الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61352مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: اكتشاف مقبرة مصرية تعود الى عصر الرعامسة الثلاثاء 16 ديسمبر 2014 - 21:22
اكتشاف مقبرة مصرية تعود الى عصر الرعامسة
العثور على مقبرة الزوجة الإلهية “كاروماما” يساهم في معرفة الكثير عن هذه الشخصية المهمة ويساعد في تسليط الضوء على فترة حكم الرعامسة.
العرب [نُشر في 15/12/2014، العدد: 9769، ص(12)]
بعثة المركز المصري الفرنسي العاملة بمعابد الكرنك عثرت على ثلاثة تماثيل صغيرة كاملة
القاهرة- أعلنت وزارة الآثار والتراث المصرية، اكتشاف مقبرة الزوجة الإلهية “كاروماما” التي تعود إلى عهد الرعامسة في الحقبة الممتدة من 1292 إلى 1077 قبل الميلاد. وقالت الوزارة، في بيان إن البعثة المصرية الفرنسية المشتركة التي تعمل بمعبد “الرامسيوم” بالبر الغربي بالأقصر (جنوب البلاد)، اكتشفت مقبرة الزوجة الإلهية كاروماما. وحسب البيان “عثرت بعثة الآثار الفرنسية بطيبة الغربية ومركز دراسات ووثائق الآثار المصرية على المقبرة أثناء أعمال الحفائر التي تقوم بها في المنطقة”. وأشارت الوزارة إلى أن “بعثة المركز المصري الفرنسي العاملة بمعابد الكرنك، عثرت على ثلاثة تماثيل صغيرة كاملة، وقاعدة تمثال صغير مكسور، بالإضافة إلى وعاء يحتوي على صمغ أزرق اللون داخله”. يوسف خليفة، رئيس قطاع الآثار المصرية، قال إن “المقبرة المكتشفة بالرامسيوم تعود إلى عصر الرعامسة”، والرعامسة هي تسمية لفترة في تاريخ مصر القديمة، وتحديدا في عصر الدولة الحديثة، تضم الحقبة الزمنية للأسرتين التاسعة عشرة والعشرين، سميت باسم “الرعامسة” نسبة إلى من حملوا اسم رمسيس (تعني ابن الإله رع) من فراعنة مصر والذين حكموا مصر لمدة 225 سنة، بداية من عهد رمسيس الأول عام 1292 قبل الميلاد، وحتى رمسيس الحادي عشر والذي انتهى حكمه وانتهى معه عصر الرعامسة عام 1077 قبل الميلاد. وأوضح خليفة، أن هذا الاكتشاف يساعد على تسليط المزيد من الضوء على فترة حكم الرعامسة، ومعرفة الكثير عن هذه الشخصية المهمة مثل “كاروماما”، نظرًا إلى قلة الآثار التي تحمل اسمها حتى الآن والمتمثلة في 12 تمثالا من الأوشابتي (تماثيل تأخذ شكل المومياء تتقاطع أيديها على الصدر وتمسك بأدوات مختلفة تعبر عن وظيفتها في العالم الآخر)، بالإضافة إلى إناءين كانوبيين (أوان استخدمها قدماء المصريين خلال عملية التحنيط لتخزين وحفظ أحشاء الموتى)، وتمثال مطلي بالبرونز محفوظ بمتحف اللوفر بفرنسا. وأشار خليفة إلى أن “المقبرة عبارة عن بئر بعمق خمسة أمتار وحجرة جنائزية لها باب من الحجر لا تزال أجزاؤه السفلية موجودة بالموقع حتى الآن”، لافتًا إلى أنه “عثر داخل المقبرة على بقايا هامة لودائع عبارة عن قرابين داخل البئر وبقايا أوشابتي تم تجميعها، ووصل عددها إلى 20 تمثالا تحمل اسم الزوجة الإلهية عند مدخل الحجرة، وهو ما يرجح أن تكون هذه المقبرة خاصة بها”. أما عن التماثيل المكتشفة بمعابد الكرنك، فقال عبدالحكيم كرار، مدير عام آثار مصر العليا، إنها تماثيل كانت تقدم كقرابين في المعبد، وهي عبارة عن تمثالين من البرونز للمعبود أوزير يباغ، في حين يمثل التمثال الثالث الإله أوزيريس (إله البعث والحساب وهو رئيس محكمة الموتى عند قدماء المصريين) وهو واقف. التمثال الرابع “فمصنوع من الشست (صخر متحول عن صخور نارية) ويمثل إحدى الإلهات تظهر جالسة ترتدي التاج المزدوج وتظهر أسفله الباروكة، ويحتوي على عدد من النقوش الهيروغليفية.