[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هسة أدري بحالنا صايرين متخلفين عن باقي العالم بسبع مائة سنة هجرية وميلادية والشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص، وأدري ما إلنا أي علاقة لا بأدوات الحلاقة ولا بالحضارة الإنسانية ، وأدري إحنا الشعب الوحيد بالدنيا إللي نصفق للجاي إللي ما نعرفه، وبعد ما نعرفه نصفق للي راح ونتوسل بيه بلكن يرجع، يعني بالمختصر إحنا نحب نلحس التفلة إللي نتفلها بوجه إللي ما يعجبنا ، كل هاي أدري بيها، بس ما أعرف أكو مرايا ببيت أي مسؤول عراقي أو وزير عراقي لو لا ؟ !! والله العظيم هذا السؤال أخاف يجيني بمسابقة من يربح السطلة وما أعرف أجاوب عليه وتروح مني السطلة إللي آني طول عمري أريد أفوز بالسطلة حتى أخلي بيها ما ظل من عمري و لا يضيع مثل ما ضاعت ايامي الماضية بأشياء كل شي ما افتهمنا منها....ليش ومنو وين... أشو الجاي مثل الرايح... والرايح مثل إللي راح يجي...ومثل ما گال السياب في أول ديوانه (البواكير) في قصيدة (الرابية) يقول: بعيداً هناك على الرابية....جلستُ لأنظر ما بيّ لأعدد أيامي الذاهبات....وأبكي لأيامي الباقية المهم ليش المرايا...عبالكم دا أسأل لأن أناقة المسؤولين لو وزرائنا ما عاجبتني... لا والله... أناقتهم ما شاء الله عالمودة ... أصلاً هي هذا السبب إللي من وراها أگول ماكو مرايا بأي بيت مسؤول أو زير عراقي... يعني مثل النكتة من يروح طبيب لمستشفى المجانين (لا مو عبالكم ذيج النكتة القديمة المملة..لا هاي جديدة وداعتي) فيشوف الكل مشغولين بس واحد نايم عالگاع ومخلي أذنه على الأرض بكل إهتمام ... فيتعجب الطبيب ويگوم يسوي نفس الشي وأنجطل يمه بالگاع حتى يشوف هذا شنو إللي دا يسمعه... وبعد ربع ساعة (ما أچذب عليكم أربعطاعش دقيقة وثانيتين) گام الطبيب وگال للمجنون " كل شي ماكو لا صوت ولا شي" فرد عليه المجنون " ولك إي.....هو هذا إللي مخبلني... ماكو شي... صار لي سنين أريد اسمع شي وكل شي مدا أسمع"... وهسة آني حالي نفس حال هذا المخبل أو المجنون (أكو خلاف فقهي بين السنة والشيعة على المجنون والمخبل)...يعني صدگ مو أريد أعرف أكو مرايا لو لا لأن لبسهم ما عاجبني... بس أريد أعرف إذا أكو عدهم مرايا لعد ليش ما يشوفون نفسهم شلون صايرين ويشوفون الشعب شلون صاير؟عدد يعني خل نشوف ثلاثي أضواء المسرح السياسي العراقي.... ونبدي من كاكا جلــــّو...يعني بشرفكم هذا حال رئيس دولة 60 % من شعبه عاطلين وما عدهم شغل، وعنده 5 ملايين يتيم ومليون أرملة، لو هذا حال رئيس دولة عدهم كل يوم مسابقة من يأكل الخروف بشرط الرئيس بوحده ياكل خمس خرفان (ما نگول طليان حتى لا تزعل إيطاليا علينا)، وأشوية خلونا ننزل عد عدولة وما أدراك من هو عدولة... بهلوان الأحزاب رغم ضخامته.. يعني دا يحاول يضحك علينا ويطلع يركض ركضة الطويريج... ولك الغشيم يظل غشيم... عليمن دا تضحك... لو أنت بحياتك طالع خمس مرات بركضة الطويريج هسة كان جسمك ولا جسم مهند.. مو صاير گونية بطاطا خايسة... أگوووول من چنت شيوعي هم چان عدكم ركضة طويريج... لو چان عدكم ركضة لينين، بالله عليكم لو هذا عنده مرايا بمكتبه لو ببيته شي يگول على نفسه ، يعني معقول هذا نائب رئيس دولة الناس بيها دا تاكل من الزبالة. لو أبو زياد الهامشي...صلوات صلوات على الهوامش...يعني هذا الهوسچي صار له سبع سنوات ما أتذكر البيئة ولا التلوث والنفايات السامة إلا من تحرك الكرسي إللي هو گاعد عليه...يبچي من يسمع شكوى مريض (بحسب كلامه !!!) ويخصص أموال ويسويها منية علينا وهي كلها أموال الشعب بس إللي ما شايف ماكو عتب عليه، المهم هذا الإسلاموي يريد ينافس جورج كلوني وبلكن هو يحصل مقاولات الدعاية مال النظارات الشمسية والساعات بدال جورج كلوني... بالله عليكم هذا حال نائب ريس (ولو هامشي) في دولة الرياجيل صاروا يداومون بالدوائر بالتراكسوت لأن ما يحتاج لا كوي ولا أوتي، والموظفات كلهن صارن يلبسن جبة وربطة، حتى لا يغسلن الشعر وتعال جيب سيشوار... وماكو كهرباء، ولا حتى يلبسن تنانير إللي تحتاج إلى أوتي خاص خاصة إذا بيها كراكيش وكلوش، يعني مو عبالكم موظفاتنا تحجبن من تأثير الحوزات والعمائم والطرابيش وهيئة سخفاء المسلمين، والله بس أنطونا كهرباء وشوفوا حال موظفاتنا...أناقة وكشخة والشعر الغجري المجنون ... لو نجي على ببغاء الحكومة...علي أبو الدبغة...ما أعرف منو مقشمره وگايل له القاط المقلم يطلع حلو عليك....يعني صدگ هذا ما عنده مرايا...ولك القاط المقلم إله أوقاته... واللون الفاتح له أوقاته، مو حضرة چهرتك گاعد بإجتماع رسمي ولا بس سترة رصاصية مقلمة... لعد من تروح للمطعم إش تلبس....عباية مثل صاحبك عزيزي عزوز. بس ماكو عتب... لأن هذولة كلهم إللي أطلقت عليهم جريدة لندنية بعد مؤتمر لندن للمعارضة العراقية، گالت عنهم معارضة رولكس، لأن الفلوس والدولارات إللي قبضوها من المخابرات الأمريكية في مؤتمر لندن كلها صارت ساعات رولكس وجداحات رونسون وصناديق الويسكي گرانت وبلاك أند وايت، هسة صار أمر الوطن بيدهم...همين خرة بألمانيا وخليها تزعل ميركل أو يواكيم لوف!! هسة عرفتوا ليش حاير وما أعرف مسؤولينا عدهم مرايا لو لا!!يعني ثلاثة قشامر المسرح السياسي ورابعهم كلبهم أختاريناهم اليوم حتى نگوللكم أن المسؤول العراقي ما عنده مرايا... ولأن الجهل هو بطل الساحة والميدان في الإستعراض السياسي العراقي، فأحتمال الجماعة يخافون من المرايات في بيوتهم ومكاتبهم لأن أخاف وحدة من هاي المرايات تنكسر بفعل فاعل إجرامي أو أزلامي، والنوب تجر وراها النحس والحظ السيء لحزبه ولكرسيه ولأهل بيته... وأسألوا أبو إسراء....البوري الكبير.وهالمرة العاقبة لمن يسمع الهوسة وما يصفگ وياها !! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]