الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 22تاريخ التسجيل : 11/09/2013الابراج :
موضوع: النسب الحسيني الشريف الثلاثاء 14 أبريل 2015 - 20:18
اللهيوي الوهابي جعفر/ قال محب اهل البيت ابو نواس فيهم: من لم يكن علويا حين تنسبه##فماله في قديم الدهر مفتخر فالله لما بدا خلقا فاتقنه##صفاكم فاصطفاكم ايها البشر فانتم الملأ الاعلى وعندكم##علم الكتاب وماجائت به السور نسب السبطين رضي الله عنهما وأقدم الكلام على أصغرهما وهو الامام الحسين رضي الله عنه ..قال ابو حنيفة في الاخبار الطوال ،قتله الشمار بن ابي الجوشن الشقي فحز رأسه الشريف وحمله لعبيد الله ابن زياد بالكوفة ،ثم حمل الى اليزيد ابن معاوية الملعون امير دمشق بالشام . وقتل رضي الله عنه بكربلاء موضع قريب من الكوفة ،وكان عند آل البيت تعاليم سرية قيل كانت لهم عن النبي صلى الله علييه وآله وسلم وقيل هي من إلهاماتهم ويزيد العلامة الطاهر اللهيوي معرفا اياها وهي مايعرف بعلم الجفرية . وهي أن مدة بني أمية بعلمهم إياها آل البيت الكرام الاطهار 90 سنة و 11 شهر و17 يوم وقد كان الامر كذلك .وخلف الامام الحسين عليه السلام من الاولاد الذكور عليا الاكبر وجعفر أو عليا الاصغر .وكان رضي الله عنه اشبه الناس بجده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان عقبه رضي الله عنه من علي الاصغر كما نقله ابن خلكان والثقات من المؤرخين . ولما تجهز عاي لحرب الخوارج فسار إليهم فكان بين يدي أكرم العرب وأشعرهم حاتم الطائي فقال. نسير إذا ماكاع قوم وبدلوا """ برايات صدق كالنسور الخوارق إلى شر قوم من شراه تحزبوا"""وعادوا إلاه الناس رب المشارق طغاة عماة مارقين عن الهدى"""وكل يرى قوله غير صادق وفينا علي ذو المعالي يقودنا"""إليهم جهارا بالسيوف البوارق وكان علي الرضا وابنه محمد الجواد يعاصران المأمون بن هارون الرشيد والظاهر انه كان غير سياسة أبيه تجاه البيت العلوي ولذلك قربهما إليه ،فزوج الاول من إبنته حبيبة ،وزوج الثاني من إبنته أم الفضل ابنتي المأمون فأما محمد فكان سنه الخمسة والعشرين سنة ،ويقال أنه مات مسموما ،وحملت زوجته أم الفضل إلى دار المعتصم وخلف ذكرين وبنتين وكانت وفاته رضي الله عنه سنة 220 للهجرة الشريفة وصلى عليه الواثق ،ودفن في بغداد في الجانب الغربي بمقبرة قريش بجانب جده موسى الكاظم عليه سلام الله ،وأما أبوه علي الرضا فإنه توفي بسامراء بعد أن بني عليه في حديقة بالجص والحجر وترك فيه حتى مات رضوان الله عليه في جمادى الاخيرة سنة 254 للهجرة الشريفة في خلافة المأمون .،وكان سنه يوم توفي 53 سنة وقيل 49 سنة وخلف من الذكور أربعة وأنثى واحدة . وروى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم آخى بين المهاجرين والانصار وبقي علي بدون أخ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ...أين أخي ؟فقال له أنا أخوك ،وقال له أنت مني بمنزلة هارون وموسى إلا أنه لانبي بعدي .....رواه الشيخان . وهذا فيما يخص ذكر الاطهار الابرار ليبقى الكلام عنهم حتى برث الله الارض ومن عليها ولا حول ولا قوة إلا بالله.