قوات إيرانية كبيرة الى ديالى… وقوات الأسد تقصف «داعش» داخل العراق
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61370مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: قوات إيرانية كبيرة الى ديالى… وقوات الأسد تقصف «داعش» داخل العراق الإثنين 16 يونيو 2014 - 3:31
قوات إيرانية كبيرة الى ديالى… وقوات الأسد تقصف «داعش» داخل العراق
آلاف الشيعة يستجيبون لفتوى السيستاني وهجوم جوّي عراقي على البيشمركة
June 15, 2014
بغداد ـ «القدس العربي» من مصطفى العبيدي: فرضت اجواء الحرب الاهلية نفسها على العراق، مع تدفق آلاف المتطوعين من المحافظات الجنوبية الى بغداد، حاملين اسلحتهم، استجابة لفتوى آية الله علي السيستاني، بينما قالت تقارير ان نحو الفين من القوات الايرانية دخلت الى محافظة ديالى العراقية، لمواجهة قوات «داعش» التي تسعى للسيطرة على عاصمتها بعقوبة، فيما قصف سلاح الجو السوري مقار لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» في مناطق حدودية عراقية، وقتل ستة من قتل ستة من عناصر قوات البشمركة الكردية واصيب نحو عشرين اخرين بجروح في ضربة جوية لطائرة عراقية على رتل للقوات الكردية قرب قضاء خانقين في شرق العراق. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد السبت الماضي ان طهران مستعدة لمساعدة بغداد، فيما حذر مجلس العشائر العراقية في بيان له الأحد طهران من التدخل في الشأن العراقي، معتبرا أن تدخل إيران في العراق سيكون الخطأ الأكبر الذي ترتكبه. كما رفض تحالف العربية برئاسة صالح المطلق أي تدخل خارجي لحل الأزمة في العراق. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان «الطيران الحربي (السوري) يقوم منذ يوم السبت بقصف مقار للدولة الإسلامية في العراق والشام بخاصة مدينة الرقة والحسكة» المتاخمتين للعراق، وهو يشير الى تبدّل في الموقف العسكري للنظام السوري ضد التنظيم. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة لوكالة فرانس برس ان «ستة من قوات البشمركة قتلوا واصيب نحو عشرين بجروح في قصف لطائرة عراقية استهدف في وقت متأخر من مساء السبت رتلا عسكريا كرديا» قرب قضاء خانقين على بعد نحو 150 كلم شمال شرق بغداد. واكد ضابط برتبة مقدم في الجيش العراقي تفاصيل الحادث وحصيلة الضحايا. وبالنسبة للأوضاع في الموصل، فقد ذكر بعض النازحين الموجودين في بغداد من خلال اتصالاتهم بأقاربهم في الموصل، أن الحياة تعود تدريجيا الى المدينة مع اختفاء معظم المظاهر العسكرية، حيث تم ابلاغ موظفي الدوائر الحكومية بالعودة الى دوائرهم وجامعاتهم وممارسة أعمالهم الاعتيادية، كما عادت خدمات الماء والكهرباء جزئيا بعد انقطاع طويل. ولم تشهد المدينة حالات سلب واسعة نتيجة غياب الأجهزة الأمنية الحكومية عدا حالات محدودة قامت بها عصابات لسرقة بعض الدوائر الحكومية. وأشار بعض الموجودين في الموصل الى أن داعش لا تمثل سوى قسم من التنظيمات المسلحة في المدينة، ولكنها تحاول فرض وجودها بالقوة على الآخرين، وفي هذا الاطار، وردت أخبار عن قيام تنظيم «داعش « بإعدام 12 رجل دين عند جامع الإسراء لرفضهم مبايعته. ومن جهته وجه رئيس الوزراء نوري المالكي انذارا نهائيا الى جميع العسكريين الذين تركوا مواقعهم ومعسكراتهم للالتحاق بوحداتهم أو أقرب موقع عسكري حكومي ومنها معسكر التاجي شمالي بغداد، كما هدد المالكي خلال زيارته لمدينة سامراء باتخاذ إجراءات قاسية تجاه من أسماهم بالمتخاذلين في المعارك مع «داعش». وفي اطار ردود الفعل على دعوة المرجع الديني السيد علي السيستاني الشيعة للتطوع مع القوات الحكومية لمقاتلة الارهاب، ناشد العلامة اللبناني علي الأمين المرجعية الدينية في النجف بأن لا تصدر فتاوى تجعلها طرفا في الصراعات الدموية الجارية، وأن دورها يحتم عليها الدعوة الى وقف سفك الدماء وإبعاد الفتن عن الناس.
قوات إيرانية كبيرة الى ديالى… وقوات الأسد تقصف «داعش» داخل العراق