بضعه اشهر تحديدا في تشرين الثاني / نوفمبر.

وهي من قالت ذات يوم لفيليبي " اسمح لي ان انهي ( كلامي ) " ، قاطعه عليه الكلام فيما كانت ترد
علي اسئله صحافيين بعد طلبها للزواج. وتلك اللهجه اثارت حينها الدهشه. اما العبارات الاكثر ترددا
علي لسان زملائها السابقين لوصفها فهي " ذكيه ، مثقفه ، طموحه ، مهذبه وسيده صاحبه اعصاب فولاذيه " .

الا ان ليتيسيا ملزمه بالتخلي تدريجيا عن طبعها اقله في ظهورها العلني لتضطلع بالدور المنوط بها كزوجه
متحفظه وحريصه علي وريث العرش الاسپاني. وهي تعتني بمظهرها كثيرا حتي ظهورها بمنتهي النحافه،
لا سيما وانها موضع اهتمام كبير من قبل الصحافه المختصه بالمشاهير. وفي 2008 خضعت لعمليه
جراحيه لانفها، بغيه تسويه مشكله تنفسيه بحسب الديوان الملكي.

والشابه صاحبه الشعر الاشقر الاملس والابتسامه العريضه والتي تمشي برشاقه بكعبها العالي، ملمه
باخر صيحات الموضه، وبقيت وفيه لمصممي الازياء الاسپان، مرتديه تصاميمهم الانثويه الانيقه من تايورات واثواب سهره.
وخلال سنواتها الاولي كاميره لاقت ليتيسيا صعوبه في كسب عطف الاسپان الذين ياخذون عليها جفافها وبرودتها.
والبعض لا يستسيغون بسهوله ان تحظي شابه من " عامه الشعب " بقلب الامير.
لكن منعطفا كبيرا حدث في حياتها بعد انتحار
اختها اريكا في سن الحاديه والثلاثين في شباط / فبراير 2007.

فلدي خروجها من قداس الجنازه كانت ليتيسيا حاملًا والدموع تنهمر من عينهيا، وبقيت متمسكه بقوه بذراع فيليبي.
وهمست بصوت مرتجف للصحافيين " شكرًا لكل الاشخاص الذين حزنوا لموت شقيقتي الصغري " .
وقد تاثر الاسبان بالمشهد واصبحت الاميره اكثر قبولًا.

ومع مر السنين، اصبحت اكثر ظهورا في المناسبات الرسميه متحفظه دائمًا الي جانب زوجها الذي يترسخ
دوره يوما بعد يوم.وولدت ثمره زواجها من فيليبي فتاتان شقراوان ليونور في تشرين الاول / اكتوبر 2005
وصوفيا في نيسان / ابريل 2007 وتعيش العائله بعيدا عن الضوضاء في منزل بحديقه قصر ثارثويلا.

وقبل خطوبتها مع فيليبي، كان وجه ليتيسيا معروفًا لدي الاسپان، لانها كانت تقدم
منذ ايلول / سبتمبر 2003 النشره الاخباريه علي شاشه المحطه الاولي العامه " تي في اي " .

وقد عملت ليتيسيا، التي تحمل دبلوما في الاعلام من جامعه كومبلوتنسي في مدريد، مقدمه ومحققه صحافيه
لشبكه + سي ان ان + الاخباريه المتواصله، قبل ان تدخل في العام الفين الي محطه " تي في اي "
بعدما بدات مهنتها في الصحافه المكتوبه.