البيت الآرامي العراقي

رحيل الشاعر السوداني الكبير محمد الفيتوري.. شاعر القضايا الانسانية والسياسية الكبرى Welcome2
رحيل الشاعر السوداني الكبير محمد الفيتوري.. شاعر القضايا الانسانية والسياسية الكبرى 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

رحيل الشاعر السوداني الكبير محمد الفيتوري.. شاعر القضايا الانسانية والسياسية الكبرى Welcome2
رحيل الشاعر السوداني الكبير محمد الفيتوري.. شاعر القضايا الانسانية والسياسية الكبرى 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 رحيل الشاعر السوداني الكبير محمد الفيتوري.. شاعر القضايا الانسانية والسياسية الكبرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


رحيل الشاعر السوداني الكبير محمد الفيتوري.. شاعر القضايا الانسانية والسياسية الكبرى Usuuus10
رحيل الشاعر السوداني الكبير محمد الفيتوري.. شاعر القضايا الانسانية والسياسية الكبرى 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 61358
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

رحيل الشاعر السوداني الكبير محمد الفيتوري.. شاعر القضايا الانسانية والسياسية الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: رحيل الشاعر السوداني الكبير محمد الفيتوري.. شاعر القضايا الانسانية والسياسية الكبرى   رحيل الشاعر السوداني الكبير محمد الفيتوري.. شاعر القضايا الانسانية والسياسية الكبرى Icon_minitime1الأحد 26 أبريل 2015 - 19:58

رحيل الشاعر السوداني الكبير محمد الفيتوري.. شاعر القضايا الانسانية والسياسية الكبرى




بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رحيل الشاعر السوداني الكبير محمد الفيتوري..
شاعر القضايا الانسانية والسياسية الكبرى

شبكة البصرة
الطاهر الطويل هذه المرة لم يعد الأمر مجرد إشاعة، فقد غيب الموت شاعر السودان وإفريقيا والعرب الكبير محمد الفيتوري بعد معاناة طويلة مع المرض. ولفظ الفيتوري أنفاسه الأخيرة الجمعة في مستشفى الشيخ زايد في العاصمة المغربية الرباط، حيث كان يخضع للعلاج. اشتهر الراحل بقصائده التي تتغنى ببلاده وبالقضايا العربية القوية، بالإضافة إلى الحضور الطاغي لموضوع الزنجية في العديد من نصوصه الشعرية، حيث كان ينتصر لكرامة وإنسانية المواطن الإفريقي بغض النظر عن اللون أو الجنس، حيث يقول في إحدى قصائده:
قلها لا تجبن.. لا تجبن
قلها في وجه البشرية
أنا زنجي
وأبي زنجي الجد
وأمي زنجية
أنا أسود
أسود لكني حر أمتلك الحرية.


ورغم التزام الفيتوري بالتعبير عن همومه الإفريقية والعربية والإنسانية عامة، فإن ذلك لم يحل دون وجود جانب رومانسي فيه، حيث تغنى بالحب مرارا، مثلما يرى الأديب والإعلامي شاكر نوري في ملف عنه نشر العام الماضي في مجلة «الدوحة»، فالحب في نظر الفيتوري، جسر يمتد بين عاطفتين، وبين كائنين، وبين ذاتين في انصهارهما الوجداني والحميمي، وكل عاطفة إزاء المرأة هي صادقة، وهي التي تمّده بالإبداع والعطاء، والإيجابية،. وقد عرف الشاعر الحب مرات عديدة، وهو يعتبره مقياساً لرجولته، فهو الرجل الملتهب، بخرائط إفريقيا، هذا الزنجي، المندفع نحو شهواته وغرائزه وولهه، كان حبه الحقيقي الأول على حد تعبيره لشاعرة بيضاء لا يذكر اسمها، والفيتوري عامة لا يذكر أسماء نسائه، بل يحوّل جميع النساء إلى امرأة واحدة، هي امرأة الحلم، هي التي علمته العشق وأنضجته رجلاً، وهو لم يتجاوز العشرين من عمره بعد، وفتحت حواسه على معنى الحب. لكن سرعان ما أصبح ذلك الحب مثاراً للشك والغيرة، ولم يكن لها ذنب سوى أنها بيضاء، وهو الزنجي الذي يحمل كبرياءه على كتفه، وكان ذلك الحب ندياً وقاسياً.

للفيتوري وجه آخر، اشتهر به في حياته، هو جزء الإعلامي، إذ مارس الصحافة سواء خلال مقامه في مصر أو في لبنان أو السودان أو ليبيا. وهو من مواليد عام 1936 بالسودان، ونشأ في الإسكندرية حيث حفظ القرآن ودرس بالمعهد الديني، ثم انتقل إلى القاهرة حيث أكمل تعليمه في كلية الأزهر. وقد عمل خبيرا إعلاميا في الجامعة العربية، وعمل مستشارا ثقافيا في السفارة الليبية في إيطاليا، ومست، كما شغل منصب مستشار وسفير بالسفارة الليبية ببيروت، وعمل أيضا مستشارا سياسيا وإعلامياً بسفارة ليبيا في المغرب. واختار المغرب مقاما ومستقرا له، إلى حين وفاته.

من دواوينه الشعرية:
- أغاني إفريقيا
- عاشق من إفريقيا
- اذكريني يا إفريقيا
- سقوط بشليم
- معزوفة لدرويش متجول
- سولارا
- الثورة والبطل والمشنقة
- أقوال شاهد إثبات
- ثورة عمر المختار
- ابتسمي حتى تمر الخيل

من فضاءاته الشعرية، اخترنا ما يلي:
أصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باقي
واذا الفجر جناحان يرفان عليك
واذا الحزن الذي كحل هاتيك المآقي
والذي شد وثاقا لوثاق
والذي بعثرنا في كل وادي
فرحة نابعة من كل قلب يابلادي
أصبح الصبح
وها نحن مع النور التقينا
التقى جيل البطولات
بجيل التضحيات
التقى كل شهيد
قهر الظلم ومات
بشهيد لم يزل يبذر في الأرض
بذور الذكريات
أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا
بالذي اصبح شمسا في يدينا
وغناء عاطرا تعدو به الريح
فتختال الهوينى
من كل قلب يا بلادي
فرحة نابعة من كل قلب يا بلادي

القدس العربي
شبكة البصرة
السبت 6 رجب 1436 / 25 نيسان 2015
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحيل الشاعر السوداني الكبير محمد الفيتوري.. شاعر القضايا الانسانية والسياسية الكبرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: