عزت الدوري يقوم بما عجز عنه المالكي .. ويثأر من داعش !

اعلنت قيادة قطر العراق لحزب البعث المنحل،اليوم الاحد، ان اولى صولاتها بدأت ضد تنظيم "داعش"، وفيما بينت انها ستنتقم لتدمير مراقد الأنبياء والأولياء، اكدت ان ساعة الحسم قد اقتربت ولم يبق في الصبر متسع.
وقالت القيادة في بيان لها ان "موقف الحزب المبدئي من عصابات ما تسمى بداعش لن يكون نظرياً فحسب، وإنما سينطلق رجالات الطريقة النقشبندية الأبطال ليذيقوا ھؤلاء ما يستحقون جراء تآمرھم ضد أبناء شعبنا وسيرى العالم كلھ كيف يكون الرد والفعل على الأرض"، مبينة ان "صولات جيش رجال الطريقة النقشبندية قد ابتدأت منذ يوم أمس بالتزامن مع أجواء عيد الفطر السعيد".
وأضافت القيادة ان "قيادات الحزب واعضاءه ومجاھديھا ساءھم جداً ما قامت ھذه الشرذمة من اعتداء صارخ على مراقد الأنبياء والأولياء في محافظة نينوى كجامع النبي يونس والنبي شيت وجرجيس ودانيال وغيرھم الكثير عليھم الصلاة والسلام"، مشددة "لن يبقى لأعداء الأنبياء والصالحين مكان على أرضنا".
وأكدت القيادة ان "ساعة الحسم قد اقتربت، ولم يبق في الصبر متسع"، داعياً أبناء الشعب الى "مساندة ثورة البعث التصحيحية والتي يقوم بھا بالتعاون مع كل الخيرين، وأن يقولوا كلمتھم دون تردد".
وكانت قيادة قطر العراق في حزب البعث المنحل اعتبرت، في 22 تموز 2014، أن تنظيم "داعش" منظمة إرهابية وصنيعة قوى الشر، وفي حين أعلن براءته من أفعال هذا التنظيم، أكد أن المسيحيين يعتبرون جزءاً أصيلاً من هذا الوطن وسيدافع عنه بكل قوة.
ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً دفع برئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.
http://www.alkashf.org/news.php?action=view&id=2130

عراق المسيح وشعبه الجريح يناديك ربي يسوع المسيح

فارضي تفجر وشعبي يهجر تعالى وحرر بك نستريح

وطفل العراق بك يستغيث وام تنادي بقلب جريح

فشعب الظلام يهد بيوتي تعالى وحرر بك نستريح

كثرت التّصريحـــــــات ؛ وتنوعــــت مصادر تحليل الأخبـــــــار !

فآختلط الحابل بالنّابـــــل !

الشّعب العراقي ينتظـــر اعمــــالاً لا أقــــوالاً !

شكرا للخبـــــر .