البيت الآرامي العراقي

مع صحيفة كندية: تشخيص متوازن للإسلام اليوم، قراءة غربية في فكر البطريرك ساكو    Welcome2
مع صحيفة كندية: تشخيص متوازن للإسلام اليوم، قراءة غربية في فكر البطريرك ساكو    619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

مع صحيفة كندية: تشخيص متوازن للإسلام اليوم، قراءة غربية في فكر البطريرك ساكو    Welcome2
مع صحيفة كندية: تشخيص متوازن للإسلام اليوم، قراءة غربية في فكر البطريرك ساكو    619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 مع صحيفة كندية: تشخيص متوازن للإسلام اليوم، قراءة غربية في فكر البطريرك ساكو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشماس يوسف حودي
مشرف مميز
مشرف مميز
الشماس يوسف حودي


مع صحيفة كندية: تشخيص متوازن للإسلام اليوم، قراءة غربية في فكر البطريرك ساكو    Usuuus10
مع صحيفة كندية: تشخيص متوازن للإسلام اليوم، قراءة غربية في فكر البطريرك ساكو    8-steps1a

مع صحيفة كندية: تشخيص متوازن للإسلام اليوم، قراءة غربية في فكر البطريرك ساكو    Hodourمع صحيفة كندية: تشخيص متوازن للإسلام اليوم، قراءة غربية في فكر البطريرك ساكو    13689091461372مع صحيفة كندية: تشخيص متوازن للإسلام اليوم، قراءة غربية في فكر البطريرك ساكو    1437838906271مع صحيفة كندية: تشخيص متوازن للإسلام اليوم، قراءة غربية في فكر البطريرك ساكو    12مع صحيفة كندية: تشخيص متوازن للإسلام اليوم، قراءة غربية في فكر البطريرك ساكو    695930gsw_D878_L

الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7042
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الابراج : السرطان

مع صحيفة كندية: تشخيص متوازن للإسلام اليوم، قراءة غربية في فكر البطريرك ساكو    Empty
مُساهمةموضوع: مع صحيفة كندية: تشخيص متوازن للإسلام اليوم، قراءة غربية في فكر البطريرك ساكو    مع صحيفة كندية: تشخيص متوازن للإسلام اليوم، قراءة غربية في فكر البطريرك ساكو    Icon_minitime1الخميس 22 يناير 2015 - 18:46

