البيت الآرامي العراقي

يهودية الدولة تمهيد لطرد عرب فلسطين : الدكتور غالب الفريجات Welcome2
يهودية الدولة تمهيد لطرد عرب فلسطين : الدكتور غالب الفريجات 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

يهودية الدولة تمهيد لطرد عرب فلسطين : الدكتور غالب الفريجات Welcome2
يهودية الدولة تمهيد لطرد عرب فلسطين : الدكتور غالب الفريجات 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 يهودية الدولة تمهيد لطرد عرب فلسطين : الدكتور غالب الفريجات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


يهودية الدولة تمهيد لطرد عرب فلسطين : الدكتور غالب الفريجات Usuuus10
يهودية الدولة تمهيد لطرد عرب فلسطين : الدكتور غالب الفريجات 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 61152
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

يهودية الدولة تمهيد لطرد عرب فلسطين : الدكتور غالب الفريجات Empty
مُساهمةموضوع: يهودية الدولة تمهيد لطرد عرب فلسطين : الدكتور غالب الفريجات   يهودية الدولة تمهيد لطرد عرب فلسطين : الدكتور غالب الفريجات Icon_minitime1الإثنين 1 ديسمبر 2014 - 1:07

يهودية الدولة تمهيد لطرد عرب فلسطين : الدكتور غالب الفريجات




بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يهودية الدولة تمهيد لطرد عرب فلسطين
شبكة البصرة

إصرار اليمين ا
الدكتور غالب الفريجات
لصهيوني على أن تكون دولة "اسرائيل" دولة يهودية لخالص اليهود، يعني ببساطة أن لا وجود للمكون العربي الذي بقي صامداً في أرضه، رغم السياسات العدوانية المتكررة في حق هؤلاء المواطنين، أصحاب الحق المشروع في أرضهم ووطنهم في وجه استهداف فلسطين كوطن قومي لليهود، بذرائع واهية وهلوسات دينية لا أساس لها من الصحة.
يهودية الدولة صفعة في وجه اليسار الذي سارع للاعتراف بالكيان الصهيوني كدولة على أرض فلسطين، رغم أن المشروع كان من صنع الامبريالية العالمية المعادية لأي توجه يساري في العالم، وفشل لمراهنة هذا اليسار على أن يخرج من رحم الكيان الصهيوني أي نوع من التوجه التقدمي المناهض لعدوانية الامبريالية على شعوب الارض، متجاهلاً أن الصهيونية كحركة عدوانية توسعية هي الوجه الآخر للامبريالية عدوة الشعوب.
يهودية الدولة هي صفعة في وجه اليمين العربي وخاصة الاسلامي، الذي يرى أن الدين يمكن أن يكون عامل وحدة بين شعوب الارض، وهو ينادي بالوحدة الاسلامية بين كل المسلمين دون أي إعتبار للخلافات القومية، متجاهلاً غياب العناصر القومية الأخرى، التي تجمع كل أمة كاللغة والتاريخ المشترك والعادات والتقاليد، فتراه يعادي التوجه القومي العربي بشكل خاص، بالرغم أن النماذج التي يقف إلى جانبها، ويتخندق في خندقها كالنموذج التركي لا يتخلى عن قوميته.
الدولة الدينية فاشلة لأن الله سبحانه أكد في محكم كتابه " يا أيها الناس إنا خلقنا من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكن عند الله أتقاكم "، ولو أراد أن يجعل منكم أمة واحدة لفعل، فالنموذج الذي تريد الصهيونية أن تفرضه على العالم نموذج من أجل تحصين كيانها الغاصب من التكاثر السكاني العربي في المستقبل، أمام تدني نسبة هجرة اليهود إلى فلسطين المحتلة، خاصة بعد أن شعر الكثير من يهود العالم أن دولة "اسرائيل " لا مستقبل لها في ظل المحيط العربي، واستمرارية النضال الوطني الفلسطيني.
أياً كانت الاجتهادات الصهيونية في محاولة ديمومة بقاء الكيان الصهيوني على أرض فلسطين لن تجدي، ففلسطين قد تم استهدافها على مر التاريخ من الغزوات العدوانية، ولكن الأمة تمكنت من تحريرها وإعادتها إلى حضنها، والتحرير كان متوقفاً على وحدة الأمة العربية، فالوحدة العربية أكبر عدو للكيان الصهيوني، ودولة الأمة هي الدولة القادرة على تحرير كل ما اغتصب من أرض الأمة، ولهذا فإن التوجه الاسلامي الذي ينصب من نفسه عدواً للوحدة العربية وقيام دولة الأمة القومية يصب في خندق المصلحة الصهيونية، عداك عن أنه ينفذ الاهداف الامبريالية العدوانية التي تستهدف العرب في وحدتهم، واقامة دولتهم على أرض الوطن العربي من المحيط الأطلسي حتى الخليج العربي.
يهودية الدولة عدوان صارخ على الانسانية، فليست الأمم والشعوب تعتمد الدين كمرجعية لها، لأن العناصر القومية هي التي تجمع بين مواطنيها، رغم ما بين هؤلاء من اختلافات في توجهاتهم الدينية والمذهبية، ولا يمكن فرز الأمم والشعوب على أساس ديني أو مذهبي، لأن في ذلك دمار للعالم بكل دوله، ومن العسير أن يتم جمع أمم وأقوام لا لغة تخاطب بينهم، ولا عادات تجمعهم، ولا تاريخ مشترك ينتسبون إليه، فهل ينقسم العالم في ضوء أن الدين هو المرجعية، كدولة يهودية، ودول مسيحية في ضوء انقسامات اتباع الديانة المسيحية، ودول اسلامية في ضوء المذاهب الاسلامية؟.
الدين لا يلغي الوطنية ولا القومية باستثناء ما تقوم به الصهيونية في جعل كل يهود العالم ينتسبون للدولة اليهودية، متجاهلة انتماءاتهم الوطنية والقومية، والنموذج الصهيوني نموذج لا يمكن له الاستمرار، لأنه قائم على ركيزتين عدوانيتين : الأولى أنه قائم على الاغتصاب، اغتصاب فلسطين من أهلها الشرعيين، والثاني هو تكوين خلطة عالمية من البشر تحت الضغط والاكراه في صهر يهود العالم في بوتقة واحدة دون أي مرجعية وطنية أو قومية.
يهودية الدولة عدوان صارخ على عموم الانسانية، وفي المقدمة من هؤلاء هم أبناء فلسطين الذين صمدوا في أرضهم، رغم سياسات القمع والظلم والاكراه التي تمارس ضدهم على مر أكثر من ستين عام، مما يعني أن على جميع شعوب الارض الحيّة، وأحرار العالم أن يرفضوا هذه التوجهات الصهيونية، ولابد من دعم أبناء فلسطين داخل الكيان الصهيوني في مواجهة سياسة الترانسفير التي تنتظرهم.
dr_fraijat45@yahoo.com
شبكة البصرة
السبت 6 صفر 1436 / 29 تشرين الثاني 2014
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يهودية الدولة تمهيد لطرد عرب فلسطين : الدكتور غالب الفريجات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: