سفير دولة فلسطين لدى الكرسي الرسولي، عيسى قسيسية: البابا يؤمن بأن الوجود الفلسطيني والمسيحي "واقع وحق"
كاتب الموضوع
رسالة
جورج كوسو عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 6397مزاجي : تاريخ التسجيل : 24/09/2010الابراج :
موضوع: سفير دولة فلسطين لدى الكرسي الرسولي، عيسى قسيسية: البابا يؤمن بأن الوجود الفلسطيني والمسيحي "واقع وحق" الإثنين 11 مايو 2015 - 19:09
قسيسية: البابا يؤمن بأن الوجود الفلسطيني والمسيحي "واقع وحق"
رام الله - معا
2015/05/11
أكد سفير دولة فلسطين لدى الكرسي الرسولي، عيسى قسيسية، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيقوم بزيارة إلى العاصمة الايطالية روما، يلتقي خلالها الرئيس الايطالي ورئيس وزرائه، كما أنه سيشارك في حاضرة الفاتيكان تنصيب قداسة راهبتين فلسطينيتين في الفاتيكان.
وأوضح قسيسية في حديث لوكالة "معاً" الإخبارية الفلسطينية أن لقاء البابا فرنسيس والرئيس محمود عباس سيكون اللقاء الرابع، مؤكداً على الاهتمام الكبير من جانب قداسته والفاتيكان للقضية الفلسطينية والاراضي المقدسة. وسيتباحث الرئيس عباس في اجتماعه مع الحبر الأعظم في مستجدات الأمور المتعلقة بالواقع الفلسطيني والمتغيرات في المنطقة.
وصرّح سفير دولة فلسطين أنه بالرغم من قلق الفاتيكان على الوضع الفلسطيني بشكل عام، وبالأخص على وضع المسيحيين في فلسطين والعالم العربي، إلا ان الحبر الأعظم مؤمن أن الوجود الفلسطيني والمسيحي في الأرض المقدسة واقع وحق يعزز من خلال الفلسطينيين والمؤسسات الرسمية والدينية الراعية للمصالح الوطنية والسياسية.
كما وأكد عن وجود مفاوضات ثنائية مكثفة بين دولة فلسطين وحاضرة الفاتيكان تسعى إلى التوصل لإتفاقية دولية تعزز وجود وحقوق الكنيسة الكاثوليكية في فلسطين، وتؤكد على مكانتها القانونية بالإضافة إلى الحق في حرية العبادة، وعلى الشخصية القانونية للكنيسة الكاثوليكية، ويؤكد الفاتيكان بالمقابل أنهم يتعاملون مع دولة فلسطين الحرة، وأن فلسطين في طريقها إلى الحرية والسلام.
وتأتي هذه الزيارة بدعوة من البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين ورئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدسة، لحضور تقديس الراهبتين القديسة مريم ليسوع المصلوب بوادري والقديسة ماري ألفونسين دانيل غطّاس في السابع عشر من شهر أيار الجاري والذي سيتم ضمن احتفال مهيب في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
وفي الحديث عن تقديس الراهبتين بواردي وغطّاس، ذكر قسيسية أن القديسة ماري غطاس قامت بإنشاء مدرسة راهبات الوردية وسلسلة مدارس الوردية المنتشرة في فلسطين والعالم العربي، وساهمت بإظهار الرهبنة الفلسطينية العربية، وركزت على الحضور النسائي في المجتمع الفلسطيني. أما القديسة مريم بواردي فقد أسست دير الكرمل في بيت لحم بجوار كنيسة المهد، والذي وقف ولا يزال مع الفقراء والمساكين والمحتاجين، ويشجع دور المرأة الفلسطينية في المشاركة في بناء مجتمعها، مجتمع صحي فيه مساواة ومواطنة. وقد قامت الراهبتان بتأسيس هذه المشاريع في القرن التاسع عشر، وهذا يدل على فلسطين هي أرض القداسة ومشتلها، وأن الأجيال تحمل إرث المسيح ورسالته بنشر المحبة والسلام وهي رسالة المجتمع الفلسطيني الواحد بمسلميه ومسيحييه.
جدير بالذكر أن الرئيس محمود عباس أنشأ لجنة رئاسية للشؤون الكنسية برئاسة عضو اللجنة التنفذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرة، وبعضوية مستشارين ووزراء للاهتمام بالكنائس والمؤسسات المسيحية وبالوجود المسيحي في فلسطين، وللتأكيد على أن فلسطين هي جزء لا يتجزأ من العالم العربي، والمسيحيون جزء أصيل من الوطن فلسطين.
" />
سفير دولة فلسطين لدى الكرسي الرسولي، عيسى قسيسية: البابا يؤمن بأن الوجود الفلسطيني والمسيحي "واقع وحق"