خمسة آلاف تركماني بالعراق يتسلحون للدفاع عن مدنهم ضد تهديدات داعش
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61370مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: خمسة آلاف تركماني بالعراق يتسلحون للدفاع عن مدنهم ضد تهديدات داعش الأحد 22 يونيو 2014 - 4:47
خمسة آلاف تركماني بالعراق يتسلحون للدفاع عن مدنهم ضد تهديدات داعش
June 21, 2014
مقاتلون تركمان ينتشرون في ناحية تازة خورماتو [rtl]أربيل- كركوك- الأناضول: وصل عدد المتطوعين التركمان، الذين يطلقون على أنفسهم (المغاوير)، إلى خمسة آلاف متطوع للدفاع عن ناحية “تازة خورماتو”، التي تقع على بعد (15كم)، جنوب مدينة كركوك، من تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).[/rtl] [rtl]وتأهب مغاوير التركمان إلى جانب قوات البشمركة على مدار (24) ساعة، لصد هجوم محتمل لداعش على “تازة خورماتو”، التي يقطنها (15) ألف تركماني، بعد أن أصبحت فارغة من سكانها، الذين لجأوا إلى مركز مدينة كركوك، عقب فرض (داعش)، سيطرتها على قرية بشير الواقعة على بعد (5) كم عن الناحية.[/rtl] [rtl]ورصد فريق الأناضول المغاوير التركمان، وهم يتلقون تدريبات من ضباط متقاعدين عن الجيش، حاملين أسلحتهم الخفيفة، حيث يتمركزون على نقاط قريبة من عناصر “داعش”.[/rtl] [rtl]وتوفر العشائر التركمانية الطعام للمغاوير التركمان المتطوعين لتوفير الأمن إلى جانب قوات البشمركة الكردية.[/rtl] [rtl]وأوضح أحد ضابط مغاوير التركمان غريب تازلي في تصريح للأناضول، أن عددهم كان في البداية ألف متطوع حيث تزايد عددهم ليصل إلى خمسة آلاف متطوع، مضيفا أن (2000) منهم يحرسون الخطوط الدفاعية في النهار، مؤكدا أنهم يردون فورا بقصف مدفعي بقذائف الهاون.[/rtl] [rtl]وأفاد تازلي أن قوات البشمركة تسيطر على جسر بشير، الذي يربط القرية بناحية “تازة خورماتو”، والذي يشكل نقطة ذات أهمية بالغة، مشيرا أنهم على تواصل دائم مع قوات البشمركة.[/rtl] [rtl]وطالب تازلي الحكومة المحلية بدعم أكثر، مضيفا أن مشكلتهم الوحيدة هي الذخيرة.[/rtl] [rtl]وومن جهته قال ضابط النقاط الدفاعية في الناحية حميد أحمد: “إنهم في حالة تأهب مستمر لمواجهة هجوم مفاجئ لداعش.[/rtl] [rtl]ويقطن تركمان العراق بكثافة في محافظات كركوك، وأربيل، والموصل، وديالى، وصلاح الدين، وينتمون إلى المذهبين الشيعي، والسني، وتمكنوا من حصد (9) مقاعد في انتخابات التشريعية الماضية، إضافة إلى (5) مقاعد في برلمان إقليم شمال العراق، كما لهم العديد من الأحزاب السياسية الكبيرة، والصغيرة، حيث يؤيد أغلب التركمان، الجبهة التركمانية العراقية، وحزب “توركمن إيلي”، والحزب “الوطني التركماني”، وحركة “المستقلين التركمان”.[/rtl] [rtl]وأشار رئيس قائمة أربيل التركمانية محمود جلبي، إلى أن التركمان لا يتلقون دعما من أي دولة، مضيفا أن “تصريحات تركيا بوقوفها إلى جانب تركمان العراق شيء مفرح”، لكنه اعتبر أن هذه “التصريحات غير كافية، بل يجب أن يتبعها خطوات ملموسة”.[/rtl] [rtl]وأكد جلبي أن التركمان يحتاجون للسلاح لأنهم يتعرضون للقتل، مشيرا أن “عدد التركمان يقارب عدد الأكراد في العراق إلا أن التركمان لا يتلقون دعما، لافتا إلى أن “الشيعة يتلقون دعما من إيران، والسنة من دول أخرى، والأكراد من الولايات المتحدة وتركيا” على حد قوله.[/rtl] [rtl]وقال جلبي “إن الأكراد، والشيعة تواصلا مع الولايات المتحدة وتعاونا معها، وأصبحت السلطة بأيديهما، إلا أن التركمان، والسنة فشلوا في القيام بذلك”.[/rtl] [rtl]وأوضح جلبي أن التركمان غير منظمين ولا يملكون قوة، لذلك فهم يحتاجون دعما من تركيا، مشيرا في الوقت نفسه أن العراق كان يشهد انقساما مذهبيا، حيث ازدادت حدة هذا الانقسام مع الاحتلال الأمريكي للعراق، وأدى بدوره إلى بروز خلافات مذهبية بين التركمان أيضا.[/rtl]
خمسة آلاف تركماني بالعراق يتسلحون للدفاع عن مدنهم ضد تهديدات داعش