القوات الكردية تراقب مسلحي داعش بانتظار الأسلحة الغربية
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Wisam Yousif مشرف
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1458تاريخ التسجيل : 22/03/2011الابراج :
موضوع: القوات الكردية تراقب مسلحي داعش بانتظار الأسلحة الغربية السبت 6 سبتمبر 2014 - 4:59
القوات الكردية تراقب مسلحي داعش بانتظار الأسلحة الغربية
محاولة استعادة السيطرة على زمار تبدو عملية انتحارية في الوقت الحاضر بسبب انتشار العبوات الناسفة والقنابل المزروعة في المنازل والسيارات.
العرب [نُشر في 06/09/2014، العدد: 9671، ص(3)]
الأكراد ينتظرون الوقت المناسب لمهاجمة 'داعش'
بغداد - يحتشد مقاتلون أكراد عند أعلى تلة لمراقبة ناحية زمار، في انتظار الوقت الملائم وتسلم الأسلحة المنتظرة لمحاولة طرد عشرات المسلحين من تنظيم "الدولة الأسلامية" المتطرف الذي يسيطر على هذه المدينة الواقعة شمال العراق. وتخضع زمار إلى سيطرة التنظيم المتطرف بعد أن كانت سكنا لنحو 15 ألف شخص. وتقاتل قوات البيشمركة الكردية لاستعادة السيطرة عليها. وتبدو محاولة استعادة السيطرة على زمار، انتحارية في الوقت الحاضر بسبب انتشار العبوات الناسفة والقنابل المزروعة في المنازل والسيارات، ما يدفع قوات البيشمركة إلى انتظار تعزيزات لتطهير المنطقة من هذه القنابل. وذكر أحد الضباط إن «مهمتنا الرئيسية حاليا، هي مراقبة المواقع النفطية حتى لا تسيطر عليها الدولة الإسلامية وتبيع النفط بصورة غير مشروعة». ومنذ بداية هجمات تنظيم «الدولة الإسلامية» في التاسع من يونيو الماضي، سيطر مسلحوها على مناطق واسعة بينها حقول للنفط، ويقومون ببيع منتجاتها في السوق السوداء. وبعد شهرين من بداية الهجمات شمال العراق التي أصبحت تهدد إقليم كردستان، قررت الولايات المتحدة الأميركية مساعدة قوات البيشمركة بتوجيه ضربات جوية، مثل التي تنفذها على زمار، كل ليلة ومنذ عدة أيام. كما بادرت دول غربية أخرى بتقديم أسلحة إلى أربيل، عاصمة إقليم كردستان. وأشار اللواء غادري إن الأسلحة بطيئة الوصول إلى عين زالة ولم يجهز الجنود هنا إلا ببنادق كلاشنكوف وقاذفات صواريخ وأسلحة محدودة. ويقول اللواء بأنه «لو كانت حكومتا الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا قد ساعدتنا بالأسلحة كما ساعدتا الحكومة العراقية، لما كان الوضع على هذا الحال ولم تكن الدولة الإسلامية قد وصلت إلى هذه المنطقة". وأكد إنه بمجرد وصول الأسلحة، سيتدرب البيشمركة على استخدامها، لأنهم اعتادوا على القتال ولن يتطلب الأمر سوى أيام قليلة. وتلقت الحكومة العراقية أسلحة ومعدات عسكرية من الولايات المتحدة الأميركية فيما لم تقدم أية اسلحة إلى حكومة إقليم كردستان. وقال مايكل نايتس عضو معهد واشنطن للدراسات السياسية في الشرق الأدنى إن الولايات المتحدة ترى أن وحدات البيشمركة لم تدمج مع الجيش الاتحادي لذلك ينبغي أن تكون مجهزة بأسلحة كقوات درك (شرطة).
القوات الكردية تراقب مسلحي داعش بانتظار الأسلحة الغربية