طهران تنشر 'حرسها' في العراق تحت ذريعة حماية المراقد
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61370مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: طهران تنشر 'حرسها' في العراق تحت ذريعة حماية المراقد الخميس 19 يونيو 2014 - 0:57
طهران تنشر 'حرسها' في العراق تحت ذريعة حماية المراقد
الرئيس الايراني يحذر العالم المستاء من طائفية المالكي، ويؤكد إن بلاده ستبذل كل ما بوسعها لحماية الأضرحة في كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء.
العرب [نُشر في 18/06/2014]
حماية المراقد، أم حماية أحزاب ايران في العراق
طهران - حذر الرئيس الايراني حسن روحاني الاربعاء بان بلاده ستبذل كل ما بوسعها لحماية الاماكن المقدسة لدى الشيعة في العراق ازاء أي تهديد. وقال روحاني في خطاب القاه في خرام اباد (القريبة من الحدود مع العراق) ونقله التلفزيون بشكل مباشر "بالنسبة الى الاماكن المقدسة للائمة الشيعة (في العراق) كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء، نحن نحذر القوى العظمى واتبعاها والقتلة والارهابيين بان الشعب الايراني العظيم سيذل كل ما بوسعه لحمايتها". وتضم هذه المدن الاربعة اضرحة ائمة شيعة ويتوجه مئات الاف الايرانيين كل عام الى العراق لزيارة هذه الاماكن المقدسة. وغالبية سكان ايران من الشيعة (90% من اصل 77 مليون نسمة) كما في العراق. ويشن المسلحون الاسلاميون منذ اسبوع هجوما سيطروا فيه حتى الان على العديد من المدن العراقية. وقدمت الحكومة الايرانية دعمها لرئيس الوزراء العراقي الشيعي نوري المالي وابدت استعدادها لتقديم اي مساعدة في حال تقدم العراق بطلب رسمي في هذا الشان. واضاف روحاني ان العديد من المتطوعين الايرانيين "تقدموا بطلب لارسالهم" الى العراق "لحماية الاماكن المقدسة والقضاء على الارهابيين". وقال "بفضل الله هناك ما يكفي من المتطوعين الشيعة والسنة والاكراد في العراق لمحاربة الارهابيين في العراق". وتأتي تصريحات روحاني بعد ان كشف مسؤول عراقي أن إيران تسلّمت قيادة الجيش العراقي المتداعي في محاولة لإعادة تنظيمه لمواجهة ثوار العشائر الذين واصلوا أمس تقدّمهم بعد أن كانوا قد أحكموا سيطرتهم على أجزاء واسعة من البلاد امتدت إلى مشارف العاصمة بغداد. ويأتي ذلك في ظل حديث مراقبين عن التقاء مصالح بين إيران والغرب في العراق، وصفه بعضهم بـ«المريب»، فيما تحدّث آخرون عن «تواطؤ» بين الطرفين لضرب ثورة العشائر حماية لحكم رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يمثل إحدى نقاط الوفاق النادرة بين الطرفين. وأكد ذات المسؤول أن الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يقود حاليا عمليات الجيش العراقي وإلى جانبه عدد كبير من الضباط الإيرانيين. ويأتي كلام المسؤول العراقي ليؤكد ما كانت تحدّثت عنه مصادر متعدّدة، وشهود عيان على سير المعارك في العراق، بشأن حضور مخابراتي وعسكري إيراني، وخصوصا على مستوى الخبراء والقادة الميدانيين إلى جانب ما بقي من القوات العراقية التي فرّ منتسبوها بأعداد كبيرة أمام زحف ثوار العشائر. وقال المسؤول لصحيفة «صاندي تايمز» إن سليماني، الذي وصل إلى بغداد الأسبوع الماضي مع 67 من كبار مستشاريه «تسلم دفّة قيادة عمليات الجيش العراقي وهو مسؤول حاليا عن التسليح ونشر القوات والتخطيط للمعارك». وأشار إلى أنّه جلب معه كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والصواريخ والرشاشات الثقيلة، إضافة إلى كميات كبيرة من العتاد والذخيرة.
طهران تنشر 'حرسها' في العراق تحت ذريعة حماية المراقد