Feb. 14, 2015 تقارير صحفية: الأردن ينوي اعادة النظر في وضع العراقيين المقيمي

Feb. 14, 2015 تقارير صحفية: الأردن ينوي اعادة النظر في وضع العراقيين المقيمي

Feb. 14, 2015
تقارير صحفية: الأردن ينوي اعادة النظر في وضع العراقيين المقيمين على اراضيها

Feb. 14, 2015 تقارير صحفية: الأردن ينوي اعادة النظر في وضع العراقيين المقيمي 14_A4_8

إذاعة العراق الحر

اقتباس :: نقلت صحيفة هوال عن مصادر في الجبهة التركمانية قولها ان تنظيم (داعش) نفذ هجومه على كركوك بتخطيط اقليمي الهدف منه تمهيد الطريق امام الحكومة التركية بالتدخل عسكريا في كركوك، استنادا الى الاتفاق الموقع بين العراق وتركيا عام 1926، الذي يقضي بحق تركيا التدخل عسكريا اذا ما فشل العراق في ضمان امن واستقرار ولاية الموصل التي تمثل كركوك جزءً منها.
ووصفت الصحيفة تصريحات رئيس الجبهة التركمانية حول ضرورة ترك قوات البيشمركه كركوك بعد الحاق الهزيمة بداعش بانه جزء من الخطة والحرب النفسية ضد الكرد.
وقالت الصحيفة في خبر آخر ان موضوع تجديد ولاية رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لم يطرح بعد.
ونقلت الصحيفة عن سعدي احمد بيره عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني: ان موضوع تجديد ولاية رئيس الاقليم مسألة ليست سهلة، إذ يجب ان يتم بحثها مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، ومن ثم مناقشتها مع بقية الاحزاب ايضا.
واضاف بيرة ان هذا الموضوع يجب ان يطرحه الحزب الديمقراطي الكردستاني في اطار حزمة من الاتفاقات.
وذكرت الصحيفة في خبر اخر ان الاردن ينوي اعادة النظر في وضع العراقيين المقيمين على اراضيها.
ونسبت الصحيفة عن مصادر سياسية اردنية لم تسمها ان الحكومة الاردنية تقوم حاليا بالتحقيق في ملفات العراقيين المقيمين في الاردن، وبالاخص القريبين والمؤيدين لتنظيم داعش، بينما بدأ بعض المقيمين العراقيين زيارة تركيا بحثا عن مأوى جديد، في حال اتخذت الحكومة الاردنية قرارا بابعادهم.
واضافت الصحيفة ان الاردنيين يعتقدون ان العراقيين قد يشكلون خطرا على بلادهم وامنها، خاصة بعد ان اقدمت الحكومة الاردنية عل اعدام الارهابيين العراقيين ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي، ردا على اعدام داعش الطيار الاردني معاذ الكساسبه حرقا.
صحيفة هولير نقلت عن نائب رئيس لجنة الثروات الطبيعية في برلمان اقليم كردستان دلشاد شعبان ان وفدا حكوميا رفيعا سيزور بغداد الاحد (15شباط) لحسم مسألة رواتب الموظفين في الاقليم وتصدير النفط.
واضاف ان من المقرر ان يقدم الوفد الكوردي مقترحا جديدا للحكومة العراقية حول حساب الصادرات النفطية للاقليم كل ثلاثة اشهر بغية تجاوز المشاكل الفنية التي تؤدي الى تذبذب التصدير بين يوم واخر، مشيرا الى ان 90% من المشاكل بين اربيل وبغداد قد تم حلها