الحسين عليه السلام رسالة من الماضي الى الحاضر

وقد كشف لنا سيدنا الحسين عليه السلام الغطاء على المنافقين والمرتدين واسترجاع العبودية البشرية بعد انتهاء الرسالة وقيام الفوضى في الخلافة التي كانت مصدر الفتوحات الاسلامية التي عادت على المسلمين بنفع من جهة وضرر من جهة ليصب الاسلام في أياد قذرة دونها التاريخ تلك الحقبة المظلمة من الزمن لدخول الحاقدين للبيعة بالزور والنفاق والرشوة لكل من اتى بنبأ يسر الغادر في تسلله الى الدين لاحكتاره لانه وجد فيه ضالته الاجرامية للانتقام من سيد الخلق اجمعين وابادة اهله الطاهرين بدينه الذي جاء به ليقلبوا المفاهيم و ليقيموا دولة الخلافة كما كانت عليه الجاهلية من قبل مجون وخمر وميسر والسهرات الليلية التي جنت على المسلمين من_ الاندلس_ فالمهم ضاعت الرسالة المحمدية تحت قبضة الحاقد الذي كان يهلك العباد بمكة كما كان عليه من قبل بضرورة الانتقام لانهم كانوا من قبل اصحاب نفوذ واذلهم سيد الخلق باللين لا بالسيف حتى نال منهم ودخل مكة وهدم منتوجاتهم من الاصنام التي كانت تجلب الرزق باسم الللاهوت والمعتقد مع العلم انهم يعرفون الحق وكفروا به ليتوارث ذلك الحقد غصبا لابيعة فبقي الحسنين سلام الله عليهما امامان ريحانتا رسول الله وعطر الاسلام والمسلمين وكما كان الحسين يقظا كان الحسن بحلمه يرى تربص الاعداء واعوجاجهم عليه ليسلموا البيعة للبيت العلوي بعض موت الغاصب المنافق لاخيه الحسين من بعده حفاظا على دين الله ورسالة جدهم المصطفى الحبيب فثم عهد بينهم ونكث بعد وفاته عليه السلام مسموما ليعلنوا قيام دولة الحقد والذبح لمن عصاهم في أمرهم تحت طاعة حدة السيف فوجد الحسين عليه السلام نفسه بين خيارين اما ان يسافر الى ارض اليمن التي بها من احباب العترة الطاهرة او الحرب التي يرى فيها له الا الانتحار ففضل الجهاد ضد الطاغية فأبلى في ساحة المعركة بلاءا كان يوشك على نحر العدو وابادته ولكن ...شائت قدرة الله انه حال بينه وبين الماء والعطش والخدوش الجسدية وعدم الراحة وقلة المجاهدين ليسقط هو وابنه عبد الله الرضيع فتلى في يد الانذال التي طالما كانت تنتظر تلك للحظة فلن يرحموه اعداء الله بل انتزعوا رأسه الشريف عليه السلام وبعدها فتنهم الله وصاروا من غير شورى مع بعضهم والندم على الجريمة الشنعاء وتبقى صيحة زينب عليها سلام الله تذكر(واحسيناه) وبعد دخل الحسين التاريخ للاقتداء و (لاللبكاء) عند الملاحم والثورات على الظلم والتصدي للعدوا لتصبح الحقيقة ترى بوضوح الشممس وبقي رمزا عند شيعته أي اتباعه ومحبيه للاقتداء به فكريا وبما جاء به واي دولة يحبذ ان تقام يطبق فيها كلام الله وسنة جده ولايظلم عندها مظلوم ولايعلى فيها طاغية لكي يتم الله فضله على العباد وللخبر بقية....

بقلم /اللهيوي جعفر

ارجو ذكر المصدر تحت الموضوع والا ستحذف مواضيعك بالاضافة الى ذكر اسمك وشكرا .

المشرف العام

مع التقدير