تركيا: آلاف العمال يتوجهون إلى ميدان تقسيم بإسطنبول رغم تحذيرات الحكومة
كاتب الموضوع
رسالة
kena yakoya عضو شرف الموقع
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2810مزاجي : تاريخ التسجيل : 03/02/2010الابراج :
موضوع: تركيا: آلاف العمال يتوجهون إلى ميدان تقسيم بإسطنبول رغم تحذيرات الحكومة الجمعة 1 مايو 2015 - 15:01
تركيا: آلاف العمال يتوجهون إلى ميدان تقسيم بإسطنبول رغم تحذيرات الحكومة
تأریخ التحریر: : 2015/5/1 10:40 • 61 مرة مقروئة [متابعة-أين] يتوجه الآلاف من العمال الأتراك قبل ظهر اليوم الجمعة، إلى ميدان "تقسيم" بإسطنبول من محورين مروريين رغم التدابير الأمنية وحظر حكومة العدالة والتنمية وتحذيرات رئيس الوزراء ووزير الداخلية ومحافظ إسطنبول بعدم التجمع في ميدان تقسيم، وإلا فسيتحمل مسؤولو نقابات العمال عاقبة أعمالهم وإصرارهم على الدخول للميدان".
وذكرت محطة "سي.إن.إن.تورك" الإخبارية الفضائية اليوم الجمعة، أن اتحاد العمال التركي وجه نداءه الأخير الليلة الماضية إلى جميع العمال للتجمع في ميدان تقسيم حاملين بيدهم زهور القرنفل مع شعارات التحدى لما أسموه بـ"ديكتاتورية حكومة العدالة والتنمية"، تزامنا مع التدابير الأمنية المشددة التي اتخذتها مديرية أمن اسطنبول من خلال نشر 10 آلاف شرطي داخل وخارج ميدان تقسيم، الذي شهد شرارة اندلاع الاحتجاجات ضد حكومة رئيس الوزراء السابق ورئيس الجمهورية الحالي رجب طيب أردوغان في يونيو 2013، فيما يعرف بأحداث متنزه "جيزي بارك". وأوضحت المحطة الإخبارية أن الوضع الأمني بإسطنبول أصبح مشابها لحالة الطوارئ بعد انقطاع التيار الكهربائي في المناطق المجاورة لميدان تقسيم وانقطاع حركة المواصلات، ومنها المترو والحافلات والعبارات البحرية من 14 منطقة مجاورة لميدان تقسيم مع إقلاع مروحيات تابعة لمديرية أمن إسطنبول لرصد كافة التحركات في المناطق المجاورة للميدان. ويعتبر ميدان تقسيم، الذي يمثل تاريخيا مقبرة الإمبراطورية العثمانية حيث انطلقت منه شرارة الأحداث التي أدت إلى عزل السلطان عبد الحميد الثاني، رمزا للقوى العلمانية والآتاتوركية التي أطاحت بالخلافة الإسلامية في عام 1924، وتجلى ذلك عندما قام الكماليون بهدم القلعة العثمانية في عام 1940، وإزالة كل ما يرمز لذلك العهد في ميدان تقسيم، وحل محل القلعة حديقة "جيزى بارك". وقد حاولت حكومة العدالة والتنمية المحافظة في مايو 2013 هدم الحديقة وإعادة بناء القلعة العثمانية، وهو ما أشعل غضب العلمانيين الاتراك وكان مقدمة لاندلاع احتجاجات صاخبة واشتباكات مع قوات الشرطة. وأصبح ميدان تقسيم أشبه بقلعة من نوع آخر لحماية النظام الآتاتوركي، حيث تم محو كل ما يرمز للدولة العثمانية، كما شيد في هذا الميدان مركز آتاتورك الثقافي، بينما حول الشيوعيون والقوى اليسارية والعمالية ميدان تقسيم إلى ساحة للاحتجاجات الكبرى التي شهدت عدة صدامات دموية.انتهى
عراق المسيح وشعبه الجريح يناديك ربي يسوع المسيح
فارضي تفجر وشعبي يهجر تعالى وحرر بك نستريح
وطفل العراق بك يستغيث وام تنادي بقلب جريح
فشعب الظلام يهد بيوتي تعالى وحرر بك نستريح
تركيا: آلاف العمال يتوجهون إلى ميدان تقسيم بإسطنبول رغم تحذيرات الحكومة