|
| المجد والخلود لشهدائنـا الأبرار في الذكرى ،، 24 ،، لجريمة العصر ،، قصف ملجـأ العامرية ،، ببغداد | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61369 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: المجد والخلود لشهدائنـا الأبرار في الذكرى ،، 24 ،، لجريمة العصر ،، قصف ملجـأ العامرية ،، ببغداد الجمعة 13 فبراير 2015 - 2:26 | |
| المجد والخلود لشهدائنـا الأبرار في الذكرى ،، 24 ،، لجريمة العصر ،، قصف ملجـأ العامرية ،، ببغداد
الشهداء بذار الحياة وأكرم منـا جميعا
بتاريخ 13 / 2 / 2015 مرت علينـا ذكرى أليمة هزت ضمير العالم بهمجيتهـا ووحشيتهـا الا وهي الذكرى ,, 24 ,, لجريمة العصر قصف ملجـأ العامرية ببغداد في 13 / 2 / 1991 من قبل طـاغوت العصر جورج بوش الأب الرئيس الأمريكي انذاك ، حيث استشهد فيه ،، 409 ،، مواطنـا عراقيـا مدنيــا من الشيوخ والعجائز والصبيـان بعمر الورود تحت ذريعة وجود عسكريين فيه ، واصبح الملجـأ متحفـا اضيف الى متاحف بغداد التاريخية ضم صور واسماء الشهداء وتواريخ حياتهم ، حيث اعتني به من قبل الدولة وشيدت فيه مسجدا واماكن لجلوس الزائرين من ذوي الشهداء والمواطنين والوفود الأجنبية الزائرة للقطر التي كانت تضع بـاقـات من الزهور امام صور الشهداء ، وقد اصبح الملجـأ معلمـا من معالم بغداد التاريخية وشاهدا على جريمة العصر التي قاموا بهـا غلاة الشر الأمريكان من ال ... بوش الذين شنوا ثلاثة حروب همجية على العراق وأفغـانستان وعملوا على زعزعة الأمن والأستقرار في العالم ، وانهيـار الأقتصاد فيه ، وقد تزامنت الذكرى 18 مع صدور مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهمة قيامه بـأبـادة جمـاعية في ولاية دارفور بالسودان ، وهنـا سؤال يطرح نفسه بقوة ... أليست جريمة قصف ملجـأ العامرية أبـادة جمـاعية يستحق مرتكبهـا الأحالة على المحكمة الجنائية الدولية ...؟؟؟ أو ليسى من حقنـا أن نسأل المنظمـات الدولية ومنهـا الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ... لمـاذا تكيلون بمكيالين وتتعاملون مع العالم بمعايير مختلفة ... وأين الشعارات الزائفة والبراقة التي تطلقونهـا للعالم ... بـأنكم حمـاة حقوق الأنسان فيه ...؟؟؟ فهل يختلف الأنسان في دول العالم الثالث عن أخيه الأنسان في أمريكا وأوربـا ...؟؟؟ وكلنـا نعلم جيدا بـأن الناس جميعـا خلقهم الباري تعالى سواسية ، وولدوا من أب واحد ،، ادم ،، وأم واحدة ،، حواء ،، فلمـاذا هذا التمـايز فيمـا بينهم ...؟؟؟ وتتزامن الذكرى الأليمة هذا العام مع الثورة المباركة للشعب العراقي المغلوب على أمره ضد الظلم والفساد لحكومات العملاء المتتابعة لأحدى عشر سنوات عجاف تقريبا في ظل الأحتلال الأمريكي الصفوي المقيت والحبل على الجرار طالما ظل الوضع على ما هو عليه الآن .
ومنذ الأحتلال في 9 / نيسان / 2003 الأسود أهمل ملجـأ العامرية ، وقامت القوات الأمريكية وعملائهـا من الخونة والمرتزقة والفرس ومن لف لفهم بتخريب معالمه وتمزيق صور الشهداء وتوسيخه وحرمـان الناس من زيـارته ، في محاولة يـائسة لأزالة أثره لكي لا يبقى شاهد على جريمة العصر ، ولكن نقول لهؤلاء جميعـا ... هيهـات ... فضوء الشمس الساطع لا يحجب بغربـال ، والحقيقة لا يمكن محوهـا ، وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه بوش الأب وبوش الأبن وكل الطغاة في العالم ، وسوف لن يضيع حق وراءه مطـالب مهمـا طـال الزمن ، وليعلموا هؤلاء بـأن الحق لا يموت بتقادم الزمن .
