من هي المرأة التي تقود معارك القوات الكردية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"؟
كاتب الموضوع
رسالة
kena yakoya عضو شرف الموقع
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2810مزاجي : تاريخ التسجيل : 03/02/2010الابراج :
موضوع: من هي المرأة التي تقود معارك القوات الكردية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"؟ الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 - 15:29
ميسا عبدو، اسم "أسطوري" لامرأة كردية حقيقية، أصبحت تثير فضول وسائل الإعلام الدولية، نظرا لحضورها كقيادية في المعارك الدائرة في عين العرب/كوباني السورية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". فمن هي ميسا عبدو التي تقود القوات الكردية في هذه المدينة؟
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن امرأة كردية تقود المعارك في عين العرب السورية، كوباني، ضد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية". واستندت الوكالة في خبرها إلى تصريحات رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشط كردي.
ويتعلق الأمر بميسا عبدو، البالغة من العمر 40 عاما، وتعرف باسمها الحربي "نارين عفرين". تقود "وحدات حماية الشعب" إلى جانب محمود برخدان في كوباني لمحاولة صد توغل تنظيم "الدولة الإسلامية" في المدينة.
وتنحدر ميسا من منطقة عفرين السورية التي اشتق منها اسمها الحربي، والواقعة في محافظة حلب حيث توجد عين العرب أيضا. وقال الناشط الكردي في عين العرب مصطفى عبدي إن "الأشخاص الذين يعرفونها يقولون إنها مثقفة وذكية، وتتميز بهدوئها". وأضاف "أنها قدوة في الأخلاق والطيبة رغم قساوة الحياة العسكرية، وهي تتفهم نفسية مقاتليها وتناقشهم في مشاكلهم بشكل مباشر".
المرأة الكردية حاضرة في المعارك إلى جانب الرجل
تقول الناشطة والمحامية الكردية في باريس، سيفي إزول أيدين، في حديث لفرانس 24، إنها تعرفت على اسم ميسا عبدو من خلال ما نشرته وسائل الإعلام. وأكدت في نفس الوقت أنها لا تستغرب وجود امرأة من هذا الحجم على رأس المقاتلين الأكراد في عين العرب.
وتوضح أيدين أنه على ما يبدو أن "هذه المرأة المقاتلة البالغة من العمر 40 عاما التحقت خلال مرحلة الشباب بحزب العمال الكردستاني في الجبال واكتسبت خبرة كبيرة سمحت لها اليوم بأن تكون على رأس المقاتلين في كوباني".
المحامية والناشطة الكردية سيفي إزول أيدين
وتضيف أنه "يوجد العديد من المقاتلات الكرديات إلى جانب المقاتلين الرجال في حربهم ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، مشيرة إلى أن "هناك ميليشيات خاصة بالنساء وأخرى بالرجال كما توجد ميليشيات مختلطة". وترجع وجود ميليشيات كردية نسائية إلى الطابع المحافظ للمجتمع الكردي، الهدف منها بحسبها الحيلولة دون معارضة العائلات لإرسال بناتهم إلى القتال إلى جانب الرجال. ولفتت إلى الانضباط التي يفرض داخل هذه الميليشيات التي ترفض أي علاقات غرامية بين المقاتلين والمقاتلات. وأشارت أيدين إلى أن المرأة الكردية كانت دائما حاضرة في المعارك الكبرى التي خاضها الأكراد، مثل ليلى قاسم التي أعدمها صدام حسين، ولا تخفي أيدين أن الكرديات السوريات استلهمن الكثير من الدروس من تجربة النساء الكرديات في العراق. وكانت المقاتلة الكردية ديلار جينكسيميس، المعروفة باسم عفرين ميركان، نفذت عملية انتحارية في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر ضد موقع لعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" عند أطراف مدينة عين العرب. وتعد هذه العملية الانتحارية هي الأولى لمقاتلة كردية منذ بدء النزاع السوري في منتصف آذار/مارس 2011.
بوعلام غبشي
عراق المسيح وشعبه الجريح يناديك ربي يسوع المسيح
فارضي تفجر وشعبي يهجر تعالى وحرر بك نستريح
وطفل العراق بك يستغيث وام تنادي بقلب جريح
فشعب الظلام يهد بيوتي تعالى وحرر بك نستريح
من هي المرأة التي تقود معارك القوات الكردية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"؟