الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10384تاريخ التسجيل : 07/10/2009
موضوع: أكبر مسبحة في العالم.. قريباً في لبنان..... الأربعاء 25 فبراير 2015 - 16:06
أكبر مسبحة في العالم.. قريباً في لبنان.....
. خاص بالصور.. أكبر مسبحة في العالم.. قريباً في لبنان! بوشر منذ فترة بناء أكبر مسبحة في العالم، مضاءة وظاهرة للعي
May 17, 2014
.
اقتباس :
خاص بالصور.. أكبر مسبحة في العالم.. قريباً في لبنان!
بوشر منذ فترة بناء أكبر مسبحة في العالم، مضاءة وظاهرة للعيان من الارض والجو وفي مقدمتها صليب القيامة، في لبنان وتحديداً في منطقة دير الأحمر، ذلك بطلب من مريم العذراء، بقصّة لم يكن قد أفصح عنها حتّى الساعة.
وفي ظلّ التعتيم الاعلامي الذي يرافق هذا الانجاز، روى خادم رعية دير الأحمر الأب بيار الغصين التفاصيل في حديث لـ"ليبانون ديبايت". وقال: مرّ اللبناني بيار نجيم باختبار صعب أثناء تواجده خارج لبنان حيث سُجِن ظلماً، وبينما كان يصلّي ليفهم ما حصل معه، رأى مسبحة كبيرة مضاءة في حلم أو ما يشبه "الرؤية"، وعندما عاد الى لبنان لجأ الى الكاهن والرهبنة وأخبرهم ما حصل معه، وبدأوا بالصلاة حتى تتوضّح الأمور، ويوم زار الموقع ذكّره بالـ"رؤية"، وبوشِر بالعمل على انجاز المشروع.
وأوضح أن المشروع عبارة عن مسبحة كبيرة على الأرض تُسيِّج مركزاً مخصّصاً للتأمّل والصلاة، ونعمل قدر المستطاع على اتمامه. وقال: كل أول سبت من الشهر نجتمع عند الساعة السادسة مساء في المكان للصلاة بحضور نجيم ومعه "جمعية مسبحة الحماية والخلاص" للمساهمة باتمام المسبحة على طريقتهم. ودعا جميع المؤمنين الراغبين بالمساهمة بالمشروع الى زيارة المكان ومشاركتهم الصلاة.
وفي السياق عينه، أوضح رئيس بلديّة دير الأحمر ميلاد فوزي العاقوري أن الرهبنة اللّبنانيّة المارونية تنفّذ المشروع بالتعاون مع دير مسبحة الوردية والخلاص.
وكشف في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أنه تمّ انجاز 10 حبّات من المسبحة التي ستكون مؤلّفة من 59 حبّة، على أن يتمّ في المرحلة المقبلة بناء دير ومبنى في المكان نفسه، لافتاً الى أن العمل على بنائها توقّف في الشتاء وسيتابع الآن لاستكمال المشروع.
وعن الأرض التي تُشيّد عليها المسبحة، أشار العاقوري الى أن الرهبة المارونيّة اشترت الأراضي التي كانت ملكية خاصّة، موضحاً ان البلديّة تتعاون مع القيّمين على المشروع، قدر الامكان. وقال: وقّعنا معهم عقد تخصيص مساحة معيّنة لجعله مكاناً للتأملّ، ومنع انشاء مصالح خاصّة حوله، ونشرف على المشروع الذي هو من ضمن نطاق بلديتنا، ولكننا لا نتدخّل في سير العمل، لأن القيمين على المشروع هم المسؤولون عنه.
وفي الختام، نأمل أن بنسحب هذا الانجاز على غيره من الانجازات، وتبقى السياحة الدينيّة في لبنان من الأهمّ في المنطقة والعالم، متمنّين في هذا الشهر المبارك أن تظلّل السيدة العذراء لبنان بحمايتها وتبعد عنه أي كأس مرّة.