مع صحيفة كندية: تشخيص متوازن للإسلام اليوم، قراءة غربية في فكر البطريرك ساكو




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تقديم الاب نويل فرمان
نشرت صحيفة كالكري صان، من كبريات صحف كالكري عاصمة البرتا الاقتصادية، في عددها الصادر يوم الاحد 18 كانون الثاني 2015، في عمودها الاسبوعي، تحت باب ضيف الاسبوع، مقالا موسوما بعنوان: العالم بحاجة الى المزيد من الحقيقة، بحب، وكان ضيف العمود المطران فرد هنري، وله عمود اجتماعي أنثروبولوجي في عدد من صحف ومجلات البرتا. والصحافة العلمانية المحلية تعدّه الاسقف المشاكس بنحو محبب وبحجة، وصاحب الصوت الجريء ممن لا تثنيه في قول الحق لومة لائم. هذا ما كان سببا لشعبيته، سواء في المحافل الاجتماعية أو اللقاءات الحوارية.
الجديد في الموضوع ان الاسقف هنري صاحب المواقف الجريئة في مساوئ الكازينو والمنادي بالقيم الاجتماعية، في إطلاق الخطة الخمسية لإيواء المشردين، وجد إجابات عن تساؤلاته، في فكر البطريرك الكلداني مار روفائيل الاول ساكو. فقد جاء عنوان المقال، كترجمة فورية، لما كتبه بطريرك الكلدان مار لويس ساكو، عندما صارحه المطران هنري مؤخرًا: نحن الغربيون نميل الى الخشية ان نكون مباشرين، لكن قيادتكم تعطي الثقة لنقول الحقيقة، وبحب.
وفي العنوان الفرعي للمقال، جاءت هذه الكلمات: نحن لسنا كلنا شارلي، كرد فعل للديباجة التي سرت كالنار في الهشيم في اعقاب اغتيالات باريس قبل ان يستدرك المفكرون والمراقبون الواحد تلو الاخر، بنحو مغاير لهذا الشعار. هذه إضاءات على مقاله، من باب الأصداء له، كتفاعل غربي إيجابي مع طروحات البطريركية، ومع مراعاتنا للنبرة الغربية في الطرح، فإن البطريركية تبقى تحتفظ بخطابها الخاص، وهي تصدي للمقال في كونه انعطافة غربية جديدة في التعامل مع حقائق قديمة طالما تم تجاهلها والمجاملة بشأنها. ونبدأ بما جاء في صدر المقال:
في 7 كانون الثاني، جاء الهجوم الارهابي من خلال مسلحين اسلاميين على مكاتب الصحيفة الفرنسية الساخرة، شالي أبدو في باريس، كمناسبة مؤاتيه لإدانة الإرهاب بنحو كاسح الانتشار.
المجزرة طالت 12 مدنيًا بضمنهم شرطيين، أحدهما مسلم، في جريمة مقرفة، تستدعي تضامننا مع الشعب الفرنسي والعوائل المكلومة في هذا الشأن. 
في 10 كانون الثاني، اصدت وسائل الاعلام العالمي الى ان ما بلغ مجموع 2000 مدني، في مدينة باغا النايجرية وفي ضواحيها، تم ذبحهم من قبل الجماعة الاسلامية بوكو حرام.
وما وجدته من سخرية المقارنة، ان الصحفيين كانوا مشدوهين بشأن استهداف حرية الخطاب والتعبير، في باريس، ولكنهم كانوا يمرون بتجاهل امام المجزرة الثانية التي طالت عددا خياليا من الضحايا البشرية.
هذا مثال ينطبق بامتياز على ما وصفه البابا بثقافة الاسقاط.
من حيث المبدأ أنا لست ضد أدب السخرية. فهو يتطلب موهبة وابداعا لكيما يطال شيئا ما، مما نجده على سبيل المثال، في السخرية الاجتماعية التي يمارسها ستيفن كولبرت عندما يقول: إذا كان هذا الحال بشأن الامة مسيحية بأن لا تساعد الفقير، فإما علينا أن نّدعي بأن يسوع كان ذاتيا كما نحن، أو علينا أن نعترف بأنه أوصانا بأن نحب الفقير ونخدم المحتاج بدون شرط، وبالتالي نقر بأننا، لا نريد ان نفعل ذلك وحسب.
غير ان استعمال الدعابة والسخرية، وتكبير الامور، او تحميق الاخرين، بعرض وانتقاد سخافات نجدها عند الغير، او تشخيص رذائلهم، او التركيز في ذلك على معتقدات دينية (قد يجدها المرء قابلة للاعتراض) كل هذا في التالي يفضي الى ان يقتصر المرء على انه بدعاباته يمارس شيئا غير ذي بال، ولا يعكس المعنى الحقيقي لتصرف أي انسان، فلا يكون من ثمة في عمله ذاك أي غرض مفيد ولا هدف للتغيير والاصلاح.
بيان بطريرك الكلدان في أعقاب أحداث باريس، دعوة لتفكيك ايديولوجية لتطرف الارهابي
بعد أحداث باريس، صدر بيان من بطريرك الكنيسة الكلدانية البطريرك لويس ساكو، الذي إلى جانب تعبيره عن أسفه قال": إزاء ما يحدث في المنطقة العربية وخارجها، مما هو غير مسبوق ويهدد العلاقات والتعايش، ندعو إخوتنا المسلمين الى أن يتخذوا المبادرة بأن من الداخل يفككوا ايديولوجية التطرف الارهابي. ويكوّنوا فكرا منفتحا ومستنيرا مما لا يقبل الاستغلال السياسي للدين."
