البيت الآرامي العراقي

خلاصة بحث حمود حمود: الفكر القومي.. الأسلمة والطهارة من المسيحية   Welcome2
خلاصة بحث حمود حمود: الفكر القومي.. الأسلمة والطهارة من المسيحية   619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

خلاصة بحث حمود حمود: الفكر القومي.. الأسلمة والطهارة من المسيحية   Welcome2
خلاصة بحث حمود حمود: الفكر القومي.. الأسلمة والطهارة من المسيحية   619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 خلاصة بحث حمود حمود: الفكر القومي.. الأسلمة والطهارة من المسيحية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


خلاصة بحث حمود حمود: الفكر القومي.. الأسلمة والطهارة من المسيحية   Usuuus10
خلاصة بحث حمود حمود: الفكر القومي.. الأسلمة والطهارة من المسيحية   8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 61368
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

خلاصة بحث حمود حمود: الفكر القومي.. الأسلمة والطهارة من المسيحية   Empty
مُساهمةموضوع: خلاصة بحث حمود حمود: الفكر القومي.. الأسلمة والطهارة من المسيحية    خلاصة بحث حمود حمود: الفكر القومي.. الأسلمة والطهارة من المسيحية   Icon_minitime1السبت 18 أكتوبر 2014 - 16:41

خلاصة بحث حمود حمود: الفكر القومي.. الأسلمة والطهارة من المسيحية






Oct. 17, 2014
خلاصة بحث حمود حمود: الفكر القومي.. الأسلمة والطهارة من المسيحية
على المسيحيين لا أن يؤكدوا علوية الدين الإسلامي على الدين المسيحي فحسب، بل أن يقروا بأن الإسلام هو مبتغاهم ومرجعيتهم الثقافية، وبالطبع مرجعيتهم السياسية.
خلاصة بحث حمود حمود 'سوريا صعود الجهادية وصراع على لمسيحية'، ضمن الكتاب 91 (يوليو 2014) 'المسيحيون في الشرق' الصادر عن مركز المسبار للدراسات والبحوث- دبي.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القول بالتداخل بين القومية والدين

