البيت الآرامي العراقي

عام 2009: التدخل الايراني يمتدّ مشرقا ومغربا Welcome2
عام 2009: التدخل الايراني يمتدّ مشرقا ومغربا 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

عام 2009: التدخل الايراني يمتدّ مشرقا ومغربا Welcome2
عام 2009: التدخل الايراني يمتدّ مشرقا ومغربا 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 عام 2009: التدخل الايراني يمتدّ مشرقا ومغربا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


عام 2009: التدخل الايراني يمتدّ مشرقا ومغربا Usuuus10
عام 2009: التدخل الايراني يمتدّ مشرقا ومغربا 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60622
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

عام 2009: التدخل الايراني يمتدّ مشرقا ومغربا Empty
مُساهمةموضوع: عام 2009: التدخل الايراني يمتدّ مشرقا ومغربا   عام 2009: التدخل الايراني يمتدّ مشرقا ومغربا Icon_minitime1الأحد 20 ديسمبر 2009 - 0:23

--------------------------------------------------------------------------------

عام 2009: التدخل الايراني يمتدّ مشرقا ومغربا

يمكن للمهتمين بالعلاقات الدولية أن يصنفوا العام 2009 كواحد من أسوأ السنوات في العلاقات العربية
الايرانية، بعد أن كشفت الأزمات العديدة التي يرزح تحتها الوطن العربي عن حضور ايراني كبير، نجح في بث الفتنة في أكثر من موقع،خدمة للأهداف الايرانية، عن طريق صناعة أكثر من توتر عربي عربي.

ومع أن كثيرا من المحللين يحذرون من تعاظم النفوذ الايراني في المنطقة إلا أن التعاطي العربي معه ظل دون التحديات، وتؤكد المواقف الناشئة خلال السنة المنتهية 2009، تذبذب ردود الفعل العربية تجاه التدخل الايراني في المنطقة.

وإذا كان التدخل الايراني في لبنان والعراق بات شأنا معروفا، فقد تعاظم الدور الايراني هذا العام، كانت أولى بوادره التصريحات المعادية التي أطلقها أحد مساعدي مرشد الثورة الايرانية حول مملكة البحرين واعتبارها محافظة ايرانية، ثم الكشف عن مخططات ايران للتبشير بالمذهب الشيعي في المغرب العربي، وهي حقيقة، تفطن إليها المغرب الأمر الذي دفعه إلى قطع علاقاته الدبلوماسية مع طهران، وصولا إلى اندلاع الحرب في اليمن وافتضاح الدور الايراني في دعم المتمردين الحوثيين، الحقيقة التي كشفتها صنعاء وقدمت أكثر من دليل لهذا التورط، إضافة إلى الضلوع الايراني في الفتنة الفلسطينية من خلال الانقسام الحاصل بين حركتي فتح وحماس.

هذه تقريبا أهم نقاط التوتر التي تسمم العلاقات العربية الايرانية، تضاف إليها أزمات مزمنة من ذلك تواصل الاحتلال الايراني للجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، والتي مازالت طهران ترفض الانسحاب منها، وتصر على رفض سيادة الامارات عليها، كما أن استمرار التوتر في العلاقات الايرانية مع مصر، ومازالت القاهرة تتهم ايران بالتسلل المذهبي باعتماد بث خلايا "التبشير"، إضافة إلى اتهام القاهرة لطهران بالوقوف وراء خلايا مسلحة تنشط في مصر، وأساسا لتهريب السلاح إلى قطاع غزة.

أمام هذه الازمات لم يوجد إلى الآن موقف عربي موحد من ايران سواء كان بهدف مواجهة تدخلاتها، أو البحث في وضع استراتيجية علاقة يمكن أن تلجم ايران عن سياستها الحالية وتدفعها إلى بناء علاقات بناءة مع الوطن العربي، تعود بالنفع والحماية على الجميع.

ويبدو أنه لا في هذا ولا ذاك يوجد تنسيق عربي، وإذا أخذنا أحدث الأزمات ما يوجد في اليمن، فالحرب التي تقترب من نصف شهرها الرابع، ورغم أنه تبين منذ البداية الدور الايراني في تأجيجها إلا أن التحرك العربي، للأسف جاء متثاقلا، بقطع النظر عن التدخل السعودي عسكريا بعدما تسلل المتمردون الحوثيون عبر الحدود الجنوبية للمملكة، وترافق ذلك مع حملة ايرانية على السعودية واليمن، وتحريض إعلامي لتثوير فتنة طائفية في السعودية، ربما على غرار تلك التي اندلعت في العراق، وهي الآن في طريقها إلى الوأد.

رغم ما حصل في اليمن، ورغم كل معاهدات التضامن العربي، وحتى الدفاع العربي المشترك، ليس هناك ما يؤشر على ترجمة أي حرف من تلك المعاهدات على أرض الواقع، بل توجد أكثر من واقعة تؤكد أن الوطن العربي مخترق ايرانيا من شرقه إلى غربه، دون أن يتم تسجيل أي تعاط عربي مع ذلك، وإن حصل شيء من هذا التعاطي فهو يجري على أساس قطري ودون أي تنسيق مع أي قطر آخر.