المطلوب من جميع المنظمـات الأنسانية العراقية ، والعربية ، والعالمية ذات العلاقة عمل كل مـا بوسعهـا للمحافظة على الملجـأ بوضع يليق بشهدائه الذين انصهروا فيه بدرجة حرارة ،، 600 ،، وكـأنهم في فرن حراري ، والضغط على الحكومة الأمريكية لتعويض عائلات الشهداء ، واجبار الحكومة العراقية على الأهتمـام بكل مـا هو مقدس لدى العراقيين واحترام مشاعر الناس جميعـا دون تفريق اوتمييز .
الرحمة وملكوت السمـاء لشهداء العراق الأبرار ... والمجد والخلود لهم ... والصبر والسلوان لعائلاتهم الكريمة ، والخزي والعار للمحتل وعملائه .. وعاش العراق حرا ، مستقلا ، وموحدا .
د . حنـاني ميـــــا
المشرف العام
على موقع البيت الارامي العراقي ميونيـــخ ــ ألمـانيــــــا
عدل سابقا من قبل Dr.Hannani Maya في الأحد 10 مايو 2015 - 21:13 عدل 3 مرات | |
| | | Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61369 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: رد: المجد والخلود لشهدائنـا الأبرار في الذكرى ،، 24 ،، لجريمة العصر ،، قصف ملجـأ العامرية ،، ببغداد الجمعة 13 فبراير 2015 - 5:18 | |
| | |
| | | Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61369 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: رد: المجد والخلود لشهدائنـا الأبرار في الذكرى ،، 24 ،، لجريمة العصر ،، قصف ملجـأ العامرية ،، ببغداد الجمعة 13 فبراير 2015 - 5:21 | |
| | |
| | | Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61369 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: رد: المجد والخلود لشهدائنـا الأبرار في الذكرى ،، 24 ،، لجريمة العصر ،، قصف ملجـأ العامرية ،، ببغداد الجمعة 13 فبراير 2015 - 6:13 | |
| | | | | | | | | | | | | | | | | لمناسبة مرور ٢٤ سنة على محــرقــة ملجــأ العــامــريــة - مــن يــأخــذ بثــأر الضحــايــا ؟؟؟!! | | |
| شبكة ذي قـار | | | النهـــــى | | | | |
شهد فجر الثالث عشر من شباط عام1991 قيام مجرم الحرب بوش الأب بحرق ملجأ العامرية المدني في جريمة من أبشع جرائم العصر وان كانت ليست الأولى ولا الأخيرة كان المستهدفون رضعا ونساء وشيوخاً طاعنين في السن صغيرهم رضيع لم يتجاوز عمره السبعة أيام وأكبرهم سناً شيخ في الثالثة والتسعين لم يحرك ضميرهم ضعف طفل ولا عجز شيخ بل قاموا بجريمتهم النكراء بكل صفاقة وحقارة لم يرق إلى مستواها غيرهم ...!!!
... تم إنشاء ملجأ العامرية في منتصف الثمانينات مع عدد كبير من الملاجئ حماية للمدنيين أثناء الغارات الإيرانية أو الصهيونية على البلاد في بغداد على مساحة 550 متر مربع ويتكون من ثلاثة أدوار كل منها بمساحة 500 متر مربع وبجدران سميكة جدا ومصنوعة من الكونكريت ويتخلله عوارض حديدية وسمك كل سقف من السقوف التي تفصل الطوابق الثلاثة بعرض 1/5 أي واحد ونصف متر من الكون كريت المسلح بالعوارض الحديدية وسمك كل عارضة حديدية من 3 إلى 4 سنتمتر.
وهذه الجدران سواء السقوف أو الجدران الفاصلة بين القاعات سواء بالداخل أو الخارج مسقفة بجدران مزدوجة يستطيع الجدار الخارجي أن يمتصَ معظم طاقة الضربة المباشرة..و كذالك كل طاقة الضربة غير المباشرة.. حيث يمكن للجدار الثاني امتصاص ما يتبقى من طاقة الضربة المحتملة الأولى وحتى الثانية وبذلك لا يتأثر المدنيين المحتمين في تلك الملاجئ.. ورُسِمَ على أسطح تلك الأبنية علامات تشير إلى أنها ملاجئ مدنية بحجم كبير جداً بحيث يمكن رؤيتها بالعين المجردة من مسافات عالية من الجو لكي تتعرف عليهِ الطائرات المُعادية بسهولة فلا تقصفه تبعاً للأعراف والقوانين الدولية المتبعة.
كان الملجأ يستوعب حوالي 1500 شخصاً كما وُفرت فيه جميع الخدمات الصحية وأيضا قسم خاص للترفيه عن الأطفال.
