[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أصدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، كتابا جديدا يشيد بالأهمية الروحية والعلمية التي تتسم بها مدينة النجف. وأشار الكتاب الى مساعدة المدينة في المحافظة على هويتها وعلى الدور الفريد الذي تؤدّيه بالنسبة لملايين المؤمنين، حيث إنّ مدينة النجف، تشكل موقعا مقدّسا للمسلمين . كما ذكر الكتاب ان (النجف تستقطب ملايين الزائرين كل عام، في وقت يشتدّ فيه النزاع القائم في العراق). والكتاب الذي يحمل عنوان النجف بوابة الحكمة يدعو القرّاء لاسكتشاف تاريخ المدينة، وتنظيمها المدني، وهندستها المعمارية، فضلا عن الوجوه والطقوس التي تملأ طرقاتها والسوق الكبير”.كما يتيح الكتاب وصولا غير مسبوق إلى المكتبات والحوزات والمدارس العديدة ذائعة الصيت التي تضمّها المدينة والتي تُحفَظ فيها مخطوطات قيّمة ويوفَّر فيها تعليم الدين الإسلامي بطريقة تُعزِّز الحوار بين الأديان وتشجّع انتفاع النساء بتعليم ذي جودة عالية. وتسعى اليونسكو منذ سنوات عدة إلى حماية التراث الثقافي العراقي المادي وغير المادي والمحافظة عليه، ولاسيما من خلال تنفيذ عدد من المبادرات في مدينة النجف، لكن في حين كانت اليونسكو تعمل على إعداد هذه المنشورة، اشتدّت حدّة النزاع القائم في العراق اشتدادا كبيرا، الأمر الذي أعطى هذا الكتاب معنى مختلفا تماما. وهذا الكتاب، الذي أُتيح للمنظمة إصداره بفضل المساهمة السخية لوزارة الثقافة العراقية، يُردِّد صدى الدعوات العديدة التي سبق أن قامت بها المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا من أجل وضع حد لعمليات التدمير المتعمّد لمواقع التراث الديني والثقافي في العراق. كما تدعم خطة الطوارئ العاجلة لحماية التراث الثقافي العراقي التي وضعتها اليونسكو في شهر تموز الماضي، بالاتفاق مع خبراء عراقيين ودوليين في مجال التراث الثقافي، لضمان تطبيق الاتفاقيات الدولية بشأن حماية التراث الثقافي من النزاعات المسلحة وعمليات التدمير المتعمّد والاتجار غير المشروع. ويعد كتاب اليونسكو خير شاهد على تراث وأهمية مدينة يجتمع فيها الزائرون والطلبة الآتين من عدد كبير من البلدان ليتبادلوا معارفهم ويطّلعوا على تاريخهم المشترك.
من هنا 
من هنا 
من هنا 
العمل/الترفيه
الثلاثاء 2 ديسمبر 2014 - 3:42
