السلطات الايطالية تنقذ نحو ,, 1070 ,, مهاجرا دخلوا مياهها بشكل غير قانوني

 وأوضحت الانباء الصحفية التي نشرت ذلك اليوم ان السلطات الإيطالية عثرت على احد القوارب الـ(13) التي كانت تقل المهاجرين وانطلقت من ليبيا، في حين لا تزال عمليات الإنقاذ متواصلة قبالة ميناء مدينة (ميسينا) جنوب جزيرة صقلية الواقعة جنوب البلاد.. مشيرة الى ان الناقلة البنمية (غاز كونكورد) نقلت (477) من هؤلاء المهاجرين إلى (بورتو إيمبيدوكلي) على الساحل الغربي من صقلية، ومن المقرر أن ينقل مركب تابع للبحرية الإيطالية (354) مهاجرا آخرين إلى (بوتسالو) القريبة.

وكان خفر السواحل قد اعترض أيضا يختا سياحيا يحمل (80) مهاجرا قبالة ميناء (كروتوني) على الطرف الجنوبي الشرقي من إيطاليا بعد ان قطع اليخت المكتظ مسافة ستة أيام قادما من تركيا، حيث اعتقلت الشرطة ربان اليخت ـ الذي كان يبحر تحت علم إيطالي مزيف ـ للاشتباه في متاجرته بالبشر.

ولفتت الانباء، الانتباه الى ان عمليات الإنقاذ الجديدة جاءت بعد أسبوعين من إنهاء إيطاليا عملية (مير نوستروم) للبحث والإنقاذ التي استمرت عاما، وتم خلالها نقل نحو (150) ألف مهاجر من مياه البحر إلى الأراضي الإيطالية، حيث واجهت العملية انتقادات واتهامات بتشجع المهاجرين على التضحية بكل شيء للوصول إلى أوروبا وانها سهلت عمل مهربي البشر بعد أن رفض شركاؤها في الاتحاد الأوروبي المساهمة في تمويلها.

من جهتها، دعت منظمات حقوقية، حكومات الاتحاد الأوروبي إلى مواجهة هذه المشكلة من خلال خطة منسقة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من اللاجئين، إلا أن دول الاتحاد لا تبدي رغبة في ذلك مع زيادة ظهور الأحزاب المعادية للهجرة في الكثير من دول أوروبا، فيما حذرت منظمات دولية بينها منظمة العفو الدولية، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين من أن هذا سيؤدي إلى المزيد من الوفيات.

وطبقا لوكالات اللاجئين، فقد قضى أكثر من ثلاثة الاف و (300) مهاجر خلال العام الجاري أثناء محاولتهم الوصول إلى شواطئ أوروبا الجنوبية، نتيجة نقلهم في قوارب متهالكة.

وكالات + الهيئة نت
ح