الفكر العقائدي المنحرف

اللهيوي الوهابي جعفر/
عندما تأسست الأبار النفطية على أرض الرسالة الاهية المحمدية تخلى العرب عن العقيدة الربانية وبدأ الانحياز والتطرف والتعديل في الدين علما ان الاسلام جاء بالتعاليم القرأنية السامية والعقائد المتينة التي تربط المجتمعات مع بعضها بالفكر السليم بترت العقيدة واستبدلت بالمادة وإختلط الدين الحنيف بالعقائد المنحرفة التي تدعم الصناعة النفطية وتأسيس دولة الطاقة وتهجير الاسلام من العقول وتثبيت الفقه الاعور الذي يرعى المصالح المادية ويسيئ إلى الاخلاق الدينية وإحتكار المعايير الشرعية السامية وزرع الافكار  الطائفية بين المسلمين وخلق درع الحماية للثروة النفطية على أرض الرسالة النبوية فسنوا بالدين سنن مختلفة لها عدة تيارات منحرفة حتى لايعرف النور السماوي مما أدى هذا إلى تشتيت الامة الاسلامية والتقارع فيما بينها على إعادة الشريعة بالصيغة التي يرى أنها هي حقيقة هذا الدين وبدأ التطرف يغزوا العقول العامية والعوام من المسلمين وفتحت ابواب الجهاد ومع العلم ان الجهاد كان معظمه بصدر الاسلام للعوة الي الديار المكية ونصر الرسالة الالاهية والانوار المحمدية فانتشر الفقر بسبب هذه الافة مما أدى إلى تغيير المراجع والتعاليم المسموحة لهذا الدين القويم فترعرعت أفكار دخيلة عليه من طرف عدة كيانات كما فعلوا بالمسيحية التي أتلفت تعاليمها السامية وبدأ التكفير وتأسست قواعد الجهاد التي تستهدف جميع البشرية ليجهزوا على الدين ونشر الفساد باسمه والتي لها فقهاء بالمنابر  يرعون هذا الفكر الغازي للعقول الضعيفة باسم التوحيد وعلما ان كل الديانات السماوية لها حبل التوحيد بالله ومع الاسف حرفت تعاليم تلك الكتب السماوية ويبقى القرآن الكريم هو الذكر المحفوظ اللامتناهي عبر الازمنة يوازن بين العقول والمستويات الفكرية السامية التي تسعى إلي نشر الاخلاق التي جاءت بها الرسالة المحمدية وشوارق أنواره التي دفنت في قلوب محبيه ومحبي آله الاطهار ،فبنيت الاسوار وحجبت تلك الانوار وخرج اللهب يحرق كل ماجاء به الدين ليحمي امبراطورية فوق أرضه والتي تشكل للغرب الفيض الغزير من الذهب الذي ذهبت أرواح من البشرية وأزهقت بإسم دين النفط وهو الدين الحالي الذي يتناولونه فكرا وغذاءا على الموائد الفارهة التي تغدي فقهاء السنة وتركز على عدة مفاهيم لترويج العقيدة الفاسدة بين الشعوب بالعالم .