ان المضي في نشر الرسوم الساخرة ليس هو الحل، كما ليس كافيا استعراض فارغ لقادة العالم السياسي متأبطين أذرع بعضهم، مثلما ليس كافيا أبدًا القيام بمجرد الاحتجاجات.
وليس من الكفاية ان نقول: "هذا اليس من الاسلام بشيء" أو تجاهل نصوص مقتطعة من القرآن تعرض بوضوح إلى العنف "الكفار" المقصود بهم غير المسلمين، او الاكتفاء بالقول: الاسلام هو ديانة سلام.
سواء كنا نقر ذلك او لا، لا بدّ من القول أن الغالبية الواسعة من مجمل الاعتداءات الارهابية في العالم، يتم القيام بها باسم الاسلام، وتحت شعار الدفاع عن المعتقد او عن النبي. اعمال يتم القيام بها مع ترديد عبارة (الله أكبر) وبذلك يتم كل شيء تحت غطاء الله ونداء الاسلام، وصولا الى قتل من هو بريء.
امام جامعة الازهر في القاهرة بمصر، لمناسبة العام الجديد 201، القى الرئيس عبد الفتاح السيسي خطابا قويا أمام رجال الدين ودارسي علوم الدين، قال:
"انه من غير المعقول ان الفكر الذي نحمله، مما هو أقدس ما لدينا، يمكن ان يسبب للامة كلها –العالم الاسلامي-بأن تكون مصدر قلق وخطر مصدر قتل وتخريب لسائر اجزاء العالم. هل من المعقول، ان طريقة تفكير، ولا أقول ديانة، بل طريقة تفكير، قدسناها عبر عصور، تؤدي بنا إلى ان نجسد نصوصا وافكارًا تستعدي العالم بأسره. هل من الممكن ان مليار وستمائة مليون (مسلم) ينبغي عليهم ان يقتلوا الجزء الاخر من العالم، ما يعادل 7 مليار، لكيما هم يتسنى لهم العيش؟ من غير الممكن هذا. اقول واكرر اننا بحاجة الى ثورة دينية. أنتم الأئمة، مسؤولون أمام الله. إن العالم بأسره، أجل اقولها ثانية العالم بأسره ينتظر خطوتكم التالية لأن هذه الأمة اصبحت ممزقة، مدمرة، لقد آلت إلى الضياع، وبأيدينا نحن."
ويمضي كاتب العمود فريدريك هنري في جريدة كالكري صان، الى القول: ثمة حاجة بأن يواجه الاسلام حالة كفاح من الداخل، والائمة لهم في هذا دور الريادة.
وثمة محوران بارزان يحتاجان الى المعالجة:
1-تفسير النصوص.
بالنسبة الى المسلمين، أكان الموضوع يخص محافظين أم ليبراليين، فثمة حالة أساسية وهي ان القرآن يقدم على أنه عمل الله نفسه. وعليه فهو يتجاوز الزمن، وبتعبير آخر، لا يرتبط بالقرن السابع. فأن يكون ذلك كلام الله، فهذا يعنى انه مصان عبر الزمن. وهنا يتواجه رأيان: جانب الايمان المحافظ، ممن نسميهم الاصوليين، وهم يعتقدون ان كل آية له معناها الحرفي المطلق. أما الليبراليون فإنهم يقترحون ان يتم وضع النص في اطاره الخاص من حيث التفسير، آخذين بنظر الاعتبار ظروف الزمان والمكان. وعليه فإنهم يطالبون بضرورة ان يتم تبني تفسير النص ضم اطاره التاريخ، مقارنة بالأحداث القائمة وبالعصرنة. ولا بد من القول ان العصرنة، لا يقصد بها الالحاد، ولا مخالفة سلوك الآداب، أو عبادة المتعة، وكذلك رفض البعد الخاص بالديانات، كما غالبا ما يحدث في الغرب.
2-التكامل
الاسلام هو نظام وليس مجرد دين. وهنا السؤال يطرح نفسه: هل بوسع المهاجرين ان يجدوا الطريق الى ان يشاركوا بشكل معقول في الحياة الاقتصادية والسياسية وكذلك في النظم التشريعية والاجتماعية؟
للإجابة عن هذا السؤال، يختتم الكاتب بالإشارة الى ما يؤمن به البطريرك ساكو، بقوله: 
ما يؤمن به البطريرك ساكو هو: إن مستقبل الانسان، يعتمد أساسًا العيش المشترك بسلام، بانسجام وتعاون، أمام ما نواجهه من تيارات اصولية تستهدف استخدام العنف. علينا أن نتقبل مسؤوليتنا التاريخية والأدبية، وذلك بإشاعة ثقافة الاعتراف بالآخر، القبول بالآخر واحترامه على أساس المبدأ التالي: لا إكراه في الدين، وأنه من خلال الحوار النزيه، الحكمة والرؤية الواضحة، والتنشئة الدينية المتميزة بالشفافية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مع صحيفة كندية: تشخيص متوازن للإسلام اليوم، قراءة غربية في فكر البطريرك ساكو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى حوار الأديان والثقافات الدينية المختلفة Forum dialogue of various religious faiths & cultures-
انتقل الى: