الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: • لحم الخنزير " حلال " ؛ إهانة جديدة للمسلمين !!! • الجمعة 8 مايو 2015 - 23:02
لحم خنزير “ حلال ” إهانة جديدة للمسلمين !!! في استهتار جديد واستهزاء بمشاعر المسلمين في العالم ، تعتزم شركة لحوم سنغافورية إطلاق حملة ترويج جديدة
في بعض الدول العربية والإسلامية وأوروپا لإعادة طرح منتوج وهو عبارة عن معلبات لحم خنزير تدعي الشركة أنه مذبوح على الطريقة الإسلامية . يحمل المنتوج المثير للجدل اسم “ بورك ” وعليه صورة خنزير ، وهو عبارة عن منتوج أسترالي
كتب عليه بكلمات إنجليزية لحم حنزير طازج وصافي برسم التصدير، وعليه ملصق المجلس الإسلامي السنغافوري
مختوما بكلمة “ حلال ” طبقا للشريعة الإسلامية . ـ معلبات لحم الخنزير المثيرة للجدل من انتاج استرالي ، وكتب عبيها بالانگليزية انها لحم خنزير طازج وبرسم التصدير ، وهي من ماركة « بارسار » وتمت تعبئة العبوات في سنغافورة ، ومهرت بعلامة « حلال » وباسم المجلس الاسلامي السنغافوري ، وعنوانه 680 شارع تومسون سنغافورة 787103 ،
وتقول معلومات الدولية أن الشركة تريد بمنتوجها المثير للجدل استهداف المسلمين غير الملمين جيدا
بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ، عبر محاولة إقناعهم بأن الخنزير إذا ذبح يجوز استهلاك لحمه
ويصبح حلال طبقا للشريعة الإسلامية ، علماأن الإسلام يحرم بشكل قطعي أكل لحم الخنزير تحريما قطعيا ،
لاحتواءه على الدودة الشريطية وتسمى تينياسوليم التي يصل طولها إلى 2-3 متر ، وقال مصدر من لجنة سلامة الأغذية
في الجامعة العربية في اتصال هاتفي مع الدولية إن أجهزة الرقابة في الدول العربية واعية تماما لمثل هذه المحاولات ،
موضحا أنه يحظر بالكامل استيراد لحم الخنزير او مشتقاته وفقا للقوانين المعمول بها في العالم العربي ، ودعى المواطنين للإبلاغ عن أي مادة غذائية مستوردة يشتبه بأن لها علاقة من قريب
او بعيد بلحم الخنزير ، خاصة في الأسواق الحرة أو الممتازة . ويساهم لحم الخنزير وذهنه حسب العلماء في انتشار سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والثدي والدم ، إضافة إلى الإصابة بالتهابات الرئة والناتجة عن الدودة الشريطية ودودة الرئة والتهابات الرئة الميكروبية . وحذرت مراجع اسلامية وصحية في عدة دول وصول المنتوج الى الأسواق العربية والإسلامية ،
كما حذرت المسلمين في الدول الغربية من شراءه أوالوقوع في فخ كلمة [ حلال ] التي يجملها ،
كما طلبت من مصالح المراقبة في الدول العربية والإسلامية أخذ احتياطاتها من وصول المنتوج أو دخوله الأسواق ، مطالبة بسحبه .