[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هل سيكون العبادي الرجل المناسب في المكان المناسب ؟ هل سيعاد بناء العراق الجديد مغسولا من الدنس الطائفي ؟؟ وهل يستطيع العبادي ان يعيد للعراق صورته الحضارية التي محاها المتخلفون ؟؟؟ وهل سيمحو عار الفساد الذي نشره الذين سبقوه في هذا المنصب من الحرامية والسرسرية وابناء الشوارع ؟؟؟؟ اسئلة سنتناولها لايجاد الحلول التي ستضع السيد العبادي على المحك في فترة رئاسته لمجلس الوزراء العراقي للفترة المقبلة والتي ستكون من اصعب فترات الحكم ما بعد سقوط بغداد لما لها من سمات جديدة وظاهرة غير عادية لتغير النهج الفوضوي والفئوي الذي اعتمده الحكام الذين سبقوه وخاصة في فترة حكم السيد نوري المالكي التي اتسمت فترة حكمه بكل الاوصاف القذرة من سرقات للمال العام وحروب اهلية ومحاولته بناء دولة قائمة على التناقضات السياسية والمذهبية لادامة حكمه وبقائه على راس السلطة حاميا للحرامية واللصوص والمجرمين وينئاى بنفسه عن المسالة القانونية لكل الجرائم التي ارتكبت بحق المواطنين الابرياء والقتل على الهوية والاغتيالات السياسية لكل من كان يخالفه ,اذن فان التركة التي ورثها السيد العبادي من سابقه ثقيلة جدا وعليه تفكيكها ليسهل حلها وحملها ومن هنا بدانا نشاهد علامات توحي يالتغير وان رياح التغير بدات تهب على العراق الجريح من خلال اول تصريح له بتوقف القصف الجوي على المدن التي تسيطر عليها فلول داعش الاجرامية لانه بحكمته الثاقبة علم ان القصف لا ينهي ولا يقضي على داعش بقدر ما يترتب عليه اضرارا مادية وبشرية للمدنين الابرياء فكان قرارا مصيبا وفي منتهى الحكمة والعقلانية , ولم يتوقف عند هذا الحد فقد بداء يقوم باعلانه عن ملاحقة الفاسدين ومطاردتهم وان قرارا مثل هذا يعني ان الرجل بداء خطوة جريئة على طريق القضاء على الفساد وتنظيف المؤسسات والوزارت من هذا الفايروس الذي زرعه الحكام السابقين في جسد العراق واصبح عنوانا ووصمة عار في جبين الحكام الذين سبقوا العبادي وعلى راسهم نوري المالكي واذا ما استمر السيد العبادي في مسيرته هذه واتبعها بخطوات ايجابية باتخاذ قرارات اكثر ثورية وشجاعة وهي ان يقوم باعطاء اوامره بتشكيل لجان تحقيقية للنظر في جميع ملفات المساجين وانهاء حالة الاضطهاد المذهبي وانهاء الظلم الذي وقع على كثير من الابرياء وان يقوم ايضا باعادة بناء العراق الجديد على اسس الكفاءات العلمية ووضع الرجل المنايب في المكان المناسب وابعاد جميع الذين ملاؤا الوزارات والدوائر وهم لا يستحقون تلك المناصب وكذلك العمل على بناء جسور بينه وبين مكونات المجتمع المختلفة والعمل على تميع حالة الاحتقان الطائفي ولم الشمل العراقي ككل حول قيادته لكي يحظى بثقة جميع ابناء الشعب لانه رئيس وزراء لكل العراقين وليس لطائفة معينة وتجاهل باقي المذاهب والمكونات فاذا ما سار بهذا الاتجاه فسيكون قد اسس لبناء قاعدة يقف عليها في حكمه قد تكون اكثر من فترة اذا ما كان صادقا لوعوده ويعمل على تفعيل اقواله باعمال جادة ملموسة ومثمرة ونحن بانتظار المزيد من السيد العبادي لكي يعيد الى العراق وجهه الحضاري الذي اضاعه الذين سبقوه لانهم ليسوا عراقين حقيقين ولا انتماء لهم الى العراق سوى انهم شلة من الحرامية والسرسرية قفزوا الى السلطة في غفلة من الزمن ولاءهم لدول الجوار وملئ جيوبهم بالمليارات من اموال الشعب العراقي واننا نقف مع السيد العبادي في تنفيذ برامجه الاصلاحية واعادة الهوية العراقية والشخصية والكرامة العراقية التي افتقدناها منذ 11 سنة ومن الله التوفيق لما فيه خير العراق والعراقين شفيق العنزي لندن - 26 سبتمبر -2014
من هنا 
من هنا 
من هنا 
العمل/الترفيه
الأحد 28 سبتمبر 2014 - 0:03
