نينوى والموصل المسيحية الحلقة ال 49 ـ الاعلام من العلمانيين ـ يوسف حودي
حنا روفا شـعيوتا 1930 ـ 2013
من مواليد مدينة تلكيف التابعة لمحافظة نينوى في العام 1930 ، وفي محلة (شعيوتا)، وتوفاه الأجل في مدينة ديترويت في العام 2013. كان متزوجا من السيدة فريال داود سـامونا، ولهم 4 بنين، و3 بنات، و14 حفيد.
اكمل الأبتدائية والمتوسطة في مدارس تلكيف، اما الثانوية فكانت في "كلية الموصل" الأهلية التابعة للآباء الدومنيكان، بعدها انتسب ل (الدورة التربوية) ذات السنة الواحدة، ليتخرج منها معلما صدر تعينه الأول، معلما في مركز مدينة الكوت، بعدها معلما في مدرسة بقرية (بيرسفي)، من بعد ذلك تم نقله معلما في (تلسقف) في بداية العام 1959، وبعد مرور عام على ذلك، تم نقله مجددا الى
- مدينة تلكيف للتعليم في مدرستها الأبتدائية عام 1960، وبعد مرور 5 سنوات تم نقله الى بغداد بناءا على طلبه، لكن النقل في هذه المرة لم يساعده نفسيا ولا صحيا، فعاد الى مدينة تلكيف ، ونسبت هذه المرة الى، متوسطة وثانوية تلكيف، لتعليم مادة (الديانة المسيحية)، وتم ذلك للأعوام 71 – 1977 بعدها نقل الى، مدرسة تلكيف الأبتدائية (الأولى) لمدة سنة، ومن ثم استحق التقاعد في العام 1978.
هاجر الى الولايات المتحدة مع عائلته في العام 1980 وقبيل انطلاق الحرب العراقية الأيرانية المدمرة. وثانيا، فقد ساعدت جميع تنقلاته (المدرسية) على الأتصال بالعوائل المسيحية، وتعضيد ايمانها بالصلاة، وعلى تنظيم اوقات التلاميذ والشباب للعمل بدورات او صفوف (التعليم المسيحي)، لتقوية اواصرهم وتعزيز مفاهيمهم عن الديانة. وحتى تكتمل الصورة، فقد توفرت للأستاذ الرحل (حنا شعيوتا) فرصة ذهبية في كنيسة (ام الله) وبرعاية خاصة من الأب (عمانؤيل بوجي) لأفتتاح الصفوف من اجل تعليم (اللغة الكلدانية – السورث – السريانية) للمبتدئين، ومن ثم للمتقدمين،والمتقدمات، وخاصة للشمامسة، لما لها من اهمية في اجادة التراتيل والحفاظ عليها من الأندثار، وقد تطور هذا المشروع ليصبح (مدرسة كاملة) بصفوفها وتلاميذها ومعلميها ومعلماتها، ويضيف الراحل (استاذ رحيم) بأن الشماس (حنا شيشا كولا) ساعده لمدة سنة 96-1997، ثم رافقه الشماس (فيليب القس ميخا) والتحقت بهم السيدة (وديعة القس ميخا – زوجة الشماس فيليب)، ثم انضم الينا الأستاذ (كوركيس طوبيا كسّو) لأدارة المدرسة وبمساعدة اثنان من خريجوا هذه المدرسة هما (نبيل كرومي و روكسي جربوع)، فيما انصرفت الى التعليم فقط، نتيجة وضعي الصحي.
:::::::::::::::::::::::::
حناني ميا
لقب العائلة الشماس نسبة الى الوالد الشماس ميـــا رئيس شمامسة كرمليس لسنوات حيث كانت لديه مدرسة في بيته بقرية كرمليس يعلم فيها الطلبة اللغة الارامية ,, الكلدانية ,, ويعلمهم ليتخرجوا شمامسة رسائليين , وانا كنت احدهم وقد ختمت كتابي .. داويثة , وقذام واثر . واصبحت شماسا اخدم القداس في كنيسة مريم العذراء ,, القديمة ,, في كرملش خلال الدراسة الابتدائية وكذلك صلاة الرمش عصرا .
ولدت بتارخ 31 ـ 5 / 1942 في قرية كرمليس - ناحية برطلة - لواء الموصل بالعراق وسط عائلة فلاحية تحولت فيما بعد الى عمالية لاسباب معيشية , أنهيت الدراسة الابتدائية في مدرسة كرمليس الابتدائية للبنين وكان مديرها مربي الاجيال الاستاذ بهنام سليمان متي ال قطـا ,, أبي ذكرى ,, رحمه الله , واكملت دراستي في ثلاث ثانويات وهي : ثانوية تلكيف للبنين , ثانوية الكوت للبنين , ثانوية اربيل للبنين . وبعدها واصلت دراستي في مدرسة الموظفين الصحيين معهد الصحة العالي فيما بعد ببغداد , فتخرجت منها بعد ثلاث سنوات وتعينت بوظيفة موظف صحي بلواء اربيل , حيث عملت في مستوصف ناحية الكوير , مستوصف ناحية بارزان , مستوصف ناحية حرير , وفي مركز اربيل , وبعدها انتقلت الى لواء الموصل حيث عملت ... في مستوصف قرية أركبة غربي التابعة لناحية القيارة , مستوصف ناحية الزاب ,, الشك ,, مستوصف الشرقاط , مستشفى قضاء العمادية , مستوصف ناحية العشائر السبعة , ثم مسؤول الصحة الريفية بقضاء الشرقاط , وفي مركز مدينة الموصل مسؤولا عن مذخر محاليل الزرق في المستشفى الجمهوري , وصيدلية ومذخر الامراض الصدرية , وبعدها عدت الى اربيل وعملت في بعض المؤسسات الصحية في مركز المدينة الى عام 1978 حيث احلت على التقاعد لاسباب صحية بعد خدمة 16 عاما وكنت احب وظيفتي الانسانية وتكونت لي علاقات مع ابناء المناطق التي عملت فيها ولا زالت لحد الان رغم عيشي في المهجر , وبعدها عملت في القطاع الخاص بمجالي السياحة والتجارة مع والدي واخوي تومـا ,, ابو نجاح ,, وداود ,, ابو جورج ,, وكنت صاحب مجمع سياحي وتجاري ,, فندق ومطعم قصر الشمال السياحي واسواق الشمال ومكتب الشمال لتجارة الجملة حيث كنت امتلك عددا من الوكالات التجارية , وكنت اسكن في قصبة عنكاوا حيث شيدت فيها بيتا فخما لكونها منطقة مسيحية , وفي العام 1991 انتقلت مع عائلتي الى بغدلد واشتريت بيتا فيها وافتتحت مكتبا تجاريا ,, مكتب الشمال ,, ثم اسست شركة تجارية مع افراد عائلتي اسميتها ,, شركة الجهير التجارية المساهمة المحدودة ,, وكنت مديرها المفوض رسميا وهي مسجلة بغرفة صناعة وتجارة بغداد / قسم الشركات حيث مارست فيها التجارة بمختلف البضائع والاستيراد والتصدير , كما شاركت بفندق الخيام السياحي 4 نجوم , وفي العام 1996 هاجر ولدنا الوحيد فرات الى المانيـا وبعد سنتين التحقت والدته وشقيقاته به خوفا من المجهول وبقيت لوحدي في بغداد حيث صفيت جميع اعمالي واضطريت في نهاية عام 1998 الالتحاق بهم نظرا لحاجتهم لرب اسرة يرعاهم , وفي البداية واجهت صعوبات في الحياة نظرا لحنيني الشديد للوطن الذي لا زال يراودني فعملت كناشط اجتماعي فساهمت بتاسيس خورنة مار بطرس الكلدانية في مقاطعة باير وانتخبت لمجلسها وتسلمت مهام نائب رئيس المجلس ورئيس اللجنة الاعلامية واستمريت فيها لعام واحد تقريبا وقدمت استقالتي بسبب ممارسات راعي الخورنة . ثم اصبحت رئيسا لجمعية الفادي الثقافية والاجتماعية لمدة سنتين ونصف وبعدها سلمتها الى نخبة من الشباب فشلوا في ادارتها وللاسف الشديد تم الغائها , وبعد ذلك دخلت عالم الكومبيوتر فاخذت اساهم في بعض المواقع الالكترونية وبعدها اسست موقعي - البيت الارامي العراقي - وعدد اعضاءه اليوم بعد 5 سنوات تقريبا على انطلاقه هو - 1750 عضوا عدا القراء وعددهم اضعاف طبعا وكذلك كونت لي صفحة على الفيس بوك ، ولدي الاف الاصدقاء واساهم في عدة مواقع عراقية وعربية ... منها شبكة البصرة الغراء , شبكة ذي قارالغراء , موقع انا حرة اليزيدي , موقع انصار المقاومة العراقية , موقع المقاومة العراقية , موقع شيوز , موقع الدكتور لطفي الياسيني , موقع جامعة لخضر الجزائرية , وغيرها من مواقع , وانااتواصل دائما مع الاقارب والاصدقاء في جميع انحاء العالم وخاصة وطني العزيز العراق الذي احبه حبا جما لا يوصف , وتجربتي في الحياة غنية حيث قرأت مئات الكتب وثقفت نفسي ولي المام وولع في الصحافة والاعلام منذ نعومة اظفاري ومارست الكتابة منذ امد بعيد ولي المام بالاديان وخاصة الدين المسيحي والاسلامي حيث قرات القران الكريم 3 مرات واحتفظ بنسخة منه ببيتي وهي هدية من وزارة الاوقاف العراقية مشكورة , واجيد التكلم والكتابة باللغات . الارامية , العربية , الكردية , الانكليزية , والالمانية والحمد لله ، منحت الجنسية الالمانية بداية عام 2010 , واخيرا اذا سالني احدهم عن شهادتي ... اقول له انا خريج مدرسة الحياة , وامنيتي في الحياة هي ان يتحرر العراق من رجس المحتلين المجرمين وعملائهم الخونة ويعود حرا مستقلا واحدا وموحدا واعيش فيه او ادفن في مسقط راسي قرية كرمليسى العزيزة الى قلبي .
الهويات الحاصل عليها
1 ـ هوية غرفة صناعة وتجارة أربيل / الدرجة الأولى .
2 هوية غرفة صناعة وتجارة بغداد / الدرجة الأولى .
3 ـ هوية غرفة صناعة وتجارة بغداد / قسم الشركات / مدير مفوض شركة الجهير التجارية المساهمة المحدودة في بغداد.
4 ـ عضوية رابطة الفنادق والمطاعم العراقية المركز العام في بغداد .
5 ـ عضوية رابطة الفنادق والمطاعم لمنطقة الحكم الذاتي في أربيل بكردستان العراق / وأمين سر الهيئة الأدارية فيها لسنوات
6 ـ عضو منظمة الفنادق العالمية لسنوات ـ .
7 ـ عضو جمعية الفنادق العربية .
8 ـ هوية الأستيراد والتصدير العراقية / صادرة من وزارة التجارة العراقية .
9 ـ هوية تصدير التمور العراقية / صادرة من وزارة التجارة العراقية .
10 ـ هوية رجال الأعمال العراقيين صادرة من المركز الرئيسي للخطوط الجوية العراقية في شارع السعدون ببغداد .
الشهادات التي حصلت عليها خلال حياتي.
1 ـ شهادة دبلوم حسابات من معهد البدري في دمشق بسوريا .
2 ـ شهادة دكتوراه فخرية ,, المحلل والمفكر السياسي ,, من قبل رئيس المجلس الاعلى للاعلام الفلسطيني الموسوعي الدكتور لطفي الياسيني .
3 ـ شهادة دكتوراه فخرية أ . د . حناني ميـــا من رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين واللغويين العرب الشاعر والناشط الاعلامي الاستاذ الدكتور ياسر طويش .
4 ـ بطاقة مستشار للمجلس الاعلى للاعلام الفلسطيني .
5 ـ درع التسامح الفلسطيني من قبل الموسوعي الدكتور لطفي الياسيني .
6 ـ شهادة شكر وتقدير من شعراء الرابطة الفلسطينية
:::::::::::::::::::
النشاطات الوطنية
::::::::::::::::::::
لا شك بان اي مواطن يرضع حب الوطن مع حليب امه الطاهر وهو طفل ويبقى معه طوال حياته اذا كان وفيا لامه , وانا شخصيا قد التزمت بذلك لتزاما تاما وسكن العراق في قلبي وقلوب زوجتي واولادي واحفادي , وحينما طلبت القيادة الوطنية في العراق من ابناء شعبها التبرع بالذهب والمال والتطوع في جبهات القتال لبيت النداء فتبرعت ب ... كيلو غرام مصوغات ذهبية تعود لزوجتي وبناتي في محافظة اربيل + 20 عشرون الف دينار عراقي + راتبي التقاعدي ل 8 سنوات + 1500 دينار عراقي في استعلامات القصر الجمهوري ببغداد , وكنت المتبرع الاول في محافظة اربيل حيث تشرفت انا واسرتي بمقابلة السيد الرئيس صدام حسين ,, رحمه الله ,و مع نخبة خيرة من اهالي محافظة اربيل في المجلس الوطني ببغداد واحتفظ بصور تذكارية لهذا الحدث الكبير , كما قلدني السيد محافظ اربيل يحي الجاف ,, رحمه الله ,, نوط المتبرع الاول في ديوان المحافظة بحضور ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق عاشور الكبيسي , وشاركت مع وفود شعبية ومهنية بمعايشة المفاتلين البواسل في جبهات القتال في جميع انحاء العراق وحملنا لهم الهدايا المختلفة واحتفظ بصور تذكارية لذلك , وانا فخور جدا بذلك , ولو اعاد التاريخ نفسه لفعلتها ثانية وانا في خريف العمر لان الوطن غالي وخاصة العراق بلد الحضارة الاول في العالم اااا
::::::::::::::::::::::::::
زهير ابراهيم فتوحي ابلحد رحيمو
تاريخ الولادة موصل 1950 الحالة ألاجتماعية : متزوج ولة اربعة أولاد ، انتقل مع عائلته للسكن في مدينة عينكاوا باربيل بسبب الضروف القاسية التي مرت على مدينة الموصل . وهو بالاضافة الى تحصيله العلمي كان مواظبا بنشاطات الكنيسة في الموصل ، فقد كان عضوا في مجلس كنيسة خورنة مريم العذراء لدورتين متتاليتين زمن المرحوم الاب يوحنا عيسى ورئيس المجلس الشماس يوسف حودي ، وكان يلقي عظات في الكنيسة في مختلف المواضيع
التحصيل الدراسي:
1-دكتوراه في علم الحيوان والفسلجة المقارن(علم الطفيليات) جامعة برمنكهام- انكلترا-1982-عنوان الأطروحة (A Comparative Study of the Nervous Systems of Monogenean .
2-ماجستير في علم الحيوان(طفيليات اسماك)جامعة الموصل-1975-عنوان الرسالة(Studies on the Parasites of Certain Teleostean Fishes from The River Tigris, Mosul, Iraq ,).
3-بكالوريوس علوم الحياة-كلية العلوم جامعة الموصل-1972 .
الترقيات العلمية:
اول تعيين كبايولجي-في كلية الزراعة والغابات في -6-11-1974.
حصل على لقب الأستاذية في 3-6-1992 .
نقل الى كلية العلوم – قسم علوم الحياة وباشر في 1-9- 1995.
الدراسات العليا:
قام بتدريس مادة الطفيليات المتقدم و مادة اللافقريات و التطور العصوي لطلبة الماجستير في قسم علوم الحياة. كذلك يدرس مادة الطفيليات المتقدم و مواضيع مختارة في الطفيليات ، المجاميع الحيوانية لطلبة الدكتوراه في القسم.
ألإشراف على الدراسات العليا:
اشرف على (22 ) من طلبة الماجستير و (9) من طلبة الدكتوراه
البحوث ألمنشوره و المقبولة للنشر:
نشر 172 بحث(106 نشر خارج العراق و 66 داخل العراق) مجلات ألمانية و هندية و جيكية و بولونية و ايطالية و تركية و أردنية و عراقية .
ألكتب: مولف لكتاب في علم الحيوان العام 1989.
وكتاب ( مبادئ علم التاريخ الطبيعي و تحنيط النماذج 2010 .
وكتاب( دليل متحف كردستان للتاريخ الطبيعي) 2013.
براءة أختراع من وزارة التخطيط(الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية) قسم الملكية الصناعية رقم البراءة 3432 في 12 أيلول-2012 التصنيف الدولي B44C3/006-E04D15/00 التصنيف العراقي 3 .
الموتمرات العلمية :
شارك في العديد من الموتمرات العلمية داخل العراق35موتمر وندوة ، و كذلك خارج العراق( 11) منها موتمرات جمعية الطفيليات البريطانية، و جمعية الطفيليات التركية و جمعية علم الحيوان المصرية و العديد من الموتمرات ، ترأس لجنة الترقيات العلمية لكلية التربية ألأساسية لسنتين متتاليتين و كذلك في كلية التمريض- جامعة الموصل. و حاليا مدير متحف التاريخ الطبيعي لجامعة الموصل.
التكريمات:نال ثمانية القاب فخرية من معهد السيرة الذاتية في الولايات المتحدة American biographical Institute بعنوان: دبلوم عالمي ثقافي شرف(1998)، دليل عالمي بالقيادة المتميزة(1996)، من هو للانجازات المتميزة(1998)، واجد من المتميزين في القرن العشريت(1997)، احد ال 500 قائد ذو التاثير(1994)، احد ال 5000 شخصية في العالم(1998)، مدالية شرف للالفية الثانية(1999)، رجل عام (1995).
له اكثر من 20 كتاب شكر وتقدير
صباح دخّـو دلّي
من مواليد مدينة "تلكيف" التابعة لمحافظة نينوى، في العام 1944 ومن محلة (يلدا)، متزوج من السيدة خالدة داود جولاغ، ولهما اثنان من البنين وأثنتان من البنات، مع 10 احفاد.
درس الأبتدائية والمتوسطة والثانوية في مدارس (تلكيف) وأنتسب الى معهد المدرسين العالي (في الباب المعظم) والتابع لجامعة بغداد في العام1963 وأختار قسم الرياضيات ، وتخرج منه عام 1966. ولم يكتف بذلك، بل درس علوم الرياضيات مجددا وحاز على شهادة (ليسانس) من جامعة بغداد مابين الأعوام 69-1971. كان أول تعين له في "ثانوية زاخو" في العام 1966-1968 ، ثم نقل الى "متوسطة الحرية" في الموصل (باب سنجار) في العام 1969، حيث درّس كل من مادة الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء والجبر، نقل بعدها الى متوسطة الكرامة" في محافظة بغداد/ جانب الكرخ – والذي يسمى ايضا بالحي العربي 1970، بعدها الى ثانوية 30 تموز" في منطقة اسكان غربي بغداد، اضافة الى القائه المحاضرات في "ثانوية نجمة الصبح" الأهلية للبنات في مدينة المنصور، حتى العام 1973، وهي سنة مغادرته العراق الى الولايات المتحدة.
د . عبد الكريم توما هرمز شعوكا
د.عبدالكريم توما هرمز شـعوكا، من مواليد العام 1925 في قرية "تلسـقف" التابعة لمحافظة نينوى. بدء الأبتدائية في مدرسة "تلسقف" لغاية الخامس، وأنتقل الى مدرسة "تلكيف" الأبتدائية لأنهاء الصف السادس. ثم انتقل للموصل وأكمل "المتوسطة الغربية" هناك، بعدها التحق ب "ثانوية الزراعة" في مدينة ابي غريب في بغداد، وتخرج منها في العام 1945. مقترن بالسيدة هناء يعقوب اليوسف، ولهما بنتان وولد ، كما ولهما حفيد واحد.