وتأكيدا لهذا القول، حملت الأنباء الأسبوع المنقضي أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تلقى دعوة من الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد لزيارة طهران، مع الوعد بأن يقوم نجاد نفسه بزيارة إلى نواكشوط.

يذكر أن العلاقات الايرانية الموريتانية قد شهدت العام الجاري تطورا مفاجئا، يكاد يكون غير مسبوق، وقد جاء هذا التطور بالتوازي مع قطع العلاقات بين ايران والمغرب، الجار الكبير لموريتانيا.

وعرفت العلاقات الدبلوماسية بين إيران وموريتانيا عودة مفاجئة بعد قطيعة دامت 27 سنة منذ عام 1982 وحتى عام 2009، وكانت ذروة هذه العودة بزيارة منوشهر متكي الذي زار نواكشوط على رأس وفد دبلوماسي وتجاري وصناعي وصحي كبير رفيع المستوى، زار نواكشوط في شهر مارس- آذار الماضي في ثاني زيارة له إلى هذا البلد في أقل من شهرين.

وتنظر الأوساط المغربية بعين القلق إلى التقارب الموريتاني الايراني، وترى فيه التفافا على مواقفها، ومحاصرا لها، لا سيما وأن ايران تحتفظ أيضا بعلاقات ودية مع الجزائر "الأخ العدو" للمغرب في الجناح الغربي للوطن العربي.

ما يحصل في الحالة الموريتانية المغربية، يحصل بفضل التدخل الايراني، في مناطق عربية أخرى، ولدينا في الحالات الفلسطينية واللبنانية ثم العراقية، خير دليل.

ففي شأن الخلاف الفلسطيني الذي استفادت منه إسرائيل، مازالت ايران بحجة دعمها للجناح المقاوم، تصب الزيت على نار الفتنة، وتحرض حركة حماس على اتخاذ مواقف متشددة بخصوص المصالحة مع فتح، لا تتجرأ عن الادعاء بأنها تقف مع حماس والمقاومة، على الرغم من أنه خلال الحرب العدوانية القذرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة بداية العام، لم نسمع الخطاب الثوري الايراني، الذي ما فتئ يهدد بحرق إسرائيل، كلما سنحت له فرصة، لكن عندما دارت رحى المعركة، لم يكن موقف ايران أفضل من مواقف الدول العربية التي صمتت على العدوان أو تواطأت معه.

في الحالة الفلسطينية، لم يكن التدخل الايراني بريئا، فهو امتداد لمحاولات طهران البحث عن نقاط ارتكاز لمشاغبة القوى الإقليمية التي تناوئها، وهي أساسا مصر والسعودية، اللتين باتتا تصنفان في الأدبيات السياسية المستحدثة "أقطاب الاعتدال" مقابل محور الممانعة الذي تتزعمه ايران وبعض القوى الأخرى.

ويحسب لإيران أنها نجحت في الخروج رابحة من مناطق الأزمة العربية، إذ أنتج تدخلها ونفوذها تيارات سياسية داخل الدول العربية تدفع باتجاه الحديث عن ضرورة الاشتباك النشط مع إيران على الساحة الإقليمية.

وتشير بعض الاصوات إلى وجود بقايا توافقات بين العالم العربى وايران يمكن الحوار بين الطرفين على أساسها وتقريب وجهات النظر وحل المشكلات القائمة، بشرط وجود الارادة الطيبة اللازمة لدى الطرفين.

ومن حيث المبدأ لا يرفض العرب الاشتباك النشط مع ايران واستثمار أواصر الجيرة والقربى والفضاء الواحد خدمة لقضايا المنطقة العربية والإسلامية، لكن هذه الرغبة لا تجد إلى الآن أي تجاوب من الجانب الايراني، بل ما يوجد في الواقع هو تدخل في أغلب الأحيان سافر، ولو تمت المعاملة بالمثل فإن في ايران الكثير من المطبات التي يمكن للعرب أن يتدخلوا فيها، أقربها على الأقل إضطهاد العرب في إقليم عربستان الذي ضمته ايران إلى فضائها منذ 1920، ومازالت تطلب المزيد، على مايبدو.

فما حدث في العراق بعد احتلاله أعطى مؤشرات قوية على أن ايران لا تفكر إلا في بسط هيمنتها على هذا البلد، ومثل ذلك فعلت في لبنان، وتحاول أن تفعل في اليمن ودول الخليج العربي، وهذه السياسات تطرح من الأسئلة أكثر مما تقدم من الإجابات عن الدور الايراني في المنطقة العربية، وعن العجز العربي عن مواجهته أو معاملته بالمثل.
http://www.watan.com/feature/18030--2009-----.html

الدكتور فخر الدين نجم العامر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عام 2009: التدخل الايراني يمتدّ مشرقا ومغربا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: