التقى السفير الأمريكي في العراق ستيورت جونز بوفد من ثوار العشائر والحراك الشعبي وشخصيات اعتبارية عالية المستوى المتصلين بملف المسلحين المسيطرين على ما يزيد على خمسين في المائة من مساحة العراق أن الاجتماع الذي تم يوم الثلاثاء في داخل القنصلية الأمريكية في أربيل واستغرق ساعتين تضمن نقاطاً أساسية تصدرتها المخاوف الأمريكية من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وامكانية ضرب المصالح الأمريكية في العراق المجتمعين من قطاعات مختلفة من العرب السنة قدموا ضمانات وتعهدات بعدم... المس بأية مصلحة أمريكية في العراق مادامت الولايات المتحدة لا تتدخل في الصراع وتنظر بحيادية الى ما يجري بوصفه ثورة شعبية على حد قول المصدر. وان العشائر العربية المسلحة تعهدت بعدم وجود مستقبل لتنظيم داعش في العراق بعد قيام حكومة وطنية فيه. وكشف المصدر عن حضور ممثل من الجانب الكردي الاجتماع الذي حضرته الوجوه الرسمية للحراك الشعبي والتي يشكل بعضها واجهات لجهات العمق كحزب البعث وجيش رجال الطريقة النقشبندية وتنظيم المكتب العسكري لضباط الجيش العراقي السابق. ومن الحاضرين الشيخ علي الحاتم وعبدالرزاق الشمري وغازي فيصل والشيخ رافع الرفاعي مفتي الديار العراقية وثلاث شخصيات عشائرية أخرى لم تتوافر أسماؤهم... المتحدثين تكلموا عن تهديد نوري المالكي رئيس الحكومة الحالية ببغداد بالحسم العسكري وضرب مثلاً الفلوجة وهنا ابتسم السفير الأمريكي ولم يخف الحاضرون ابتساماتهم ايضا دلالة على استخفاف الجميع بكلام المالكي. وأبلغ الحاضرون السفير الأمريكي أنهم أصحاب قرار ومخولون بالإجابة عن أي سؤال ونقل أي مطلب ولا يحتاجون المداولة مع أحد ، وأنهم يرفضون أية ضربات جوية أمريكية أو سواها للمدن العراقية لاسيما الموصل وتكريت كأحدث مدينتين تخرجان عن السيطرة المركزية ، كما تحدثوا عن قصف مروحيات الحكومة للأحياء السكنية في الأنبار وخاصة الفلوجة. وقدم الحاضرون خريطة تفصيلية عن عمل الحرس الثوري الإيراني في العراق والمليشيات المرتبطة به ومنها العصائب والأستار التي يتحرك تحتها وأعلنوا رفضهم للتدخل الايراني ، وقالوا أن ذلك التدخل سيوسع نطاق العمليات العسكرية ويستقطب تنظيمات من الخارج للقتال ويجعل الأمر شبيهاً لما يحدث في سوريا وضربوا جبهة النصرة مثلاً. وقال المصدر أن الحديث دار في كل محاوره حول ضرورة تنحية المالكي لكي يرى العراقيون نوراً في نهاية النفق
سجاد حسنشبكة انصار القيادة العليا للجهاد والتحرير المقاومة العراقية