كتاب الحصن المتين /مقتطف

ـاللهيوي الوهابي جعفرـ
يعد كتاب الحصن المتين للشرفاء اولاد مولاي عبد السلام مع ابناء عمهم العلميبن كتاب في تاريخ الانساب للعلامة الراحل الطاهر اللهيوي الوهابي الحسني من أهم إنجازات التحقيق والتنقيح للنسب العلمي الحسني وحذف الدخلاء من التسلل إلى عش الزهراء الطاهرة عليها السلام وإلى العترة الطاهرة الشريفة ويعد الكتاب الثاني بعد كتاب حصن السلام بين يدي اولاد مولاي عبد السلام إختص فيه إلا باالنسب العلمي الشريف وتنقيته من الشبهات  وأبدع في مقدمته إبداعا شاملا لتاريخ آل البيت عليهم السلام ومحنتهم مع مضطهديهم من الامويين والعباسيين حتى قدوم إدريس الاكبر الفاتح ومؤسس دولة الادارسة الشريفة بالمغرب التي كانت تصل حدودها الى سجلماسة مخلفا وراء إستشهاده زوجته الحامل التي أنجبت بعد رحيله طفل سمي على إسم أبيه إدريس ولقب بالازهار وحظي بالعلم والادراك والفهم والنبوغ رغم صغر سنه ولما بلغ سنه الثالتة عشرة من عمره تسلم زمام الامور وقام خاطبا في قومه وتولى قيادة الدولة وكان فصيحا بليغا شجاعا عادلا وتولى الامامة مما كان يكثر الصلاة والسلام على أجداده أهل البيت والنبوة والعترة الطاهرة ،فأخرج النسابة الكتاب إلى الوجود يضم فيه النسب العلمي المحصور بجبل العلم بشمال المغرب بقبيلة بني عروس وآل سريف معقل أبناء عمومته من العلميين الموجودين شرق جبل العلم وذكر أيضا القليل من أبناء عمومته التي هاجرت إلى الحجاز وعقبت هناك وإستوطنوا بالجزيرة العربية وأصلهم علمي ينحدر من نفس القبيلة وهم أولاد الهاشمي إدريس الاول وإدريس الثاني فالاول إستقر بالمغرب والثاني فضل التنقل وإتسوطن بالحجاز وسميا بادريس الاول والثاني محبة وولاء لاجدادهم السالفين الذكر واستوطنوا بمكة وتنقلوا بالجزيرة العربية حتى استقروا بجدة ويعدوا من الاشراف العلميين الذين أحصاهم النسابة إحصاء الثبوت بالحجج واللجج ويعدوا من الاشراف الذين لديهم غيرة على نسبهم وشرفهم بالمملكة العربية السعودية .