قيادات تركية تتضامن مع القرضاوي… مرشد الاخوان: اتفقت مع فصائل فلسطينية على قتال إسرائيل
كاتب الموضوع
رسالة
kena yakoya عضو شرف الموقع
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2810مزاجي : تاريخ التسجيل : 03/02/2010الابراج :
موضوع: قيادات تركية تتضامن مع القرضاوي… مرشد الاخوان: اتفقت مع فصائل فلسطينية على قتال إسرائيل الإثنين 12 يناير 2015 - 14:40
قيادات تركية تتضامن مع القرضاوي… مرشد الاخوان: اتفقت مع فصائل فلسطينية على قتال إسرائيل
January 11, 2015
إسطنبول – الأناضول: أصدرت مجموعة من المفكرين والصحافيين وقادة الرأي وعلماء أتراك بيانا تضامنيا تحت عنوان «لن نترك القرضاوي وحيدا»، أعربوا فيه عن تضامنهم مع رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين «يوسف القرضاوي» جاء فيه: «لن نتخلى عن فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي وضعه (الإنتربول الدولي) مؤخرا على قائمة المطلوبين أمنيا بناء على طلب الحكومة المصرية الانقلابية». واتَّهم الموقعون على البيان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأنه «دبر انقلابا عسكريا ضد الرئيس المصري السابق محمد مرسي في 3 تموز/يوليو 2013» واتهموا نظامه بتدبير تهم ملفقة ضد الشيخ القرضاوي لمواقفه من الانقلاب العسكري»، داعين الحكام المسلمين، والحكومة التركية لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل «دعم ونصرة هذا العالم المسلم العظيم في مواجهة الإدارة المصرية الانقلابية». وكان جهاز الإنتربول الدولي، أصدر بداية شهر كانون الأول/ديسمبر، نشرة حمراء بحق عدد من قيادات ورموز جماعة الإخوان المسلمين، من بينهم القرضاوي الحامل للجنسيتين المصرية والقطرية، وجاء إصدار تلك النشرة بناء على طلب من السلطات المصرية. وذكر القرار الذي نُشر على الموقع الإلكتروني الخاص بجهاز الإنتربول الدولي، ومقره مدينة ليون الفرنسية، أن النشرة «جاءت بناء على طلب القضاء المصري حيث أن القرضاوي مطلوب في قضايا تحت التحقيق، وقضايا صدر فيها حكم غيابي». ومن بين التهم التي وضعت في النشرة الحمراء بحق القرضاوي «الاتفاق والتحريض والمساعدة على ارتكاب القتل العمد، ومساعدة السجناء على الهرب والحرق والتخريب والسرقة». والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين هو منظمة غير حكومية تأسست في عام 2004، وتضم في عضويتها عددا كبيرا من علماء المسلمين من مختلف دول العالم. من جهة اخرى قال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بمصر، محمد بديع، إنه «التقى بقيادات فلسطين والفصائل الفلسطينية بمكتب الإرشاد (مقر إدارة الجماعة)، واتفق معهم على الجهاد ضد العدو الصهيوني». جاء ذلك خلال كلمته أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة القاضي ناجي شحاتة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة الأحد، في القضية المعروفة إعلاميا باسم «غرفة عمليات رابعة» المتهم فيها بديع و50 آخرون من قيادات وأعضاء الجماعة بينهم هاربون، حيث أجلت المحكمة الجلسة إلى الأول من شباط/ فبراير المقبل. في الوقت الذي قال عضو بهيئة الدفاع في قضايا الإخوان، إن حديث بديع «هذا لا يعد اعترافا بالتخابر». وأوضح بديع في كلمة ألقاها في نهاية الجلسة، بناء على طلب من هيئة المحكمة: « أتشرف أنني كنت التقي بقيادات فلسطين والفصائل الفلسطينية، بمكتب الإرشاد (مقر إدارة الجماعة)، واتفقنا على الجهاد ضد العدو الصهيوني». وتابع: «المستهدف من تلفيق 41 قضية جنائية لي، ليس جماعة الإخوان المسلمين، ولكن الإسلام، والانتقام من ثورة 25 يناير 2011»، مضيفا: «رغم أننا ظلمنا في كل العصور، ولكننا نخرج أكثر صلابة مما سبق». وأضاف: «سبق أن دعوت المنتمين لجماعة الإخوان لخوض التظاهرات السلمية، وأقول للشعب المصري لا يضيع حق وراءه مطالب، بل نحن نبتغي تحرير الدماء المصرية، ولم نشارك بقتل أحد أو بالتحريض على قتل أحد، فهذه الادعاءات محض كذب وافتراء». واستطرد قائلاً: «نثق في نزاهة القضاء المصري، وان لم يُعيد الحق لنا فسوف نرفع شكوانا إلى الله الذي لا يضيع حق أحد». واختتم حديثه قائلا: «يا شباب.. اصبروا وصابروا، نصر الله قادم، نصر الله قريب». من جانبه، قال أحمد حلمي عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في قضايا الإخوان إن «حديث بديع لا يدينه، ولا يعد تخابرا». وعقب الجلسة، أضاف: «أي تيار سياسي في العالم له اتصال مع جميع الفصائل والتيارات السياسية في الدولة ذاتها، أو في الدول الأخرى». وأشار حلمي إلى أن «مفهوم التخابر هو جريمة تنطوي على فعل مادي وإمداد دولة أو جهة أجنبية بمعلومات تضر الأمن القومي أو تمس الأسرار العسكرية، ولكن مجرد اتصال سياسي بدول العالم، فهذا قانونيا ودستوريا لا يعد تخابرا، فكل العالم يسير على هذا النهج». وعقب حديث بديع، أصدر القاضي قراره المتقدم بتأجيل الجلسة إلى الأول من شباط / فبراير لمقبل. ويحاكم المتهمون في القضية باتهامات تتعلق بـ»إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات جماعة الإخوان، بهدف مواجهة الدولة»، عقب فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر بالقاهرة في 14 أغسطس / آب 2013 مخلفا قتلى ومصابين، وهي التهم التي ينفيها المتهمون ودفاعهم. في الوقت نفسه، أجلت المحكمة العسكرية، أولى جلسات محاكمة بديع و311 آخرين من قيادات وأنصار الجماعة في محافظة الإسماعيلية (شمال شرق)، إلى جلسة 19 كانون الثاني/ يناير الجاري. وكانت النيابة العسكرية، أحالت بديع و311 آخرين من قيادات وأنصار الجماعة، بينهم سيدتان في الإسماعيلية (شمال شرقي البلاد)، للمحكمة العسكرية، في اتهامهم بـ»حرق مجمع محاكم الإسماعيلية»، وارتكاب عنف وشغب في 14 آب/ أغسطس 2013، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة (اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي)، واقتحام العشرات لمبنى مجمع محاكم الإسماعيلية وإضرام النار به، وبمبنى النيابات بالمجمع، وقتل 10 أشخاص.
عراق المسيح وشعبه الجريح يناديك ربي يسوع المسيح
فارضي تفجر وشعبي يهجر تعالى وحرر بك نستريح
وطفل العراق بك يستغيث وام تنادي بقلب جريح
فشعب الظلام يهد بيوتي تعالى وحرر بك نستريح
قيادات تركية تتضامن مع القرضاوي… مرشد الاخوان: اتفقت مع فصائل فلسطينية على قتال إسرائيل