رئيس الوزراء يحشد قواته… والبارزاني يرفض محاربة السنّة باسم مكافحة الإرهاب
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61371مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رئيس الوزراء يحشد قواته… والبارزاني يرفض محاربة السنّة باسم مكافحة الإرهاب الأحد 22 يونيو 2014 - 4:12
رئيس الوزراء يحشد قواته… والبارزاني يرفض محاربة السنّة باسم مكافحة الإرهاب
بان كي مون: التدخل في العراق لا يحتاج تفويض مجلس الأمن... وفرنسا تدعو لتشكيل حكومة مع المالكي أو بدونه
June 20, 2014
بغداد ـ «القدس العربي» من مصطفى العبيدي: مع تسارع الأحداث في العراق، تجري تحركات للقوى السياسية لإيجاد حلول سياسية للأزمة الحالية، وذلك بالترافق مع تصعيد حكومي في التأكيد على الحل العسكري لمواجهة هذه الأزمة. فقد طرح رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي مبادرة تتضمن عقد اجتماع قمة لرئاسات العراق الثلاث يكون محورها خارطة طريق لإخراج العراق من أزمته. جاء ذلك فيما اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الجمعة ان فرنسا تدعو العراق الى تشكيل حكومة وحدة وطنية «مع (رئيس الوزراء نوري المالكي) او بدونه». وقال فابيوس ردا على اسئلة مجموعة بي اف ام- راديو مونتي كارلو الاعلامية «يجب ان تكون هناك حكومة وحدة وطنية (…) مع المالكي او بدونه». وقال منتقدا المالكي انه لم يرفض التحالف مع العشائر السنية فحسب بل «لاحقها بطريقة غير مناسبة على الاطلاق». من جانبه قال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إن قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري في العراق ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)لا يحتاج تفويضا من مجلس الأمن الدولي. وفي الوقت نفسه، وجه رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني رسالة مفتوحة الى الشعب العراقي أشار فيها الى «أن على الجميع أن يعلم أن أوضاعا جديدة حلت بالعراق بعد أحداث الموصل وباقي المحافظات الشمالية مؤخرا وينبغي التعامل معها بواقعية». وأكد البرزاني «أننا لن ننزلق الى حرب ضد طائفة تحت ستار الحرب على الارهاب». وقد أشاد تجمع العشائر في المحافظات الست بهذه الرسالة واعتبرها دعما لمطالبها ومواقفها. كما جدد التيار الصدري موقفه الرافض لبقاء المالكي، حيث دعا القيادي في التيار جعفر محمد باقر الصدر الى تشكيل حكومة وحدة لا يكون فيها نوري المالكي وأكد الصدر»أن المالكي أصبح عامل فرقة في البلد وليس عامل وحدة. مبينا ضرورة التفريق بين تنظيم «داعش» وبين حاملي المطالب التي يرفعها المكون السني». ومن الناحية الأخرى، فقد تواصلت الجهود المحمومة لرئيس الوزراء في اللجوء الى الحل العسكري لحل الأزمة، وذلك عبر سلسلة من الإجراءات العسكرية، حيث أصدر المالكي قرارات بإحالة كل الضباط في دائرة المحاربين من رتبة عقيد فما فوق على التقاعد، وضم الضباط الباقين الى الجيش. وأصدر المالكي قرارا آخر بمنح راتب يتراوح بين 650 الى 900 دينار لكل متطوع جديد من الشباب الذين تطوعوا مؤخرا لدعم القوات الأمنية. مظاهرة في كربلاء تهتف «الشعب يريد ظهور الإمام» لندن ـ «القدس العربي»: بث موقع وتلفزيون «فدك» الشيعي أمس عرضاً لمظاهرة لجماعة خدام المهدي، وذلك في مدينة كربلاء العراقية يهتف المشاركون فيها شعار «الشعب يريد ظهور الإمام». الشريط تم تحميله على مواقع التواصل الاجتماعي. وتقول الجماعة ان الدعوة لظهور الإمام الغائب المنتظر هي لتجديد البيعة له و»اعلان التحدي لبقايا الإرهاب الناصبي»، وقد ترددت مؤخراً إشاعات عديدة عن ظهور المهدي في العراق، كما أن قادة مثل السيد حسن نصر الله قال في خطابه الأخير قبل أيام «إننا الآن في عصر ظهور المهدي».
رئيس الوزراء يحشد قواته… والبارزاني يرفض محاربة السنّة باسم مكافحة الإرهاب