ورد في محكمة المهداوي النقاش الآتي: المهداوي : انتم حكومة تعاملتم مع أمريكا...! فاضل الجمالي :
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61370مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: ورد في محكمة المهداوي النقاش الآتي: المهداوي : انتم حكومة تعاملتم مع أمريكا...! فاضل الجمالي : الجمعة 6 فبراير 2015 - 1:19
ورد في محكمة المهداوي النقاش الآتي: المهداوي : انتم حكومة تعاملتم مع أمريكا...! فاضل الجمالي :
ورد في محكمة المهداوي النقاش الآتي: المهداوي : انتم حكومة تعاملتم مع أمريكا...! فاضل الجمالي : نعم تعاملنا مع أمريكا، وأنتم قررتم التعامل مع الإتحاد السوفييتي والله يعينكم (قالها بشيء من التهكم)...! المهداوي: يقولون أنت ماسوني...!!! فاضل الجمالي: لو فرضنا يا سيادة رئيس المحكمة أنا ماسوني... فبأي مادة من القانون العراقي سوف ستحكمني؟
محمد فاضل الجمالي
في سنة 1995 تلقىالمرحوم محمد فاضل الجماليرئيس الوزراء في العهد الملكي دعوة من عمدةنيويورك لحضور الحفل الذي تقيمه الأمم المتحدة بمناسبة مرور 50 سنة على توقيع ميثاق الأمم المتحدة سنة 1945... إذ انه (الجمالي) من القلائل الباقين على قيد الحياة من المساهمين في توقيع الميثاق، إذ مثّل العراق في توقيع الميثاق. هنا كانت المفاجأة الجمالي رفض حضور الاحتفال على الرغم أن مثل هذه الدعوة يحلم بها أي سياسي أو دبلوماسي في العالم. وكتب رسالة مبررا اعتذاره عن المشاركة في ظل السياسة الأميركية التي فرضت حصارا قاسيا على الشعب العراقي في عقد التسعينات هذا على الرغم من كونه في ذلك الوقت خارج العراق و غادره آخر مرة سنة 1961 بعد إلغاء حكم إعدامه وخروجه من السجن...! عن كتاب مذكرات يونس بحري الذي قرأته في الصيف الماضي انقل لكم بعض الملاحظات التي تخص الدكتور محمد فاضل الجمالي، والذي كان من أول الموقعين على ميثاق الأمم المتحدة عند تأسيسها كممثل للعراق... يقول بحري: عندما جاءوا بالجمالي إلى السجن في القاعة التي كنت أول من سجن بها سألته عن صحة ما سمعته عنه في أنهم قتلوك وسحلوك في بغداد قال لي بلهجته الساخرة :لقد شبه لهم ولكن باليتهم فعلوا ذلك على الأقل لكنت قد تخلصت من الآم الضرب والتعذيب التي تعرضت لها. انظر إلى هذه الكدمات والجروح التي في جسدي من جراء ضربي بأخمص البنادق والمسدسات على راسي وجسمي لساعات طويلة. ثم يضيف: عندما كبلوني بالحديد والسلاسل قلت لهم: إن هذه السلاسل قد اشتريتها ضمن صفقه للجيش العراقي من أمريكا، فقال لي الضابط بعدها إذن أنت الذي اشتريت هذه السلاسل لتقيد الشعب العراقي بها. قلت له لا ليس لهذا السبب فقال لي لمادا اشتريتها قلت له ضاحكا من اجل أن تكبلوني بها، وها انتم فاعلون، وهذه الطريقة بالكلام معهم لربما أنقدتني من الموت... وبعها حصلت ضجة إعلامية عالمية بسببه في الأمم المتحدة أجبرت الحكومة وقتها، وبعد فتره على إطلاق سراحه. وفي 1990 قرأت في احد أعداد مجله الدستور واعتقد لشهر تشرن أول مقال للجمالي - وكان يعيش لاجئا في تونس - مقالا حول الكويت التي كان العراق قد دخلها، يقول فيه: إنني عندما كنت وزيرا للمعارف اقترحت على وزير كويتي لربط الكويت بمياه شط العرب، فقال لي سأعلم حكومتي بذلك، وبعد مدة من الزمن، إلتقيته، قال لي: إن بريطانيا اقترحت لنا - بعد استشارتها في هذا - بعـدم القبول، لأنها ستكون فرصه وفق رؤيتها لمطالبه العراق بالكويت... ومع كل هذا وذاك لاحظ انتمائه لوطنه الذي لم يسمح له بالعيش فيه، حتى دفن في أواخر التسعينات في تونس وهو بعمر نحو 95 عاما.
ورد في محكمة المهداوي النقاش الآتي: المهداوي : انتم حكومة تعاملتم مع أمريكا...! فاضل الجمالي :