شهدة الايام الثلاث تحرك غير مسبوق من قبل رموز الطائفية والشعوبية والصفوية الجديدة بالرغم من التنافر فيما بينهم واقصد هنا المجرميين ابو الحسن هادي العامري وقيس الخزعلي المعروف حسبا" ونسبا" من قبل اهالي النجف الغيارى وكتكوت المرجعية عميره - عمار عبد العزيز الحكيم - ، وما تم الاباحة به اعلاميا" يأتي تحت عنوان ذر الرماد بالعيون ليزداد العمى عند من عميت بصيرتهم وما زالوا بسباتهم وغفوتهم بفعل الافيون الذي استنشقوا رائحته بجلسات التأجيج الطائفي الشعوبي كي يجردونهم من اصولهم ويجعلونهم ينعقون بما ينعق به رواد الفتنة والقتل والنهب والسلب بفتوى الغنائم التي اباحها الولي السفيه خامنئي لتعميق الكراهية والبغضاء بين العراقيين والامعان بتمزيق النسيج المجتمعي العراقي ، وأرجوا أن لايستغرب من ماذهبت اليه فهل من يدعي انتمائه للمدينة العربية النجف الاشرف بامتدادها الفراتي والتي اراد خميني ثلم قيمتها الاعتبارية عندما قال بان جثمان امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ليس في النجف تحديا" للتأريخ والشواهد ، أقول هل يعقل انهم يسطفون مع من اسطف من الشعوبيون لافتتاح الشارع الحولي الموصل الى مطار النجف ناسين ومتناسين الشبان النجفيين الذين قتلهم الشعوبيون وسيدهم خميني المتعطش للدماء والعامل الى تحويلها انهار جاريات وهذا ليس بقولي بل قوله هو عندما قالها بملىء فمه ورددها اعلامه ودمعت لها عيون الخانعين له من المعممين والمقلدين عندما قال (( موافقتي على قرار وقف اطلاق النار مع العراق كأنه كأس سم الزؤام الذي اتجرعه )) فتبا" لعقولهم ولوجوههم الشاحبه التي تغلغل فيها السم الصفوي والمهانة والذلة والهوان ، ان اللقاءات التي اجراها الثلاثة ماهي الا نذير شؤم و فتنه قادمه والمتبصرين الواعيين يدركون ابعادها ومراميها وقد اعطى هادي العامري بلكنته اللفظيه التي لاتشرف بني عامر العرب الاقحاح داله على انه وقيس الخزعلي بريئين من دم المرحوم الشيخ قاسم سويدان الجنابي ونجله وحمايتهم والنائب زيد الجنابي قائلا" انهما يدينان الفعل الذي تقف ورائه جهة اجنبية ؟؟؟؟ ، فمن هي الجهة الاجنبية التي تمكنتم تحديدها وبيانها ؟؟! ، وهل هناك غيركم اكثر التصاقا" بالاجنبي الذي تفاخرت بانك صديق حميم للقائد قاسم سليماني الذي ترتبط به ارتباطا" وجدانيا" هذا ليس قولي بل قولك من خلال قناة الغدير الفضائية التي تروج لافكاركم وسمومكم أما قيس الخزعلي الذي نسى انه معمم فرقص على وقع رقصات قاسم سليماني في قصبة امرلي بادعاء تحريرها بل الحقيقه انهم تمكنوا من تهجير ابنائها الحقيقيين ليحل محلهم من هم راغبون بهم ؟ ، فياترى من هي الجهة التي يراد الترويج لها بانها المرتكبه للجريمه هل هو مقتدى الصدر ؟ ، كي يعاد المشهد عندما اصدر قراره بتجميد جيش المهدي فتسارع الدعوجية والهالكي وجلاوزتهم بعد ان اخذوا منهجا" جديدا" باخفاء جثامين المغدورين دون رميهم في الازقه والطرقات او اماكن القمامه بأن الذي يقتل ويقوم بالخطف والتصفيات هم اتباع مقتدى ؟ عرضي للامر متسائلا" لايعني تبرئة التيار من الخروقات والانحراف والسلوك اللاوطني وذلك لاني وكل الخيرين يدركون ان نظام الملالي اخترق التيار طولا" وعرضا" لانه لايريد ان يكون في العراق تيار ديني عروبي واقرب شاهد هو ماحصل للمرجع الصرخي وقبله للمرجع أحمد حسن البغدادي ، وحتى الرساله التي ارسلها خميني الى المرحوم محمد باقر الصدر عبر الاعلام الايراني المسموع والمقروء كان الغرض والهدف منها اولا" وأخرا" النيل من حياة المرجع محمد باقر الصدر للتخلص منه كونه من عائله امتداداتها وطنية عروبيه ، وتصفية المرحوم محمد محمد صادق الصدر ايضا" ليس ببعيده وكيف فعل ملالي قم وطهران فعلهم من خلال محمد باقر الحكيم ومن تم شرائهم من الدارسين بحوزته ومنهم سائقه الشخصي الذي الان يصول ويجول مليشياويا" وتحت عنوان رساليون ، وهنا لابد من الاشارة الى الصراع المحتدم بين مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري و قيس الخزعلى زعيم مليشيات عصائب الحق والمنشق عن التيار الصدري بعد ان فعلت فعلها المخابرات الامريكية لتطويعه وتجنيده اثناء وجوده في سجن بوكا ليكون اداتها الفاعله بعد خروجه وتجنيده المهوسين طائفيا" ، والذي سبق وتم تناول نشأته وتطوره وصراعه مع التيار الصدري في مقالة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان صراع فئران قم ، ففي بيان صدر من المكتب الصدري في بغداد وصـف فيـه مقتدى الصـدر الخزعلي وعصائب الحق - بأنهم مجموعة من القتلة لا دين لهم ، يعشقون الكراسي والمناصب الدنيوية - ، وذلك بعد أن أعلنت العصائب عن نيتها إلقاء السلاح والانخراط في العملية السياسية من خلال المصالحة التي يشرف عليها عامر الخزعلي خدمة لتوجهات الهالكي وتعميق الهوة في المجتمع العراقي وهي تجميع كل المنافقين الافاقين في دهليز الخيانة والارتماء في احضان الامبريا صهيونية فارسية صفوية جديده ، وقد كشف البيان الصدري عن طلب مقتدى الصريح من إيران إلجام طموح الخزعلي السياسي وقطع التمويل عنه حتى يعود إلي القيادة الموحدة للتيار الصدري والممثلة في شخصه وهذا الهجوم العنيف يعبرعن التخوف من المنافسة السياسية المستقبلية ، ومن هنا لو عدنا الى التحرك السياسي بين مكونات ما يسمى بالتحالف الوطني بطائفيته وولائه المطلق لايران وخاصه التقارب بين كتلة الاحرار النيابية ودولة القانون التي يمثلها حاليا" علي يزدي - الاديب - المتطلع لقيادة التحالف بعد ابراهيم اشيقر الجعفري والمتنافس مع عمار الحكيم ، فما كان من المتنافرين المجلس الاعلى منظمة غدر الا اللقاء والخروج بتصريح تحت عنوان تعزيز الحشد الوطني والوقوف امام ما يتعرض له وغيرمباشر فيما بين المجلس وعصائب اهل الباطل ليكونون تكتلا" نيابيا" يمتاز بالقوة المسلحه على الارض من اجل الوقوف امام التوجهات المطروحه امام الرئاسات الثلاث بتجريم الطائفية وحل المليشيات وسحب السلاح منها واخضاعها لسلطة القانون ، لان مقتدى الصدر بادر الى تجميد نشاط سريا السلام ولواء اليوم الموعود واعلانه بالتعاون لكشف الفاعلين بجريمة اغتيال الشيخ الجنابي ونجله والحمايات لاحالتهم للقضاء وانزال العقاب بهم ، وهنا كان الانذار الخطير للثلاثي المليشياوي الطائفي الموغل بالاجرام والذي استثمر الفتوى التي اصدرتها المرجعية لتحقيق اهدافه ونوايا مما حول الحشد الشعبي من قوة يراد منها توفير الامن والامان للعراقيين الى الاستمرار بالاذى والاجرام الذي ارتكب بحق اهلنا ابناء العراق في المحافظات التي تمكن المليشياويون من الدخول اليها بفعل خيانة الخائنين الذين ارتضوا الهوان والذله والارتماء باحضان حكومات الاحتلال على حساب الحق المسلوب والمنتهك لابناء جلدتهم ألله أكبر ألله أكبر ألله أكبر وليخسأ الخاسئون