• العبادي يطالب ايران بآحترام سيادة العــــــراق !!! •

العبادي يطالب إيران باحترام سيادة العراق وتنظيم « الدولة » يحاصر الرمادي !
الخميس 16 ـ 04 ـ 2015
واشنطن – بغداد
« القدس العربي » -
وكالات :
رحب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الخميس بالمساعدة الإيرانية في القتال ضد تنظيم « الدولة » ،

الا انه قال إن على إيران احترام سيادة بغداد .
 وقال العبادي أمام خبراء في السياسة الأمريكية في معهد في واشنطن « يجب أن يمر كل شيء من خلال الحكومة العراقية » .

وأضاف العبادي في اليوم الثالث من زيارته الولايات المتحدة والتي تهدف إلى حشد الدعم لحكومته 
في معركتها ضد الجهاديين «نرحب بدعم الحكومة الإيرانية لنا » ، وتقول واشنطن إن الضباط الإيرانيين يقدمون 

النصائح والسلاح للميليشيات الشيعية المشاركة في عملية استعادة مدينة تكريت من أيدي تنظيم « الدولة الاسلامية » في الأسابيع الأخيرة .
إلا أن العبادي أكد أن « السيادة العراقية مهمة جدا » .
 والتقى العبادي الثلاثاء الرئيس الأمريكي باراك اوباما وقال إنه يعتزم طلب إمداد قواته بـ » زيادة كبيرة » 
في الأسلحة الثقيلة للتصدي لتنظيم « الدولة الاسلامية » الذي يسيطر على مناطق شاسعة من العراق وسوريا .
وقال العبادي في كلمة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إنه جاء إلى واشنطن يحمل قائمة من الأسلحة
التي يطلب تزويد بلاده بها .. وأضاف أنه تلقى تطمينات بتسليمه عددا من طائرات اف-16 في الوقت المحدد .

وأوضح العبادي أن لواءين عراقيين سيبدآن تدريبات لاستعادة محافظة الأنبار من « الدولة الإسلامية » ، وهما يحتاجان إلى أسلحة ثقيلة في القتال .
من جهة أخرى أعلن مجلس محافظة الأنبار الخميس أن تنظيم « الدولة » يحاصر الرمادي من جميع الاتجاهات ويقترب
من المجمع الحكومي وسط الانبار / 118 كم غربي بغداد .
وقال عذال الفهداوي عضو مجلس المحافظة إن « تنظيم داعش يحاصر الرمادي من جميع المحاور والاتجاهات

ويخوض معارك عنيفة مع القوات الأمنية وأبناء العشائر » .
وأضاف أن « التنظيم الإرهابي فرض منذ أمس الأربعاء سيطرته على الجزء الشرقي من الرمادي بالكامل

بعد انسحاب القوات الأمنية بشكل غريب « .
وأوضح أن التنظيم يقترب من المجمع الحكومي من خلال تنفيذ هجمات متفرقة محاولا السيطرة عليه

لكن القوات الأمنية وأبناء العشائر كانوا له بالمرصاد وأفشلوا جميع مخططاته « الإرهابية » .

وبين عضو مجلس الأنبار أن التعزيزات العسكرية والأسلحة التي وصلت إلى المحافظة لا تكفي

لإفشال الهجمات الإرهابية والدفاع عن المدن من السقوط وعلى الحكومة النظر إلى معركة الأنبار بشكل جدي والعمل

على دعم القوات الأمنية وأبناء العشائر من أجل تحرير المحافظة من « داعش » .