لكن أمريكا قامت بجريمتها النكراء عن سابق علم أنه ملجأ مدني ففي تمام الساعة الرابعة والنصف فجراً من يوم 13 /2/ 1991 قصفت طائرتان من نوع أف 117 مزودتان بقنابل صنعت خصيصاً لمثل هذه العمليات من نوع جي بي يو 27 , والقنبلة من عيار ألفي رطل, نصف خارقة مقدمتها كتلة معدنية مخصصة لاختراق الأهداف الخراسانية , موجهة بأشعة الليزر , مع تشكيل من طائرات الحماية والحرب الإلكترونية المتقدمة لتصل إلى الملجأ وتطلق عليه صاروخين من خلال فتحة التهوية الخاصة بالملجأ , ليُحدِث الصاروخ الأول فتحة يمر من خلالها الصاروخ الثاني لإحداث ضغط في الداخل يُغلق الأبواب والمخارج, مما يمنع المحتمين من الهرب كما يمنع المنقذين من مد يد العون .
تم إخراج حوالي سبعمائة جثة محروقة أو بقايا جثث كما ظهرت أثار بقايا جثث محروقة ملتصقة بجدران الملجأ و لم يعثر على جثث الكثير من الذين دخلوا إلى الملجأ و فقدوا تلك الليلة و يعتقد أن الحرارة العالية جدا وشدة العصف أحالت جثثهم إلى غبار .
لم يُحدد عدد الضحايا بشكل دقيق لكن الروايات اتفقت على أنها تفوق الأربعمائة شهيد بينما يؤكد الباحث وشاهد العيان في نفس الوقت عبد الوهاب الدليمي أنه كان في أحد أيام الخفر في الملجأ كان لدينا سجل ندون فيه عدد الداخلين إلى الملجأ لذلك اليوم وقد دونت أكثر من 1200 شخص وهو ما يمثل 411 عائلة وهو الرقم الذي أخذ على أساس عدد الضحايا والصحيح هو أن هذا العدد يمثل عدد العوائل في داخل الملجأ "دورية العراق"
والدة الطفلة غيداء كان زوجها وأبناءها التسعة ضحايا محرقة الحرية الأمريكية في ملجأ العامرية
إن جريمة محرقة ملجأ العامرية التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية ليست الأولى ولم تكن الأخيرة وليتذكر المتغنون بديمقراطية الغرب جريمة أمريكا و بريطانيا في تدمير مدينة "درسدن" الألمانية بتاريخ 13 فبراير 1945 فبينما استسلمت معظم القوات الألمانية المقاتلة في القارة الأوروبية والحرب تلفظ أخر أنفاسها شن الطيران الحربي الأمريكي والطيران الملكي البريطاني غارة جوية" مستخدمين ما يربو على الـ 1,300 طائرة مقاتلة وقاذفة على مدار يومين لإحراق المدينة وخلال يومين أحالت الطائرات المعادية مدينة "درسدن" إلى قطعة من الجحيم حيث استخدمت القيادتين الأمريكية والبريطانية قنابل النابالم والقنابل الحارقة "Incendiaries" المحرمة الاستخدام بالإضافة إلى ما يربو على الـ 3,300 طن من المتفجرات، نتج عنها احتراق مركز المدينة بشكل تام واحتراق الآلاف من الأبرياء نتيجة الحرارة التي وصلت إلى 1800 درجة فهرنهايت ، كما أدى الى امتصاص الأوكسجين الموجود في الهواء وهو ما أدى بدوره إلى اختناق آلاف أخرى من البشر.ولم يكتفوا بذلك بل فعلوا ما نراه يحدث كل يوم في فلسطين والعراق منعوا أجهزة الإنقاذ من مساعدة الضحايا فألقوا القنابل على عربات الإطفاء والإسعاف.وكان الختام متابعة المدنيين الفارين بالطائرات وقتلهم بالرشاشات الثقيلة وكل ذلك لنشر الخوف والذعر بين الناس إظهاراً لجبروتهم وقوتهم لا غير ؟؟!!! وما فعلوه في فيتنام وكوريا وفي مدينتي ناجازاكي وهيروشيما اليابانيتين وتدميرهما بعد إعلان استسلام اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية يؤكد ما ذكرناه سابقاُ.