كان اول مشواره مع التوظيف بعنوان "ملاحظ زراعي" في مدينة "زاخو" للعامين 1945- 1946، ثم نقل الى مدينة "شقلاوة" بنفس العنوان الوظيفي للعامين 1946 – 1948. ويبدو ان هذه السنوات الأربع كانت كفيلة بأن تقنع مرؤسيه بجديته وجدارته. أختير في البعثة العلمية لدراسة موضوع "الغابات والموارد الطبيعية" لدورة تدوم (5) سنوات في الولايات المتحدة، على ان يقضي السنة الأولى في الجامعة الأمريكية ببيروت. وبعد ان انجزها بنجاح باهر، اوفد الى جامعة (ايست لانسـنك) في ولاية مشيكان الأمريكية، والتي تعد من اشهر الجامعات في حقول الغابات والدراسات الزراعية، وبحلول العام 1953 كان يحمل شهادة "بكالوريوس علوم" من الجامعة المذكورة. عاد للعراق، وبعنوان وظيفي وأختصاصي جديد في مديرية الغابات العامة، بوزارة الزراعة في العاصمة بغداد .
حكايتي مع "جزيرة بغداد"
بتكليف من جامعة بغداد في العام 1964، انيطت بي مهمة الأشراف على تأسيس "حديقة نباتية علمية" للأغراض العلمية والبحثية، وتهيئة الموقع للأغراض السياحية، وكان ذلك المكان هو جزيرة بغداد السياحية،
استشاري لدى المنظمة الدولية
لم تمض فترة طويلة على بدء زمن التقاعد، حتى اتصل بي احد زملائي والذي كان يعمل رئيسا للهيئة العلمية والأجتماعيىة لمنظمة الأمم المتحدة في بغداد (اسكوا) وطلب مني العمل كأستشاري في تلك المؤسسة وبموجب عقد يصدر من منظمة الأغذية والزراعة الدولية في روما. امتد عملي معهم مابين الأعوام 1983-1994، وكنت اقدم الدراسات التي تهتم بتحليل الأمور الزراعية في منطقة غرب آسيا (العراق، سوريا، الأردن، لبنان وأقطار الخليج العربي) بغية وضع الحلول اللازمة للنهوض بأساليب تطوير الزراعة على اختلاف انواعها،
امنيات
رغم كل ما شهده العراق من حروب وحصار وكوارث ومآسي، لكن كان للوطن مذاقه ومنزلته الخاصة ، اما وبعد ان اخذ العمر منّا نصيبه، فقد وصلت الحالة ان لا اجد في السوق الدواء الخاص لمعالجة حالتي المرضية، فأضطررت للمغادرة انا والعائلة في شهر ايلول من العام 1998، بحثا عن سقف يسعنا، وسماء نستطيع ان ننام تحتها ونحن نشعر بالأمان، فكانت مدينة ديترويت الأمريكية التي وصلناها في حزيران 2001، الأرض التي جمعتنا مع العائلة والأقارب والأهل وكثير من الأصدقاء وحتى بعض تلامذتي. وبالحقيقة، فأني ومنذ وصولي ، انا في حركة دؤوبة ومستمرة في الكتابة ومراسلة المجلات والجرائد المحلية الصادرة هنا ومنها (مجلة القيثارة) التي يشرف على اصدارها السيد سلام رومايا، احد تلامذتي في كلية الزراعة، كما وأعمل على اكمال العديد من البحوث والتي اتمنى ان يكون لي متسعا من الوقت حتى اضعها بخدمة وبين ايدي من يستطيع الأستفادة منها.
د ـ فاروق اوهان 1943 ـ 2013 الموصل - العراق
الممارسات: باحث، مؤلف، مخرج، وناقد.
المؤهلات: * دكتوراه آداب: علم اجتماع المسرح - أكاديمية العلوم المجرية - بودابست 1997، أطروحة بعنوان: الاتجاهات المعاصرة في المسرح العربي – سعد الله ونوس أنموذجاً.
* تخرج في أكاديمية الفنون الجملية العليا- قسم الفنون المسرحية والإخراج بجامعة بغداد لعام 1964 .
الدورات التأهيلية: دورة في الإنتاج والإخراج التلفزيوني - لندن 1971 - 1972 .
الوظائف التخصصية:
* من مؤسسي المسرح العسكري، وإذاعة القوات المسلحة العراقية 1964 - 1966.
* مشرف فني في وزارة التربية السعودية لعام 1966 - 1967.
* مؤسس التلفزيون التربوي العراقي - 1969 - 1976. كاتب سيناريو، ومخرج، ومبرمج، حصل على الجائزة الثانية للبرامج التسجيلية في مؤتمر الإذاعات العربية المنعقد بالكويت 1917 عن برنامج بعنوان "تأميم النفط" من إخراجه وإعداد مشترك مع المقدم واثق الدايني.
* مدير إدارة مسرحية - بوزارة الإعلام والثقافة بدولة الإمارات 1979 – 2000.
الهيئات والجمعيات المهنية:
* عضو الهيئة الإدارية، والمدير الفني لفرقة مسرح اليوم العراقية 1968 - 1978.
* عضو الهيئة العالمية لنقّاد المسرح - 1986 .
• المحرر الوطني للموسوعة العالمية للمسرح المعاصر-85 وهو المحرر المنفذ لشرق العالم العربي، وعضو المكتب العالمي في تورنتو منذ عام -1993 .
* عضو الهيئة التأسيسية لمركز ستانسلافسكي العالمي - موسكو 1989 .
• رئيس جماعة المسرح والتراث العربية - 1994 القاهرة .
غيب الموت الاستاذ الدكتور فاروق اوهان بعد صراع مع مرض خبيث طال لعدة اعوام ، وذلك يوم الخميس الثاني عشر من شهر ايلول عام 2013 في مدينة وندزور الكندية التي كان محل سكنه الحالي .
