هيغ في بغداد فجأة.. وانباء عن اقتراح امريكي بإقامة «كونفدرالية»
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61371مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: هيغ في بغداد فجأة.. وانباء عن اقتراح امريكي بإقامة «كونفدرالية» الجمعة 27 يونيو 2014 - 3:32
هيغ في بغداد فجأة.. وانباء عن اقتراح امريكي بإقامة «كونفدرالية»
الصدر يحذر من انهيار العراق ويدعو لإشراك السنة والعشائر تستنكر والمالكي يرحب بالغارات السورية
June 26, 2014
بغداد – «القدس العربي» من مصطفى العبيدي: وجه السيد مقتدى الصدر رئيس التيار الصدري رسالة متلفزة الى الشعب العراقي حدد فيها رؤيته لحل أزمة البلد من خلال مجموعة نقاط ، منها مطالبة الحكومة بوقف القتال ووقف استهدافها المدنيين فورا، واللجوء الى الحوار، وتشكيل حكومة وطنية بوجوه جديدة تمثل كل الأطياف، وعدم زج الميليشيات التي وصفها بـ» الوقحة» في النزاع متوعدا اياها بـ»زلزلة الارض تحت اقدامها». وشدد الصدر على إعطاء أبناء السنة حقوقهم، ودعوة الدول الى رفع يدها وعدم التدخل في شؤون العراق. وأشار في رسالته الى أن «العراق أصبح بين فكي الظالم الذي يهتم بمصالحه الشخصية»، محذرا بأن رسالته قد تكون المحاولة الأخيرة لتجنب انهيار الأوضاع في البلاد. وفي غضون ذلك استقبل رئيس الوزراء نوري المالكي وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الذي وصل بغداد فجأة امس، ورحب المالكي بالغارات السورية على الحدود، فيما استنكر مجلس محافظة الأنبار ومجلس محافظة نينوى الغارات التي شنها الطيران الحربي السوري على عدة مدن وأهداف مدنية في المحافظتين، مما تسبب في مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وإلحاق الأضرار بالممتلكات العامة. وطالب المجلسان في بيانين من الأمم المتحدة والجامعة العربية التدخل لمنع النظام السوري من تكرار هذه الجرائم ضد العراق . كما أصدرت الكتلة العربية برئاسة صالح المطلك بيانا أدانت فيه تلك الغارات على المدن العراقية واعتبرته تدخلا في الشأن العراقي، مع تأكيد البيان أن العراقيين سيواجهون القوات السورية بالسلاح اذا حاولت دخول الأراضي العراقية ، ملوحا بمقاضاة النظام السوري دوليا. وشهدت عدة مدن عراقية منها الرطبة والقائم وحصيبة مسيرات تشييع حاشدة للشهداء المدنيين الذين سقطوا جراء الغارات الجوية السورية وسط غضب شعبي عارم . وفي غضون ذلك اشارت مصادر دبلوماسية الى ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري سيحمل الى الرياض اليوم الجمعة اقتراحا بإقامة كونفدرالية في العراق بين بين اقاليم سنية وشيعية وكردية، في ظل اصرار الاكراد على اعلان دولة مستقلة. وكانت الحكومة الأمريكية نفت ادعاء الحكومة العراقية بأن طائرات أمريكية بدون طيار قد شنت هجمات على مواقع داخل الأراضي العراقية، مؤكدة أن الحكومة العراقية تعلم عدم صحة ذلك . وتزامن هذا النفي مع أخبار نشرتها الصحف الأمريكية عن قيام طائرات إيرانية بدون طيار بالتحليق في الأجواء العراقية مؤخرا . كما صرح رئيس منظمة بدر هادي العامري لقنوات فضائية عراقية بأن العراق سيطلب من إيران دعما جويا لمواجهة المسلحين اذا امتنعت الولايات المتحدة عن مساعدة الحكومة العراقية في هذا المجال . وفي أول حالة استهداف للأكراد في بغداد، قال موقع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني ، ان ميليشيا «عصائب اهل الحق» خطفت مواطنا كرديا في بغداد من ثم قتلته لدوافع طائفية. واوضح الموقع ان «ميليشيا عصائب اهل الحق اختطفت مواطنا كرديا يدعى شيركو فرهاد عبد القادر في حي الشعب شمال شرقي بغداد وعثر على جثته في دائرة الطب العدلي وعليها اثار اطلاق نار»، مشيرا الى ان « حادث القتل جاء بدوافع طائفية لان القتيل من القومية الكردية». ونقل الموقع عن مقربين من القتيل قولهم ان» عبد القادر متزوج وان لديه طفلين، ويعمل سائق سيارة اجرة، وغير مرتبط بأية جهة سياسية». وكان الامين العام لـ»عصائب اهل الحق» قيس الخزاعي قد هدد مؤخرا باستهداف المصالح الكردية الاقتصادية والسياسية في وسط وجنوب العراق. ومن ناحية أخرى استنكرت قناة بغداد الفضائية اتهامات الناطق الرسمي الحكومي قاسم عطا الموجه لعدد من القنوات العراقية والعربية بـ التحريض ونقل أخبار غير صحيحة. «وأكدت القناة أن المؤتمرات الصحافية للمسؤولين الحكوميين منحازة للحكومة وتتجنب الحقائق على الأرض، وأن وجود المراسلين الحاضرين في تلك المؤتمرات ينحصر في الاعلام المقرب من الحكومة. وقد أبدت القناة المذكورة رفضها لسياسة الضغوط وتكميم الأفواه وإصرارها على مواصلة نهج كشف الحقائق . وكانت الحكومة العراقية قد أغلقت عدة قنوات عراقية وعربية وأوقفت بثها في العراق بعد التطورات الأخيرة ومنها قنوات البغدادية والرافدين والشعب والحدث ، وذلك بسبب « اثارتها الفتنة الطائفية وتشجيع الارهاب « حسب المصادر الرسمية .
هيغ في بغداد فجأة.. وانباء عن اقتراح امريكي بإقامة «كونفدرالية»