طهران تعد بالإلتزام بشروط الإتفاق وإسرائيل تطالبها بالاعتراف بـ«حقها في الوجود»
كاتب الموضوع
رسالة
kena yakoya عضو شرف الموقع
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2810مزاجي : تاريخ التسجيل : 03/02/2010الابراج :
موضوع: طهران تعد بالإلتزام بشروط الإتفاق وإسرائيل تطالبها بالاعتراف بـ«حقها في الوجود» السبت 4 أبريل 2015 - 4:16
طهران تعد بالإلتزام بشروط الإتفاق وإسرائيل تطالبها بالاعتراف بـ«حقها في الوجود»
ترحيب في بغداد ودمشق ومسقط... والإيرانيون هتفوا «أمريكا تحت أقدامنا»April 3, 2015
عواصم ـ وكالات: قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس الجمعة، إن إيران ستحترم الاتفاق الإطاري النووي بشرط أن تنفذ القوى العالمية الشق الخاص بها، مشيدا بالاتفاق الذي وصفه بأنه تاريخي. وأضاف روحاني في خطاب بثه التلفزيون على الهواء مباشرة «نحن لا نغش. لسنا منافقين. إذا قطعنا وعدنا … فسوف نتحرك طبقا لهذا الوعد. بالطبع هذا يعتمد على تحركات الجانب الآخر بناء على وعوده أيضا». ويمهد الاتفاق المبدئي الذي أبرم الخميس، بعد محادثات استمرت ثمانية أيام في سويسرا، الطريق لتسوية تهدىء مخاوف الغرب من أن إيران تسعى لإنتاج قنبلة نووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وأضاف روحاني أن القوى العالمية قبلت قيام إيران بتخصيب اليورانيوم على أرضها، وهو أمر كانت تعتبره هذه القوى خطرا على المنطقة. ويمثل الاتفاق أهم خطوة في سبيل حدوث تقارب بين واشنطن وطهران منذ الثورة الإيرانية عام 1979. وقال روحاني «هذا اليوم سيخلد في الذاكرة التاريخية للأمة الإيرانية». من جانبها، رحبت سلطنة عمان، الجمعة، بالاتفاق الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية بعد أن كانت قد ساعدت في استضافة بعض الجهود الدبلوماسية التي أدت إليه. وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن وزارة الخارجية في السلطنة وصفت الاتفاق بأنه «مرحلة أساسية ومهمة على درب اتفاق نهائي بحلول 30 حزيران/يونيو القادم والذي من شأنه أيضا أن يفتح مرحلة جديدة نحو مزيد من الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا». وفي السياق نفسه، قالت سوريا، الجمعة، إن الاتفاق الإطاري الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووي الإيراني جاء نتيجة لجهود إيران لتهدئة التوتر السياسي. كما رحب وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، أمس الجمعة، بالاتفاق، معتبراً أنه «عامل لإرساء السلم والأمن في المنطقة.» وقال الجعفري في مؤتمر صحافي عقده في بغداد، أمس، إن «كل بؤرة توتر تخمد في منطقة الشرق الاوسط تعتبر رافدا جديدا من روافد السلم والأمن». غير أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن أي اتفاق نهائي بين إيران والقوى العالمية يجب أن يتضمن التزام ايران بالاعتراف بحق إسرائيل في الوجود. وتحدث نتنياهو بعد اجتماع للحكومة المصغرة المعنية بالشؤون الأمنية التي قال إنها «متحدة في معارضة الاتفاق المقترح» الذي أعلن أمس الأول الخميس. وأخفقت كلمة لنتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي الشهر الماضي في منع الولايات المتحدة والقوى الكبرى الخمس الأخرى من الموافقة على اتفاق الإطار مع طهران الخميس. وقال نتنياهو في بيان «تطالب إسرائيل بأن يتضمن أي اتفاق نهائي مع إيران التزاما إيرانيا واضحا لا لبس فيه بحق إسرائيل في الوجود». وأضاف «لن تقبل إسرائيل اتفاقا يسمح لبلد تعهد بإبادتنا بتطوير سلاح نووي». واتصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما – الذي وصف اتفاق الخميس بأنه «تفاهم تاريخي» – بنتنياهو بعد ساعات من انتهاء المحادثات قائلا إن الاتفاق يشكل تقدما نحو حل دائم يقطع الطريق على إيران لتطوير سلاح نووي. واحتفل الإيرانيون في الشوارع ابتهاجا بالاتفاق الإطاري النووي الذي يمكن أن يعيد بلدهم إلى الساحة الدولية، والذي وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه «تفاهم تاريخي».لكن دبلوماسيين عالميين بارزين أشاروا إلى أن العمل الشاق يلوح في الأفق في سبيل التوصل إلى اتفاق نهائي. ورغم انجاز الاتفاق فإن الأمر مازال يتطلب عمل الخبراء على تفاصيل صعبة على مدى ثلاثة أشهر. وقال دبلوماسيون إن الاتفاق قد ينهار في أي لحظة قبل انقضاء مهلة في نهاية حزيران/يونيو. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس «لسنا في نهاية الطريق تماما ويجب أن تكون نهاية الطريق في حزيران». وطالب الجمهوريون في الولايات المتحدة بأن يمنح الكونغرس الذي يسيطرون عليه الحق في مراجعة الاتفاق. وانطلقت الاحتفالات في طهران بعد التوصل للاتفاق. وأطلقت أبواق السيارات في شوارع العاصمة الإيرانية بينما صفق ركابها فرحا. وأشار رجال دين محافظون الجمعة إلى تأييدهم للاتفاق ومنهم الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي الذي تتجاوز سلطاته سلطة الرئيس المنتخب. وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن من السابق لأوانه الاحتفال بالاتفاق. لكنه قال إيضا إن إسرائيل يجب أن تدرس الاتفاق بعناية أكبر قبل أن تعارضه. وقال العاهل السعودي الملك سلمان لأوباما في مكالمة هاتفية الخميس إنه يأمل في التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع النووي تؤدي إلى «تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم». لكن السعودية ودولا عربية سنية أخرى تخشى من التداعيات الأوسع لاتفاق يصب في مصلحة إيران التي يعتبرونها منافسا يحاول توسيع نفوذه.
عراق المسيح وشعبه الجريح يناديك ربي يسوع المسيح
فارضي تفجر وشعبي يهجر تعالى وحرر بك نستريح
وطفل العراق بك يستغيث وام تنادي بقلب جريح
فشعب الظلام يهد بيوتي تعالى وحرر بك نستريح
طهران تعد بالإلتزام بشروط الإتفاق وإسرائيل تطالبها بالاعتراف بـ«حقها في الوجود»