فصل الكلام الدال على وجود المولى يوسف بن عبد الوهاب الاصغر الملقب باللهيوي

وعندما انتصر المغرب على البرتغال في واقعة وادي المخازن كان الفضل يرجع اليه في الملاحمالمولى يوسف بن عبد الوهاب اللهيوي وكان مطاردا من قبل ابناء بن ريسون لانهم اظهروا كتبا اكل الدهرعنها بدورهم بالمعركة المذكورة ليست لها سنائد تارخية ومرجعهم هو الزعيم احمد الريسوني الذي حارب الاستعمارالاسباني بمطلع القرن العشرين وربما لنفوذهم ولكن للتاريخ مكانة خاصة ينطق بها وهذا لايدل على ماوقع بالقرن الرابع عشر ونكران ابطال ابناء عبد الوهاب الاصغر واولاده وحفدته بالملاحم والحروب الذي خاضوها وهم اهل علم وعزم ومنهم قضاة ذاك الوقت وحتى الان وهم اهل علم وورع وكرم وجاه كبير على اختلاف ابناء عمومتهم ابناء ريسولوفي بداية القرن الرابع عشر عندعودة المولى يوسف بن عبد الوهاب الاصغر الملقب باللهيوي نسبة لقريتهم الاصلية بمنطقة جبل حبيب بن حبيب بن عقبة ابن نافع الفهري الشهيد فاتح المغرب الاقصى في النهاية الى موطنه الاصل لكنه انتقل الى الاخماس كما ذكر المؤرخ الطاهراللهيوي [غاب لسبب ظروف قاهرة ]كان ربما يذكرها ولاكن العلم لله فقد افادني سيد ذو مراجع تاريخية مهمة بتونس بمرجع لديهم انه شد الرحال الى ليبيا واستوطن بها بمدينة فازن هو وعشيرته وسميت القبيلة بقبيلة المشايشة وحكموا ليبيا وسلمت لهم مراسم الخلافة من قبل العثمانيين تركيا( الان) وحكموالبيا حتى القرن السابع عشر وبعدها لاقوا حروبا مع قوافل الجمال بالصحراء الذي يقال لهم العوام وانتقلوا بعدها الى مدينة سرت و سيطرواعليها وجعلوها معقلا لهم حتى الان وهي القريبة لتونس وبها الان قبيلة تسمى قبيلة المشايشة ولا يجب ذكر ماوقع بالقبيلة عندما حل الربيع العربي وخرج منها ثوار 17فبراير وهذا يعلمه التاريخ في المصائب التي وقعت بآل البيت ورجوعا للموضوع وعندما اضمحل الحكم المشيشي بليبيا لكثرة الحروب القبلية بالقرن السابع عشر وقل الدعم العثماني وانقلبوا عليهم لسبب راجع للخلافة العثمانية وشب الحرب بينهم وبين الطوائف القبلية بمساعدة من العثمانيين وبدؤوا بالتحرك نحو مصر وتشاد لشدة الغزوات عليهم واستوطنوا بالاخيرببنجردون بالتحديد بمحافظة مدنين جنوب تونس فدخلها السيد علي وأخوه واستوطنوا بها مما تصاهروا بالمنطقة وتفرقوا بتونس وسكنوا السواحل وسميت منطقة خاصة بهم باللهيووات وهذه مصادر اولية بشهادة من الحاج عمر المشيشي من قيلة سرت رحمه الله والبحث جاري بإذن الله حتى يحدد التاريخ التموقع النهائي لشرفاء آل اللهيوي بالدولة التونسية وغيرها بمصر واليمن .