البروفسور فاروق رسام
وهو من عائلة رسام الموصية العريقة اتى اسمه قائمة المترشحين لرئاسة جمهورية العراق عام 2013 عند مرض رئيس جمهورية العراق جلال الطلباني ودخوله احدى مستشفيات برلين في المانيا ، وللمرحلة القادمة ستتضمن اسم البروفيسور الدكتور فاروق رسام الذي هو من المسيحيين الكاثوليك ومن التكنوقراط الذي يتمتع بكفاءة عالية في المجالات العلمية والثقافية والسياسية ومشهودا له بالنزاهة والامانة والصدق ولاتشوب سمعته اية شائبة. هو في العقد السادس من عمره ويقيم في الولايات المتحدة وكان قد تلقى علومه وحصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة وشهادة الماجستير في الكومبيوتر من جامعات المملكة المتحدة وقضى سنوات كثيرة في التدريس والبحث العلمي في جامعات عديدة تبوأ عندها مرتبة الاستاذية .
له نظريات مهمة في عالم السياسة اثارت اهتمام الباحثين والمختصين منها نظرية الدولة الآمنة ونظرية افشال الدولة ونظرية فض الاعتصامات اضافة الى العديد من البحوث والدراسات في مجال ادارة الصراعات في المناطق الساخنة من العالم وتستخدم جميعها النماذج الرياضية المتخصصة في الوصول الى النتائج المطلوبة وقد حققت جميعها نتائج فعلية ملموسة على الارض ، وبينت المصادر ان هذا الترشح يحظى بمباركة الدول التي لها علاقة بالشأن العراقي كما انه ياتي وفق معطيات دستور جمهورية العراق الذي لايحدد المترشح من حيث الدين او القومية .
فؤاد منـّا
من مواليد قرية (باقوفا) التابعة لمحافظة نينوى في العام 1936، يقول الأستاذ فؤاد كرابيت منا. اكملت دراسة الأبتدائية في قرية (تلسقف) لأن قريتنا كانت صغيرة، وكنا نسير حوالي كيلومتر للوصول للمدرسة. وكان المطر عدونا اللدود، فأذا نزل كان ذلك معناه تحول الطريق الذي نسلكه الى بحيرة، فنحرم من المدرسة، وكان العقاب بأنتظارنا في اليوم اللاحق، حتى حلّت الرحمة بنا بعد ان اقترح المدير على اهالينا، استخدام (الدواب) لنقل التلاميذ ايام الأمطار! في العام 1951 انتقلت الى بغداد وسكنت في (شارع اصفر) بمنطقة الكرادة، ودرست في متوسطة (المشرق الأهلية)، ثم كلية الموصل للآباء الدومنيكان، بعدها عدت لأعدادية المشرق، وأخترت الفرع الأدبي. تزوجت من السيدة هناء يوسف يتوما، ورزقنا بخمسة اطفال قبيل ترك العراق اوائل عام 1969 والهجرة للولايات المتحدة، والتي رزقنا فيها ب ثلاثة اولاد، ومنذ هذا التأريخ وانا مقيم مع عائلتي في هذه المدينة العزيزة.
يقول السيد ابو جبران، بأن القرأة تمثل الشريان الذي يمدني بالأوكسجين لأدامة الحياة وتطورها وتحليقها عاليا، كانت منذ صباي، وكبرت معي، وكلما مر الوقت، كلما شعرت بعظمة الفكر والأبداع الأنساني، كلما عرفت ما معنى الثقافة والقرأة، وما معنى محاربة الرجعيين لأنصار الثقافة والمثقفين. تقول زوجته "ام جبران" ان ولع "ابو جبران" بالقرأة والثقافة والشعر والأدب شئ كبير، وكبير جدا، ولكي ادعم كلامي فقد كنّى اولاده الخمسة الذين ولدو في العراق بأسماء شعراء ومثقفين عرب (جبران، مـيّ، علاء، فينوس وقيس)، فيما كنّى الثلاثة الذين ولدوا في الولايات المتحدة بأسماء اروع الناس في التأريخ الأمريكي المعاصر (روبرت، ليلى ومارتن)، ولا يفوتها ان تشير بعين الفخر والأعتزاز الى المنزلة التي وصل اليها الأولاد والبنات، فبعد 55 سنة من الحياة الزوجية، و 26 حفيدا وحفيدة، أشعر بالفرحة وأنا اراهم يتقدمون في هذه الحياة، يخدمون عوائلهم والمجتمع، اما الذي يعرف السيدة سعاد يتوما زوجة فواد ، فأنه يقّدر منزلتها ان كانت الأم أوالمرأة، فقد جمعت وبكفأة عالية بين مهمة تربية ورعاية الأبناء الثمانية، ادارة المنزل، خدمة لمدة تزيد عن 20 عاما بالتدريس في مدارس مدينة اوك بارك، ثم الألتحاق بالجامعة، ضاربة بذلك اروع مثال لأبنائها في مواكبة التعلم عبرالدراسة الجامعية.
يقول عنه صديقه طلعت ميشو شخصياً وصلتُ مشيكان كمهاجر سنة 1974 وبعد عدة أشهر لوصولي أخذني أحد الأصدقاء لزيارة والتعرف بالسيد فؤاد منا في مقر جريدته (الهدف) يومذاك. ومنذ ذلك اليوم وأنا زميل لكل من كان يلتف حول (أبو جبران) ومطبعته وإصداراته العديدة .. ولحد اليوم. في السنين الأخيرة كان أبو جبران يُصّدِر مجلة (المنتدى) التي كان هو صاحبها ورئيس تحريرها، وكان يكتب فيها نُخبة من كُتاب المهجر المعروفين ليس فقط في قابلياتهم الكتابية والأدبية بل في نظافتهم وسمعتهم ومعدنهم وحب وإحترام الجالية لهم. ولإن أبو جبران كان يحمل شخصية تحوي الكل وقلباً يتسع للجميع لِذا تحولت مطبعته عبر كل السنين إلى صالون أدبي يجمع خيرة السياسيين والمثقفين من أصحاب الكلمة والرأي الحُر، وكان الصالون مفتوحاً للجميع ما دام أبو جبران هناك، ولكل هذه الأسباب سُمي الصالون ومُرتاديهِ ب (جماعة المنتدى) والتي كانت لقائاتهم تتم عادة ليلة السبت وإلى الساعات الأولى من بداية نهارالأحد، وكان عدد الحاضرين يتراوح بين 15 إلى 30 فرداً !، وحين حضور ضيوف من خارج الولاية كان العدد يصل إلى 50 - 60 شخصاً!!.