اقتباس :
ميدل ايست أونلاين: هل هناك عرب مسيحيون؟ ليس هذا السؤال على درجة من السذاجة، أو حتى السخف، يمكن أن نتوقعهما إذا ما طرحه القوميون السوريون، ممن أسسوا ثقافياً لتوتاليتاريات سياسية حكمت شعوباً في المشرق في قوالب الحديد والنار. السيد ميشيل عفلق لديه ترادف ضمني مكين بين العروبة والإسلام. فالرجل لا يمكن أن يتخيل عربياً من غير إسلام. إنّ العربي هو المسلم. ولا يمكن لإنسان عربي صادق في عروبته أن يكون غير ذلك. وكل إنسان لا يعثر في أعماق نفسه على الإسلام، وهو في الوقت نفسه عربي، فهناك حتماً خطأ ما في تركيبة هويته، أو ربما يكون متحيزاً أو غير صادق في عروبته... إلخ.
الإسلام رديف العروبة
إنّ مثل هذا الترادف بين العربي والمسلم نجده كذلك ضمن أنماط ثقافية غربية لا تنظر إلى العربي إلا على أنه مسلم، والأخير إلا على أنه سنّي. وإذا ما أشير إلى أقليات أخرى فإنه يوضع وفق خرائط "إثنيات أخرى" في دلالة على اختلافه عن المسلم/ السنّي (= العربي). من هنا لطالما يندهش غربيون من عرب إذا ما كانوا مسيحيين: "متى غدوت أنت أو عائلتك من المسيحيين؟
نتساءل بوضوح هنا: أمام هذا الترادف بين العربي والمسلم، أين يمكننا أن نعثر على مسيحي عربي؟ في الحقيقة لا وجود له. هذه مسيرة ثقافية أسس لها الإسلاميون والقوميون على السواء في صراعهم على السلطة في سوريا. كل منهما يزايد على الآخر أنه توتاليتاري أصولي أكثر من الآخر في إثبات العروبة والإسلام ضد المختلفين عنهما. إنّ مثل ذلك المعنى الذي يريده عفلق من "كل" العرب ليس متولداً بالتأكيد عن مغازلة منه للعرب المسلمين، بمقدار ما هو متولد عن ثقافة أصولية توتاليتارية تسكن في عمقه النفسي والفكري. ولا يهم هنا ما إذا كان عفلق فعلاً قد أعلن إسلامه صراحة أم لا، وغيّر اسمه أمام بلاط صدام حسين. فالإشكال لا يتعلق هنا بالتوصيفات الخارجية، بل ببنية فكرية، جوهرانية في توجهها الأصولي الديني. وقد وصلت درجة الشمولية والتوتاليتارية عنده لدرجة إلصاق الإسلام بكل ما هو عربي، قافزاً بنحو جنوني ومتجاوزاً كل الاختلافات العرقية والدينية والطائفية التي تسكن عمق العرب. وهذا ما وضع البعث القومي في مواجهة دائمة مع الأقليات الأخرى؛ وهو الأمر الذي أعاد فيه شرعنة الالتجاء إلى أحضان الأصولية من خلال أسلمة الثقافة نفسها. إنّ مثل هذه الأصوات الأقلية متأزمة في تركيبة بنيتها؛ ولأنها متأزمة فإنها تلجأ لا لمداراة الأكثرية، وهي تحكمها، بل في إعادة إنتاج أصولية من القالب الثقافي نفسه الذي تعيش فيه الأقلية والأكثرية.
الأصالة في العروبة
من ذلك المنطلق كانت نصيحة ميشيل عفلق للمسيحيين لأن يعتنقوا ويتشربوا بالإسلام-القومية الأصيلة، وذلك من خلال عودتهم إلى "طبعهم الأصيل"، أي طبعهم المسلم: "وسوف يعرف المسيحيون العرب عندما تستيقظ فيهم قوميتهم يقظتها التامة ويسترجعون طبعهم الأصيل، أنّ الإسلام هو لهم ثقافة قومية يجب أن يتشبعوا بها حتى يفهموها ويحبوها فيحرصوا على الإسلام حرصهم على أثمن شيء في عروبتهم". لكن لكي يحقق المسيحيون هذه الخطوات، عليهم لا أن يؤكدوا علوية الدين الإسلامي على الدين المسيحي فحسب، بل أن يقروا بأن الإسلام هو مبتغاهم ومرجعيتهم الثقافية، وبالطبع مرجعيتهم السياسية.
إنّ مثل هذه التأكيدات يصل إليها كذلك السيد قسطنطين زريق "شيخ المؤرّخين العرب"، وهو الصوت الأهم من الأصوات السورية القومية التي أسست لتوتاليتاريات عروبية، وكانت المسيحية أيضاً من أهم ضحاياها. فالرجل هو الآخر ينحدر من مسيحية دمشقية أرثوذكسية، أيضاً كان ينصح العرب، كل العرب، بمن فيهم المسيحيون، بالرجوع إلى ماضيهم الأصيل، أي الإسلام: "إنه من الواجب على القوميين العرب بالتالي الرجوع إلى الوراء إلى مصادر دينهم، وذلك لكي يستمدوا منها الارتقاء الروحي والقوة الروحية...".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العروبة عبر الإسلام
