بداية رحله ومشوار

السلام عليكم ..

بدءا تحياتي وسلامي وامنياتي للجميع بالصحه والسلامه ..

واغلى الامنيات لوطني العزيز بالتحرر من محتليه وجلاوزته وجلاديه ..

وان ينعم الله على ابنائه بالمحبه والوئام والتكاتف ..

كما اتمنى ان اكون ضيفا خفيفا على هذا المنتدى الراقي باعضائه

ومتابعيه ومشرفاته ومشرفيه وقيادته وادارته ..

ولي الشرف بان اضيف لمن سبقوني واستفيد منهم اولا واتمنى ان افيد ..

تنقلنا كثيرا ..

طوردنا كثيرا ..

ووقفنا في محطات كثيره

مللنا الانتظار ..

وملتنا المحطات ..

تكلحت وجوهنا من كثرة الترحال وارهقها التعب ..

تشققت الاقدام فياليت اخر محطاتنا .. الحبيبه بغداد ..

كي نكحل الاعين بها ..

رغم كل الدمار الذي اصابها فما زالت هي الاجمل

وسوف نحني الاقدام بترابها لتشفى من اثار الطرق الوعره التي سلكناها ..

فكل الطيور لها اعشاش تعود اليها الا قلبي ما زال

محلقا في سماء هذا الوطن الممتد من النهر الى البحر .. العراق ..

فهو بيتي الكبير وناسه الطيبين هم اهلي الكرام ..

قوافل من الورود لأخي الغالي أبو مظفر على دعوته الكريمه لي

الى هذا الصرح الجميل متمنياً أن أكون عند حُسن الظن بي

وأنقل تحياته للأخ العزيز أبو فرات من فيينا ..

الأخ الأكرم الأستاذ مجيد الجنابي الجزيل الأحترام

تحية محبة وتقدير

أهلا بك في موقعنا المتواضع عضوا في أسرتنا ويشرفنا وجود هكذا أعضاء يسري في دمائهم حب العراق العظيم الذي رضعوه مع أمهاتهم الماجدات العراقيات اللواتي كان لهن صفحات مشرفة في كل تاريخ العراق رغم كل ما عانين كما عانى كل العراقيين من المستعمر القديم الجديد وعملائه من الخونة والمارقين وشذاذ الآفاق الذين يحكمون العراق اليوم , وقد حولوه الى دولة متخلفة تأتي من بعد الصومال في ترتيب الدول المتخلفة في العالم , وقاموا بأعمال خسيسة يندى لها الجبين ولا يقبل بها أي دين في العالم , ولكن التاريخ قد علمنا بأن الشعوب لا تموت , وها هو شعب الرافدين يقاوم هؤلاء منذ اليوم الثاني لغزوه وأحتلاله ويقدم التضحيات الجسام الى أن يجعل بغداد سايكون ثانية ويتكرر مشهد هزيمتهم النكراء ويتحرر العراق من رجسهم ورجس عملائهم الذين لا دين ولا مبدأ لهم في الحياة سوى القتل والسلب والنهب وما الى ذلك , وسيكون مصيرهم مزبلة التاريخ وجهنم بأذن الله عز وجل , وأخيرا نقول لشخصك الكريم ... جئتم أهلا وحللتم سهلا , وحياك الله أنت والأستاذ الكبير أبو مظفر وكل عراقي وطني شريف .

ابو فرات

مع المودة الخالصة