(جماعة المُنتدى) كانت ظاهرة ثقافية إجتماعية إيجابية صحية وغريبة لا أعتقد بأنها ستتكرر مرة أخرى، وقائمة أسماء مرتاديها تطول وتطول بحيث أعجز عن تسجيلها هنا حذراً من أن أنسى بعض الوجوه الكريمة. واليوم وبعد سنوات من تقاعد أبو جبران من العمل وبيعه للمطبعة أصبحنا -جماعة المنتدى مثل "الجحفل المكسور" في التعبير البغددادي، لكننا مع هذا نلتقي ولو كل شهرين مرة في محلات ومطاعم عامة لنعيد تلك النكهة الخاصة الحبيبة إلى حياتنا الرتيبة بعد أن أصبح أصغرنا بعمر الخمسين أو أكثر!!، ولكن ... هيهات أن تعود تلك اللقاءات كما كانت في السابق يوم كان أبو جبران ( يُدلِلنا ) وكأننا أطفاله الوحيدين لدرجة كان يطبخ لنا كلما إجتمعنا في صالون المطبعة!!، وللعلم فهو طباخ ماهر جداً وذلك بسبب أيام عزوبيته في العراق قبل زواجه من أختنا الفاضلة أم جبران.
مريم نرمه رومايا 1885 ـ 1972
أول صحيفة عراقية صدرت في العراق هي صحيفة الزوراء التي أسسها والـــــي
بغداد العثماني مدحت باشا في سنة1869 وظهرت بعدها جريدة الموصل سنة1885
وجريدة البصرة سنة1895 . أما الصحافة العراقية النسائية فقد ظهرت بعد الانقلاب العسكري الذي قام به بكر صدقي عام1936.وكانت الصحفية الكلدانية مريم نرمه رومايا من مدينة تلكيف هي الرائدة فـي
مجال الصحافة النسائية اذ حصلت على أول امتيازلاصدارجريدة فتاة العرب التي كان مديرها المسؤول المحامي صالح مراد وذلك سنة1937. والرائدة الصحفية مريم نرمه رومايا محاربة قديمة في بلاط صاحبة الجلالة وهي فارسة مغوارة من فرسانها وحاملة لواء الكلمة الهادفة والنقد الموضوعـــــي البناء والسباقة بين نساء عصرها للخوض في معارك الصحافة انذاك.
وكان لمقالات مريم نرمه في جريدتها أكبر الاثر في نفوس العراقيات أذ غـــرزت الثقة بأنفسهن وجعلتهن أكثر تفاؤلا بمستقبل المرأة في بلاد الرافدين وطـــــــــالبت بحقوقهن ومساواتهن بالرجال لبناء المجتمع العراقي المتخلف يومذاك.
ولا نعدو الحقيقة اذا قلنا ان الصحافية الكلدانية مريم نرمه كانت تحمل من الشــــجاعة والجرأة ما جعلانها تتميز عن نساء عصرها لنشاطها الصحافي المتميز جنبا الـى جنب مع أخيها الرجل مما ترك أكبر الاثر في نفوس بنات جنسها حيث شــــــــجعتهن على المطالعة والتعلم والتثقف. أما ولادتها فكانت في مدينة تلكيف (زهرة المدن الكلدانية) في سنة1885 أما زوجـها فهو منصور شمعون كلوزي من مواليد 1879 . وفي سنة1945 كتب الزوجان وصيتهما وأهـــــــدت دارها الكبيرة لاديرة الرهبنات
الكلدانية الثلاث مقابل قيام الرهبنة بدفنها وزوجها في ديرالربان هرمزد وكذلك طــبع كتابها =مذكرات شخصية وتضاف الى الكتاب شهادة تاريخية لها منحها اياها رئيس الوزراء العراقي الاسبق المرحوم عبدالمحسن السعدون ونقل مكتبتها وضمها الى مكتبة دير الربان هرمزد .في مدينة القوش الباسلة. توفيت عام 1972 في بغداد ودفنت في دير الربان هرمز في القوش حسب وصيتها .
الاخت منصورة الدومنيكية 1922 ـ 2008
ولدت الأخت منصورة الدومنيكية في تللسقف بتاريخ 1922 من عائلة كريمة، تعرفت على الراهبات الدومنيكيات عن طريق عمها المرحوم الخوري هرمز شماشا. دخلت الدير وكان تاريخ انتقالها إلى مرحلة الطالبية 1940، لبست الثوب الرهباني (الابتداء) في 1941، أبرزت نذورها الأول (التعهد البسيط) بتاريخ 1942 ونذورها الدائم في/1948. عملت كمعلمة في العديد من المدارس منها القوش، باطنايا، وعينت في تللسقف سنة 1945 للعمل في باقوفا ولمدة (13) سنة ، كانت خلال هذه الفترة تقطع المسافة بين باقوفا وتللسقف مشياً على الأقدام. بعدها نقلت إلى دير بعشيقة ومنها إلى تلكيف حيث مكثت هناك (14) سنة ومن تلكيف جاءت إلى قره قوش (بغديدا) عام 1972، حصلت على التقاعد من وظيفتها كمعلمة سنة 1982.
استلمت إرشاد إخوّة مار عبد الأحد في قره قوش منذ عام 1987 والى صباح السبت يوم رحيلها المصادف الخامس من كانون الثاني عام 2008 شاركت الأخت (منصورة) الدومنيكية في جميع نشاطات إخوّة مارعبد الأحد في قره قوش منها (الكرازة – السهرات الإنجيلية – صلاة الفرض – المسابقات الكتابية – الرياضات الروحية – المحاضرات الثقافية – لقاءات مجمع الاخوّة والمجمع العام للأخوّات الدومنيكية في العراق – التعهدات السنوية – الاحتفالية بتساعية وعيد مار عبد الأحد – زيارة المرضى – مساعدة المحتاجين – صلاة الاجتماع الشهري – صلاة فرض الموتى – السفرات الترفيهية).
كان للأخت منصورة حضوراً متميزاً صباح كل يوم احد في لجنة الكرازة حيث توقد الشموع في موقد خاص بها في كابيلة مار عبد الأحد ويحضر عدد كبير من الأخوات في اخوّة مار عبد الأحد بالإضافة إلى الأخوات من الاخوّات الأخرى حيث تتعالى أصوات الصلوات والتراتيل الروحية وتفسير الإنجيل المقدس والإرشادات والنصائح للأمهات لبناء عائلة مسيحية على غرار العائلة المقدسة.
كانت الأخت منصورة ممتلئة من الروح القدس وجاهدت الجهاد الحسن وسر نجاحها في عملها هو البساطة. كانت كالعبد الذي أوكل إليه سيده أمانته وتاجر بها وربح، نعم إنها واحدة من العذارى الخمس الحكيمات التي سهرت للقاء العريس الذي يأتي في ساعة لا تنتظرونها، كانت كمية الخردل صغيرة في حجمها - قصيرة في طولها – عظيمة في حجم عملها) لكنها أصبحت شجرة كبيرة تتخذ الطيور أعشاشاً لها وتستظل في ظلها الكائنات الحية ، كانت شمعة تحترق لإضاءة الآخرين وإنها رمز للإيمان والتواضع والمحبة والطاعة والعفة والقوة والسلام والصلاة المتواصلة، كانت تعمل وفق ما قاله مار بولس (افرح مع الفرحين وابكي مع الباكين ) . .
سارت الراهبة الدومنيكية (منصورة) في الطريق الذي عبده القديس عبد الأحد في خلاص النفوس حيث لم تتوانى ولا يهدأ لها بال إذا سمعت بأن هناك خصام في عائلة ما إلا وذهبت بصحبة الإخوة والأخوات في اخوّة مار عبد الأحد لزرع بذور السلام والآمان والاطمئنان في تلك العائلة المتخاصمة.
منصور ميخائيل ابراهيم شماس 1921 ـ 1989
ولد الشماس منصور بن الشماس ميخائيل بن الشماس ابراهيم في محلة الساعة بالموصل عام 1921 . شخص معروف بالتدين والنزاهة انتمى للعديد من اخويات الكنيسة متل أخوية الصليب ومار توما وغيرها. تخرج من الصيدلة في عام 1943 ومارس مهنته لغاية التحاقه بالكلية الطبية الملكية و على نفقة وزارة الدفاع.
تخرج من الكلية الطبية في عام1951 وبرتبة نقيب طبيب وكان من رواد صنف الطبابة العسكرية بالجيش العراقي. التحق بكلية الطبابة العسكرية بالمملكة المتحدة ونال الاختصاص في المختبرات و التحليلات المرضية اواخر عام 1958. تقاعد اواخر عام 1968 وبرتبة عميد طبيب وبمنصب مدير ألامور الطبية للفرقة الثانية بعد خدمة دامت 33 سنة .محملأ بالعديد من الاوسمة والانواط منها وسام الرافدين من الدرجة الرابعة ومن النوع العسكري ونوط فلسطين ونوط الحركات وغيرها.
هو شخصية معروفة أجتماعيا وعلميا شارك في العديد من المؤتمرات الطبية ونشط في خدمة كنيسة سيدة النجاة منذ عام 1969م. أنتقل الى رحمة الله تعالى في 1989 ودفن في جناز مهيب في سرداب كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك بالموصل .
الدكتور مازن يوسف المختار
ولد في الموصل سنة 1951.اكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية فيها وقد كان من المتفوقين في جميع مراحل الدراسة وخاصة الاعدادية مما أهّله للدخول الى كلية الطب – جامعة الموصل حيث تخرج منها طبيبا في سنة 1974 وقد كان ايضا من الاوائل الرابع على دفعته في تلك السنة.
وبعد عدة سنوات من الخدمة كطبيب في مستشفيات الموصل وكونه من العشرة الاوائل تعين للتدريس في كلية الطب جامعة الموصل في قسم علم الامراض.بعدها منحته جامعته اجازة للدراسة خارج العراق حيث حصل على شهادة الدكتوراه (Ph.D) في علم الامراض من جامعة لندن انكلترا سنة 1983.
بعدها عاد الى العراق سنة 1984 وتعين كمدرس في كلية الطب جامعة الموصل ونظرا لابحاثه العلمية في علم الامراض في الكلية المذكورة فقد ترقّى الى درجة استاذ مساعد.
ان الدكتور مازن كان استاذا كفوءا" ومميزا" وحريصا" في تدريسه وأدء واجباته وهذا ماكنا نسمعه من قبل طلابه الذين تخرجوا اطباء من كلية طب الموصل حيث درس مادته لمدة سبعة عشر عاما.اما نتاجاته العلمية فكانت كثيرة ففي فترة وجوده في انكلترا للحصول على شهادة الدكتوراه قام بنشر خمسة عشر مقالة علمية في عدة مجلات طبية رصينة.وفي كلية الطب- جامعة الموصل قام بنشر ستة مقالات طبية كما اشرف على اربعة اطروحات لطلبة الماجستير في الجامعة المذكورة واشترك في عدة مؤتمرات علمية في العراق وخارجه. وفي سنة 2002 سافر هو وعائلته الى اميركا وان خبرته في انكلترا والعراق أهلته للعمل في احدى مستشفيات اميركا ولازال لحد الان يعمل في احد مستشفياتها.
الحالة الاجتماعية ونشاطاته الدينية :
متزوج وله ولدان رفل ورافي.زوجته هي السيدة بان جميل جرخي (مهندسة زراعية) وعمها هو القس جبرائيل جرخي الذي كان معروفا في الموصل.
لقد تربى وترعرع الدكتور مازن في عائلة تقية ومؤمنة والده يوسف توما المختار ووالدته زكية الياس حودي وان والده كان شماسا وهذا ماشجعه ان يصبح هو ايضا شماسا فقد توشح بهرار الشماسية واصبح شماسا في كنيسة مار كوركيس ميشيكان (اميركا) في شباط 2009 على يد سيادة المطران توما ميرم الذي كان بزيارة الى اميركا في تلك الفترة .
نشاطاته كثيرة ومتعددة ولكل الكنائس وكونه من سكنة الموصل فقد كانت معظم خدماته الدينية في كنائس وابرشيات الموصل على اختلاف انواعها ايمانا منه بان الكنيسة هي جسد المسيح السري وكلنا اعضاء في هذا الجسد وعلينا ان نساعد الواحد للاخر لتكميل عمل المسيح الخلاصي .
لقد بدأ حياته الايمانية منذ صغره حيث كان مواضبا للذهاب الى الكنيسة وكانت آنذاك كنيسة مار أوشعيا الذي كان الاب فرج رحو الكاهن المسؤول فيها مشتركا في كل نشاطات الكنيسة وحتى التعليم المسيحي للطلاب في الصيف.وقد استمرت خدمته مع الاب فرج رحو حتى بعد ان اصبح مطرانا وأسقفا" على الكنيسة الكلدانية في الموصل وبهذا يكون قد عاصر الشهيد المطران بولص فرج رحو مدة تناهز خمسة وثلاثون سنة.
في مرحلة الاعدادية والجامعة كان عضوا فاعلا" في الاخوية الطلابية المسيحية في الموصل والتي تأسست على يد كهنة يسوع الملك في كنيسة مارتوما للسريان الكاثوليك واصبح لها المسؤول العام في السنوات الاخيرة من الجامعة.وقد استمرت نشاطاته الدينية في الموصل حتى بعد عودته من انكلترا سنة 1984 حيث اشترك في عدة نشاطات نذكر منها :
1. مسؤول أخوّة أصدقاء يسوع الملك التي كان يرشدها كهنة كنيسة مار توما في الموصل.
2. مؤسس جماعة أصدقاء عائلة الناصرة التي كانت تهتم بالعوائل الفتية والتي لم يمضِ على زواجها فترة طويلة وقد تبنى هذا المشروع المطران الشهيد بولص فرج رحو وكان لزوجته بان (خريجة الدراسات الكتابية في الموصل) الاثر الفاعل في انجاح هذا النشاط حيث كانت تشجعه وتسانده في كل مايخدم هذا العمل.
3. عضو في مجلس الخورنة لكنيسة مار بولص الكلدانية في الموصل ولمدة تقارب خمسة عشر سنة.
4. عضو في المحكمة الكنسية في الموصل ولعدة سنوات.
5. الاشتراك في دورات المخطوبين التي كانت تقام بين فترة واخرى في كنائس وابرشيات الموصل المختلفة لتهيئة وتنشئة المقبلين على الزواج من الناحية الايمانية والاجتماعية والصحية واعدادهم لقبول سر الزواج وتكوين العائلة المسيحية التي هي نواة الكنيسة .
6. وقد استمر بنشاطاته الكنسية حتى بعد سفره الى اميركا في سنة 2002 حيث أسس أخوة اصدقاء يسوع الملك في ميشيكان وشيكاغو (اميركا) والذي الان الاب صميم باليوس مرشدا لها .وهو في الوقت نفسه يقوم باعطاء محاضرات دينية واجتماعية وبمواضيع مختلفة في كنائس شيكاغو وميشيكان.وكان المسؤول عن اصدار نشرة كنيسة مريم العذراء الكلدانية في شيكاغو ولعدة سنوات.
ميخائيل يوسـف شـينا 1919 ـ 2010
من مواليد مدينة "تلكيف" التابعة لمحافظة نينوى في العام 1919، ورحل عن الدنيا في العام 2010. متزوج من السيدة كرجية كسـّو، ولهم اربعة بنات وأربعة بنين، 31 حفيد و 28 ابناء الأحفاد.
درس الأبتدائية والمتوسطة في مدارس تلكيف آنذاك، اما الثانوية فأكملها في الموصل، لعدم وجود مثيلتها في بلدة تلكيف. بعدها انتقل الى بغداد، وتخرج معلما في العام 1939، اي بعمر 20 عاما.
كان تعينه الأول، معلما في "مدرسة تلعفر" لمدة سنة واحدة،ثم معلما ومديرا للمدرسة في بلدة "كرمليس" ولمدة 4 سنوات، ثم انتقل معلما ومديرا في مدارس "تلكيف" لمدة 25 عاما.
في نهاية العام 1959 نقلت خدماته الى بغداد، وصار مديرا في "مدرسة الطاهرة للبنين" والتي كانت تقع في منطقة (سوق الغزل) في مقابل "جامع الخلفاء" حتى العام 1966، وهو عام انتهاء خدماته ورحيله من العراق. وعقب وصوله الى الولايات المتحدة مع عائلته، انصرف للأعمال الحرة وأعالة الأسرة الكبي
ولأن آخر ما يتبقى للأنسان بعد رحيله هو الذكر والذكريات، فأن السيدة كرجية، عقيلته تقول:( لقد كان انسانا حريصا، وحنونا، ودفع الأبناء نحو التعليم، اما بالنسبة لي (تقول) فقد عاملني مثل الملكات ان لم يكن اكثر، ولم يبقي عليّ اي قصور او نقص، ان كان في حياتنا بمدينة تلكيف او في بغداد، او حتى بعد وصولنا الولايات المتحدة . وتستطرد بحديثها:( لقد كان شخصية محبوبة، وتترك اثرا اينما حلت، وكم من مرة التقي بتلاميذه من تلكيف او الموصل او كرمليس، وهم يصطفون افواجا لألقاء التحية والسلام عليه بعد ان كبروا وأصبحوا آباءا او ذو شأن كبير). وكان من حسن الحظ ان يكون في بيت السيدة كرجية ابن الراحل (احسان) مع شقيقته (رجاء) وزوجها الدكتور (بيتر قلابات) والذين اجمعوا بأن الراحل - ميخائيل شينا – كان انسانا ذو مهابة كبيرة، وكثيرا ما كان البعض يخشاه نتيجة قوة شخصيته ومقدرته الفائقة على اقامة العلاقات وكسب الأحترام، الا ان (احسان) يتذكر حادثة طريفة وقعت له في مدينة – تلكيف – حينما كان في الصف الذي يدرسّه والده، ويقول: انه كان يعامله مثل ما كان يعامل باقي التلاميذ، لا بل انه حدث في احد الأيام ان عاقبه بالضرب على يده امام الكل، لأن اضافيره كانت طويلة!
وبالحديث عن الأستاذ – المدير ميخائيل شينا، فأن الكل يجمع على انه كان انسانا ذا خصال سامية، وبقدرة ادارية كبيرة منحته ثقة مرؤسيه، ونتج عنها تسليمه مهمة ادارة المدارس، وأخص منها (مدرسة الطاهرة) في بغداد، والتي كانت تعد واحدة من اكبر المدارس بعدد طلابها من ابناء (الطيف المسيحي). ورغم انشغاله بالعمل بعد وصوله الولايات المتحدة، الا انه كان دائم الحضور في المناسبات المهمة، وقد منح بعض الوقت للكتابة وأبداء الرأي عبر عدد من المقالات التي نشرت له في جريدتي (المشرق – للأستاذ حنا يتوما) و (الهدف – للأستاذ فؤاد منّا) والصادرة في مدينة ديترويت. اما الأستاذ "يلدا قلاّ" فقد ذكر مقطعا جميلا ارتأيت نقله للقارئ الكريم، من كتابه (نعمة الذاكرة – صفحة 3) ويقول: "وشاءت الصدف ان التقي بعد غياب طويل بزميل قديم، كان يوما يشغل ادارة مدرسة تلكيف التي انهيت فيها دراستي الأبتدائية. فأثارت تلك الملاقاة شعوري فكتبت كلاما موجزا عمـّا كنت احمل نحوه من الأعجاب والأحترام والتقدير. ذلك الزميل هو الأستاذ ميخائيل شينا صاحب المقدرة الفائقة في التعرف على كبار المسؤلين الحكوميين في منطقة عمله. يصادقهم ويكسب حبهم وأحترامهم بقوّة شخصيته على نحو يجلب الأنتباه".
ملاحظة : ـ ارجو من الاخوة الاعلام ممن لم يرسل لي سيرة حياته ارسالها لانزلها في ملحق حلقة قادمة وشكرا