لكن ما الماضي؟ وكيف السبيل إلى توحيد العرب؟ يجيب زريق: "حينما ينظر العرب إلى الماضي سيجدون أنّ أصل وحدتهم وبذور تفاهمهم هو عمل القائد العربي، محمد بن عبدالله". مرة أخرى، إذا كان على المسيحيين إدراك عروبتهم الحقيقية، فإنه ليس عليهم إلا الذوبان في ثقافتهم ضمن ثقافة القومية الأكثرية: الإسلام. لهذا، على المسيحيين إن أرادوا أن يكونوا عرباً صالحين وعرباً موحدين، يجب أن يعترفوا ويقروا ويتشربوا الإسلام إنْ ثقافة أو ديناً. وإلا فهم خارج دائرة العرب، كما يُعلّم القوميون.
نذكّر أخيراً بأن نصيحة عفلق للمسيحيين في اعتناق الإسلام يوجهها أيضاً قومي آخر هو عبدالرحمن البزاز، لكن بصيغة أخرى، حيث يجب أن يعتبروا الإسلام جزءاً أصيلاً من ثقافتهم القومية؛ ويذهب للاستشهاد على هذا بمسيحية قسطنطين زريق، (المسيحية التي هي إسلامية قومية)، ويستعير منه كلاماً ليزايد به ويدلل من خلاله على قوميته الإسلامية، أي زريق المسيحي، ثم ليقول: "هل تعلمون من أين أخذت هذه الاستعارة؟ من عربي مسيحي...".
التمثال بين القومية والدين
في حقيقة الأمر، لا يمكن تخيل فكراً قومياً متسامحاً مع الأقليات، طالما أنه فكر شوفيني، ويتخذ من الأصولية محطة انطلاق لأدلوجته. ومثل هذا الموقف كان الأستاذ موريسون قد لخصه بأنه: "حينما تكون الدولة متصلبة، والقومية والدين متماثلين، كما حدث في السنوات الأخيرة في مصر، فإنّ وضع الأقليات لن يكون جيداً، بل سيئ". ذلك أنهم متهمون، ضمناً وعلناً، بالانشقاق عن ثقافة الجموع، طالما أنهم لا ينتمون إلى ثقافتهم القومية، متهمون بأنهم يشقون "وحدة الصف" القومي والنظام السياسي. لهذا يخضعون إلى الابتزاز الدائم والاضطهاد المعنوي من الثقافة العامة، وإشعارهم بالدونية.
إنه بالرغم من اندراج كثير من المسيحيين، وعموماً الأقليات الدينية في المشرق العربي، في الأدلوجات القومية العربية، (حتى وصلت بها الحال حد التماهي مع "أيديولوجيا الجموع" العربية)، فإنّ هذا لم يشفع لهم أنْ لا يشعروا أنهم محاطون بـ"ارتياب عروبي" مورس ضدهم، وأنهم محاطون بسياسة المركزية الطائفيّة، الأشبه بسياسة "المركزية الإثنية Ethnocentric"، التي اتُبعت تجاه الأقليات الأخرى غير العربية، وبخاصة الأكراد في المشرق، والأمازيغ في المغرب والجزائر.
لا نستغرب، والحال هذه، أن لا يشعر المسيحيون بأنهم غرباء في مهد ولادتهم، ولا نستغرب أكثر أنهم لطالما يُربطون بواسطة القوميين والإسلاميين بكونهم "دمى غربية" في المشرق.
ثمة في الواقع إشكال تاريخي يقف أيضاً وراء هذا، وهو سيطرة ديكتاتورية الذهنية الجمعية التي يحكمها "بارادايم المجموع" الإسلامي في المنطقة. فحينما يُعتبر مثلاً المسيحيون، "مسيحيين عقيدياً"، إلا أنهم "مسلمون ثقافياً" لأنهم يندرجون ضمن هذا الفضاء الإسلامي الثقافي الواسع، فهذا ليس اعترافاً بوجودهم بمقدار ما هو تهميش وإلغاء لكيانهم الديني، فضلاً عن ربط مصير هذه الذات الدينية بثقافة الشمول الإسلامية الجمعية. مرة أخرى، هنا نجد تطهيراً للثقافة من المسيحية: تطهيراً من صلب المسيحية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خلاصة بحث حمود حمود: الفكر القومي.. الأسلمة والطهارة من المسيحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى حوار الأديان والثقافات الدينية المختلفة Forum dialogue of various religious faiths & cultures-
انتقل الى: