إحراق الطيار الأردني جريمة بشعة

إحراق الطيار الأردني جريمة بشعة

إحراق الطيار الأردني جريمة بشعة

03/02/2015 اتفق مشائخ وكتاب سعوديين، على أن ما قامت به جماعة داعش بحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبه، بعدم صلتها بالدين الإسلامي، وتلك الجماعة ليست إلا جماعة من المجرمين، والمتشربين للعنف.ومن
بين المشائخ، الدكتور راشد الزهراني، إذ أكد لـ"العربية.نت" أن هذه الجريمة لا تمت بالدين بصله، والدين الإسلامي إذا تأملت كيف كان الأسرى الغير مسلمين الذين يقعون في قبضة المسلمين ، فإنه يتعاملون معهم بالرحمة ويتعاملون بالنصح وأحيانا يطلقون سراحهم دون مقابل".وأضاف " لكن أن نشاهد مثل هذه المشاهد الخطير في التعامل مع المخالفين مثل الطيار معاذ الكساسبة، يدل على تشرب هؤلاء للجريمة والعنف، وهذا كل من يحيد عن منهج الهدي النبوي، واعتقد انه سيقع في مثل هذه المزالق الخطيرة".وأوضح الزهراني" ولم يحدث على مر التاريخ أن يقوم المسلمون بإحراق أسراهم من غير المسلمين، فما بالك إذا كان هذا الأسير من المسلمين أنفسهم، وهذا يدل على خطر هذه الجماعة، وتوغل العنف في قلوبهم، وهذا ما نريد أن نؤكد عليه، أن هذه التصرف لا تمت إلى الدين الإسلامي بأي صله كانت".علوش: أحرقوه لأنه مسلممن جانبه قال الشيخ أحمد علوش مدخلي لـ"العربية.نت" "داعش فرقة من الخوارج الذين قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم " يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان " فلو كان الأسير الذي في أيديهم من غير المسلمين لسارعوا إلى إطلاقه، ولكن لكون مسلم أحرقوه".بينما أوضح الشيخ عبدالله العياف "أتمنى من السعوديين وخاصة الشباب منهم، واعني بذلك المغرر بهم أو المتعاطفين مع داعش، إلى أن ينظروا ماذا تقوم به هذه الجماعة وبالذات في هذه الجريمة البشعة من إحراق للطيار الأردني بالنار".وأضاف " فهؤلاء تركوا بلدانهم وذهبوا، ويقال عنهم هؤلاء مجاهدون ومسلمين، وأفعالهم تدل عكس ذلك تمام، فهل مثل هذه الإعمال الإجرامية من إحراق ونحر من الدين الإسلامي !! كما اتمنى أن تكون هذه الحادثة البشعة موعظة للجميع لعدم التأييد أو الدفاع أو التحريض للإنضمام إلى هؤلاء الإرهابيين الخوارج".
أسلوب جديد لداعش
أما الكاتب السعودي مشاري الذايدي " داعش تحاول التصعيد في أسلوب الترويع، فهم جربوا أسلوب النحر، وتسبب في صدمة في البداية، وهذا لا يعني أن أسلوب النحر ليس وحشياً، لكن هم يبحثون عن أسلوب جديد ليبثوا من خلاله الذعر و الرعب".وأضاف "والمقصود بذلك إخافة وردع الحكومة الأردنية وشعبها لما يقومون بها حالياً من مشاركة في الحرب على الإرهاب في المنطقة،وحرق الطيار معاذ الكساسبة، رغم وحشيته إلا انه بالتأكيد سوف يزيد الحكومة والشعب الأردني إصراراً في الحرب ضد تنظيم داعش والإرهابيين بشكل عام".

الرياض- ماجد الهزاع