بسم الله الرحمن الرحيم " و إذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك و يمكرون و يمكر الله ، والله خير الماكرين "
إننا نعيش في زمان كثر فيه التزييف و التضليل و محاولات التشويه بحق الرجال الحقيقيين ، و من خلالهم تشويه مسيرته النضالية و مواقفهم المشرفة و البطولية ، وهذا الامر لم يعد خفيًا على أحد . فقد اعتادت عائلة البطل الرئيس الشهيد صدام حسين على التلميحات الرخيصة و الانتهازية و الأخبار الملفقة بحق كل فرد من أفرادها و الأغراض من ذلك كثيرة . كان آخر هذه الأكاذيب ظهور شخص باسم " حسين " أو " عمر " يدعي كاذبًا أنه ابن لوالدي الرئيس صدام حسين ، و راح بادعائه إلى ما هو أبعد من ذلك ليقول انه على اتصال بي و أنني أعرف بتحركاته السياسية . هذه التلميحات الكاذبة التي تظهر كل فترة فمرة يدعي شخص انه ابن عدي و مرة يدعي شخص آخر انه ابن صدام حسين ، إنما يُقصد منها الإساءة إلى رمزية و مكانة الرئيس الشهيد صدام حسين و من خلاله إلى مسيرته النضالية ، و أيضًا الإساءة المباشرة لي أنا رغد و بشكل شخصي كونه يدعي أنني على اتصال و علم به و بتحركاته ، و من ثم الإساءة لسمعة العائلة بطريقة مقصودة و رخيصة . و إنني لا أستبعد مطلقًا أن تكون هذه الادعاءات ترتيبًا لعملية سياسية قذرة يُراد من خلالها زجّ اسمنا بها لأجل تمرير أهدفها و الإساءة لنا كعائلة . ففي احد الايام و بينما كنا على طاولة طعام الغداء مع والدي - كما هي العادة كل يوم كنا نلتقي معه مجتمعين وقت الغداء - . كنا نتحدث في امور كثيرة. والتي لها الحضوة الاكبر من الحديث هي الحوارات السياسية ومجريات امور البلد اليومية التي كان يسردها له اخواي عدي وقصي وابو اولادي حسين كامل و أخوه صدام كامل ، وكذلك الامور العائلية وامور العشيرة ومشاكلهم التي كانت غالبا ماتشكل الازعاج الكبير له ، حيث قال في احد الايام : تعرفون ؟ نص مشاكلي العراق والنصف الآخر اقاربي. في احد تلك الايام وبدون مقدمات ، وذلك لم يكن ببعيد عن شخصيته حيث كان له القدرة على قراءة القادم . قال لنا : يا اولاد ( وهذه الجمله التي اعتاد على مخاطبتنا بها ) انتو خمسة ( ورفع يده اليمين ليشير لعددنا باصابع يديه ) ، اخاف يطلع شخص في يوم من الايام يگول اني ابن صدام حسين. اعرفوا مني انه غيركم مو موجود . وهؤلاء الاشخاص مالهم وجود. فمن هنا وعلى اساس ماسمعناه منه ومانعرفه يقين المعرفة ان اولاد الرئيس صدام حسين هم وحسب التسلسل العمري : عدي قصي رغد رنا حلا صدام حسين ، لاسادس ولاسابع لهم . و عليه أطلب و أتمنى من جميع محبي و مناصري الرئيس الشهيد صدام حسين و عائلته أن لا يلتفتوا لمثل هذه الادعاءات و أن لا تساورهم أي شكوك باحتمالية أن تكون صحيحة ، لأنها جميعًا ادعاءات عارية عن الصحة و اهدافها قذرة . و أود التنويه أن المصدرين الوحيدين المخولين بنشر رسائل و أخبار صحيحة عني أنا رغد صدام حسين و عائلة الشهيد القائد صدام حسين هما :