ولعل اختيار اسم الصدمة والرعب لعملية غزو العراق في عام 2003م يدل على مدى انحطاطهم العقلي والخلقي فهم يرمزون إلى قتل الجميع مدنيين وعسكريين وكما قال المخطط الاستراتيجي للبحرية الأمريكية ومفكر الدفاع للبيت الأبيض والبنتاغون "هارلان أولمان " لقناة الـ CBS (سندمر كل شيء ونجعل الحياة غير ممكنة في بغداد).وهذا ما أكده مراسل ال بي بي سي جيرمي بوينغ" بأن كل ما شاهده هو جثث محروقة لنساء و أطفال و لم يشاهد عسكريا واحدا يخرج من الملجأ المحروق بعد ادعاء المصادر الأمريكية أنها قصفت مقراً للقيادة العسكرية العراقية.
وبالفعل قتلوا الجنود العراقيين الأبرياء أثناء انسحابهم من الكويت وقاموا"بتجربة ما سميت بأم القنابل أثناء الغزو" ، واستخدموا أسلحة تذيب البشر في موقعة المطار والقائمة تطول وتتوالى الصور والذكريات فمن صورة امرأة احترقت وهي ترضع طفلها على صدرها في ملجأ العامرية إلى جريمة إحراق الفلوجة وتحويل ملعب الكرة في المدرسة إلى مقبرة جماعية إلى صورة رسمها صاروخ الحرية الأمريكية بأشلاء امرأة حامل وجنينها على جدار ملجأ العامرية وتتلاحق الصور والذكريات والوقائع إلى جرائم يشيب من هولها الأطفال فتظهر الطفلة عبير التي يغتصبها الجنود الأمريكان ويقتلون والدها ووالدتها وأختها الطفلة ثم يقتلون عبير ويحرقونها ...
وتزاحم الصور فنرى مجزرة دير ياسين و قصف الأطفال في مدرسة بحر البقر بمصر إلى قانا في لبنان ... أي قوم أولئك أي بشر هم ومن أية عجينة خلقوا ؟؟؟!!! ولا زال مسلسل جرائمهم يمتد ويطول بطول امتداد تأثير إشعاعات اليوارنيوم المخصب الذي ضخوه على أرضنا ليمتد تأثيره من الصين إلى المغرب للقضاء على أمتنا العربية والإسلامية وآخر أفعالهم إثارة الفتنة الطائفية والعرقية في العراق ولبنان ومحاصرة غزة وتجويع أهلها وحادثة تفجير المنازل على سكانها في حي الزنجيل و محاصرة الموصل الحدباء رغبة في صدمة وترويع آخر. ونقول إن إعادة الأمريكان بعد الاحتلال الغاشم تدمير ما تبقى من ملجأ العامرية الذي حوله الحكم الوطني في العراق إلى مسجد ومتحف يرتاده أهالي الضحايا وغيرهم ومساعدة حكومة الاحتلال على نهب محتوياته لن يمحو أثار ما فعلوا فالتاريخ حي ويقظ ولن يرحم الطغاة والخونة.
ترى متى نفيق كأمة حُرة أبية ، ومتى ننهض إن لم يستفزنا ما يحدث فمتى .....؟؟؟!!
الثلاثاء / ١٩ صفر ١٤٢٩ هـ الموافق ٢٦ / شبـــاط / ٢٠٠٨ م
|
| |
| | | البيت الارامي العراقي الادارة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10384 تاريخ التسجيل : 07/10/2009
| موضوع: رد: المجد والخلود لشهدائنـا الأبرار في الذكرى ،، 24 ،، لجريمة العصر ،، قصف ملجـأ العامرية ،، ببغداد السبت 14 فبراير 2015 - 2:28 | |
| | |
| | | Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61369 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: رد: المجد والخلود لشهدائنـا الأبرار في الذكرى ،، 24 ،، لجريمة العصر ،، قصف ملجـأ العامرية ،، ببغداد السبت 14 فبراير 2015 - 4:11 | |
| ملجأ العامرية.. أول حفلة شواء إرهابية!! |
|
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ملجأ العامرية.. أول حفلة شواء إرهابية!! شبكة البصرة الوليد خالد الحديث عن أمريكا الدولة والسياسة والمؤسسة العسكرية شائك ومعقد، وسينقلنا بالتأكيد دون وعي إلى تأريخ أسود ينطوي على الكثير من الجرائم ضد الإنسانية حول العالم، وحزمة كبيرة من قضايا احتلالات الدول والشعوب، ودهاليز مظلمة جمعت دهاقنتها على طاولة مستديرة نقشت عليها خارطة العالم، يحركون عليها بيادقهم حسبما يشاءون!! أو عندما تتطلب مصالحهم ذلك!! لم يكن العراق الوحيد الذي استهدفته أمريكا!! لكن ربما يكون الأبشع استهدافا خلال الحقبة الماضية على الأقل!! ولن يكون الأخير قطعا!! والشعب العراقي يمتلك مخزونا كبيرا من ذكريات الألم والحزن ولحظات الخوف والرعب المضمخة بالدماء والدموع!! ذكريات حفرتها حوافر خيول المعتدين، في ذاكرة أبت إلا أن تحمل أمانة استذكار كل جرائمهم في قادم التاريخ!! لم يكن الشعب العراقي يعرف معنى الإرهاب!! ولم يألف تلك الكلمة يوما ما!! لكنه شعب جبار! يدافع عن نفسه في الملمات! والحروب! وحين البأس! ينتصر حينما يواجه عدوا وجه لوجه! فلا يدير له ظهرا!! هو شعب عروبي لا يؤمن بأساليب المكر والخديعة كما يؤمن بها أعداءه الذين لم يألوا جهدا لإنهاكه وتركيعه! نستذكر في هذا اليوم ما تختزنه الذاكرة العراقية والعربية وكل الشرفاء حول العالم ما حدث في فجر الأربعاء الثاني من شهر شباط عام 1991، عندما غارت غربان الشر الأمريكي على ملجأ العامرية المكتظ بمواطنين أبرياء استنجدوا بهذا الملجأ ليقيهم حمم الإرهاب الدولي القادم عبر البحار!! تلك واقعة لن تُمسح من ذاكرة التاريخ كسابقاتها نكازاكي وهيروشيما!! بغض النظر بعدد الضحايا!! بل بشيطانية أمريكا وتفكيرها الدموي!! في حرب الخليج الثانية، تفتق ذهن دهاقنة الأمريكان بتوجيه ضربة جوية قاسية عاطفيا لتكون معينا في خطة شيطنة النظام الوطني في العراق!! ولم تكن خطئاً كما شاء مسئوليهم وإعلامهم أن يروجوا لها!! بل عن سابق إصرار وترصد!! فقد حامت غربانهم لأيام فوق هذا الملجأ بالذات!! ويعلمون جيدا كيف يلتجأ إليه المواطنين حينما تنطلق صفارات الإنذار!! فخططوا ولبأس ما خططوا!! قصفت الغربان الأميركية الملجأ بقنبلتين ذكيتين!! نعم! فعقولهم تعمل بذكاء منقطع النظير عندما يتعلق الأمر بقتل الشعوب!! تم توجيه القنبلة الأولى إلى الفتحة الوحيدة في سقف الملجأ!! فهم يعلمون بان الملجأ محصن!! لتفتح الطريق للقنبلة الثانية التي نفذت للطابق الأرضي حيث ينام من كانوا يظنون إنهم من الأمريكان آمنون!! فكان الانفجار والحريق، أغلق الملجأ أبوابه ذاتيا، فاستحال حينها الدخول أو الخروج!! في لحظة لا تحدث إلا في جهنم، فانقطع صراخ المستغيثين عمن في الخارج! في مشهد لا يمكن وصفه سوى إنه مأساوي، حينما يرى الأب أو ترى الأم أطفالهم وهم يحترقون أمام أعينهم!! حيث تلتصق اللحوم ببعضها البعض!! وتتبخر الدماء!! عندما ينصهر الطفل في حضن أمه!! ساعة يسقط أي معنى من معاني الإنسانية المنافقة!! هذه قصة أكثر من أربعمائة بريء قضوا في فرن تبلغ درجة حرارته آلاف الدرجات المئوية!! قصة تأبى أمريكا الخسيسة إلا أن تكون خلفها!! وساعتها فقط علمنا بان هناك إرهابا!! تنتهجه الدول الكبرى لتركيع الشعوب!! أو حرقهم أحياء!! لا يهم الطريقة!! المهم الأهداف الدنيئة من وراء ذلك!! وحينها فقط علمنا بأن عدونا شيطان!! ولن يدعنا بسلام!! شبكة البصرة الجمعة 24 ربيع الثاني 1436 / 13 شباط 2015 يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
| |
| | | Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61369 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: رد: المجد والخلود لشهدائنـا الأبرار في الذكرى ،، 24 ،، لجريمة العصر ،، قصف ملجـأ العامرية ،، ببغداد الأحد 15 فبراير 2015 - 4:14 | |
| جريمة ملجأ العامرية الثلاثاء 13/2/1991 شبكة البصرة |
|
| |
| | | | المجد والخلود لشهدائنـا الأبرار في الذكرى ،، 24 ،، لجريمة العصر ،، قصف ملجـأ العامرية ،، ببغداد | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |