[size=32]طهران[/size][size=32] – وكالات: تعليقا على المفاوضات حول برنامج إيران النووي قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي، إن «الولايات المتحدة الأمريكية والقوى الاستعمارية الأوروبية، اتحدوا من أجل إخضاع إيران، إلا أنهم لم ولن ينجحوا بذلك». ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا)، تطرق خامنئي، في كلمة له خلال استقباله المشاركين في المؤتمر الدولي المناهض للتيارات التكفيرية، والحركات المتطرفة بالعاصمة طهران، إلى القضايا الراهنة. ورأى خامنئي أن تنظيم داعش الإرهابي قدم خدمات لأهداف القوى العالمية، واصفا حركات الشعوب في البلدان العربية بأنها «صحوة إسلامية»، مبينا أن التكفيريين في المنطقة بدأوا بانحراف الصحوة الإسلامية عن مسارها. وأكد خامنئي ضرورة الكفاح ضد التنظيمات المشابهة لداعش على الصعيد الفكري، معتبرا إنقاذ الشبان من أيدي داعش هو وظيفة العلماء. وقال خامنئي إن مكافحة الولايات المتحدة الأمريكية لداعش هو «احتيال بشكل كامل»، مضيفا أن «الولايات المتحدة تعمل على إبقاء فتنة داعش حية، وبحسب المعلومات التي وصلتنا، فإن الولايات المتحدة قدمت مساعدة لداعش من خلال إلقائها أسلحة، ودخائر على المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم في [/size][size=32]العراق[/size][size=32]، واستمر هذا لخمس مرات». إلى ذلك، قال موقع وزارة النفط الإيرانية إن طهران لن ترجئ مؤتمرا طال انتظاره لطرح حقوق تطوير مكامن نفط على الشركات متعددة الجنسيات رغم استمرار العقوبات الغربية. ونقلت الوكالة عن مهدي حسيني رئيس لجنة مراجعة عقود النفط قوله «سيعقد المؤتمر في موعده بين 23 و25 شباط/ فبراير 2015 في فندق ماريوت بلندن». وقال «تمديد (مهلة التوصل إلى) الاتفاق لن يؤثر على المؤتمر ولا على إصدار نماذج جديدة للعقود في لندن»، في إشارة لقرار إيران والقوى العالمية تمديد المفاوضات الرامية للتوصل لاتفاق بشأن برنامج إيران النووي لمدة سبعة أشهر أخرى. من جهته، اتهم مستشار وزارة الخارجية الإيرانية، محمد علي سبحاني، أمس الثلاثاء، نائب رئيس الجمهورية العراقي الحالي، نوري المالكي، باتباع سياسيات مذهبية خلال فترة رئاسته للحكومة، ما أدى إلى تشكيل حاضنة لتنظيم «داعش». جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لموقع «نامة نيوز» الإلكتروني الإيراني. وأضاف سبحاني أن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العراق، بالاضافة إلى السياسات المذهبية التي اتبعها المالكي أدت إلى تشكيل قاعدة شعبية لظهور داعش في المنطقة. وأوضح سبحاني أن داعش استفادت من ضعف سلطة الدولة للظهور في العراق، مضيفاً أنه «لولا سياسة حكومة المالكي الإقصائية ضد المجموعات السنية في البلاد، لما وَجَدَ التنظيم حاضنة شعبية له بين أهل السُنّة»، مستذكراً سيطرة تنظيم داعش على مدينة كبيرة، كالموصل ومناطق واسعة في فترة قصيرة، وأرجع سبب ذلك للمظالم التي تعرض لها أهل السُنّة وتحولهم إلى دعم داعش، الذي وعدهم بـ»الانتقام». ووجه سبحاني انتقادات لنظام الأسد قائلا: «إن الشعب السوري عبّر في البداية عن مطالبه المشروعة بالطرق السلمية، إلا أن نظام الأسد حاول كبت المظاهرات بالقوة المفرطة ما أدى إلى ظهور مجموعات مسلحة فيما بعد، مشيراً أن النظام السوري يُبرر ذلك بالقول «لو لم نقمع المظاهرات لكانت الأحداث أخذت مجرىً مختلفاً»، مؤكدا أنه لا يتفق مع هذا الرأي، قائلا إنه «»لو اتخذت الدولة السورية في بداية المظاهرات خطوات لتهدئتها، لما وصلت الأوضاع إلى ما هي عليه اليوم». كما تطرق سبحاني إلى العلاقات الإيرانية [/size][size=32]السعودية[/size][size=32]، قائلاً: «إن السياسات المختلفة التي يتبعها البلدان، تحولت إلى مواقف عدائية بين طهران والرياض»، مضيفاً أنه «في حال اتبع كلا الطرفين سياسات تصالحية، تجاه بعضهم البعض، فإن الباب مفتوح أمام تحسين العلاقات بين البلدين». جدير بالذكر أن محمد علي سبحاني عمل سفيراً لبلاده في عمّان، ومن ثم في بيروت خلال فترة حكم الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي ما بين الأعوام (1997-2005)، ومع انتخاب الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني عام 2013 عُيّن مستشاراً لوزارة الخارجية. [/size]
عراق المسيح وشعبه الجريح يناديك ربي يسوع المسيح
فارضي تفجر وشعبي يهجر تعالى وحرر بك نستريح
وطفل العراق بك يستغيث وام تنادي بقلب جريح
فشعب الظلام يهد بيوتي تعالى وحرر بك نستريح
خامنئي: الغرب فشل في إخضاع إيران: مستشار للخارجية الإيرانية يهاجم الأسد والمالكي