• انـتَ الذي ذبحـتَ الأقباط .. يا محمود شـعبان !!! •
كاتب الموضوع
رسالة
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: • انـتَ الذي ذبحـتَ الأقباط .. يا محمود شـعبان !!! • الخميس 19 فبراير 2015 - 18:41
أنت الذي ذبحـتَ الأقباط ... يا محمود شعبان ! بقلم / كاظم فنجان الحمامي : شيخ آخر من شيوخ السلف الطالح . يتبجح صباح مساء بتقوى الذئاب ، ويتفاخر أمام أنظار الدولة المصرية بدموية الضباع . شيخ فاجر ماانفك يحرض على الفتنة ، ويدعو الناس لتأييد الدواعش ونصرتهم ، ويحثهم على مؤازرتهم والوقوف معهم ، مبررا جرائمهم بأعذار أقبح من أفعال الذئاب والضباع والعقارب . شيخ مراوغ يكذب على الناس ، زاعماً أن الدواعش هم أحباب الله، وأنهم يمثلون القدوة الحسنة في نظره ونظر الذين آمنوا بنهج شيخ الإجرام . شيخ مافتئ يبث الفتنة عبر مكبرات الصوت ، ويدعو لقتل الأقباط ومن كان على شاكلتهم من المسيحيين ، ويدعو أيضاً لقتل الشيعة والأكراد وكل الطوائف التي كانت هي الضحية الأولى لجرائم داعش . شيخ ينكر مذابح داعش في سوريا والعراق ، وينكر مسلسل التفجيرات الدامية في شوارع المدن العراقية ، وينكر همجية الحملات الانتحارية التي قتلت الأبرياء بالجملة على مدى عشرة أعوام ، وينكر كل الجرام التي اعترفت بها داعش نفسها ، ثم سوقتها على شكل أقراص وكاسيتات لترويع الناس وإرهابهم . تصوروا داعش نفسها تعترف ، بينما يظهر علينا ( شعبان ) لينسف ما اعترفوا به ، ثم يجمِّل صورتهم البشعة . ليعلن من فوق منابر المساجد المصرية ، على مرأى ومسمع رجال الدولة ، في نداءات متواصلة وبلهجة مسعورة عن دعواته لقتل الناس دفاعاً عن الدواعش ، والتمثيل بجثث الناس من أجل الأخذ بثأر الدواعش ، فجاءه ردهم من ليبيا في مشهد مقزز لا يمت للدين بصلة . ذبحوا فيه ( 21 ) قبطياً ، ليؤكدوا للعالم أجمع على فساد عقيدتهم الدموي ، وليعبروا عن نذالة مشايخهم وانحطاطهم . داعش تقتل الناس على الهوية ، وداعش لا هوية لها سوى سجلها الإجرامي الحافل بتطبيقات فقه الرذيلة ، بينما يظهر علينا هذه السفيه المعتوه ليصب الزيت على نيران الفتنة ، ويشعل فتيلها من دون وجهة حق ، ومن دون أن يلتفت لتعاليم ديننا الحنيف . كان الأجدر بالحكومة المصرية أن تلقي القبض على هذا الموتور وتودعه السجن ، باعتباره من أشرس المروجين لصناعة الموت والدمار، وكان الأجدر بها أن تمنع تداول أشرطته التحريضية ، وكان الأجدر بها أن تمنع نصيره ونصير الدواعش المدعو ( أبو اسحاق الحويني ) ، فهؤلاء هم الذين امتهنوا التطبيل والتضليل ، وهم الذين شاركوا المجرمين بالقول والفعل . وما مجزرة الأقباط في ليبيا إلا امتداداً دموياً صريحاً وسافراً لجريمة حرق الطيار الأردني بدعم من مشايخ التسفيه والتحريض في الأردن . وسيستمر هذا المسلسل الدموي المعادي للإسلام والمسلمين ، والمعادي للبشرية كلها ، ما لم تتصدى البلدان العربية لهذا المد التكفيري المنحرف ، الذي اقتبسوه من ابن تيمية ورهطه. ربنا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين .
• انـتَ الذي ذبحـتَ الأقباط .. يا محمود شـعبان !!! •